سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2009, 05:22 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم

    سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
    الاثنين, 13 أبريل 2009 23:28

    1- عودة دي ماركس


    اشتريت من دكانة الصحف بمطار أمستردام جريدة "يو إس آي تودي" وكتاباً صغيراً (130 صفحة) عنوانه "رأسمال ماركس" صادر في سلسلة "كتب زلزلت العالم". وهو كتاب عن "رأس المال" كتاب كارل ماركس الذي تواترت الأنباء عن رواجه في ظل الأزمة الاقتصادية الناشبة بالعالم حالياً. ولم اكتشف الرابطة الوثقي بين مبيعاتي في ذلك الصباح إلا بعد أن رأيت الكاريكتير بالجريدة. ففيه طفل مستشيط غضباً يصرخ لأمه:"ماما جيمي قال لي كلام السفاهة". وفي مقابل الطفل المستشيط وقف جيمي بوجه غاضب متحسب للعواقب. والكلمة السفيهة التي أغضبت أخاه معلقة على رأسه تقول: "يا رأسمالي". فلم يكن صعباً بالطبع أن اقيم العلاقة بين الجريدة والكتاب. فالرجل ذو الدقن الدائرة، ماركس، هو وحده لا غيره الذي جعل من كلمة "رأسمالي" كلمة سفيهة. يكفي القول في سفه هذا الرأسمالي ذائعة الشركة التي أنفقت 165 مليون دولاراً حافزاً لرجال أعمال فيها وفي غيرها من مال امتصته الإدارة الأمريكية من دم دافع الضرائب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشركة. وهي نفس الشركة التي أفلس بها من أمطرهم دافع الضرائب بشآبيب الإحسان.كتاب ماركس قصة لوحدها في المماطلة بالنشر من فرط طلب الإحسان والإصابة. فقد طال حمل ماركس لكتابه نحو 20 عاماً منذ نشر مقدماته في 1844 حتى صار كتاباً سويا فصدر جزؤه الأول في 1867. ومات ماركس قبل أن يحرر الأجزاء الأخرى التي تولى أمرها خدن روحه فردريك إنجلز وآخرون. كما ساهم في هذا العطل إملاق ماركس وصنوف المرض التي تعاورته. كان بوسع ماركس أن يكتسب عيشاً رضياً كأستاذ فلسفة في بلده ألمانيا بعد حصوله على الدكتوراة. ولكن نفسه أبت إلا أن ينغمس في السياسة الراديكالية ضد الإقطاع والاستبداد الملوكي فيهاجر إلى فرنسا ثم انجلترا التي كتب فيها "رأس المال". كما وجد أن العيش بين الأكاديميين يوماً بعد يوم مما لايطاق. وتساءل: من يريد أن يتحدث دائماً إلى الأكاديميين الذين وصفهم بأبي ظربان وهو صنف حيوان خبيث الرائحة. كما كره فيهم أنهم لا يجتذبهم البحث عن شأن ما إلا ليقف حمارهم عند عقبة كل ركن من أركان العالم. كان مما أخر صدور الكتاب أخذ ماركس لنفسه بالشدة في تحصيل المعرفة. ففي انجلترا عكف على دراسة الاقتصاد السياسي الذي اشتهرت به ليستكمل معارفه المستحصلة من الفلسفة الألمانية والسياسة الفرنسية. وأحسن الفرنسية حتى أنه راجع مترجم كتابه فيها. فأخذ عليه هنات في بعض فقراته وتولى ترجمتها نيابة عنه. وكان ماركس ممن يتعلم خلال الخدمة أي خدمة الكتاب وتأليفه. فقد توقف عن التأليف ليدرس اللغة الروسية حتى يتمكن من دراسة نظم تملك الأرض عند الروس. وتوقف كذلك ليدرس الرياضيات مرة وحركة أجرام السماء. فقد اعترضته في 1857 أو نحوها مسألة رياضية اضطر معها لأخذ كورس عاجل في الجبر لتخطيها. وقال إن هذا التعليم خلال الخدمة لازم لمن يريد أن يرتاد بالناس آفاق المعرفة. وتأخر صدور الكتاب كذلك لأن ماركس "متلقي حجج". يترك ما ببده من تأليف ليجادل المهاجرين الليبراليين الألمان ويسفه أحلامهم. فهو لا يقاوم إغراء وقاية الجمهور من الزيف التقدمي لأن رأيه أن الناس ستتبع الاشتراكي الزائف بأكثر من إتباعها لمناصر للملكية. فكان يهجر رأس المال ليصدر كتب لجاج وحجاج.وكان ماركس مفلوكاً كبيراً. والفلاكة هي حالة إملاق خاصة بمن أدركتهم حرفة الكتابة.وقال مرة وقد انتاشه الفقر إنه لا يعتقد بأن هناك من كتب عن النقود مثله وهو الذي خلا وفاضه منها. وقد أعانه إنجلز دائماً ولكنه ظل عائلاً. فقد طرده صاحب عقار من شقته في 1850 لأنه لم يدفع الإيجار. وأحدق بماركس الدائنون من الجزار والخباز يطلبون السداد. واضطر مرة لرهن كل ملابسه للخلاص منهم حتى قال إنه لم يعد يخرج من المنزل لأنه لم يجد ما يرتديه. وأطعم أسرته مرات كثيرة خبزاً وبطاطساً لأنه لم يقو على شراء اللحم. وبقي أثاث منزله رثاً مترباً. فشغلت الأسرة (زوجة و أطفال) وماركس والمربية غرفة صغيرة وخصصوا الغرفة الأخرى مكتباً لماركس وملعباً للأطفال ومطبخاً. وتتالت على الأسرة المصائب. فقد مات ابنه قويدو في 1850 وماتت فرانسيكا الرضيع في 1852. أما إدجار، طفله المدلل، فمات بالسل في 1855. ولم يتمالك ماركس نفسه وطاش عقله وكاد يرمي بنفسه في القبر من بعده فرقاً لولا أن حبسه حابس. ولعب المرض دوراً كبيراً في عطل ماركس عن انجاز الكتاب في موعده. وقال مؤلف الكتاب الذي نعرض له إن جسد ماركس ربما كان يحتج بالمرض لكي يتنصل عن مواعيده مع الناشر. فقد حرمه المريء لأسبوع طلاقة التفكير والكتابة والقراءة او أي شيء آخر. وتعاورته أوجاع الكبد. فمتى كتب أو قرأ لساعات أحوجه ذلك لأن يخلد للراحة لأيام. واستعمل ماركس لوصف هذه الراحة بالغصب عبارة "أبقى بوراً " وهي الأرض التي تترك بغير زراعة حتى تتدراك خصوبتها لموسم قادم. وعاني في سنة أخرى من تقيح الجلد وتفسخه وكذلك الآم الكبد. فمنعته من مواصلة التأليف. وكتب الصفحات الأخيرة من مخطوطته وهو واقف عند منضدته لأن التقرحات الملتهبة في صلبه جعلت الجلوس على الكرسي مشقة غير محتملة. ورفض أن يتناول المضاد الحيوي للعلاج لأنه يبلد مخه بينما احتاج هو إلى اليقظة. ولما قرأ إنجلز بعض ما كتبه صديقه تحت تأثير المرض لاحظ بعين فاحصة ضعف تلك الفقرات المكتوبة وقوفاً. ولما صارح صديقه بذلك قال له ربما جففت تلك الآلام بالفعل أسلوبه شيئاً ما. وقال لاعناً: "على كل حال أتمنى أن البرجوازية ستتذكر تقرحاتي هذه حتى يوم وفاتها. أي جماعة من الخنازير هم؟". وصدق ماركس في هذه اللعنة للبرجوازيين إن لم يصدق في أي شيء غيرها. فقد ذكروه كما رأينا في المدلهمة الاقتصادية التي أحوجتهم لقراءته طلباً لحكمته. كما اتفق على "خنازيرية" البرجوازية كل من علق على فضيحة حوافز المديرين التي عض بها الرأسماليون يد دافع الضرائب التي تقدمت لإسعافهم. ولهذا امتعض الطفل لأن أخاه جيمي قال له كلام السفاهة: "يا رأسمالي".


    2- براءة الحمامة ومكر الثعلب


    وجدت أن الكاتب الأمريكي من أصول بريطانية قريبة كريستوفر هتشن قد سبقني إلى عرض كتاب "رأسمال ماركس" لمؤلفه فرانسيس وين (2006) بمجلة "الأطلنطي" (أبريل 2009). وهتشن كتَّاب كتابة يا ناس. لم ينقص مقامه كمؤلف نصيح عندي أنه انساق مع دعوة المحافظين الجدد لغزو العراق. وذاق الأمرين من اليسار الذي كان نجماً في سمائه المحدودة هنا وبخاصة على صفحات مجلة "النيشن". فقد أوسعوه مما يستحق ومما لا يستحق. وكان (وربما لايزال) ماركسياً تروتسكساً. ويعجبني قلمه بكبواته. وأضعه في مقام الكاتب البريطاني جورج أوريل (صاحب روايه مزرعة الحيوانات التي بَشَّع فيها بالنظام الاشتراكي) الذي فتنت به في الستينات وحتى يومنا. واجتمعت عندي المتع كلها حين كتب هتشن عن أوريل كتاباً صدر منذ عهد قريب. أبو الكلب.كان عنوان عرض هتشن لكتاب رأس المال هو "جاكم تاني". وأطرف ما فيه النادرة التي بدأ بها كلمته. فيروى أن إذاعة البي بس سي استطلعت في أول عهدها معاشياً بلغ أرذل العمر وكان خدم بصالة الإطلاع بالمتحف البريطاني خلال العهد الفكتوري (معظم القرن التاسع عشر). وسألوه لو يذكر كارل ماركس المشهور عنه أنه كان يلازم المتحف البريطاني من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء. فلم يتعرف عليه المعاشي ذو النفس القائم من فرط الكبر. ولكنهم استدرجوه وغذوه بمعلومات عن صورة الرجل وعاداته من هنا وهناك. مثل أنه كان شديد الانتظام بالمتحف طويل الدوام، يحرص على الجلوس في مقعد بعينه، عظيم اللحية، يعاني من تقرح الجسم، وكثير التناول للغداء بكفتيريا المتحف، ومهتم بكتب الاقتصاد السياسي. فعرفه. وقال: "دا ما مستر ماركس. والله تور نفسنا بالمراسيل كتاب ورا كتاب ومجلة ورا مجلة" ثم اضاف:"ويوم تب وقف من الجية. وعارف الحكاية الغريبة. ما في زول تاني سمع عنو أبداً". وقال هتشن بحسه الدقيق إن عامل المتحف هو لا شك واحد من البروليتاريا التي اجتهد ماركس طويلاً ليزيل غبار الوعي الزائف عنها.فأنظر كيف خرج عنه ماركس ولم يعد: شيوعي، غزير اللحية، متقرح الجلد، دين كلب. لم يلق رأس المال رواجاً لدى صدوره أول مرة. ولربما لم يجفه القراء بسبب خصومة عقائدية أو سياسية بل باعد القراء عنه كونه كتاباً فكرياً عميقاً. فلم تنفد طبعته الأولى ( 1000 نسخة) إلا بعد مرور 4 أعوام. وقال ماركس إنه مؤرق للصمت الذي طوق كتابه. وسارع إنجلز وآخرون بعرضه على صفحات الجرائد بعبارات عدائية بأقلام مختلقة لكي يلفتوا إليه الانتباه عملاً بقول سيدنا المسيح إننا ينبغي ان نكون في براءة الحمامة ومكر الثعبان. ولكن راسمال راج في روسيا. وقد أجاز الرقيب القيصري نشر ترجمة له لأنه لم يذكر روسيا بقليل أو كثير. ولم يزد الرقيب عن نزع صورة لماركس عن غلاف الكتاب لأنه خشي أن يتبعه الروس ويجعلوا منه وثناً. وقال الرقيب في تقريره إن قليليين هم من سيقرأونه وأن القلة بينهم هي التي ستفهمه. ونعلم كلنا كيف جرى تطبيق نظرية هذا الكتاب لأول مرة في هذا البلد بالذات الذي ظن الرقيب إنه بريء منه. وقد استعجب ماركس من هذا الاقبال على كتابه لدى الروس الذين حارب استبداد نظامهم طول عمره. وتوقف عند معنى هذا الإقبال قليلاً ليقول إن صفوة روسيا تتحرى كتب غرب أوربا الأكثر تطرفاً بنهم أشعبي. وقرأ قادة الثورة البلشفية ماركس. قرأه تروتسكي (المهيب الذي عاداه ستالين وقتله شر قتلة في المكسيك التي لاذ بها خشية الرجل) وهو في المنفي في قرية في سيبريا تنتاشها الحشرات. وقال إنه كان يزيح الصراصير عن وجه صفحات الكتاب ليواصل الإطلاع. أما إنجلترا التي أوت ماركس خلال كتابته لرأس المال فقد أدارت له كتفاً بارداً. فلم تقبل دار ماكميلان نشر ترجمة إنجليزية للكتاب. وقال مؤلف الكتاب الذي نعرض له هنا إن موت ماركس ولم يترجم في الإنجليزية ربما كان شاهداً على هذه الموهبة البريطانية في الدماكة. وبلغ إهمال البلد لرأس المال حداً قال متعاطف إنجليزي مع الكتاب إن ماركس بيننا مجرد اسم شبحي. فالإنجليز قد يشرفونه بالإساءة إليه أما ان يقرأونه فلا. ولم يتوان ماركس في القول إن انسداد الذهن موهبة مقسومة لكل بريطاني بالميلاد. وحتى من تأثر به من الإنجليز للحد الذي نقل منه صفحات بأكملها تغاضى عن ذكر الكاتب والكتاب. وكان عذره أقبح من الذنب. فتذرع بأن الإنجليز يكرهون الاشتراكية علاوة على أنهم يأنفون ان يجلسوا عند قدميّ أجنبي يتلقون عنه علماً. ووصف ماركس فعلة ذلك الرجل بأنها نصب عديل. وصادف الكتاب مع ذلك حظاً من الذيوع هنا أو هناك. ولكن أكثر من أعجبه الكتاب هو برنارد شو المسرحي الإنجليزي المعروف. فقد قرأه في الفرنسية بالمتحف البريطاني الذي كان ماركس يغشاه بإدمان للإطلاع وبحث مادة الكتاب. وقال شو لما قرأ رأس المال إن تلك كانت لحظة انعطاف في حياته. وزاد بأنه جنى من ماركس فتحاً فكريا غير مسبوق. فقد فتح عيونه لحقائق التاريخ والحضارة وأعطاه مفهوماً طازجاً للكون وأفاض عليّه رسالة في الحياة وأصبحت له فيها غاية. ولكن شو لم يكسب جماعته الفابية الاشتراكية ولا حزب العمال لماركس لأنهما ابتعدا أبداً عن تبني منهج الصراع الطبقي. ومن بين من قرأه من الإنجليز وليام موريس الاشتراكي. وهو من كتب عنه الدكتور محمد عبد الحي رسالته للماجستير لو صح استرجاعي لقول عبد الحي لي ذات يوم. أما موريس فقد أحسن غاية الإحسان إلى من ورث نسخته المجلدة. فقد بيعت بمبلغ 50 ألف دولار في عام 1989. وبرضو بتقول ماركس طفش وين يا جماعة الخير.


    3- ماركس وعلم الاستضعاف


    صدعتكم بعرض كتاب فرانسيس وين عن "رأس مال" ماركس. وأعد بأن تكون هذه الحلقة الأخيرة منه. ومن فقرات الكتاب التي استوقفتني مقالة أحدهم عن أن ماركس قد اكتشف بنباهة قارة جديدة مجهولة. وزاد بأن هذا الاكتشاف لا يعني أنه قد أحسن رسم خرطتها بصورة حوت ووعت. والعبارة هامة بوجهين. فهي تضع ماركس في سياق الحداثة الأوربية التي قامت على أساس عصر التنوير الأوربي الذي بدأ في أوربا في القرن الثامن عشر. ومن الجهة الأخرى يجد منتقدو ماركس في تواضع العبارة ما يكفون به عن "تخريفه" أي تبكيته بأنه قد تخطاه قطار الفكر وأصبح من الخوالف.عصر التنوير الأوربي عصر الاكتشافات الكبري. فأوربا التي تحررت من فقه اللاهوت وقيده أصبحت لا تقنع حتى بما فوق النجوم من جهة إزاحة الأستار عن الكون الغامض. وهو غموض شمل حتى منابع النيل القديم. فلم تكن أوربا تعرف حتى بدأت كشوفها الجغرافية (التي مكنت لها في الأرض) من أين ينبع النيل. وازدحمت أوربا بالكشوف الطبيعية والعلمية. فقد جاء داروين بنظرية النشوء والارتقاء. واحتفل العالم من قريب بمرور 150 عاماً على صدور كتابه "أصل الأنواع". واكتشف فرويد عالم اللاوعي. واكتشف ماركس فائض القيمة في الرأسمال. ولن أفصل لأن "فائض القيمة" كان من اختصاص الرفيق عثمان أمان شرحاً أو دغمسة في مدارس الكادر لا يقبل بغيره مثل لوح في مولد الختمية. ونقول عن هذا الكشف عرضاً هنا إن ماركس اكتشف أن السلع ينتجها عمال بشر ولا يلقون في آخر الشهر إلا بعض قيمة عملهم لأن الرأسمالي يستأثر بالباقي. وقد هدم ماركس بهذه النظرية ما ساد قبلها من أن الرأسمالي إنما يثرى بسبب استثماره في السلع وصبره عليه لا يبدد مدخراته مثل ما يفعل الآخرون. وعلى هذا فماركس مكتشف قارة السلعة.لم تسلم إياً من هذه الاكتشافات لعصر التنوير من التنغيص والنقض. فنظرية فرويد في العقل الباطن ما تزال تثير الثائرات. ومهما قيل عن فرويد فهو ما يزال يلقي بأثره على علم النفس. وقد أتيح لي مؤخراً أن اقف على الطريقة الذكية التي وظفه بها علماء دراسات ما بعد الاستعمار لدراسة الدافع الجنسي ومظاهره خلف استعمار أوربا لغير الأوربيين. اما عن دراوين فحدث ولا حرج. فقد نوهت من قبل بفيلم "محاكمة إسكوبس القردية" الذي صور واقعة جرت في ولاية تنيسي الأمريكية عام 1925. ففي ذلك العام جرت محاكمة مدرس اسمه جون إسكوبس لأنه خالف قانون معروف ب"قانون بتلر" حرم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في مدارس تنسي التي تمولها الدولة. وقس على ذلك قرار ولاية كنساس الذي منع تدريس النشوء منذ سنوات. والمعارك ما تزال على أشدها لاستبدال النظرية بغيرها.وعليه فنقض ماركس مما ينبغي أن ينظر إليه في سياق هذه الردة على الحداثة أيضاً. وإن كان لكشف ماركس خصومه في دوائر المال والسياسة لأسباب معروفة. وهذا لا ينبغي أن يعمينا من أنه اكتشاف أوربي وقع في سياق عهد الأنوار الأوربي. ومعرفته بالتالي واجبة علينا لأننا نقع من أروبا موقع الضحية. ولن نغادر هذه المحطة السفلي بغير معرفة وثقى بالمجريات الأوربية عن كثب وبحمية. وهذا فحوى حجتي ليقوم بيننا علم الاستضعاف. وهو علم نقد اوربا لا مجرد الاستشهاد بها مثل: " قال العالم الأوربي الفذ فلان بن علان". وتكفينا حجة رنين اسمه ولقبه وبلده. وأن نهجر للأبد الطريقة الجغرافية الشمولية في تقويم أوربا مثل قولنا هي مادية ونحن روحانيون أو هي حديثة ونحن متخلفون. فهذا باطل وقبض ريح.ماركس مستحق للنقد بلا تثريب. وقد نقده إدورد سعيد مؤسس علم الاستضعاف بغير هوادة في نظرته للاستعمار. ومع ذلك كانت العبارة الافتتاحية لكتاب سعيد "الاستشراق" مأخودة من ماركس نفسه. ولكن ما أزعجنى مؤخراً الطريقة التي ارتد بها بعض الماركسيين عندنا عن شيخهم. فلم أر منهم كبير عناية بترسم مقتضى علم الاستضعاف الذي هو العلم المستقل بأوربا. فقد نظرت في ورقة "آن أوان التغيير" التي كتبها الأستاذ الخاتم عدلان قبل خروجه على الحزب الشيوعي وطلب فيها تخريد الماركسية لإنتهاء عمرها الافتراضي. فهو مثلاً يقول إن عصرنا شهد ثورة تكنولجية لم يعرفها ماركس ولم ينظر فيها. وهذا حق. ولهذا السبب استحسنت كلمة الذي قال إن قارة ماركس المكتشفة (وهي الرأسمال) لم تكتمل ولم يطو السجل على شهادة بحثها بعد. وأضرب على ذلك مثلاً سخيفاً لمجرد التوضيخ. فقد "اكتشف" كولمبس قارة أمريكا وهي الآن غير ما كنت على عهده بمراحل فلكية. ولكن الكشف باق لكولمبس وللعوامل الاقتصادية والسياسية التي جعلت فتحه ممكناً. فتغير الخارطة لا يلغي الكشف بخاصة لو لم ينهض سبب وجيه لنقضه. فالخاتم لم ينظر لأصل مساهمة ماركس في اكتشافه فائض القيمة الذي لم يقل هو أو أحد غيره إنه كف أن يعمل عمله في الرأسمالية سواء خلال ثورتها الصناعية أوالتكنولجية. وكل ما ذهب إليه الخاتم هو استعداد رأس المال حالياً ليفيض من فضله على العاملين لإطراد روح الديمقراطية في الغرب. وهذا "السخاء" مما يمكن رده بصورة ما لقوة النموذج السوفيتي المنتكس في دولة الرفاه الذي أرعب الرأسماليين فأرادوا اقتطاع جزء أكبر من فائض القيمة والسخاء به لمنع تكرار ذلك النموذج. وقد رأينا كيف ارتدت ساتشر في بريطانيا وريقان في أمريكا عن هذا النبل متى تهاوى الاتحاد السوفيتي. بل رأينا منذ حين قريب كيف تنازل عمال شركات الطيران عن قسم كبير من أجورهم لإنقاذ تلك الشركات السفيهة. ما كشف عنه ماركس هام لنا جميعاً ممن وطأتهم الرأسمالية مراراً وتكراراً. منا من يقبله بمترتباته فيكون ماركسياً ومنا دون ذلك. أي من يتخذونه أداة للعلم بنظام مذل من أحد أميز نقاده سهر العمر كله: من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء بمكتبة المتحف البريطاني للتعرف على منهاج الرأسمال. واستغربت للخاتم كيف وصف مشروع ماركس بأنه مجرد نازع شفقة بالعمال الألمان الأشقياء نشأ عليه وشاب. فلو لم يسفر ماركس عن غير الشفقة بالعمال لكان فينا شاعراً. ولكن ماركس دوام على أمهات كتب الاقتصاد السياسي ليخرج بنظرية لا تفسر بؤس العمال بل لتغيره كذلك.
    ربما استفدنا من عودة ماركس في ملابسات تهافت الرأسمالية قناعة أن لا يغيب عنا نحن معشر المستضعفين. فهو أول من سبر غور قارة الرأسمالية في الغرب التي هي أس استضعافنا. فحملة الرئيس البشير ضد الاستعمار الجديد ستبدأ بماركس ولا يهم كيف تنتهي.


    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                  

04-16-2009, 05:26 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    اتيت بهذا الموضع هنا لانه جدير بالحوار ، وهو من نوع المواضيع التى اعتقد ان قراءتها دون مناقشة خسارة كبيرة .
    ابدأ حوارى حول قضيتين اثارهما ع ع ابراهيم وهما :
    اسباب عدم انتشار الماركسية فى بريطانيا
    موقف الخاتم عدلان من ماركس
    اواصل باذن الله
                  

04-16-2009, 05:42 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    كذلك رأيت اضافة موضوع اخر كان قد كتبه الاستاذ تاج السر بابو عضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى السودانى ، وذلك لان غرض البوست هو محاولة تحديد ملامح ماركس وفقا لمفهومنا السودانى عنه اولا ثم وفقا للمفهوم الذى يتبناه الحزب الشيوعى فى السودان ثانيا وذلك من خلال ممارسة النقد لمقال السر بابو .
    اتوقع ان يستمر هذا البوست طويلا واطمع فى نقاشات مثمرة فيه فكارل ماركس مفكر عظيم ، اما ع ع ابراهيم فبرغم اختلافى مع بعض افكاره الا اننى لا اتصور حياتنا السياسية والثقافية بدونه لانه رجل نشط وكاتب متواجد دائما ، وازعم اننى سأقوم بعرض افكار مفيدة حتى يحقق البوست اهدافه المرجوة
    تحياتى للقارئة والقارىء كما ارجو تصحيحى اذا اخطأت فى نسبة عضوية المكتب السياسى للاستاذ تاج السر


    Quote: أضواء علي المنهج ونظرية المعرفة الماركسية .. بقلم: تاج السر عثمان
    الجمعة, 06 مارس 2009 09:39


    يتعارض المنهج الماركسي مع فكرة الحقيقة الوحيدة المطلقة والنهائية، وفي سجال انجلز مع الاشتراكي الالماني دوهرينغ في مؤلفه(انتي دوهرينغ)، اعترض انجلز بشدة علي ان يفترض الانسان انه صاحب الحقيقة الوحيدة والنهائية، يقول انجلز( عندما يكون الانسان صاحب الحقيقة النهائية والأخيرة والنهج الدقيق الوحيد، فمن الطبيعي أن يشعر باحتقار تجاه باقي البشرية الضالة والغريبة عن العلم(انجلز: انتي دوهرينغ، دار التقدم موسكو 1984، 36).
    جاء انتقاد انجلز لدوهرينغ لأنه ادعي أنه الفيلسوف الحقيقي الوحيد في عصره، ولأنه يتكلم عن (الحقيقة الأخيرة والنهائية)، ولأنه لم يعرض ببساطة افكاره ويترك للتاريخ مسألة قيمتها، وانما هو كائن غير مادي، لايدعي لنفسه بأقل من العصمة البابوية من الخطأ، والاعلان المسبق عن زيف أي رأي بجانب آراءه، ولأنه تحدث عن اسلافه بازدراء شديد.
    يقول انجلز( ان السيد دوهرينغ صاحب الحقيقة المطلقة، أو ايضا صاحب المنهج العلمي الوحيد في البحث الذي تصبح بعده جميع المناهج الأخري غير علمية)(ص، 36).
    وبالتالي فان المنهج الماركسي ، كما اشرنا سابقا يتعارض مع الحقيقة المطلقة والنهائية، شأنه شان منهج العلم.
    اما النفي في الفهم الماركسي فهو ديالكتيكي، بمعني أنه يبقي علي كل انجازات القديم وجوانبه الايجابية وعناصره القابلة للحياة والاستمرارية.
    أما لينين فيشير في مؤلفه( المادية والمذهب النقدي التجريبي) الي ان( الفكر البشري قادر بطبيعتة ان يقدم لنا- وهو يقدم لنا بالفعل – الحقيقة المطلقة التي تتجمع من جملة الحقائق النسبية، فان كل درجة في تطور العلم تضيف حبات جديدة الي حصيلة الحقيقة المطلقة).
    كما يشير انجلز في رسالة الي كونراد شميدت بتاريخ: 27/10/1890م الي ( تطور الفكر الذي يرتقي صاعدا علي سلم المعرفة البشرية ويحطم عند كل درجة منه الأطر الضيقة للتصورات والمعتقدات القديمة، ينطلق في الوقت ذاته من مستوي المعارف القائم، ويستند الي نتائجه).
    وكما يقول فالح عبد الجبار( ليس ثمة نقطة نهائية في اكتمال المعرفة من حيث هي معرفة، مع أنها تتشكل من معارف هي احيانا متناهية لمواضيع متناهية)(قضايا فكرية: الكتاب 9، ص 298م).
    وبالتالي، فان المعرفة العلمية ليست يقينا نهائيا وكاملا، وعملية المعرفة واختبار النظريات هي عملية الاقتراب والتقدم نحوها، هي عملية الانتقال من عدم المعرفة الي المعرفة، ومن عدم المعرفة الجيدة الي المعرفة الافضل.
    وعلي سبيل المثال كان عالم الفيزياء اينشتين يعارض التصور القائل بأن علم الفيزياء علم ثابت لايتغير، لقد كان يري فيه علما متغيرا يقول اينشتين( ان تصوراتنا عن الواقع الفيزيائي لايمكنها أن تكون نهائية ابدا، وعلينا ان نكون مستعدين دائما لتغيير هذه التصورات).
    وبالرغم من ان اينشتين قد عدل في قوانين ميكانيكا نيوتن، الا انه لم يطرحها جانبا، بل وضعها في مكانها المناسب ، حيث اكد ان ميكانيكا نيوتن لاتصلح الا لدائرة محددة من الظواهر.
    كما كان بليخانوف يؤكد علي أن الديالكتيك المادي لايضيق حدود العقل الانساني، فهو يعرف ان حدود العقل لانهائية وغير محدودة.
    وبالتالي، فان نظرية المعرفة الماركسية لاتعرف التوقف، ولاتعرف الحقيقة النهائية.
    صحيح أن الجمود النظري كان له آثاره السلبية في الفترة الستالينية، ولكن نظرية المعرفة الماركسية خارج السور الستاليني، كانت في حالة تطور، علي سبيل المثال: أسهم مفكرون وفلاسفة ماركسيون مثل غرامشي في دراسة دور البنية الفوقية للمجتمع في التغيير، ودور الطبقة العاملة في خلق مثقفين عضويين يسهمون في تغيير تركيب المجتمع، وبالتالي عالج غرامشي نقطة هامة لم يتناولها ماركس وانجلز. كما أسهم الفيلسوف المجري جورج لوكاش في تخصيب الماركسية ايضا من خلال الاهتمام بالبنية الثقافية ودور الوعي في التغيير ودخل في حوار خصب مع الفلسفة الوجودية، كما اسهم في ارساء وتطوير علم الجمال من خلال دراساته في الواقعية الاوربية. كما اسهم مفكرو وفلاسفة مدرسة فرانكفورت الماركسيين في تخصيب الماركسية من خلال الحوار مع مدارس علم النفس والفلسفة الوجودية والبنيوية، والاهتمام بالجانب الثقافي والنوعي وغير ذلك من القضايا التي أثارتها المدارس النسوية الجديدة، كما أسهم فلاسفة من امثال هابرماس في تطوير المفهوم المادي للتاريخ وتحريره من الجمود الستاليني. اشار هابرماس في محاضرة له بعنوان ( من اجل اعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ ) قدمها في اطار المؤتمر الذي نظمته جمعية هيغل العالمية في ستويغارت عام 1975 ، أشار هابرماس :
    ( ليس المفهوم المادي للتاريخ بالنسبة لى دلالة كشفية فحسب ، بل هو نظرية ، وبالتدقيق نظرية للتطور الاجتماعي ، يمتلك بفضل مكانته التأملية قيمة استدلالية بالنسبة للعمل السياسي ، ونستطيع الى حد ما أن تفضي الى نظرية واستراتيجية للثورة ) . ( هابرماس : بعد ماركس ، ترجمة محمد ميلاد ، دار الحوار للنشر والتوزيع 2002 م ، ص 65 ) .
    لا اعتقد أن هابرماس كان يقصد تجاوز الماركسية ، ولكن هابرماس كان يقصد باعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ تحريره من الجمود ، انتقد هابرماس الاحكام القطعية لستالين والذي حاول أن يقنن المفهوم المادي في احكام حاسمة بالنسبة للمستقبل في مؤلفه المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ، 1938 م . وبالتالى كانت مساهمة هابرماس في اعادة بناء للفهم الخاطئ الذي كرّسه ستالين ( ص 65 ) ، كما انتقد هابرماس الاشتراكية البيروقراطية التى كانت قائمة يومئذ وضرورة استكمال توفير حاجات الانسان الاساسية بالحرية والكرامة والسعادة وتحقيق الذات ، ص 103 ، المرجع السابق . وهى أشارات ذكية وسليمة .
    اما الفيلسوف الفرنسي سارتر فقد كان يقول: الماركسية لايمكن تجاوزها، لأنها قامت علي نقد المجتمع الرأسمالي، فطالما ظل المجتمع الرأسمالي قائما بكل مآسيه، فان مشروعية النقد تظل قائمة.
    كما أسهم الفيلسوف الفرنسي التوسير في تخصّيب الماركسية من خلال مناهج المدارس البنيوية، واسهم في توسيع وتطوير نظرية فائض القيمة في دراسته المعمقة لمؤلف ماركس (رأس المال)، وأشار الي أن ماركس يحتاج الي اعادة دراسة واكتشاف من جديد، وأن ازمة الماركسية جاءت من الجمود الستاليني، وتحرير الماركسية وتجديدها يعني تحريرها من هذا الجمود. كما حاول التوسير أن يوضح الفرق المنهجي بين العلم والايديولوجيا، يقول التوسير(وليس ثمة مجال للتساؤل حول تقديم تعريف دقيق للايديولوجيا، يكفي القول علي نحو تخطيطي جدا، بأن الايديولوجيا هي نظام- يملك اتساقه المنطقي الخاص- من التمثلات والصور أو الاساطير أو الافكار أو المفاهيم حسبما تكون الحالة، له وجوده ودوره التاريخي في مجتمع معيّن. والايديولوجيا كنظام من التمثلات يتميز عن العلم، بأن وظيفته العملية الاجتماعية ترجح وظيفته النظرية- أو وظيفة تقديم المعرفة)( التوسير: من اجل ماركس، باريس 1966م، ص 238).
    كما تناولت الاحزاب الشيوعية في اوربا المتغيرات التي افرزتها الثورة العلمية التقنية مثل المتغيرات في تركيب الطبقة العاملة، والتي اتسع مفهومها ليضم العاملين بأجر عضليا وذهنيا والذين يتعرضون للاستغلال الرأسمالي. كما انتقد غرامشي مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا، وأشار الي ضرورة تجاوزه، وطرح مفهوم (الهيمنة)، اي تحقيق اغلبية جماهيرية واسعه، تحسم قضية الوصول للسلطة بطريق ديمقراطي جماهيري تعددي، كما طرحت الاحزاب الشيوعية الاوربية بعد الحرب العالمية الثانية قضية الوصول للسلطة عن طريق البرلمان.
    وفي السودان طرح الحزب الشيوعي السوداني في مؤتمره الرابع 1967م التطبيق الخلاق والمستقل لماركسية ودراسة الواقع بذهن مفتوح، ودراسة التركيب الاجتماعي والطبقي للمجتمع السوداني من الباطن، وبعيدا عن النقل الاعمي من الكتب، ووضعت وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية الاساس المتين للتحرر من الجمود.
    كما طرحنا في السودان منذ دورة اللجنة المركزية في اغسطس 1977م، ضرورة الوصول للنظام الوطني الديمقراطي بطريق ديمقراطي جماهيري تعددي، وطورالحزب هذه الاطروحة في البرنامج والتقرير السياسي المجازين من المؤتمر الخامس.
    كما اسهم علماء اقتصاد ماركسيين من امثال: باران، توماس سنتش، سويزي، سمير امين في ارساء علم الاقتصاد السياسي الماركسي للنمو، بتناول قضايا جديدة حول التخلف واعادة انتاج التخلف، لم يتناولها ماركس ونجلز، وخاصة بعد دمج بلدان العالم الثالث بالاقتصاد الرأسمالي العالمي. وهكذا كانت نظرية المعرفة الماركسية تتطور وتتجدد مع تجدد القضايا التي تطرحها المتغيرات المحلية والعالمية.
    اذن القول بتوقف تطور نظرية المعرفة الماركسية، وتلخيص الأمر كله في حفظ الاستنتاجات الستالينية، حديث يجافي الواقع.
    وخلاصة ما نود ان نقوله: أن المنهج الماركسي أو الديالكتيك المادي يتعارض مع الحقيقة النهائية، فشانه شأن منهج العلم، ما ان تحل مشكلة حتي تظهر مشكلة أخري تحتاج الي حل، فما أن تظهر نظرية تفسر ظاهرة سابقة، حتي تظهر ظاهرة جديدة تحتاج لنظرية جديدة لتفسيرها، وهكذا منهج العلم يبدأ بالمشاكل ويتنهي بمشاكل جديدة تحتاج الي حل. كما ان المنهج الماركسي يهدف لتطوير النظرية لكي توجه الممارسة وتختبر في الممارسة التي بدورها تطور وتغني النظرية.
    وبالتالي، فان منهج ونظرية المعرفة الماركسية في حالة تجدد دائمة، ويحضرني هنا انه بعد فشل التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، اصدر فوكوياما كتابه( نهاية التاريخ وخاتم البشر)، أشار فيه الي أن النظام الرأسمالي نهاية التاريخ، ورد عليه الفيلسوف جاك دريدا في مؤلفه(اطياف ماركس) قائلا: ( ان ماركس الستاليني الذي تطور الي نموذج سوفيتي بيروقراطي هو الذي توفي وانتهي، اما ماركس الفيلسوف والمفكر فمايزال حيا بيننا)، وتتاكد صحة حديث جاك دريدا في الاقبال الهائل في اوربا وغيرها هذه الايام في اغتناء مؤلفات ماركس لدراسة وفهم طبيعة الرأسمالية المعاصرة وازماتها مثل الأزمة المالية التي يشهدها العالم الآن، اما فوكوياما نفسه فقد تراجع عن مقولة الرأسمالية نهاية التاريخ.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-16-2009, 05:48 PM)

                  

04-16-2009, 07:29 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: ولكن ما أزعجنى مؤخراً الطريقة التي ارتد بها بعض الماركسيين عندنا عن شيخهم. فلم أر منهم كبير عناية بترسم مقتضى علم الاستضعاف الذي هو العلم المستقل بأوربا. فقد نظرت في ورقة "آن أوان التغيير" التي كتبها الأستاذ الخاتم عدلان قبل خروجه على الحزب الشيوعي وطلب فيها تخريد الماركسية لإنتهاء عمرها الافتراضي. فهو مثلاً يقول إن عصرنا شهد ثورة تكنولجية لم يعرفها ماركس ولم ينظر فيها. وهذا حق. ولهذا السبب استحسنت كلمة الذي قال إن قارة ماركس المكتشفة (وهي الرأسمال) لم تكتمل ولم يطو السجل على شهادة بحثها بعد. وأضرب على ذلك مثلاً سخيفاً لمجرد التوضيخ. فقد "اكتشف" كولمبس قارة أمريكا وهي الآن غير ما كنت على عهده بمراحل فلكية. ولكن الكشف باق لكولمبس وللعوامل الاقتصادية والسياسية التي جعلت فتحه ممكناً. فتغير الخارطة لا يلغي الكشف بخاصة لو لم ينهض سبب وجيه لنقضه. فالخاتم لم ينظر لأصل مساهمة ماركس في اكتشافه فائض القيمة الذي لم يقل هو أو أحد غيره إنه كف أن يعمل عمله في الرأسمالية سواء خلال ثورتها الصناعية أوالتكنولجية. وكل ما ذهب إليه الخاتم هو استعداد رأس المال حالياً ليفيض من فضله على العاملين لإطراد روح الديمقراطية في الغرب. وهذا "السخاء" مما يمكن رده بصورة ما لقوة النموذج السوفيتي المنتكس في دولة الرفاه الذي أرعب الرأسماليين فأرادوا اقتطاع جزء أكبر من فائض القيمة والسخاء به لمنع تكرار ذلك النموذج. وقد رأينا كيف ارتدت ساتشر في بريطانيا وريقان في أمريكا عن هذا النبل متى تهاوى الاتحاد السوفيتي. بل رأينا منذ حين قريب كيف تنازل عمال شركات الطيران عن قسم كبير من أجورهم لإنقاذ تلك الشركات السفيهة. ما كشف عنه ماركس هام لنا جميعاً ممن وطأتهم الرأسمالية مراراً وتكراراً. منا من يقبله بمترتباته فيكون ماركسياً ومنا دون ذلك. أي من يتخذونه أداة للعلم بنظام مذل من أحد أميز نقاده سهر العمر كله: من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء بمكتبة المتحف البريطاني للتعرف على منهاج الرأسمال. واستغربت للخاتم كيف وصف مشروع ماركس بأنه مجرد نازع شفقة بالعمال الألمان الأشقياء نشأ عليه وشاب. فلو لم يسفر ماركس عن غير الشفقة بالعمال لكان فينا شاعراً. ولكن ماركس دوام على أمهات كتب الاقتصاد السياسي ليخرج بنظرية لا تفسر بؤس العمال بل لتغيره كذلك.



    مقال ع ع ابراهيم بسكل عام مقال سردى ولكن ما ازعجنى (وليس ما زعج د. ع ع ابراهيم ) ورود فكرة نقد من خرجوا على الفكر الماركسى ، ولولا ذلك لما قمت بمحاولة القاء الضوء على المقال على الرغم من اهميته . ولذلك دعونا ننظر ال فكرة انزعاج الدكتور لمعرفة اسبابها ومبرراتها ، يقول ان المرحوم الخاتم :
    - طالب بتخريد الماركسية ( اى ان الخاتم اعتبرها مجرد خردة)
    - فالخاتم لم ينظر لأصل مساهمة ماركس في اكتشافه فائض القيم
    - يستنكر الكاتب وصف الخاتم لماركس بانه كان شفيقا بالعمال لانه يعتقد ان ماركس لم ين كاتبا بقدر ما كان اديبا ثوريا يعمل على معرفة الواقع من اجل تغييره .
    -يعتقد الكاتب ان ما اسماه بدولة الرفاه هى رد فعل للماركسية وان وقد فهمت ان الكاتب اعتبرها انجازا ماركسيا .
    بالنسبة للتهمة الاولى وهى اعتقاد الخاتم بان الماركسية خردة يجب تركها فانه قول محل نظر كبير اذ كتب المرحوم الخاتم فى (آن اون التغيير) التى استند اليها ع ع ابراهيم حينما وجه نقده، ما يلى :

    Quote: وفى نفس الوقت ينفتح الباب واسعا للقادرين على الانتاج الفكرى لينخرطوا فى معرفة واقع شعبهم واحتياجاته المادية ، والروحية ، وقوانين تطوره الاقتصادية والاجتماعية والثقافية - كما يتعرفون على تراثه وينابيعه الملهمة ، ويفجرون قواه الكامنة التى تمكنهم من انجاز القفزة الى ذرى العصر وهم يستطيعون أن يفعلوا ذلك دون تصورات فكرية ايديولوجية مسبقة . ودون كوابح دوغمائية - ويفعلونه فى نفس الوقت مستفيدين من كل الارث الفكرى الايجابى العالمى ، ومن كل الانجاز العلمى والمعرفى المعاصر، صاعدين على القمم الفكرية التى انجزتها العقول البشرية ، ومنها وعلى رأسها الانجاز الفكرى الماركسى ، وما حققه من منهج علمى فى الاقتراب من الواقع ، وما كشفه من حقائق اجتماعية واقتصادية وثقافية لا يستطيع اى مفكر جاد ان يتجاهلها وفى مقدمة تلك الانجازات ، الانطلاق فى نشاط نظرى وعملى من - دراسة المنطق الملموس للواقع الملموس - والانطلاق من دراسة كل ظاهرة فى خصوصيتها الشاخصة ، وتناقضاتها الداخلية وميولها المستقبلية . مع الانتباه لكل علاقاتها الخارجية ، فى واقع وفى عالم يمثل الترابط الجدلى سمة اساسية من سماته


    وعلى عكس ما اورده الكاتب فان الخاتم اعتبر الماركسية جزء من التراث الفكرى الانسانى الرحب الذى يمكن الرجوع اليه والاستفادة منه ، ان ما اغفله الكاتب بوضوح هو رفض الخاتم اعتماد الحزب الشيوعى - لذى كان يتمتع بعضويته - كارل ماركس كمرجع فكرى وحيد !
    اذن فان ع ع ابراهيم وفى قرارة نفسه يرفض فكرة التعامل مع الافكار الاخرى او ايجاد (ضرة) جديدة للماركسية, وفكرة التزاوج والتلاقح مع الافكار الاخرى !
    اما اعتراض الكاتب فى ان الخاتم لم يرى اصل مساهمة ماركس والمتمثلة فى فائض القيمة فهو غير صحيح ، اذ لم تعد فائض القيمة سوى ادانه معنوية للاستغلال الرأسمالى ولكنها لم تسلم من النقد حتى على يدى بعض الماركسيين مثل المدرسة التحليلية الماركسية التى اعتبرتها ضعيفة وان الاكتفاء بكشف الاستغلال فى كل المجتمعات وليس الراسمالية نفسها (حتى التى تدعى الاشتراكية) هو المعيار الذى يصمد امام العلم التجريبى لان نظرية فائض القيمة لا تصمد امام العلم التجريبى . وقد اعتبر العديد من الماركسيين ان نظرية فائض القيمة ليست من الثوابت التى يمكن الاستدلال عن طريقها الى ٠الهوية الماركسية)، ولا نذهب بعيدا لو تطرقت لمقال كان قد كتبه شيوعى سودانى وهو الاستاذ صديق عبد الهادى ناقدا نظرية فائض القيمة وفى اطار نقده لكتابات الاستاذ تاج السر عثمان (بابو) وذلك على صفحات سوانايل قبل شهور !
    فهل غابت مسألة عدم رؤية كل هؤلاء لاصل كتابات ماركس؟
    السؤال موجه الى كاتب المقال د. ع ع ابراهيم !!!
    اما قوله ان الخاتم فاتته رؤية ماركس ككاتب ثورى فلعه كان يقصد الجزء التالى من (آن اوان التغيير ):

    Quote: ان مآلات ومصائر الطبقة العاملة هامة جدا بالنسبة لحزب كحزبنا . فمشروع حزبنا قائم بجوهره على صيرورة الطبقة العاملة القوة الاساسية القائدة فى المجتمع . وهذا الموقع لن يتحقق لها الا اذا صارت المنتج الاساسى لثروة المجتمع ، وتحققت لها الغلبة العددية. ولكن هذه الاهداف التى هى اهدافنا لم تعد اهدافا للتاريخ .فقد كف التاريخ عن السير فى هذا الاتجاه. تتأكد هذه الحقيقة اكثر فاكثر مع اخذ المجتمعات بمنجزات الثورة العلمية التكنولوجية والطبقة العاملة فى بلادنا ضئيلة الوزن بالقياس الى عدد السكان وهى محصورة فى قطاع حديث محدود وهى غير نقية فى تكوينها الطبقى ، لان عددا من ابنائها يجمع بين الانخراط فى العمل الماجور والاحتفاظ بالملكية الصغيرة، كما ان جزءا كبيرا من العمال ينضم اليها فى هذا الموسم ويهجرها فى الموسم الذى يليه . ومعنى ذلك ان موقعها من الانتاج ليس المحدد الوحيد لايديولوجيتها ، هذا اذا كان الموقع فى الانتاج هو المحدد الوحيد لايديولوجية الطبقات ، وهو قول بعيد جدا عن الحقيقة .ومن هنا يصعب الحديث عن الطبقة العاملة السودانية الا اذا تعاطينا مع التلفيق ، وحددنا بصورة مسبقة وتحكمية ، ان الماركسية اللينينية هى تلك الايديولوجية وعلى الطبقة العاملة ان تتبناها رغم انفها وفى هذه الحالة لا يكون هناك فرق بين ان تتبنى هذه الايديولوجية او ان ترفضها ، لاننا لم نضع اعتبارا لهذا القبول او الرفض، فى وصف الماركسية بانها ايديولوجية الطبقة العاملة. ونحن قد فعلنا ذلك وما زلنا نفعله . ولكن الوصاية المبثوثة فى هذا القول لم تعد محتملة اليوم . فالوعى الديمقراطى قد تنامى بصورة تجعل من مثل هذا الادّعاءات فادحة الثمن على المروجين لها.
    ان ازمة المشروع الماركسى تتمثل فى هذه النقطة بالذات ، وقد راهن هذا المشروع على حصان بدا جامحا ولكنه اصيب بالوهن فى منتصف الطريق . ولعله سيكون من المفيد ان نتذكر ان تعلق ماركس بالبروليتاريا كان فى اساسه تعلقا رومانسيا لفتى لم يتعدى العشرين الا قليلا عندما كان يبحث عن العدالة المطلقة ، فاستعار دون ان يعى مفهوم المسيح المخلص ، واصبغه على طبقة اثارت شفقته ، واستفز شقاؤها حسه العميق بالعدالة . وقد ظل ماركس فى نضجه وشيخوخته امين امانة مدهشة ، لمشروع كان قد صاغه فى صباه . ان من يقرأ نصوصه حول العمال الفرنسيين ، والعمال المهاجرين الالمان - الذين يشع النبل من اجسادهم - سيدرك بسهولة ما نرمى اليه . ان المطلع على اعمال ماركس لن يجد فى ترشيحه للبروليتاريا لقيادة التاريخ الانسانى سوى اسباب واهية .


    ومن الواضح ان المرحوم الخاتم كان يتحدث عن التزام وجدانى اكثر مما يعتبره حجة فكرية فى قضية بعينها وهى قضية ترشيح ماركس للطبقة العاملة كمخلص للبشرية ، وقد افاض الخاتم فى هذه النقطة بشكل مقنع فى دراسته المشار اليها ، وكنا ننتظر من الدكتور كاتب المقال دحض تلك الحجج والاسانيد واقناعنا بأن الطبقة العاملة ما زالت هى رسول التاريخ البشرى كما تبنأ ماركس وذلك بدلا عن التعميم والقاء الكلام على عواهنه ، وهو نقد فى تقديرى غير مؤسس رمانا به الدكتور هكذا فجأة ومن فوق سبع سماوات !
    اما اعتبار كاتب المقال ان الفضل فى وجود دولة الرفاه او ال welfare state يعود الى الماركسية فانى اتفق معه فقط اذا اضاف كلمة الماركسية وكل مشاريع التحرر الانسانية ومنها افكار عصر التنوير وغيرها من المشاريع الانسانية التى تعتقد ان الاصل فى الانسان هو الرجوع الى قيم الخير والجمال . وتعود افكار دولة الرفاه الى مفهوم اضفاء الشرعية الذى كان قد اغفله ماركس حينما قرر ان الدولة تمثل الاستخدام القانونى للعنف ، وهو امر اتضح انه غير صحيح بشهادة ماركسيين معاصرين لان الدولة فى المفهوم الحديث تعنى احتكار استخدام العنف اضافة الى مفهوم اخر اهم وهو استقطاب تأييد غالبية الجماهير وهذا هو اساس وجود دولة الرفاه .
                  

04-16-2009, 08:01 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: وقرأ قادة الثورة البلشفية ماركس. قرأه تروتسكي (المهيب الذي عاداه ستالين وقتله شر قتلة في المكسيك التي لاذ بها خشية الرجل) وهو في المنفي في قرية في سيبريا تنتاشها الحشرات. وقال إنه كان يزيح الصراصير عن وجه صفحات الكتاب ليواصل الإطلاع. أما إنجلترا التي أوت ماركس خلال كتابته لرأس المال فقد أدارت له كتفاً بارداً. فلم تقبل دار ماكميلان نشر ترجمة إنجليزية للكتاب. وقال مؤلف الكتاب الذي نعرض له هنا إن موت ماركس ولم يترجم في الإنجليزية ربما كان شاهداً على هذه الموهبة البريطانية في الدماكة. وبلغ إهمال البلد لرأس المال حداً قال متعاطف إنجليزي مع الكتاب إن ماركس بيننا مجرد اسم شبحي. فالإنجليز قد يشرفونه بالإساءة إليه أما ان يقرأونه فلا. ولم يتوان ماركس في القول إن انسداد الذهن موهبة مقسومة لكل بريطاني بالميلاد. وحتى من تأثر به من الإنجليز للحد الذي نقل منه صفحات بأكملها تغاضى عن ذكر الكاتب والكتاب. وكان عذره أقبح من الذنب. فتذرع بأن الإنجليز يكرهون الاشتراكية علاوة على أنهم يأنفون ان يجلسوا عند قدميّ أجنبي يتلقون عنه علماً. ووصف ماركس فعلة ذلك الرجل بأنها نصب عديل. وصادف الكتاب مع ذلك حظاً من الذيوع هنا أو هناك. ولكن أكثر من أعجبه الكتاب هو برنارد شو المسرحي الإنجليزي المعروف. فقد قرأه في الفرنسية بالمتحف البريطاني الذي كان ماركس يغشاه بإدمان للإطلاع وبحث مادة الكتاب. وقال شو لما قرأ رأس المال إن تلك كانت لحظة انعطاف في حياته. وزاد بأنه جنى من ماركس فتحاً فكريا غير مسبوق. فقد فتح عيونه لحقائق التاريخ والحضارة وأعطاه مفهوماً طازجاً للكون وأفاض عليّه رسالة في الحياة وأصبحت له فيها غاية. ولكن شو لم يكسب جماعته الفابية الاشتراكية ولا حزب العمال لماركس لأنهما ابتعدا أبداً عن تبني منهج الصراع الطبقي. ومن بين من قرأه من الإنجليز وليام موريس الاشتراكي. وهو من كتب عنه الدكتور محمد عبد الحي رسالته للماجستير لو صح استرجاعي لقول عبد الحي لي ذات يوم. أما موريس فقد أحسن غاية الإحسان إلى من ورث نسخته المجلدة. فقد بيعت بمبلغ 50 ألف دولار في عام 1989. وبرضو بتقول ماركس طفش وين يا جماعة الخير.


    لا اعتقد ان المقال قد جانبه التوفيق ايضا فى الجزء المقتبس اعلاه ، ولم استطع ان اتبين ما يرمى اليه الكاتب فقد اضاع قارئه هنا تماما ، فهل قصد الكاتب ان يبرر عدم انتشار الماركسية فى اوساط الشعب الانجليزى يرجع الى هذه الاسباب التى ساقها والتى من بينها كراهية الانجليز للاشراكية او الاشارة الى غباء الشعوب الانجلوساكسونية المستتر ، وهل هى طريقة ما ملتوية اخرى للاساءة الى الى تلك الشعوب بسبب من عداء يعود الى استعمارها لشعوبنا !
    انا اجد الاقتباس اعلاه مضللا ايما تضليل واعتقد ان السبب فى عدم انتشار الماركسية يعود الى طابعها المادى والمتمثل فى اعتقاد ماركس ان الاسباب المادية وحدها تقف وراء اسباب تقدّم المجتمعات الانسانية ولذلك اعتقد ان المستوى الثقافى العالى نسبيا فى اوساط الشعوب الانجليزية هو الذى منع الماركسية من الانتشار وليس العكس بدليل انتشارها الاحق بسبب التطوير الذى احدثه المفكر الفرنسى لويس التوسير عليها ثم ترجمات اعماله الفرنسية الى الانجليزية ، كذلك نفس السبب يعود لتفسير انتشار افكار ماكس فيبر بسبب عقلانيته الشهيرة وهو ارتفاع حصيلة التجارب والمعرفة فى اوساط الشعوب الانجلوساكسونية هو السبب فى تقبل افكار فيبر وعدم تقبل افكار ماركس الا بعد التعديلات الكبيرة التى اجراها التوسير فيما يتعلق ببريطانيا ، اما فيما يتعلق بامريكا الشمالية فان الانتشار المحدود للماركسية فى اوساط الشعب واتنشارها الكبير فى الاوساط الاكاديمية يعود للتطوير الضخم الذى اضافته مدرسة فرانكفورت على مشروع التحرر الماركسى وخاصة ارتكازها على الجانب الهيجيلى من الماركسية وتطوير مفاهيم (الاغتراب الانسانى ) بشكل عام ولولا لذلك لاقتصرت الماركسية (فى نسخها الاولى ) وجودها على شعوب شرق اوربا وشعوب العالم الثالث بسبب ظروف التدنى الثقافى والاقتصادى .
    وهذا سيكون مدخلى لمناقشة مقال تاج السر بابو عضو المتكب السياسى للحزب الشيوعى السودانى لاننى اعتقد انه كتب عدد من المقالات قبل عقد مؤتمرهم الخامس والاخير اتهمه فيها بانه تعدى محاولات حزبه فى اعتقال الوعى الذى مارسه المؤتمر الخامس الى محاولة اعتقال اربعة عقود من الفكر والعطاء الانسانى ليس على مستوى اعضاء الحزب فقط ن وانما على المستوى القطر كله ، وهى تهم ثقافية خطيرة سوف التقطها واحدة تلو الاخرى فى المداخلات التالية
                  

04-16-2009, 08:49 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    فى مقاله اضواء على المنهج ونظرية المعرفة الماركسية لكاتبه تاج السر عثمان عضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى السودانى ، فاننا نجد ان الشىء المعلن هو افتراض الكاتب ان النهج الماركسى يتعارض مع فكرة الحقيقة الوحيدة المطلقة والنهائية . وهو ادّعاء نجده متبع منذ قيام الحزب وحتى الان ولكنه يزداد حدة هذه الايام نظرا للواقع الجديد الذى فرضه سقوط حائط برلين واختفاء ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى العظيم . اكتب هذا الرصد لتاكيد حقيقة مهمة وهى تتعلق بان الثيمة الاساسية والغير معلن عنها (الثيمة المستبطنة) هى تحول هذا الادّعاء اللفظى الذى يفيد بالتواضع الفكرى الى د.جيكل ومستر هايد حينما نقوم بتشريح النص وتفكيكه ، اى ان الادّعاء يتحول الى نقيضه تماما !
    ولكن قبل الاسترسال فى ذلك الادّعاء ارجو ان اعيد الى ذهن القارئة والقارىء الحقائق التالية:
    اولا - ان الادعاء غير صحيح بدليل ان الحزب قد قام باعادة تبنى الماركسية كنهج وحيد وذلك على الرغم من الاعتراف بالافكار الانسانية الاخرى بما فى ذلك حتى المذهب (البراغماتى ) ولكنه يضع ذلك الاعتراف بالتراث الفكرى الانسانى الرحب (كتمومة جرتق فقط) وذلك من اجل اخفاء الحقيقة التى يخجل منها ولا يود الاعلان عنها على سبيل (الشينة منكورة) ولذلك كان لا بد من البحث عن هذه الحقيقة من خلال ممارسات الحزب او تفكيك نصوص قياداته.
    ثانيا - فيما يتعلق بالممارسة فيمكننا الاكتفاء بالاشارة الى اعتماد الحزب لمبدأ المركزية الديمقراطية كمبدأ تنظيمى يقوم على وجوب خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا حتى لو كانت هذه الهيئات القاعدية تتبنى رأيا مناقضا للقيادة . وفى ذلك هزيمة للمبدأ الديمقراطى المعروف والمتبع فى كل انحاء الدنيا وهو الخاص بوجوب خضوع الاقلية لراى الاغلبية ، وهذا المبدأ هو الذى يشكل المركز للديمقراطية ، ولذلك فان للديمقراطية مركزيتها المتمثلة فى وجود هذا المبدأ ولا تحتاج لان تضاف المركزية الى كلمةالديمقراطية كما يحدث فى تجارب الاحزاب الشيوعية ، لانها اضافة تقوم بنسفها تماما . ولذلك لا يجب ان تكتفى بشراء الادعاء القائل بان الحزب الشيوعى يتقبل الديمقراطية التعددية فى بلادنا كواقع ، ويجب ان لا ننخدع له.
    اواصل كشف زيف ذلك الادّعاء من خلال ممارسة القراءة لنصوص مقال السر بابو الموجود اعلا هذا الخيط

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 01:31 AM)

                  

04-16-2009, 10:21 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    العزيز طلعت
    سلام
    حتى تسمح ظروفي بالعودة لنقاشك حول الكثير المعلق أو المؤجل منذ عام 2006 أرجو قراءة هذا المقال الذي أشار له البروفسير عبدالله علي إبراهيم في مقاله:
    The Revenge of Karl Marx
    Article Tools
    sponsored by:

    E-mail Article
    Printer Format
    Image credit: Quickhoney
    Books April 2009 Atlantic
    What the author of Das Kapital reveals about the current economic crisis
    by Christopher Hitchens





    The late Huw Wheldon of the BBC once described to me a series, made in the early days of radio, about celebrated exiles who had lived in London. At one stage, this had involved tracking down an ancient retiree who had toiled in the British Museum’s reading room during the Victorian epoch. Asked if he could remember a certain Karl Marx, the wheezing old pensioner at first came up empty. But when primed with different prompts about the once-diligent attendee (monopolizing the same seat number, always there between opening and closing time, heavily bearded, suffering from carbuncles, tending to lunch in the Museum Tavern, very much interested in works on political economy), he let the fount of memory be unsealed. “Oh Mr. Marx, yes, to be sure. Gave us a lot of work ’e did, with all ’is calls for books and papers …” His interviewers craned forward eagerly, to hear the man say: “And then one day ’e just stopped coming. And you know what’s a funny fing, sir?” A pregnant pause. “Nobody’s ever ’eard of ’im since!” This, clearly, was one of those stubborn proletarians for the alleviation of whose false consciousness Marx had labored in vain.

    Marx’s “Das Kapital”: A Biography
    by Francis Wheen
    Grove
    Until comparatively recently, with the slight exception perhaps of certain pockets within the academy, it was a general tendency among educated people as well, even those of radical temper, to put their old volumes of Marx up on the shelf reserved for the phlogiston theory. Would we again need to consult Critique of the Gotha Program, or the celebrated attacks on Dühring and Lassalle? A few of us kept a bit of powder dry, just in case the times should turn dialectical again. One or two writers predicted that Marx’s relevance would be rediscovered: John Cassidy was arguably the most surprising of these in that one hardly expected, in the fall of 1997, an essay from the economic specialist of The New Yorker announcing that the co-author of the 1848 Communist Manifesto could turn out to be “the next” significant intellectual for those whose job it was to study the markets. James Ledbetter, himself an accomplished business journalist, has since produced an admirable Penguin edition of Marx’s journalism (most of the best, which was very good indeed, having been produced for Horace Greeley’s New York Tribune). And Francis Wheen, who wrote a notable biography of Marx in 1999, has now published an anatomy of Capital (as I shall henceforth call it), which concludes with the opinion that Marx “could yet become the most influential thinker of the twenty-first century.”

    As I write this, every newspaper informs me of frantic efforts by merchants to unload onto the consumer, at almost any price, the vast surplus of unsold commodities that have accumulated since the credit crisis began to take hold. The phrase crisis of over-production, which I learned so many long winters ago in “agitational” meetings, recurs to my mind. On other pages, I learn that the pride of American capitalism has seized up and begun to rust, and that automobiles may cease even to be made in Detroit as a consequence of insane speculation in worthless paper “derivatives.” Did I not once read somewhere about the bitter struggle between finance capital and industrial capital? The lines of jobless and hungry begin to lengthen, and what more potent image of those lines do we possess than that of the “reserve army” of the unemployed—capital’s finest weapon in beating down the minimum wage and increasing the hours of the working week? A disturbance in a remote corner of the world market leads to chaos and panic at the very center of the system (and these symptoms are given a multiplier effect when the pangs begin at the center itself), and John Micklethwait and Adrian Wooldridge, doughty champions of capitalism at The Economist, admit straightforwardly in their book on the advantages of globalization that Marx, “as a prophet of the ‘universal interdependence of nations,’ as he called globalization … can still seem startlingly relevant … His description of globalization remains as sharp today as it was 150 years ago.” The falling rate of profit, the tendency to monopoly … how wrong could that old reading-room attendant have been?

    Not all of these ironies are at capitalism’s expense, or at least not in a way that can bring any smirk, however wintry, to the grizzled features of the old leftist. (After all, who was predicting even 30 years ago that Russia and China would today be turbocharged capitalist systems, however discrepant in type? And the present crisis was actually triggered by a “subprime” attempt to transform low-income people into property owners, albeit indebted ones …) Then there is the apparent truism about another of Marx’s legacies, this time taken from James Buchan, author of Frozen Desire: The Meaning of Money:


    Marx is so embedded in our Western cast of thought that few people are even aware of their debt to him. Everybody I know now believes that their attitudes are to an extent a creation of their material circumstances … “that, on the contrary, their social being determines their consciousness”, as Marx wrote—and that changes in the way things are produced profoundly affect the affairs of humanity even outside the workshop or factory.

    John Cassidy, in his essay, was so blunt as to reduce this one-dimensional interpretation to that once-famous vulgarism of James Carville’s: “It’s the economy, stupid.”

    But Marx did not believe in the existence of any such organism as “the economy.” What he postulated, and what made him different from any previous theorist of materialism whether historical or dialectical, was a sharp distinction between the forces and the relations of production. Within the integument of one system of exploitation, in other words, was contained a systemic conflict that, if not resolved, would lead to stagnation and decline but, if properly confronted, might lead to a higher synthesis of abundance and equality. (War between competitive capitalist states, for example, would be an instance of the negative. Seizure of power by an educated working class that understood and could transcend the logic of private ownership would be an example of human progress. Shall we just say for now that modern history furnishes more illustrations of the former than of the latter?) At all events, those who use the simplistic term the economy are, according to Marx, themselves “stupid.”

    In my opinion, therefore, the most powerful Marxist book of the past four decades was Rudolf Bahro’s The Alternative, which showed how and why the East German state and economy were certain to implode. Communism, said Bahro—one of its former functionaries—was compelled to educate and train people up to a certain level. But beyond that level, it forbade them to think, or to inquire, or to use their initiative. Thus, while it created a vast amount of “surplus consciousness,” it could find no way of employing this energy except by squandering and dissipating and ultimately repressing it. The conflict between the forces and relations of production in the eastern part of the homeland of Karl Marx thus became a locus classicus of the sort of contradiction he had originally identified. (Incidentally, and as Václav Havel, following Heidegger, once pointed out in an address to a joint session of Congress, this makes a strong case for “consciousness” having a say in the determination of “social being.”)

    Marx was a keen admirer of that other great Victorian Charles Darwin, and according to Engels he wanted to do for the economic system what the author of The Origin of Species had done for the natural order: lay bare its objective laws of motion and thus make it possible at last to dispense with subjective and idealist interpretations. The term exploitation, for example, should be not a moralizing one but a cold measure of the difference between use value and exchange value, or between the wages earned at the coal face and the real worth of that labor to the mine owner. Sometimes, making use of the statistical “Blue Books” furnished by the admirable Engels, Marx did manage to illuminate the ways in which the industrial system really functioned. But very often he allowed sheer outrage to guide his pen, and betrayed a dislike for money and business in themselves. In the first volume of Capital (the only one to be published in his lifetime; the succeeding ones were works of Talmudic exegesis by his disciples), he has capitalism speaking in the words of Shylock; includes an extract from Timon of Athens wherein money is described as the “common whore of mankind”; and offers still another denunciation of the cash nexus, from the Antigone of Sophocles. One of the most famous phrases of Marx’s vast correspondence during the writing of the book expresses his hatred for having to work on “the economic ####,” and one recalls Lenin’s revealing opinion about gold—that it was fit only to supply the flooring for public lavatories. One pleasure in the rereading of Marx is to savor the trenchancy and aptness of his literary allusions. It was actually Engels who said that a Balzac was worth many Zolas, but Marx who—not always with rigorous consistency—tried to enforce the difference between novelist and pamphleteer.

    Whether one adopts a moralistic or an analytic approach, there is scant doubt that capitalism continues to outmaneuver all attempts by wage earners to shift the odds in favor of shorter hours and more pay. In the story of the class struggle, it’s invariably a case of one step forward and two steps back. I know of two passages that explain why this is so. One is the section of Robert Tressell’s great proletarian novel, The Ragged Trousered Philanthropists, in which the self-taught construction worker, Owen, borrows some hunks of bread during a lunch break and uses them in an improvised shell game designed to show his fellow workers what easily gulled saps they are. The second is the central chapter of Wheen’s book, which adumbrates Marx’s own version of the same competition—or rather losing struggle.

    As Wheen skillfully shows, there was an underlying love-hate relationship between Marx and capitalism. As early as the Manifesto, he had written of capitalism’s operations with a sort of awe, describing how the bourgeoisie had revolutionized all human and social and economic relations, and had released productive capacities of a sort undreamed-of in feudal times. Wheen speculates that Marx was being magnanimous because he thought he was writing capitalism’s obituary, and though this is a nice conceit, it does not quite explain Marx’s later failure, in Capital, to grasp quite how revolutionary capitalist innovation really was. (The chapter on new industrial machinery opens with a snobbish quotation from John Stuart Mill’s Principles of Political Economy: “It is questionable if all the mechanical inventions yet made have lightened the day’s toil of any human being.” This must have seemed absurd even at the time, and it appears preposterous after the third wave of technological revolution and rationalization that modern capitalism has brought in its train.) There’s also the not-inconsiderable question of capitalism’s ability to decide, if not on the value of a commodity, at least on some sort of price for the damn thing. Eugen von Böhm-Bawerk and the other members of the Austrian school were able to point out this critical shortcoming of Capital—no pricing policy—during Marx’s lifetime, and it would have been good if Wheen had found some room for the argument (especially vivid among Austrians for some reason) that went back and forth from Rudolf Hilferding to Joseph Schumpeter, whose imposing “creative destruction” theory of capitalism has its own dualism.

    Rereading those wonderful Viennese polemics, I was reminded of a slight but hard-to-forget quip (in both of those respects rather typical) made in my hearing by the late Isaiah Berlin. His own book on Marx was as good as useless, but he would often have fun pretending to “mark” the old man for an exam in Oxford’s course on philosophy, politics, and economics: “I think probably a beta in economics, yes really a beta, but rather better in philosophy and an alpha—one might even want to say an alpha plus—in politics.” Had it been an examination in history, greatest of the muses, then who can say? (A. J. P. Taylor thought that “The Eighteenth Brumaire of Louis Bonaparte” was, as a historical essay, “without flaw.”) But even here, the estimation must give way to irony. At the conclusion of his article, John Cassidy wrote of Marx, “His books will be worth reading as long as capitalism endures.” That would appear to mean that Marxism and capitalism are symbiotic, and that neither can expect to outlive the other, which is not quite what the prophet intended when he sat all those arduous days in that library in Bloomsbury, and swore hotly to Engels, “I hope the bourgeoisie will remember my carbuncles until their dying day.”

    Christopher Hitchens is an Atlantic contributing editor and a Vanity Fair columnist
    Books April 2009 Atlantic
    What the author of Das Kapital reveals about the current economic crisis
    by Christopher Hitchens



    .

    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 04-17-2009, 00:03 AM)
    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 04-17-2009, 00:09 AM)

                  

04-16-2009, 11:49 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    يعتبر مقال السر عثمان (بابو) عضو الكتب السياسى تحت عنوان اضواء على المنهج ونظرية المعرفة الماركسية ، المقال الوحيد الذى اشار الى المؤتمر الخامس الاخير للحزب الشيوعى السودانى بشكل رسمى وانه قد قام باجازة البرنامج والتقرير السياسى ولكنه وضعنا ايضا امام تكهنات حول ما يقصده بالبرنامج ووالتقرير السياسى ، على انى اعتقد انه يقصد البرنامج والتقرير السياسى المقترح والذى كانت الميدان قد نشرته قبل المؤتمر بأيام .
    ولهذا يمكن اعتبار المقال الوثيقة الوحيدة لما بعد المؤتمر التى رأيتها حتى الآن فهل قصد لحزب ان يتبع هذا الاسلوب فى الاعلان عن وثائقه المجازة؟
    سؤال نتركه لقراء هذا الخيط ولاعضاء الحزب علهم يقدموا لنا معلومات افضل وعلهم يشبعوا فضول القارىء لطبيعة التكتم على وثائق المؤتمر الخامس المجازة !
    يقدم لنا المقال فى بدايته الفرضية القائلة بان الماركسية تتعارض مع الحقيقة المطلقة والنهائية شأنها شأن العلم وان تطور الماركسية يقوم على الفهم الديالكتيكى فى الابقاء على ما هو ايجابى فى القديم دائما ، وان الماركسية بذلك تتقدّم نحو المعرفة الافضل دائما .
    ثم يصبح المقال مسرحا لقصة تطور الماركسية على هذا النحو الذى تصوره القارىء ، اى وفقا لهذا المفهوم الدياكتيكى الذى طرحه ، حيث نلاحظ ان التطور فى قصته تاخذ شكلا طوليا حيث نواجه بان الانتكاسة الوحيدة كانت هى ستالين ، ويصبح ستالين هو الشر الوحيد حيث يمثل الجمود الفكرى ، وعموما يمكن اعادة تلخيص هذا التطور الصاعد للفكر الماركسى ، خارج (السور الستالينى) الشرير حسب تعبير الكاتب كما يلى :
    - دور قرامشى والذى يركز عليه القارىء بدليل وروده مرتين واحدة فى اول المقال واخرى فى نهايته مما يؤكد تعويل الكاتب على ذلك الدور. يتلخص دور قرامشى فى انه قام بدراسة البنية الفوقية للمجتمع لكنه لا يحدثنا عن نتائج هذه الدراسة سوى انه اوضح دور الطبقة العاملة فى خلق مثقفين يسهمون فى تغيير تركيب المجتمع ( ايضا لم يحدثنا الكاتب عن كيف حدث ذلك ؟) ولكنه يذكرنا بانه كان عملا غير مكتمل تركه ماركس وانجلز. لكن الكاتب يعود فى نهاية المقال ليحدثنا عن نقد قرامشى لمفهوم الطبقة العاملة واهمية التحالفات الواسعة .
    - جورج لوكاتش ودوره فى الاهتمام بالبنية الثقافية ودور الوعى فى التغيير ودخوله فى حوار خصب مع الفلسفة الوجودية (ايضا يتركنا الكاتب دون توضيح ولو عابر حول ذلك الوعى او الحوار مع الوجودية والتى اعلن اتفاقه مع ممثلها سارتر فيما بعد حول شرور الرأسمالية !
    - مدرسة فرانكفورت ودورها فى تخصيب الماركسية من خلال مدارس علم النفس ، الوجودية والبنيوية، (ايضا يترك القارىء فى الظلام فيما يتعلق بذلك التخصيب!) ثم يقفز الى الاهتمام بالجانب النوعى ولعله بقصد قضايا الجندر فى الحركة النسوية.
    - دور هابرماس فى تحرير الماركسية من الجمود الستالينى وانه كان يهدف الى ذلك حينما قام باعادة بناء المفهوم المادى للتاريخ ، حيث انتقد الاحكام القطعية لستاين ، ثم نقده لما اسماه بالاشتراكية البيوقراطية وضرورة استكمال حاجات الانسان الاساسية بالحرية والكرامة والسعادة وتحقيق الذات.
    - تطرق المقال الى دور بنائية التوسير فى( تخصيب الماركسية !) ايضا لم يوضح للقارىء كيفية حدوث ذلك الاصلاح ؟ لكنه ذكر ايضا انتقاد التوسير للستاينية وانه اشار الى ان ازمة الماركسية تكمن فى تلك الستالينية !
    - دور الاحزاب الشيوعية الاوروبية فى معالجة المتغيرات التى افرزتها الثورة العلمية التقنية فى تركيب الطبقة العاملة حيث اتسع مفهومها ليشمل العاملين بأجر عقليا وذهنيا والذين يتعرضون للاستغلال الرأسمالى .
    - اخير يتعرض كاتب المقال لدورة اللجنة المركزية فى اغسطس 1977 وانها اكدت ضرورة الوصول للنظام الوطنى الديمقراطى عن طريق ديمقراطى جماهيرى ، وانه اى الحزب طوّر تلك الاطروحة فى البرنامج والتقرير السياسى المجازين من المؤتمر الخامس
    - ويختم السر مقاله بنقد مقولة فكومايا الشهيرة القائلة بان الرأسمالية تمثل نهاية التاريخ الانسانى وذكر انه عدل عنها ، ثم استعان بجاك دريدا فى الرد على تلك المقولة فى ان الاتحاد السوفيتى كان تعبيرا عن ماركسية ستالينية بيروقراطية وهو الذى توفى .
    انتهى تلخيصى للمقال فى شكل نقاط واعود للنعليق
    مرحب د. صدقى كبلو مع تقديرى الشديد لوجودك هنا

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 01:50 AM)

                  

04-17-2009, 11:15 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    العزيز طلعت ............ سلام
    كتابات الدكتور عبدالله علي ابراهيم لاتحوز علي احترامي لانها في غالبهاالقصد منها استنطاق الراحلين والافتراء عليهم
    كما حدث مع الراحل الشهيد عبدالخالق محجوب والبروف الراحل محمد عمر بشير فقد قولهما مالم يقولاه , وحينما رد الاستاذ
    الراحل الخاتم عليه لم يقل شيئا الا ان رحل خاتم وبعدها كتب شوية كلام لاعلاقة له بالموضوع وصدره باهداء لروح الخاتم
    ايضا حينما افتري علي الراحل الدكتور محمد عمر بشير ورد علي هذه الافتراءات الاستاذ محمد سليمان لاذ بالصمت واظنه ينتظر
    رحيل استاذنا محمد سليمان ليكتب شوية كلام في موضوع اخر ويهديه له. عبدالله علي ابراهيم يفتقد للفروسية الفكرية ويتجنب نزالاتها
    لانه منذ ان كتب الراحل الخاتم مساهمتة ان اوان التغيير وحتي رحيلةكانت هنالك فترة كافية ليكتب الدكتور ماكتب , وايضا لقدكتب ماكتب
    في مواقف البروف محمد عمر بشير من النظام بعد رحيله, وقبلها لازم الشهيد عبدالخالق ولم ينطق بكلمة واحدة الا بعد اكثر من ثلاثة عقود من رحيله .
    عبدالله علي ابراهيم يريد ان يجعل من مشاركاتة في نظام الانقاذ حالة عامة, وان يستند في تراجعاتة عن كل ماظل ينادي به الي مجرد اقوال منسوبة لاخرين غير موجودين بيننا لنتاكد من صحتها.
                  

04-17-2009, 11:44 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: بهاء بكري)

    احترم الدكتور عبد الله علي ابراهيم واوده ..

    مع ذك فان نقله عن الخاتم هنا فيه كثير من عدم الدقة والتشويه وارى من الافضل للدكتور تحرى الدقة في مثل هذه المواضيع الهامة .
                  

04-17-2009, 03:38 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Abdel Aati)

    الاعزاء بهاء بكرى وعادل عبد العاطى
    تحية وتقدير وشكر على المرور والتعليق وهو شىء مهم بالنسبة لى يساعدنى كثيرا على رؤية البوست والاجتهاد فى توجيهه بشكل سليم ومفيد . لكل انسان الحق فى تقييم الاخرين واعمالهم وهو حق ديمقراطى مكفول اما فيما يخص البوست فان تناول مقال د. ع ع ابراهيم يعتبر واحد من اهدافه وذلك من اجل الوصول لفهم مشترك حول السؤال الذى كنت قد طرحته فى بداية البوست حول كارل ماركس وماذا يعنى بالنسبة لنا فى السودان وكيف نفهم افكاره ونقيّمها ونستفيد منها ؟
    اذ من الواضح ان اساءة فهم هذه الافكار فى اطار تطور المفاهيم والافكار الانسانية، يصبح هذا المفكر ضارا جدا فى العمل العام ويمكن ان يكون خصما على الديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان والتى غالبا ما يتم التضحية بها باسم العدالة الاجتماعية .
    لتقريب الفهم يمكن الاستعانة بنموذج فهمنا للدين الاسلامى ، حيث من الواضح ان كل من ابتعد من تنظيمات حسن الترابى كان بسبب ابتعادها عن مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان واستخدام العقل فى التفكير بديلا عن النقل من الكتب الصفراء وليس بسبب الابتعاد عن قيم الدين كما يدعى اهل الاسلام السياسى ، بل هو ابتعاد عن الوسائل القديمة وطابعها اللاتاريخى وهو امر يصبح اكثر وضوحا وجلاء فى قضايا بعينها مثل الموقف من الديمقراطية والمرأة والاقليات .
    اعمال كارل ماركس خلقت شىء شبيه بذلك مع الاحتفاظ بالفارق طبعا فى كونها مفاهيم بشرية من اجل الاصلاح قابلة للاخذ والرد حتى على مستوى القيم التى نادت بها ، وبين المفاهيم الدينية من حيث اللتزام بالقيم والاحتفاظ بحق متبعيها فى فهم الوسائل التى قد تقود الى تلك القيم حسب ظروف كل عصر وكل مرحلة على حدة. تعددت التفسيرات والمفاهيم حول اعمال ماركس وهو الشىء الذى فشل مقال السر بابو فى توضيحه وهو المقال المعنون ب: اضواء على المنهج ونظرية المعرفة الماركسية ،
    والذى نشر فى سودانايل بدايات شهر مارس الماضى.
    اعيب على المقال عدم توضيح ذلك واعتباره اكتمال الماركسية المستمر كفكر واحد واغناؤه المستمر على يد المفكرين اللاحقين من امثال قرامشى ومدرسة فرانكفورت ولويس التوسير ، وهو يذكرنا بطريقة تناول اهل الاسلام السياسى حيث اكتمال الرسالة الواحدة التى تليها الاضافات التوضيحية للفقهاء على مر العصور والحقب. والواقع ان المفاهيم سواء اكانت بشرية ام دينية تتعدد وانها تستجيب للنقد بسبب عيوب ذات علاقة بتغيّر الواقع . وقد كانت هناك عيوب جوهرية فى الفكر الماركسى على بداياته وان ما قام به هؤلاء المفكرون هو نقدها ، وهو نقد كان قد اخفاه السر بين ثنايا مقاله بل اخذته فيه العزة بالاثم لدرجة انه سكت حتى عندما اضطر الى ابراز بعض منه مثل ادخال مدرسة فرانكفورت التحليل النفسى الفرويدى وهو منهج كانت الماركسية قد اعتبرته فى عداد (التعاطى مع المحرمات ومعاقرتها) من خلال تصنيفه فى باب العلم (البرجوازى الذى يهتم بالفردانية!) وهو شىء مازالت تعانى منه مدرسة التحليل الماركسى الحديثة التى حاولت وبنجاح اخضاع المفاهيم الماركسية للاختبارات التجريبية بقدر الامكان بعيدا عن الشعارات الايديولوجية الجوفاء . وقد فعل الكاتب نفس الشىء او مارس نفس التواطؤ حينما اضطر الى قول ان قرامشى انتقد مفهوم الطبقة العاملة .
    هذا اضافة الى ان السر قد فشل تماما فى توضيح طبيعة الاصلاحات التى قامت بها بنائية التوسير او المجودات العفوية لقرامشى فيما يخص اعادة البعث (للعامل الذاتى ) وكذلك اصلاحات ونقد مدرسة فرانكفورت وروادها ، الاهم من ذلك فان السر فشل تماما فى توضيح الاسباب الاساسية لتلك الاصلاحات وبالتالى اهميتها لانه كان مشغول تماما بوهم اكتمال الماركسية (النسبى).
    يلاحظ ان اكثر ما يميز المقال هو ورود ستالين كمرادف للشر الذى يتمثل فى الجمود وهو يذكرنا بكتابات ابن كثير حينما يتطرق الى وجود ابلس او يهودى ابان احداث الفتنة الكبرى لتعزيز الاعتقاد بان القتل والاختلاف بين المسلمين كان دائما نتاج لفتن (خارجة ) عن الاسلام وليس بسبب اختلاف المفاهيم السياسية لدى الصحابة والتابعين !
    وقد سبق ان كتبت ان تعدد الفهم فى اعمال كتابات كارل ماركس ووجود بعض العيوب الحوهرية هى التى كانت السبب فى ظهور شخص مثل ستالين وهو ما عرف بالجبرية المادية mechanical determinist or materialist أويمكن اجمال تلك العيوب الجوهرية فى عبارة حكاية كلية التحرر الماركسية الحداثية فى نقد ما بعد الحداثة عند ليوتارد تحديدا emancipatory totality or Marx's Materialist Grand Narrative of Modernity
    وسوف اتعرض لهذه الجوانب بالدقة المطلوبة .
                  

04-17-2009, 04:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    كتب الأخ العزيز طلعت
    Quote: عتبر مقال السر عثمان (بابو) عضو الكتب السياسى تحت عنوان اضواء على المنهج ونظرية المعرفة الماركسية ، المقال الوحيد الذى اشار الى المؤتمر الخامس الاخير للحزب الشيوعى السودانى بشكل رسمى وانه قد قام باجازة البرنامج والتقرير السياسى ولكنه وضعنا ايضا امام تكهنات حول ما يقصده بالبرنامج ووالتقرير السياسى ، على انى اعتقد انه يقصد البرنامج والتقرير السياسى المقترح والذى كانت الميدان قد نشرته قبل المؤتمر بأيام .
    ولهذا يمكن اعتبار المقال الوثيقة الوحيدة لما بعد المؤتمر التى رأيتها حتى الآن فهل قصد لحزب ان يتبع هذا الاسلوب فى الاعلان عن وثائقه المجازة؟
    سؤال نتركه لقراء هذا الخيط ولاعضاء الحزب علهم يقدموا لنا معلومات افضل وعلهم يشبعوا فضول القارىء لطبيعة التكتم على وثائق المؤتمر الخامس المجازة
    .......أطلعت مؤخرا علي هذه الوثائق الهامة للحزب الشيوعي وهي منشورة
    علي النت وقد تمت إجازتها في المؤتمر الاخير وأرجو أن تمكنك ظروفك من
    عمل دراسة نقدية وتحليلية لها وخصوصا أنها قدمت رؤي جديدة لقضايا
    الأشتراكية وتناولت تعدد المصادر والمراجع للحزب وأخضاع الماركسية
    للنقد - إختزال السلبي والتأمين علي الإيجابئ وأنها لم تعد إيدلوجية
    تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتقدم حلا لكل شئ!!
    ......وعالجت الوثائق وبإيجابية الموقف من الديموقراطية والتعددية
    وموضوع الدين والدولة.........راجع
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166
    كمال
                  

04-17-2009, 04:46 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    العزيز طلعت
    متابع ولى عوده بالتعليق فيما أوردته..
                  

04-17-2009, 05:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    حول مفهوم المادية التاريخية
    من اجل التبسيط الغير مخل ، حاول بعض علماء الاجتماع المعاصرين (ميقوارى) McQarie لتفريق بن مفهومين ماركسيين وهما :
    مفهوم التفسير الاقتصادى للتاريخ، ومفهوم التغيير الاجتماعى والذى يركز على الصراع الطبقى كميكانيزم او سبب اساسى للتغييرات الاجتماعية والتاريخية .وقد اعتبر هذين المفهومين هما المكون الذى يحدد ويعرف النظرية الاجتماعية العامة والمعروفة باسم المادية التاريخية.
    لكن لا بد هنا من الانتباه بأن ماركس نفسه لم يعرف هذا الاسم وانما تحدث عن المفهوم المادى للتاريخ ، اذن فهو تعبير لاحق . ثم اصبح مفهومى المادية التاريخية والديالكتيك المادى historical materialist and dialectical materialism صنيعة (ما بعد ماركس ) اصبحا يشكلان النسخة الماركسية التى تم بها تأسيس ايديولوجيا الحزب الشيوعى السوفيتى .
    والمعروف ان ماركس كان قد قدم نقدا للتقاليد الفكرية السابقة عليه لاخذ افضل ما فيها وهذا النقد polemical سماه (تصفية حسابات )"settled his accounts; من الاقتصاد الانجليزى تعامل نظرية العمل labour theory of value فطور منها نظرية فائض القيمة ، ومن هيجل اخذ الديالكتيك بعد ان قام باستداله ليقف على قدميه كما ادعى ، اما فكرة الصراع الطبقى class struggle فقد وجدها عند الاشتراكيين الفرنسيين .
    ثم كان اعتقاد ماركس بالتناقضات المركزية الغير قابلة للحل فى المجتمع الرأسمالى قد تمثلت فى ازمات فائض الانتاج overproduction crisis والاحتكار الثروة والصناعة monoplolization عن طريق التركزاو التراكم والمركزة او التمركز through concentration and centralization of wealth and industry وهذا هو المفهوم او الشكل الذى ميز طابع التفكير الماركسى الارزدوكسى والذى ما زالت تعتنقه القيادات التاريخية للحزب الشيوعى فى السودان وهو الذى يشكل اساس الاعتقاد بحتمية انهيار الرأسمالية وصياغة المشروع الماركسى التقليدى وفقا لذلك الاعتقاد .
    بعد وفاة ماركس شكل عدد من المفكرين الثوريين مفاهيمهم الماركسية على هذا الاساس او ذلك الاعتقاد ومنهم لينين وتروتسكى وستالين ورزا لكسومبيرغ .
    وهنا يجب ان نتوقف لنلاحظ ان السر فى كتاباته اعتبر ظاهرة الجمود ظاهرة ستالينية مع ان ما فعله ستالين هو فقط المضى قدما فى تطبيق تلك المفاهيم على ارض الواقع ، وحينما اقول مفاهيم فاننى اتحدث عن مفاهيم الحتمية الجبرية deterministic and mechanical حيث اعتبرت اعمال كارل ماركس (كعلم ) وانها ليست سوى (اكتشاف لقوانين) المجتمع الرأسمالى تماما مثلما قام اسحاق نيوتن باكتشاف قوانين الطبيعة او الجاذبية . وهذا هو الشكل الذى يتم به تدريس الماركسية ، وقد تلقيت انا شخصيا الماركسية بهذا الفهم حينما التحقت بعضوية الحزب الشيوعى على يد كادر التعليم الحزبى فى فرع جامعة الخرطوم وهى تجربة لا يستطيع ان ينكرها احد او يتنصل منها !
    القضية اذن ليست فى تعليق الاخطاء فى شماعة ستالين فما فظاعات ستالين سوى اثار سلبية لهذا الفهم الحتمى للتاريخ ويعبر الشيوعيون السودانيون عن ذلك بقولهم الشهير (القطر ماشى) ويقصدون محطات حتمية يقصدها التاريخ (والقطر لا يحفل بمن يتخلف عنه من البرجوازية الصغيرة المترددة والحائرة) وحتى فظاعات بول بوت وخميل الروج تعود الى هذا الفهم او هذه النسخة الماركسية this version of Marxism
                  

04-17-2009, 06:42 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    تمّ الحذف للتكرار وخلط حدث بين مداخلتين
    ارجو المعذرة

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 07:51 PM)

                  

04-17-2009, 06:44 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    مفهوم الوضعية اليقينية او اليقينية الوضعية
    المفهوم الضار والمتعلق باليقينية الوضعية positivistic interpretations of Marxism contained in historical materialism هو يقين قائم على الاستناد الى مفهوم المادية التاريخية والذى سبق ان اشرت اليه فى المداخلة السابقة . ولذلك اود ان الفت انتباه القارىء هنا باننى اعتقد ان اهمّ مايميّز الجيل اللاحق من الماركسيين هو محاولاتهم الابتعاد عن هذه اليقينية (يقينية القطر ماشى التى يكررها الكثير من اعضاء الحزب الشيوعى السودانى ) ..وهى السبب من وراء الاصلاحات اللاحقة وهذا ما اغفله تاج السر فى مقاله قيد القراءة النقدية .
    على مدار القرن الماضى ظهرت تفسيرات ومفاهيم ماركسية تختلف عن مفهوم المادية التاريخية الآنف الذكر كان من اهمها :
    - الاشتراكية الديمقراطية الماركسية لكارل كاوتسكى Karl Kautsky
    - المرجعية او مراجعة الماركسية لبرنستينBernstein Edouard وهى مدرسة مضادة للمدرسة الثورية التى تعتقد بحتمية سقوط الرأسمالية
    جدير بالذكر ان مفاهيم الحتمية يمكن ادراجها ضمن ما يعرف بالنظرة التطورية evolutionist view of history وهى الاعتقاد بوجود سلم للتطور واحد على كل المجتمعات الانسانية المرور به وبهذا تشكل مثل هذه المفاهيم الماركسية الاساس المتين لاسوأ ظاهر وهى المتمثلة فى ظاهرة المركزية الاوروبية .
    - يعتبر ظهور مجموعة من عرفوا بالماركسيين الهيجيليين التى ظهرت فى العشرينات من اهم الاتجاهات الفكرية التى قامت كترياق مضاد للمفهوم التطورى الماركسى ويشمل ذلك تبنى المادية التاريخية (والتى اعتبرنا الحزب الشيوعى السودانى بقيادته الحالية احدى المؤسسات السياسية التابعة لها ، اى تابعة للمادية التاريخية وطابعها التطورى). من اهم المفكرين الماركسيين الهيجيليين Hegelian Marxists جورج لوكاكس George Lukacs وانطونيو قرامشى Antonio Gramsci وقد قام مشروع هؤلاء اساسا على رفض اليقينية الوضعية ودوقمائية المادية التاريخية وذلك من اجل مفاهيم وتفسيرات اكثر رحابة وانسانية humanistic view.
    اعتقد هؤلاء واخرون بأهمية التركيز على السياسات الثورية ، الصراع الطبقى والوعى السياسى ، بينما اعتقد الماركسيون الارزدوكسيون ان الظروف الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية هى التى ستقود حتميا الى انهيار الرأسمالية .
    يلاحظ ان الحزب الشيوعى السودانى طوال تاريخه تحت قيادة المرحوم عبد الخالق قد قام باستخدام المشروعين جنب الى جنب نظرا لتركيزه على النشاط ذو الطابع التنظيمى وليس لاحتياجات فكرية لان المشروعين يقودان الى انفصال حتمى لاحقا بينهما كما سوف نلاحظ .
    يعتمد النقد الهيجيلى الطابع على ما يعرف بالفعل السياسى او البراكسيس praxis وهو القائل بأن الوعى الكلى (الذاتى وليس الموضوعى اى وعى الافراد والمجموعات البشرية) للطبقة العاملة هو الذى يشكل شرارة الثورة الاجتماعية . هذا التركيز على الذاتية الجمعية او الوعى الجمعى هو الذى قاد الى اعادة اكتشاف الجذور الهيجيلية فى الماركسية والابتعاد عن التفسير الحتمى والمادية التاريخية الذى يؤدى الى ظاهرة الماركسية الفجة او السوقية vulgar Marxism
    اعود لاحقا الى جذور التناقض الذى تشكله محاولة الجمع بين اليقينية الوضعية والبراكسيس التى تمثلها حالة الحزب الشيوعى السودانى ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 06:58 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 07:08 PM)

                  

04-17-2009, 07:20 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    العزيز طلعت
    شكرا أولا لفتح طاقة الحوار العلمى,الهادف والهادى لنستفيد منه جميعا..
    أرى أنك تشعبت فى مواضيع كثيره وكبيره,ومنذ البدء لم أشأ فى مقاطعتك,ولكن آذن لى بالتعليق على بعض ما أوردتم,ولنقف حتى هنا للنقاش رجاء,وبعد إستيفائه,يمكننا الذهاب لنقاط أخرى.حتى نستوعب الموضوع..إتفقنا..
    ولو أمكن نبدأ من الآخر;
    Quote: ومن هيجل اخذ الديالكتيك بعد ان قام باستداله ليقف على قدميه كما ادعى
    هذا الكلام خطأ جملة وتفصيلا.وكان ماركس دوما يمثل الضد له..ففى رأس المال
    ,الجزء الأول ,الطبعة الأنجليزيه,ص 30 يقول كارل ماركس :"ان اسلوبي الديالكتيكي لا يختلف عن الديالكتيك الهيغلي وحسب، بل هو نقيضه المباشر. فهيغل يحول عملية التفكير، التي يطلق عليها اسم الفكرة حتى إلى ذات مستقلة، انها خالق العالم الحقيقي، ويجعل العالم الحقيقي مجرد شكل خارجي ظواهري ُللفكرةُ. اما بالنسبة لي، فعلى العكس من ذلك، ليس المثال سوى العالم المادي الذي يعكسه الدماغ الانساني ويترجمه إلى اشكال من الفكر." ..

    وكما كانا (ماركس وأنجلز)يشيران دائما الى فيورباخ ,الذى وضع أساسيات الماديه ولكنه تركها مقيده,حبيسة القمقم المثالى , وقد صرح انجلز اكثر من مرة ان " فويرباخ على الرغم من الاساس المادي، بقي مكبلا بالقيود المثالية التقليدية"، وان "المثالية الحقيقية لفويرباخ تظهر بوضوح حالما ناتي إلى فلسفته عن الدين والاثنية". (كارل ماركس، مؤلفات، الطبعة الانجليزية، الجزء الاول ص 439 - 442).

    أتفق معك بشأن كل ماأرتكب من فظائع فى الحقبه الستالينيه,بل وأحمل كل الحزب الشيوعى السوفيتى وزره.كما أننى لا أبرر موقف ستالين بقصور فهمه للمادتين التاريخيه والجدليه,فقد كان على رأس اللجنه الحزبيه المكونة للدراسة فيهما وقد أخرج كتابا بذات العنوان فى العام 1938 .شخصيا أعتبره من أجمل الكتب.
    لى عوده ولك الود
                  

04-17-2009, 07:27 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: محمد مكى محمد)

    ربما يلاحظ القارىء ان لوكاش وقرامشى كان نقدهما موجها الى المادية التاريخية بشكل اساسى كما اوضحت فى المداخلة السابقة وهو امر كان قد اسقطه الاستاذ تاج السر تماما لان ذلك قد يضعهما فى مواجهة مع افكار لينين مثلا وهو امر يتجنبه الكاتب مثلما يتجنب اهل السنة الخلاف بين الامام على والخليفة الراشد الثالث ذو النورين . فهى مواجهة تنتهى بعصف مفهوم (وحدة الفكر الماركسى المتطور فى تصاعد دائم ) . ولذلك فانا اعتبر ان طريقة السر فى الكتابة هى تجسيد حى للمنهج الاصولى المتبع فى الحزب الشيوعى السوداني، وربما هذا السبب وحده كان كفيلا بتصعيده الى المراكز القيادية تزامنا مع اقتراب المؤتمر الخامس الذى انعقد فى نهاية يناير الماضى . ولذلك نرى السر دائم التركيز على شحن قارئه بفكرة انفراد ستالين بشرور الجمود العقائدى !
    وقد ورد فى مقال السر ما معناه ان اهمية قرامشى تتجسد فى انه قام بدراسة البنية الفوقية لانه امر لم يعالجه كل من ماركس وانجلز (اى انه فات عليهم ) وهو تبرير غير صحيح البتة ، والصحيح انهما قاما بنقد المفاهيم اليقينية التى تجسدها فكرة المادية التاريخية وهى التى كان يتبناها كل من لينين وترستكى وروزا ، اى ان ستالين لم ينفرد بها . ولكن استثناء السر لستالين كان استثناءا اعتباطيا لشىء فى نفس يعقوب كنا قد اوضحناه.!!!!!!
                  

04-17-2009, 07:36 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: هذا الكلام خطأ جملة وتفصيلا.وكان ماركس دوما يمثل الضد له..ففى رأس المال


    العزيز محمد
    تحية وشكر على المرور ، المقصود ان الديالكتيك مفهوم هيجيلى وان ماركس قام باستلافه عن جورج هيجل واستخدمه فى التفسير المادى للتاريخ بدلا عن استخدام هيجيل المثالى له فى فيمنولوجيا الروح
    التشعب قد يحدث ولكن تذكر ان الموضوع يخص نقد مقال السر المتشعب اصلا وان الثيمة الاساسية فى هذا النقد تقوم على ابراز اسباب الاصلاحات اللاحقة التى انجزها اهل الماركسية الهيجيلية من امثال قرامشى ، ثم مدرسة فرانكفورت ثم لويس التوسير وحتى الماركسية التحليلية وما بعد الماركسية
    ثم الاجابة على سؤال اخر مهم يتعلق بالاول وهو لماذا تم اخفاء اسباب تلك الاصلاحات اوحتى التفكيكات للماركسية
    اتمنى تواصل تواجدك هنا
    مع تقديرى

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 10:22 PM)

                  

04-17-2009, 08:51 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    اخذت التقاليد الانسانية فى التمدد والاستمرار فيما يتعلق بمشروع التحرر الماركسى (لاحظ اننى اتحدث عن مشروع تحرر وليس عن ماركسية لان الحديث عن ماركسية واحدة هو قول يجافى الواقع ) ، اخذ ذلك المشروع فى التمدد والاستمرار على يد مدرسة فرانكفورت التى تاسست فى العشرينات ليأخذ شكل النظرية النقدية critical theory وقد تركزت اعمال هذه المدرسة على نقد المجتمع الرأسمالى وذلك على العكس من المدرسة الماركسية التقليدية ( التقليدية اقصد بها الماركسية اللينينية التى يتبناها الحزب الشيوعى السودانى عمليا) والتى كانت قد ركزت على الجانب الاقتصادى مع اهمال شبه تام للجوانب الاخرى . ولذلك جاء تركيز مدرسة فرانكفورت على دراسة وتطوير الجوانب الثقافية والايديولوجية والتى كانت تعتبر عوامل تابعة للعامل الاقتصادى وتعامل كمخلفات له treated as residual وقد قاد هذا التركيز على انتاج فكرى مميز كان من اهمه:
    - دراسة السيكولوجية الاجتماعية للفاشية - التى انجزها Wilhelm Riech
    - دراسة السخصية المتسلطة ل Theodore Adorno
    - الانسان ذو البعد الواحد ل Herbert Marcuse
    -الاغتراب الانسانى ل Erich Fromm
    ثم العقلانية التواصلية ليورغن هابرماس واخريات له

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 10:17 PM)

                  

04-17-2009, 09:19 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    لماذا يمارس عضو المكتب السياسى الكذب والتزوير ?:

    كتب تاج السر فى الاقتباس التالى من المقال قيد القراءة حول اعمال هذه المدرسة بشكل عام واعمال هابرماس :


    Quote: كما اسهم مفكرو وفلاسفة مدرسة فرانكفورت الماركسيين في تخصيب الماركسية من خلال الحوار مع مدارس علم النفس والفلسفة الوجودية والبنيوية، والاهتمام بالجانب الثقافي والنوعي وغير ذلك من القضايا التي أثارتها المدارس النسوية الجديدة، كما أسهم فلاسفة من امثال هابرماس في تطوير المفهوم المادي للتاريخ وتحريره من الجمود الستاليني. اشار هابرماس في محاضرة له بعنوان ( من اجل اعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ ) قدمها في اطار المؤتمر الذي نظمته جمعية هيغل العالمية في ستويغارت عام 1975 ، أشار هابرماس


    ما اورده تاج السر عثمان فى ان هابرماس قام بتطوير المفهوم المادى للتاريخ وتحريره من الجمود الستاليني يعتبر من اسوأ نماذج الكذب والتزوير فى حق هابرماس ، وهو شىء يدعو الى الحزن لانه ولولا الدور الذى قامت به الجبهة الاسلامية من تخريب وتدمير لهذا البلد العظيم المسمى السودان لكان مقال السر حديث المجالس ولما مرّ مرور الكرام . الحقيقة ان هابرماس كان قد حرص على التمسلك بمفهوم الكلية التاريخية وهذا شىء مختلف جدا ومهم لانه هو الذى وضع المدرسة فى خانة ما يعرف بالحداثة الراديكالية تمييزا لها عن ما بعد الحداثة وساعود لهذا بالتفصيل انشاء الله.
    الشاهد ان هابرماس لو فعل ذلك اى لو كان مجهوده يقوم على تطوير المفهوم المادى للتاريخ لكان قد سعى الى تدمير كل ما بناه من مشروع تنويرى منذ عقود وهو عندى مثل ان يقول احدهم ان الشهيد محمود محمد طه الذى كانت كل حياته تجسيدا للتقشف والتسامح ، ان يقول احدهم ان الااستاذ محمود قد صرّح فى السبعينات بضرورة الجهاد فى جنوب السودان !!!!!!!!!!!!!
    ولك ان تتخيل معنى ذلك عزيزتى القارئة وعزيزى القارىء!!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 09:33 PM)

                  

04-17-2009, 09:35 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    ماركس لم يطفش ... طفشت ما يعرف ب "الماركسية"
    و ما يعرف ب "الماركسية" نجيهو لاحقا

    اقترح فقيدنا المميز الخاتم عدلان في سياق رد على عبارة "ان ماركس اوقف ديالكتيك هيقل على رجليه بعد ان كان واقفا على راسه" اقترح ان يوضع الرجل على جنبه في متحف التاريخ كى يرتاح , لا اقول ان نقلى لعبارة الخاتم دقيقة , لكن الاصح في اعتقادى ان يعاد ماركس لموقعه الطبيعى و العادى بين مئات و الاف الفلاسفة و المفكرين الذين اثروا في هذه الحياة في اتجاهات عدة , وان يخلص ماركس من عبء ما يعرف ب "الماركسية"

    لاحقا اضافات
    سلام طلعت
                  

04-17-2009, 09:53 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: esam gabralla)

    بناءا على اعمال بعض المفكرين من امثال ليفى شتراوس الذين كانوا قد عارضوا الوجوديين وعلى رأسهم سارتر، كانت حركة البنائية الماركسية قد عارضت اليسار الجديد فى الستينات وتحالفت مع الشيوعية الاوروبية ، الا ان المفكر البنائى العظيم لويس التوسير وقف بالضد من المفاهيم المركزية التى كانت الماركسية التقليدية (اللينينية) تتبناها . وهذا ما اخفاه السر فى مقاله حينما تحدث عن ما اسماه تخصيب الماركسية عن طريق مناهج البنيوية.!!!!
    ولا ادرى ما ذا تبقى للماركسية اللينينية بعد ان نادى التوسير بما اسماه الاستقلال النسبى الكبير للبناء الفوقى واستقلال الممارسة النظرية !!!
    حقيقة يصعب ايجاد حقائق يمكن الاستناذ اليها فى مقال السر مثار القراءة الحالية!

    تحياتى يا عصام شرّفت البوست وكثيرا
                  

04-17-2009, 10:35 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    العزيز كمال عباس
    عفوا لم ارى مداخلتك سوى الان واشكرك كثيرا على هذه المعلومة
    محبتى
                  

04-17-2009, 11:12 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: .......أطلعت مؤخرا علي هذه الوثائق الهامة للحزب الشيوعي وهي منشورة
    علي النت وقد تمت إجازتها في المؤتمر الاخير وأرجو أن تمكنك ظروفك من
    عمل دراسة نقدية وتحليلية لها وخصوصا أنها قدمت رؤي جديدة لقضايا
    الأشتراكية وتناولت تعدد المصادر والمراجع للحزب وأخضاع الماركسية
    للنقد - إختزال السلبي والتأمين علي الإيجابئ وأنها لم تعد إيدلوجية
    تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتقدم حلا لكل شئ!!
    ......وعالجت الوثائق وبإيجابية الموقف من الديموقراطية والتعددية
    وموضوع الدين والدولة.........راجع


    الاخ كمال
    مررت على لائحة الحزب واكتشفت انك متفائل جدا
    اللائحة لتنظيم لينينى حتى النخاع

    الحزب الشيوعي السوداني
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17
    النشر تم اليوم حسب التاريخ الموجود يا كمال
    يا زول (مافيش فايدة) زى ما كان بقول سعد زغلول
    على العموم قمت بتوثيق المعلومات وشكرا لك مجددا

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-17-2009, 11:20 PM)

                  

04-17-2009, 11:40 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    سلام طلعت
    الاخ كمال
    Quote: مررت على لائحة الحزب واكتشفت انك متفائل جدا
    اللائحة لتنظيم لينينى حتى النخاع
    يا زول (مافيش فايدة) زى ما كان بقول سعد زغلول
    على العموم قمت بتوثيق المعلومات وشكرا لك مجددا

    يا عزيزي أنا لا أتحدث عن لائحة داخلية تنظيمية وأنما محاور حددتها في البرنامج والدستور - مسألة تعدد المصادر الفكرية وإخضاع الماركسية للفحص والتشخيص
    وإختزال السلبي وغيرالمواكب والتثبيت علي الإيجابي ومسألة الموقف القاطع
    من الديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ومحور الدين والدولة
    ......وكنت أتمني أن تتناول هذه المحاور بعين نقدية بدلاعن هذا الابتسار
    والتحامل والإحكام المسبقة...........
    أنا شخصيا لي أختلافاتي مع كثير من الرؤي ولكن هذا لا يعني أن أغفل - ومن موقع المراقب-التثمين علي بعض التحولات والتغيرات .......
    ولك التقدير
                  

04-17-2009, 11:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    سلام عزيزى كمال
    قطعا سوف اتناول ما قلته بعين الفحص والنقد المتواضع
    لكن لائحة الحزب هى المقياس العملى للممارسة الديمقراطية
    وقد تلاحظ ان نقدى فى هذا الخيط قائم على ترك ادّعاء الحزب وفحص الممارسة العملية واخضاع النص المكتوب من قبل قياداته للفحص والنقد
    ولذلك تقدمت لك بذلك الرأى (بكل حزن واحباط متوقع)
    صدقنى لم اكن شامتا ابدا
    وهل يشمت انسان فى بلاوى وامراض تنتشر فى جسد وطنه؟
                  

04-18-2009, 00:15 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    قراية شهية ممتعة


    شكرا دكتور عبدالله وشكرا طلعت....

    سيكون مزارا يوميا


    مودتي
                  

04-18-2009, 01:07 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: د.نجاة محمود)

    شكرا على الزيارة والمتابعة يا د. نجاة
    الماركسية اصبحت كما لاحظتى ولاحظ القارئات والقراء كقميص عثمان بلوّح بها الاستاذ محمد ابراهيم نقد ومن معه فى قيادة الحزب الشيوعى لتغطية حقيقة التنظيم ذو التصميم اللينينى فكرا وممارسة .
    الشىء المحزن ان هذا يتم بعد انهيار حائط برلين وبعد سنوات طويلة من (المناقشة العامة) داخل الحزب !!!!!!
    اواصل لتأكيد هذه الثيمة من خلال رصد الماركسية التحليلية وما بعد الماركسية
    ثم اعرج على نقد ما بعد الحداثة وما اسمته بحكاية الماركسية الحداثية
    وربما اتطرق لهابرماس ربما
    دعونا نترك البوست مفتوحا للحوار
    تقديرى للجميع
                  

04-18-2009, 06:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    كان السر قد ختم مقاله بالعبارات التالية:

    Quote: وبالتالي، فان منهج ونظرية المعرفة الماركسية في حالة تجدد دائمة، ويحضرني هنا انه بعد فشل التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، اصدر فوكوياما كتابه( نهاية التاريخ وخاتم البشر)، أشار فيه الي أن النظام الرأسمالي نهاية التاريخ، ورد عليه الفيلسوف جاك دريدا في مؤلفه(اطياف ماركس) قائلا: ( ان ماركس الستاليني الذي تطور الي نموذج سوفيتي بيروقراطي هو الذي توفي وانتهي، اما ماركس الفيلسوف والمفكر فمايزال حيا بيننا)، وتتاكد صحة حديث جاك دريدا في الاقبال الهائل في اوربا وغيرها هذه الايام في اغتناء مؤلفات ماركس لدراسة وفهم طبيعة الرأسمالية المعاصرة وازماتها مثل الأزمة المالية التي يشهدها العالم الآن، اما فوكوياما نفسه فقد تراجع عن مقولة الرأسمالية نهاية التاريخ.


    يلاحظ ان خاتمة مقاله تجتهد فى محاولة تاكيد ادعاؤه القائم على فرضية انفراد ستالين بالجمود العقائدى
    وليس الى مفهوم المادية التاريخية الذى كان قد حاول نسبته الى هابرماس كذبا وبهتانا ، وهو المفهوم الذين يميّز الماركسية اللينينية لأن الماركسيات اللاحقة التى حاول ان يصورها الكاتب كمحاولات اصلاحية للماركسية فى اتجاه صاعد ، كلها تقريبا وعلى العكس مما يحاول السر اثباته ، كل هذه الماركسيات قامت على القطيعة التامة مع المفهوم المادى للتاريخ وبالتالى القطيعة التامة مع مفهوم الكلية والتجانس (تجانس البروليتاريا واتجاهات نموها، التجانس الثقافى )والقطيعة ايضا - وهذا هو الاهم - مع مفهوم المركزية لانه ينتج التسلط والقهر والهيمنة . والحقيقة ان المدارس الماركسية اللاحقة كلها تطورت نحو الانفتاح و مفهوم (التعدد) وهو مفهوم يكرس الديمقراطية بعكس مفهوم (التجانس والمركزية ) والذى يكرس الهيمنة والاستبداد اضافة الى تشويهه للمعرفة الاجتماعية . ستالين لم يكون هو وحده المسؤول عن تلك الهيمنة والمركزية والبيروقراطية المتسلطة التى اودت بحياة ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى العظيم ، وانما الماركسية اللينينية هى المسؤولة عن ذلك .
    وبرغم من سحق الانتفاضة الشعبية فى الميجر عام ١٩٥٦م ، الا ان سياسة القائد السوفيتى خرشوف التى اعلنت ادانتها لستالين كانت تبعث الامل فى نفوس الناس فى ذلك الوقت للاعتقاد السائد بأن بأن الشرور والاستبداد والقهر والتسلط كانت بسبب قيادة ستالين - وهو نفس الوهم الذى يحاول السر ترويجه فى المقال - ولكن سرعان ما تاكد ان الامل كان مجرد وهم حينما قام الاتحاد السوفيتى بقيادة برجنيف من غزو تشيوسلوفاكيا فى ربيع براغ الشهير من العام ١٩٦٨م ذلك العدوان البغيض على بلد صغير آمن (والذى كان قد توّرط الحزب الشيوعى السودانى فى تأييده بعد ان صوت المرحوم عبد الخالق والغالبية العظمى من عضوية اللجنة المركزية لصالح دعم التدخل الروسى ) ، اضافة الى استمرار سياسات القهر والاستبداد التى كان يمارسها الحزب الشيوعى السوفيتى ، الى ان تتوج كل ذلك بالانهيار العظيم الذى حدث للاتحاد السوقيتى بعد اكثر من اربعة عقود من غياب ستالين!!!!!
    وربما تكون مسألة القاء اللوم على استالين تتشابه الى حد كبير و عبارة (لعنة استالين) على وزن (لعنة الفراعنة) فتكون روحه الشريرة هى التى تسببت فى سقوط الاتحاد السوفيتى (العظيم) وذلك بعد وفاة الرجل بوقت طويل جدا !!!!
    اما تعليق مفكر ما بعد الحداثة والفيلسوف العظيم دريدا التى وردت فى الاقتباس عاليه ، فلنا معها حديث ونجوى والى عودة لها انشاء الله
                  

04-18-2009, 06:34 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: . فتذرع بأن الإنجليز يكرهون الاشتراكية علاوة على أنهم يأنفون ان يجلسوا عند قدميّ أجنبي يتلقون عنه علماً



    لانهم مستعمرون استعلائيون !


    وليس لانهم مثقفون او كما قلت !
                  

04-18-2009, 06:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: السر بابو يواصل افتراءاته على التاريخ


    لم تنتهى مهمة السر بابو فى الكذب على الفيلسوف هابرماس اخر رواد مدرسة فرانكفورت وصاحب اهم مساهمة فى تفكيك واعادة تركيب مشروع التحرر الماركسى مما جعله تجاوز المشروع نفسه ويتجاوز صاحبه، بل تعدت كتابات السر ذلك فى محاولة تشويه تاريخ الاتحاد السوفيتى واجراء قراءة مبتسرة لمجمل تجربة الكتلة الاشتراكية التى انهارت مع نهاية الالفية وذلك فى محاولة لان يضع الاخطاء فى شماعة ستالين دفاعا عن الماركسية اللينينة التى يتيناها حزبه عملا ويخجل من التصريح بها علنا !
    وقد رأينا ذلك فى المداخلة السابقة ولكننا بصدد كشف الزيف فى ادعاءاته حول المدارس الماركسية والتى اجد نفسى فى موقف يرفض كل ما اورده الرجل بشأن تلك المدارس ودورها الاصلاحى فيما يتعلق باصلاح مشروع التحرر الماركسى ووضعه (مرة اخرى على رجليه بعد ان اوقفته الماركسية اللينية على رأسه) فأورث الناس القهر بدلا عن التحرر والاستغلال بدلا عن العدل الاجتماعى .
    اواصل تحت هذا العنوان الجانبى فى سرد ما حدث بعد فاة ماركس

    مرحب عبد اللطيف وانا لم اقل شعب مثقف وانما قلت ما معناه ان ظروفه قد اتاحت له حياة ثقافية افضل من غيره، الرجاء مراجعة ذلك حتى لا تتحول الى نسخة اخرى مما نحن بصدده الان. ثم ان الحكم على الشعوب لايتم وفقا لهذا التعميم (الكلى) وذلك (اليقين)
                  

04-18-2009, 07:04 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    مثلما كان كلامي دوغمائيا في الحكم علي شعب كامل بانه استعماري واستعلائي

    يبقي الكلام عن شعب كامل مثقف دوغمائي ايضا ، والظروف التي اتيحت للشعب

    البريطاني ، اتيحت للشعب الفرنسي والالماني والكثير من الشعوب الاوربية

    والاسيوية ، لكنها لم تكن :


    كما قال ماركس او ع ع ابراهيم تمتاز بنفس دماكة الشعب الذي غربت شمسه
                  

04-18-2009, 07:06 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الزملاء الأعزاء
    هذا الموقع فى طريقه كى يصبح مهكرا بالكامل خلال ساعات
    على الجميع تحزير بكرى ابوبكر
    لقد كتبت خيطين بهذا المعنى، لكن الهكر
    سحبهما!!!!!
    ساهموا جميعا فى الدفاع عن الموقع
    هناك شخص بإسم
    Gawiy
    يعمل على تهكير الموقع، ومؤكد سيكون قد مكر حساب قوى
    كى يستغله فى التهكير
                  

04-18-2009, 07:16 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: العزبز كبّر
    تحية يا صديق
    لو تلاحظ وحسب حواراتنا المتقطعة اننى فى مداخلتى الاخيرة لم اشر الى سقوط حائط برلين مطلقا لسبب بسيط وهو انى اتحدث عن التراث الفكرى العالمى . تجى سيرة حائط برلين لمن نتحدث عن واقعنا السودانى المتخلف نسبيا ، اما بالنسبة للعالم الاول يا خوى زى ما شايف كان سقوط الاتحاد السوفيتى عبارة عن حدث سياسى (مجرد اخبار) ولم يكن حدث فكرى مزلزل زى ما كان بالنسبة لنا ، لاننا كنا محاصرين بواقعنا الفكرى والثقافى البائس .. انا هنا اتحدث عن التأثير على المواطن العادى.
    على مستوى العالم الاول الحدث المدوى (يا صديق ) كان هو سقوط البنائية الوظيفية كما تعلم، اما سقوط الاتحاد السوفيتى فكان ( حدث ثانوى). الماركسية اللينينية لم يكن لها اثر ذو شأن فى العالم الاول وبالمناسبة حزب العمال الانجليزى مثلا هو تراث يسارى فيبرى وليس ماركسى ، الماركسية لم تتغلغل وسط الشعب الانجليزى لان شكلها الكلاسيكى الاقتصادى الجبرى القديم لم يكن ذو جاذبية للمواطنين الانجليز نظرا لان الانجليز شعب وفرت له الظروف حياة مادية وثقافية غنية وحتى الانتشار الذى حدث لم يحدث بتأثير فردريك انجلز مثلا وانما بفضل الترجمات والتحوير الذى احدثه (الفرنسى لويس التوسير)
    اما فى امريكا فان النسخة الماركسية التى اننشرت فهى الخاصة بمدرسة فرانكفورت نتيجة لهجرة ماركيوز واريك فروم وغيرهم الى امريكا هروبا من جحيم النازية وبسبب كتاباتهم الراقية والعميقة وهى تطوير اصلا لموضوع مفهوم الاغتراب الماركسى الهيجيلى الاصل . انتشار الماركسية فى امريكا يعود الى فضل كتابات مثل (الانسان ذو البعد الواحد) لماركيوز و(الانسان لنفسه) وكتاب (فن المحبة) لاريك فروم.
    اذن انتشار الماركسية فى الغرب وظهور ما بعد الماركسية ليست لها علاقة اصلا بالماركسية اللينينية التى تشكل واقعا ثقافيا للحزب الشيوعى السودانى ولكن ما يشكل واقعا فكريا وثقافيا فى الغرب للوجود الماركسى هى النسخ المعدلة بحكم الواقع الثقافى المتقدّم .
    ولذلك الكلام عن الماركسية فى العالم الناطق بالانجليزية او الفرنسية او الالمانية هو جوهر ثقافى متقدم ومختلف وهو بمثابة حديث عن شيئين مختلفين ، عن بضاعتين مختلفتين احدهما لمواطن ديمقراطى حتى النخاع واخرى (لاخر) قتلته الثقافة الابوية للدرجة التى يمكن ان يمثلها ما اورده د.حيدر ابراهيم حول تعليق ادوارد عطية حينما كلف بمتابعة معاوية نور فكتب ان معاوية يعيش ممزقا بين عالمين احدهما للنساء واخر للرجال !
    الكلام الفوق ده انا كلو مسؤول منو يا (صديق)


    عبد اللطيف
    اعلاه مداخلة فى بوستك تحت العنوان التالى:
    طلعت الطيب:مقالاتك في سودانايل ، بلها وأشرب مويتها !!!
    تجد فيها رأى حول الموضوع وانت تعلم اننى اقوم بتمييز الشعوب الانجلوساكسونية لا بسبب اى اوهام جينية وراثية وانما بسبب ظروفهم التى اتاحت لهم فرص التطور الثقافي والمادي مقارنة بغيرهم من الشعوب خاصة شعوب العالم الثالث.
    وكان من المفترض الاّ تقوم انت بالذات بالتشكيك لانك تعلم حقيقة موقفى علم اليقين !
    ولا اجد سببا واحدا يبرر المداخلة سوى المغالطة ومحاولات خاسرة لتسجيل نقاط وهى ليست فى مصلحة القارىء حينما ندير حوارات فكرية بهذا المستوى
    اعتقد اعتقادا جازما بأن الشعوب السودانية سوف تصل الى نفس المستوى المتقدم لو اتيحت لها الفرص التاريخية التى توفرت لتلك الشعوب وساعتها سيبدع وسيكون اول الغيث قطرة وهو انتشار الديمقراطية وانحسار كل المفاهيم الشمولية يمينا ويسارا.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-18-2009, 08:07 PM)

                  

04-18-2009, 11:26 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    الاخ طلعت :

    انت انتقدت كلام ع ع ابراهيم في تعليقه علي سخرية ماركس من البريطاني ..


    وكان ردي بمستوي ردك عن ثقافة الانسان البريطاني (الرافض للماركسية التقليدية)

    في الحقيقة ردك يبسط الامور بشكل غير مقبول..فليس المواطن البريطاني العادي ، هو الذي يرفض الاشتراكية

    الماركسية او اشتراكية حزب العمال.. وليس للامر علاقة بالتوسير او ماكس فيبر كما تدعي اعلاه..

    بل السبب في قوة تحكم الطبقة الراسمالية الصناعية في بريطانيا ( اول راسمالية صناعية اوروبية )

    بما تكون لديها من سلطة جنرالات يدافعون بقوة عن الطبقة التي ينتمون اليها..

    هذا من ناحية عسكرية وكذلك اجهزة الاعلام ومؤسسة القضاء وكل الاوعية التي تتحكم

    في مفاصل الحياة في ذلك البلد ..لايمكن ان تسمح بعمل طبقي عنيف يقلب موازين

    الامور ، لكنها سمحت بحزب العمال ليطالب بالتغيير علي اسس برلمانية وهم يضحكون عليه وعلي من يمثله في

    البرلمان ، فكيف لحزب كهذا ان يغير جهاز دولة راسمالي عتيق في بريطانيا ، لانه اصبح يملك اغلبية نيابية

    في حين يبقي الجنرالات اصحاب الولاء للراسمال الكبير وجهاز القضاء باق في سطوته ، يحرف ويفسر القوانين

    بما يعوق من عملية التغيير..

    حزب العمال ، حزب اصلاحي وهمي ، وجه تجميلي آخر لسلطة الراسمال العتيق في بريطانيا ، كانت الراسمالية هي

    من سمحت به في بريطانيا ، وفق رغبتها ، لايهام الجماهير بان هناك حزبا عماليا

    يمكنه مناهضة سلطة الرسمال بطواحين هواء البرلمان !



    لانك كتبت :

    لا اعتقد ان المقال قد جانبه التوفيق ايضا فى الجزء المقتبس اعلاه ، ولم استطع ان اتبين ما يرمى اليه الكاتب فقد اضاع قارئه هنا تماما ، فهل قصد الكاتب ان يبرر عدم انتشار الماركسية فى اوساط الشعب الانجليزى يرجع الى هذه الاسباب التى ساقها والتى من بينها كراهية الانجليز للاشراكية او الاشارة الى غباء الشعوب الانجلوساكسونية المستتر ، وهل هى طريقة ما ملتوية اخرى للاساءة الى الى تلك الشعوب بسبب من عداء يعود الى استعمارها لشعوبنا !
    انا اجد الاقتباس اعلاه مضللا ايما تضليل واعتقد ان السبب فى عدم انتشار الماركسية يعود الى طابعها المادى والمتمثل فى اعتقاد ماركس ان الاسباب المادية وحدها تقف وراء اسباب تقدّم المجتمعات الانسانية ولذلك اعتقد ان المستوى الثقافى العالى نسبيا فى اوساط الشعوب الانجليزية هو الذى منع الماركسية من الانتشار وليس العكس بدليل انتشارها الاحق بسبب التطوير الذى احدثه المفكر الفرنسى لويس التوسير عليها ثم ترجمات اعماله الفرنسية الى الانجليزية ، كذلك نفس السبب يعود لتفسير انتشار افكار ماكس فيبر بسبب عقلانيته الشهيرة وهو ارتفاع حصيلة التجارب والمعرفة فى اوساط الشعوب الانجلوساكسونية هو السبب فى تقبل افكار فيبر وعدم تقبل افكار ماركس الا بعد التعديلات الكبيرة التى اجراها التوسير فيما يتعلق ببريطانيا
                  

04-19-2009, 00:12 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: ولهذا السبب استحسنت كلمة الذي قال إن قارة ماركس المكتشفة (وهي الرأسمال) لم تكتمل ولم يطو السجل على شهادة بحثها بعد. وأضرب على ذلك مثلاً سخيفاً لمجرد التوضيخ. فقد "اكتشف" كولمبس قارة أمريكا وهي الآن غير ما كنت على عهده بمراحل فلكية. ولكن الكشف باق لكولمبس وللعوامل الاقتصادية والسياسية التي جعلت فتحه ممكناً. فتغير الخارطة لا يلغي الكشف بخاصة لو لم ينهض سبب وجيه لنقضه. فالخاتم لم ينظر لأصل مساهمة ماركس في اكتشافه فائض القيمة الذي لم يقل هو أو أحد غيره إنه كف أن يعمل عمله في الرأسمالية سواء خلال ثورتها الصناعية أوالتكنولجية. وكل ما ذهب إليه الخاتم هو استعداد رأس المال حالياً ليفيض من فضله على العاملين لإطراد روح الديمقراطية في الغرب. وهذا "السخاء" مما يمكن رده بصورة ما لقوة النموذج السوفيتي المنتكس في دولة الرفاه الذي أرعب الرأسماليين فأرادوا اقتطاع جزء أكبر من فائض القيمة والسخاء به لمنع تكرار ذلك النموذج. وقد رأينا كيف ارتدت ساتشر في بريطانيا وريقان في أمريكا عن هذا النبل متى تهاوى الاتحاد السوفيتي



    ماتحته خط بالجزء الاعلي من الكوت مطابق لماقلته لك عن (صحن الفول المصلح ) اي الماركسية المطورة تبقي ماركسية !

    وماتحته خط بالجزء الاسفل من الكوت مطابق لما قلته لك ، عن حتميات جزئية تحققت بفضل إجبار الاشتراكية للانظمة الراسمالية

    علي تحقيق منجزات في صالح الطبقات المسحوقة ، منجزات جزئية بالطبع !


    لذلك سادافع عن بعض الرؤي والافكار في مقال الدكتور !


    اما اصرارك علي انتقاد السر بابو ، وانكار استدلاله بالماركسيون من امثال غرامشي ولوكاش وكذلك مناهج البنيوية والتفكيك

    واستدلاله بانتقادات هابرماس للمادية التاريخية ، كان الارجح مناقشة المشكلة الاساسية:


    وهي (خطاب فلسفة الهوية)..

    لان من نتائج تفكيك هذا الخطاب وتوسيع مضامينه الثنائية الكامنة في اساس الفلسفة منذ ابقراط وحتي هيغل ، يكمن الجواب

    ، سيلزم عن ذلك تغيير في منهجية التفكير القديم (الذات والموضوع ) (الضرورة والحرية) الخ

    وبالتالي التأثير علي منهج المادية التاريخية والجدلية.. باضافة هابرماس لمفهوم الحوار الحر

    والتعدد مكان الثنائية..


    والاهم من كل ذلك : ما هو موقفك من قضيةالانعتاق و التحرر الانساني بعد ان نتفق علي تعددية التراكيب بديلا لاحادية الماركسية التقليدية ؟


    حتي الان لا اعرف لك موقفا حقيقة ، لايمكن ان يكون نقد الماركسية والحزب الشيوعي السوداني موقفا!
                  

04-19-2009, 02:03 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يا طلعت عيب تتهم السر بابو بالكذب في مناقشة فكرية يمكن أن تختلف فيها القراءات لهبرماس والسر بابو أتاك بمقتطف من هبرماس ليوضح وجهة نظره هاك أقرأ:
    " اشار هابرماس في محاضرة له بعنوان ( من اجل اعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ ) قدمها في اطار المؤتمر الذي نظمته جمعية هيغل العالمية في ستويغارت عام 1975 ، أشار هابرماس :
    ( ليس المفهوم المادي للتاريخ بالنسبة لى دلالة كشفية فحسب ، بل هو نظرية ، وبالتدقيق نظرية للتطور الاجتماعي ، يمتلك بفضل مكانته التأملية قيمة استدلالية بالنسبة للعمل السياسي ، ونستطيع الى حد ما أن تفضي الى نظرية واستراتيجية للثورة ) . ( هابرماس : بعد ماركس ، ترجمة محمد ميلاد ، دار الحوار للنشر والتوزيع 2002 م ، ص 65 ) . "
    وأنا لا أريد أن أدخل المناقشة الآن ولكني مضطر لأقتطف لك فقرة أطول من الفصل الواحد والعشرين من مجموعة مقالات هابرماس التي جمعها ويليم أوتويت بعنوان"The Habermas Reader" والفصل بعنوان "Historical Materialism and the Development of Normative Structures"
    "Not only are there connections between the theory of communicative action and the foundations of historical materialism, in examining individual assumptions of evolutionary theory, we run up against problems that make communications-theoretical reflections necessary.Whereas Marx localized the learning processes important for evolution in the dimension of objectivating thought - oftechnical and organizational knowledge, of instrumental and strategic action, in short, of productive forces- there are good reasons meanwhile for assuming that learning processes also take place, in the dimension of moral insight,practical knowledge, communicative action, and the consensual regulation of action conflict - learning processes that are deposited in more mature forms of social integration, in new productive relations, and that in turn first make possible the introduction of new productive forces. The rationality structures that find expression in world-views, moral representations, and identity formations, that become, practically effective in social movements and are finally embodies in istitutional systems, thereby gain a strategically important position from a theoretical point of view The systematically reconstructible patterns of development of normative structure are now of particular interest. These structural patterns depict a developmental logic inherent in the cultural traditions and institutional change. This logic says nothing about the mechanism of development; it says something only about the range of variations within which cultural values, moral representations, norms, and the like - at a given level of social organization - can be changed and can find different historical expression. In its developmental dynamics, the change of normative struture remains dependent on evolutionary challenges posed by unresolved, economically conditioned, system problems and on learning processes that are a response to them. In other words, culture remains a superstructural phenomenon, even if it does seem to play a more prominent role in the transition to new developmental levels than many Marxists have therefore supposed> This prominence explains the contribution that communication theory can, in my view, make to a renewed historical materialism. "
    page 227
    فلا تستعجل الأحكام يا طلعت وأرجع لكتابات هبرماس ولا تعتمد تفسير واحد له وفي مجال السجال الفكري القراءات تختلف كما تختلف التفاسير.
    ولك الشكر حتى أعود لمناقشة تفصيلية للقضايا المعلقة بيننا من فيبر وحتى هبرماس.
                  

04-19-2009, 02:58 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    شكرا ثروت
    كتبت
    ا
    Quote: لاخ كمال
    مررت على لائحة الحزب واكتشفت انك متفائل جدا
    اللائحة لتنظيم لينينى حتى النخاع

    أرجو و بعد أن تعلق علي النقاط التي طرحتها عليك في عاليه أن تتكرم بأن تتطرح
    نقاطك الخلافية مع اللائحة أو بالاحري بعض بنود الدستور وأن تتناول
    حضور أو غياب المركزية الديموقراطية في تلك اللائحة : هل تم التثبيت
    علي ذلك المبدأ أم أنه أسقط? هل مررت علي أشارة تثبت علي اللينينة
    أو حتي علي لينين كمفكر?
    وهل تلمست أي حجب أو حظر أو محاسبة للارأ المناهضة لقيادة الحزب
    أو خط السياسي أو مواقفه? ألا تحس بأن عدد كبير من عضوية الحزب في هذا
    المنبر مثلا يقفون ضد قيادة حزبهم ومواقف حزبهم ويهاجمونهم ولا يؤثر
    ذلك في عضويتهم?......
    ........عزيزي طلعت: أعتقد أن التصدي الناقد للحزب الشيوعي يتتطلب
    طرح بدائل نظرية والا أتسم بالسلبية ..نشأت حركة حق مثلا كمشروع يساري
    مستنير يتجاوز إشكالات اليسار التقليدي ولكنها تكلست وتمزقت ولم نري
    فيهاـإحتكاما للديموقراطية والارتضاء بخيار الاغلبية و والدليل عدم
    قدرتهم لإستيعاب الرأي والرأي الاخر في أطار موحد وقبول رأي الاغلبية
    والتغيير من خلال الاطرالتنظيمية
    ..........لم تقدموا بديلا ياطلعت سوي الانشطارات الامبية وبدلا من تقديم
    مشروع للخروج من أزمة السياسة السودانية أصبحتم جزء من الازمة وأصابكم
    داء الاحزاب الاخري,,,,,,,,
    نريد ياطلعت أن تتطرح بدائلك من خلال أدبيات تنظيمك برنامجا ولائحة
    وأجتهد في تقديم رؤية ومشروع حزبك بدلا من الانكفاء والاكتفاء بنقد رؤي الاخر...........نريد سياسة إيجابية ياطلعت.......
    القارئ يهمه رؤيتك كشخص يفترض أن يكون له بديلا- بدلا عن أستعراض المعارف
    وونشر أفكار أخر ين فقط....
    .........أنا ياطلعت مثلا لا أملك سوي رأي الشخصي - أقوم بإنتقاد الحزب الشيوعي مركزا علي ضعف نشاطه الجماهيري وضعف وجوده في مواقع كان مؤثرا
    فيها وعلي ضعف قدرته في التتطور والتمدد و وفي تمسكهم بإسم الحزب الشيوعي متجاهليين حقيقة أن برنامجهم المطروح ليس برنامجا شيوعيا ولا حتي إشتراكي متكامل وفي رأي أن طبيعة البرنامج هي التي تحدد أسم الحزب وأختلف معهم في ضعف دور
    وحضور الشباب في القيادة وفي إعادة أنتاج نفس القيادات السابقة هذا بالاضافة لبعض المواقف السياسية لقيادة ذلك الحزب مؤخرا الخ
    وأعتقد أن النقد مطلوب وسيكون مفيدا إذا خلي من الغرض والتحامل والاحكام
    المسبقة والكيد السيا سي وسيكون مفيدا أكثر من أصحاب المشاريع البديلة
    إذا صحبه طرح بدائل ورؤي فكرية تنقد وتقدم بضاعتها....
    كمال
                  

04-19-2009, 05:38 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    Dear Sidgi
    please bring the info in a professional way and let me trace it properly either by the MLA system or the APA system
    will be back to you Kamal Abbas later on. let me finish this Habermasian tragedy first
    Also I will be back with Arabic in a couple of days because I am experiencing some problems with the Arabic. meanwhile I wait for the response from Sidgi

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 05:40 AM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 05:46 AM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 05:56 AM)

                  

04-19-2009, 05:54 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: نريد ياطلعت أن تتطرح بدائلك من خلال أدبيات تنظيمك برنامجا ولائحة
    وأجتهد في تقديم رؤية ومشروع حزبك بدلا من الانكفاء والاكتفاء بنقد رؤي الاخر...........نريد سياسة إيجابية ياطلعت.......
    القارئ يهمه رؤيتك كشخص يفترض أن يكون له بديلا- بدلا عن أستعراض المعارف


    what is this Kamal
                  

04-19-2009, 07:27 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: يا طلعت عيب تتهم السر بابو بالكذب في مناقشة فكرية يمكن أن تختلف فيها القراءات لهبرماس والسر بابو أتاك بمقتطف من هبرماس ليوضح وجهة نظره هاك أقرأ:
    " اشار هابرماس في محاضرة له بعنوان ( من اجل اعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ ) قدمها في اطار المؤتمر الذي نظمته جمعية هيغل العالمية في ستويغارت عام 1975 ، أشار هابرماس :
    ( ليس المفهوم المادي للتاريخ بالنسبة لى دلالة كشفية فحسب ، بل هو نظرية ، وبالتدقيق نظرية للتطور الاجتماعي ، يمتلك بفضل مكانته التأملية قيمة استدلالية بالنسبة للعمل السياسي ، ونستطيع الى حد ما أن

    dear Sidgi
    above, is what you wrote and let me tell you two facts
    first everybody knows that I have been very polite with all my political rivals. this is a public affair and I would be sorry if I am wrong but I am stating a simple fact and I will repeat it again Alsir was not telling the truth
    second thing you should be aware about, is that if you fail to bring the reference based on the Modern Language Association system or the American Psychological Association system then you are
    commiting plagiarism as well
    also be advised that in all respected universities and social Institutes, Habermas was know no only for distancing himself from the historical materialism but also for replacing even the base/superstructure by labor and interaction
    I feel sorry for the SCP because you also get involved in this, meanwhile I am waiting for you and I think everbody else is

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 07:34 AM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 07:36 AM)

                  

04-19-2009, 07:50 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    طلعت الطيب

    سلام

    ياخ انت و الله مبالغة عديل كدة.

    انا ما عايز ارد عن صدقي لكن لغاية ما يجي و يرد عايز اوريك الاتي:

    1- صدقي اورد اسم الكتاب:
    Quote: وأنا لا أريد أن أدخل المناقشة الآن ولكني مضطر لأقتطف لك فقرة أطول من الفصل الواحد والعشرين من مجموعة مقالات هابرماس التي جمعها ويليم أوتويت بعنوان"The Habermas Reader"

    اسم الكتاب او التوليفة The Habermas Reader

    2- صدقي اورد عنوان الفصل الذي اقتبس منه:
    Quote: والفصل بعنوان "Historical Materialism and the Development of Normative Structures"

    3- صدقي اورد رقم الصفحة:
    Quote: page 227


    وين المراجع التي تاتي بها انت و اسماء الكتاب الذين تحشد بهم مداخلاتك، هل هي بنظام الترجيع الذي تطالب
    به ام هي فقط ذريعة للهرب؟
                  

04-19-2009, 08:15 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: الاعزاء بهاء بكرى وعادل عبد العاطى
    تحية وتقدير وشكر على المرور والتعليق وهو شىء مهم بالنسبة لى يساعدنى كثيرا على رؤية البوست والاجتهاد فى توجيهه بشكل سليم ومفيد . لكل انسان الحق فى تقييم الاخرين واعمالهم وهو حق ديمقراطى مكفول اما فيما يخص البوست فان تناول مقال د. ع ع ابراهيم يعتبر واحد من اهدافه وذلك من اجل الوصول لفهم مشترك حول السؤال الذى كنت قد طرحته فى بداية البوست حول كارل ماركس وماذا يعنى بالنسبة لنا فى السودان وكيف نفهم افكاره ونقيّمها ونستفيد منها ؟
    اذ من الواضح ان اساءة فهم هذه الافكار فى اطار تطور المفاهيم والافكار الانسانية، يصبح هذا المفكر ضارا جدا فى العمل العام ويمكن ان يكون خصما على الديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان والتى غالبا ما يتم التضحية بها باسم العدالة الاجتماعية .
    لتقريب الفهم يمكن الاستعانة بنموذج فهمنا للدين الاسلامى ، حيث من الواضح ان كل من ابتعد من تنظيمات حسن الترابى كان بسبب ابتعادها عن مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان واستخدام العقل فى التفكير بديلا عن النقل من الكتب الصفراء وليس بسبب الابتعاد عن قيم الدين كما يدعى اهل الاسلام السياسى ، بل هو ابتعاد عن الوسائل القديمة وطابعها اللاتاريخى وهو امر يصبح اكثر وضوحا وجلاء فى قضايا بعينها مثل الموقف من الديمقراطية والمرأة والاقليات .
    اعمال كارل ماركس خلقت شىء شبيه بذلك مع الاحتفاظ بالفارق طبعا فى كونها مفاهيم بشرية من اجل الاصلاح قابلة للاخذ والرد حتى على مستوى القيم التى نادت بها ، وبين المفاهيم الدينية من حيث اللتزام بالقيم والاحتفاظ بحق متبعيها فى فهم الوسائل التى قد تقود الى تلك القيم حسب ظروف كل عصر وكل مرحلة على حدة. تعددت التفسيرات والمفاهيم حول اعمال ماركس وهو الشىء الذى فشل مقال السر بابو فى توضيحه وهو المقال المعنون ب: اضواء على المنهج ونظرية المعرفة الماركسية ،
    والذى نشر فى سودانايل بدايات شهر مارس الماضى.
    اعيب على المقال عدم توضيح ذلك واعتباره اكتمال الماركسية المستمر كفكر واحد واغناؤه المستمر على يد المفكرين اللاحقين من امثال قرامشى ومدرسة فرانكفورت ولويس التوسير ، وهو يذكرنا بطريقة تناول اهل الاسلام السياسى حيث اكتمال الرسالة الواحدة التى تليها الاضافات التوضيحية للفقهاء على مر العصور والحقب. والواقع ان المفاهيم سواء اكانت بشرية ام دينية تتعدد وانها تستجيب للنقد بسبب عيوب ذات علاقة بتغيّر الواقع . وقد كانت هناك عيوب جوهرية فى الفكر الماركسى على بداياته وان ما قام به هؤلاء المفكرون هو نقدها ، وهو نقد كان قد اخفاه السر بين ثنايا مقاله بل اخذته فيه العزة بالاثم لدرجة انه سكت حتى عندما اضطر الى ابراز بعض منه مثل ادخال مدرسة فرانكفورت التحليل النفسى الفرويدى وهو منهج كانت الماركسية قد اعتبرته فى عداد (التعاطى مع المحرمات ومعاقرتها) من خلال تصنيفه فى باب العلم (البرجوازى الذى يهتم بالفردانية!) وهو شىء مازالت تعانى منه مدرسة التحليل الماركسى الحديثة التى حاولت وبنجاح اخضاع المفاهيم الماركسية للاختبارات التجريبية بقدر الامكان بعيدا عن الشعارات الايديولوجية الجوفاء . وقد فعل الكاتب نفس الشىء او مارس نفس التواطؤ حينما اضطر الى قول ان قرامشى انتقد مفهوم الطبقة العاملة .
    هذا اضافة الى ان السر قد فشل تماما فى توضيح طبيعة الاصلاحات التى قامت بها بنائية التوسير او المجودات العفوية لقرامشى فيما يخص اعادة البعث (للعامل الذاتى ) وكذلك اصلاحات ونقد مدرسة فرانكفورت وروادها ، الاهم من ذلك فان السر فشل تماما فى توضيح الاسباب الاساسية لتلك الاصلاحات وبالتالى اهميتها لانه كان مشغول تماما بوهم اكتمال الماركسية (النسبى).
    يلاحظ ان اكثر ما يميز المقال هو ورود ستالين كمرادف للشر الذى يتمثل فى الجمود وهو يذكرنا بكتابات ابن كثير حينما يتطرق الى وجود ابلس او يهودى ابان احداث الفتنة الكبرى لتعزيز الاعتقاد بان القتل والاختلاف بين المسلمين كان دائما نتاج لفتن (خارجة ) عن الاسلام وليس بسبب اختلاف المفاهيم السياسية لدى الصحابة والتابعين !
    وقد سبق ان كتبت ان تعدد الفهم فى اعمال كتابات كارل ماركس ووجود بعض العيوب الحوهرية هى التى كانت السبب فى ظهور شخص مثل ستالين وهو ما عرف بالجبرية المادية mechanical determinist or materialist أويمكن اجمال تلك العيوب الجوهرية فى عبارة حكاية كلية التحرر الماركسية الحداثية فى نقد ما بعد الحداثة عند ليوتارد تحديدا emancipatory totality or Marx's Materialist Grand Narrative of Modernity
    وسوف اتعرض لهذه الجوانب بالدقة المطلوبة .


    طلعت

    سلام

    المقتبس اعلاه كتبته انت في هذا البوست.
    اشرت فيه ل:
    1- الترابي
    2- ماركس
    3- ابن كثير
    4- مدرسة فرانكفورت

    اين المراجع التي تستند اليها و انت تشير لهولاء الناس؟ هل اعطيتنا مراجع على طريقة ال MLA or APA ؟
    ام علينا ان نصدقك فقط بانك اطلعت على تلك الاعمال و تحاضرنا من موقع العالم العارف الثقة؟
    اين اقتباساتك منهم التي تسند موقفك؟

    فك زرارة ياخ!
                  

04-19-2009, 08:57 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)



    الاخ طلعت

    الاخوة المتداخلون

    سلام

    كتب الاخ طلعت

    Quote: اعتقد ان المستوى الثقافى العالى نسبيا فى اوساط الشعوب الانجليزية هو الذى منع الماركسية من الانتشار



    كتب الاخ عبد اللطيف

    Quote: لانهم مستعمرون استعلائيون !


    وليس لانهم مثقفون او كما قلت !



    اعتقد ان العداء التاريخي والنظرة الاستعلائية التي اشار اليها الاخ عبد اللطيب ، والشوفينية المتاصلة في الشعبين
    هي التي منعت الماركسية من الانتشار في بريطانية.

    "ان الانجليز في جوهرهم اسفل امة في العالم،ان العالم كله في نظرهم انجلترا،
    وسائر البلاد والناس ليسوا الا اتباع لهم ورعية ومتاع لهم...وهذا كله يجعل
    الانجليز يستحقون البصق عليهم . واني لارجوان يحطم كبرياؤهم"
    "امانويل كانت "

    لفد راي كانت في انجلترا تجسيدا للقوة الرجعية التي تحارب الحرية، وتنشر الظلم
    وتعمل علي استعباد سائر الدول. وراي في الخلق الانجليزي خلقا قليل الانسانية
    كثير الانانية، ذا نزعة عدوانية، وتسيطر عليه الروح التجارية.
    امانويل كانت... الدكتور. عيد الرحمن بدوي .وكالةالمطبوعات. الكويت
                  

04-19-2009, 01:18 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: awad hassan)

    شكرا طلعت
    Quote: نريد سياسة إيجابية ياطلعت.......
    القارئ يهمه رؤيتك كشخص يفترض أن يكون له بديلا- بدلا عن أ ستعراض المعارف


    يبدو أن تعبير إستعراض المعارف هي أستوقفتك وقبل التوضيح دعني إنتهز
    فرصة الخلاف النادرة لأقول تجدني ياطلعت دوما متابعا لما تكتب وبإحترام
    وفي إحيان كثيرة- وخصوصا مواضيع الاستنارة وقضايا الديموقراطية
    والدين والدولة -االحرب والسلام -المراة الاقليات الخةتجدني أتتطابق
    معك وأجدك معبرا في الكثير
    ......الاستعراض هنا أستعراض بمعناه الحرف أي إستعرض فلان الامر أي تناوله
    وتعرض له وليس بمعني الاستعراض أوال show والتنطع والتعالم وشوفوني
    بإعرف إيه!!
    ولك التقدير
                  

04-19-2009, 01:27 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: awad hassan)

    العزيز طلعت
    سلام يبدو أن النقاش معك يحتاج لطول بال، ولكني له.
    المرجع هو:
    William Outhwaite, (editor), 2000: The Habermass Reader, Polity Press
    بالمناسبة الفصل الثاني عشر هو مختار من كتاب هبرماس:
    Habermas: Communication and the Evolution of Society,Beacon Press,1979, pp95-123
    لا أدري لماذاأنت غاضب! المسألة أن لك ولآخرين الحق في أن يروا هابرماس إنقطاع عن المادية التاريخية وللسر بابو وآخرين الحق في أن يروا أنه تطوير للمادية التاريخية. وهبرماس في الإفادة التي أوردتها يقول شيئين مهمين: أن أسس نظريته والمادية التارخية مشتركة وأن القضايا التي تواجهانها مشتركة والشئ الثاني أن النتيجة هي العلاقة الوثيقة بين الفكر والقيم والوعي كبنية فوقية وأن الثقافة تظل بنية فوقية مهما بدا تعاظم دورها في التغييرات التطورية للنظم الإجتماعية وقد قال أن العلاقة الأساسية توضح مساهمة نظرية (التواصل) هبرماس في تجديد المادية التاريخية. إذا كان هبرماس يقول ذلك فلماذا لا تعطي السر بابو الحق في فهم ما فهمه؟ أم أنك فقط تريد أن تدعي أن عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي كذب؟ عدم الدقة تسئ لك أكثر من إساءتها للسر.

    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 04-19-2009, 01:29 PM)

                  

04-19-2009, 04:07 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Dear Sidgi
    .Thank you for giving the reference in the right way. I will be back for the reader with the facts
    but let me tell you something before I go anywhere, Habermas work in relation to the Hitorical materialism was a reconstruction that means (tafkeek) in Arabic. it is just like what Mahmoud Mohamed Taha did to the Sharia Laws in Islam and this was his reseachin that tooks years of his life. so can you be mistaken if you say Mahmoud has supported Alsharia instead of saying he did a reconstruction to Alsharia?
    do you need to go and look for such clear crystal facts ?
    don't you think it is very odd. and if
    Alsir misunderstood it as you 've said, how about all others in the article? don't you think it is a pattern
                  

04-19-2009, 04:32 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    عزيزنا طلعت
    لك من الوقت ما تريد حتى تتأكد من دقة ما أوردته!
    النقطة الأساسية التي أشير لها في هذه المداخلة ليست صحة فهمك أو فهم السر، بل الحق في الفهم بتلك الطريقة أو تلك دون أن يكون أحدكم كذاب. ,انت تتفادى الرد على هذه النقطة المهمة في قواعدالمناقشات الفكرية ذات الطابع الفلسفي! المسألة هنا ليس صراعا سياسيا بينكمابقدر ما هو نقاش فكري فلسفي مهما تكن إنعكاساته السياسية فله إستقلاله النسبي!
    ترجمتك لكلمةReconstruction غير دقيقة فهي تعني إعادة التركيب،(إعادة البناء حرفيا)، وإعادة التركيب هي تجديد وراجع أي قاموس عربي إنجليزي
    وسأحاول أن أتيك بمقالة هبرماس الشهيرة وهاهو مصدرها وأرجو أن تقرأها جيدا قبل مواصلة المناقشة فأنت شخص مجتهد ولنا أمل أن تثري النقاش:
    Towards a Reconstruction of Historical Materialism Author(s): Jurgen Habermas Source: Theory and Society, Vol. 2, No. 3 (Autumn, 1975), pp. 287-300 Published by: Springer
    :

    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 04-19-2009, 04:45 PM)

                  

04-19-2009, 04:43 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    يا طلعت يبدو أنك تخلط بين Deconstructivism وReconstruction
                  

04-19-2009, 05:52 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    I am not confused as Habermass did both deconstruction as I have stated earlier (dismantle or tafkeek in arabc) when I said he replace the base/superstructure and then reconstruct it from the base by labour interactions
    Alsir was not telling the truth because it is against his thesis
    that is why and you know it very well Sidgi

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-19-2009, 06:11 PM)

                  

04-19-2009, 06:02 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    نرجو من الدكتور صدقي كبلو وضع الرابط الصحيح لتعم الفائدة


    في هذا الرابط صفحة واحدة من ملف adobe pdf ويحتاج التحميل لتسجيل دخول


    ولكما الشكر


    http://www.springerlink.com/content/q42w1141557858k8/
                  

04-19-2009, 06:23 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يا طلعت أقرأ كلامك دة مرة ثانية:
    Thank you for giving the reference in the right way. I will be back for the reader with the facts
    but let me tell you something before I go anywhere, Habermas work in relation to the Hitorical materialism was a reconstruction that means (tafkeek) in Arabic. it is just like what Mahmoud Mohamed Taha did to the Sharia Laws in Islam and this was his reseachin that tooks years of his life. so can you be mistaken if you say Mahmoud has supported Alsharia instead of saying he did a reconstruction to Alsharia?
    do you need to go and look for such clear crystal facts ?
    don't you think it is very odd. and if
    Alsir misunderstood it as you 've said, how about all others in the article? don't you think it is a pattern
    يعني أنك قلت بوضوح وبدون أي لبس:
    a reconstruction that means (tafkeek)
    يعني أنت أخطأت إما في الترجمة او المفهوم او الكتابة.
    وبعدين إنت نسيت إنه هبرماس ضد مجموعات ما بعد الحداثة وخاصة دريدا فكيف تتهمه بالتفكيكيكية، منهج هبرماس يقوم على النقد التحليلي والبناء وإعادة البناء وذلك من الديالكتيك الهيجلي والماركسي.
    عندما يخطئ أحدنا لا بد أن يعترف بالخطأ حتى يمكن للمناقشة ان تكون حقيقية ومثمرة وتستحق الوقت الذي نبذله فيها.
                  

04-19-2009, 06:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Dear Sidgi
    in social sciences words like reconsruction and deconsruction are terms used together as concepts to indicate a change in the core of the theory in reponse to the external critique and therefore changes are radical in nature, while in case of minor changes where it won't affect the theory it is called revision
    please go back and try to consult concepts used in social science . Because changed done by Habermas was considered a sweeping changes, his work on the historical materialism can be called either reconsruction or deconstruction and whenever this is mentioned, it means a process has taken place starting by deconstruction process (demolition or dismantling the old base of the theory) this is followed by reconsruction process. this happened to most long range theories including the structural fuctionalist
                  

04-19-2009, 06:58 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    كان الأخ طلعت قد كتب
    Quote: لماذا يمارس عضو المكتب السياسى الكذب والتزوير ?:
    أتمني أن تعترف بخطأك بالقسوة في توصيف السر بابو ولا أدري لماذا الإصرار
    علي دمغ الرجل بصفات سلبية وقطعية مثل الكذب والتزوير?
    لماذا لايكون الامر مجرد إختلاف في الفهم والقرأءة أو حتي خطأ غير
    مقصود من الرجل? لماذا الحدة?
    ومادخل صفة السر بابو التنظيمية بما تنسبه له هنا?
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-19-2009, 07:01 PM)

                  

04-19-2009, 07:14 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    Quote: Because changed done by Habermas was considered a sweeping changes, his work on the historical materialism can be called either reconsruction or deconstruction and whenever this is mentioned, it means a process has taken place starting by deconstruction process (demolition or dismantling the old base of the theory) this is followed by reconsruction process. this happened to most long range theories including the structural fuctionalist



    ننتظر اذا يا طلعت ان توضح لنا الsweeping changes والdeconstruction process وال
    demolition or dismantling the old base of the theory


    في نقد هابرماس للمادية التاريخية ، حتي لايكون كلام قطعي ساكت !
                  

04-19-2009, 07:41 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: كما اسهم مفكرو وفلاسفة مدرسة فرانكفورت الماركسيين في تخصيب الماركسية من خلال الحوار مع مدارس علم النفس والفلسفة الوجودية والبنيوية، والاهتمام بالجانب الثقافي والنوعي وغير ذلك من القضايا التي أثارتها المدارس النسوية الجديدة، كما أسهم فلاسفة من امثال هابرماس في
    . اشار هابرماس في محاضرة له بعنوان ( من اجل اعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ ) قدمها في اطار المؤتمر الذي نظمته جمعية هيغل العالمية في ستويغارت عام 1975 ، أشار هابرماس :
    ( ليس المفهوم المادي للتاريخ بالنسبة لى دلالة كشفية فحسب ، بل هو نظرية ، وبالتدقيق نظرية للتطور الاجتماعي ، يمتلك بفضل مكانته التأملية قيمة استدلالية بالنسبة للعمل السياسي ، ونستطيع الى حد ما أن تفضي الى نظرية واستراتيجية للثورة ) . ( هابرماس : بعد ماركس ، ترجمة محمد ميلاد ، دار الحوار للنشر والتوزيع 2002 م ، ص 65 ) .
    لا اعتقد أن هابرماس كان يقصد تجاوز الماركسية ، ولكن هابرماس كان يقصد باعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ تحريره من الجمود ، انتقد هابرماس الاحكام القطعية لستالين والذي حاول أن يقنن المفهوم المادي في احكام حاسمة بالنسبة للمستقبل في مؤلفه المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ، 1938 م . وبالتالى كانت مساهمة هابرماس في اعادة بناء للفهم الخاطئ الذي كرّسه ستالين ( ص 65 ) ، كما انتقد هابرماس الاشتراكية البيروقراطية التى كانت قائمة يومئذ وضرورة استكمال توفير حاجات الانسان الاساسية بالحرية والكرامة والسعادة وتحقيق الذات ، ص 103 ، المرجع السابق . وهى أشارات ذكية وسليمة .


    Elsi was not using the term revision instead of the tem reconstruction, so we can say he misunderstood but he has gone further to mention that Habermas developed the materialistic concept of history. the guy is telling big lies. he did the same thing to other scholars and I will come to that as well

    According to social scientists (example Alexander and Colomy in "Ritzer,Frontiers of social theories, sometimes changes introduced into a theoretical tradition by a new generation of theorest ateempted to resolve ambiguities and inconsistencies, and respod to external critiques of the tradition,but do not modify the core of the theory(its mainassumptions and key concepts). these types of changes are designated as elaboration and revisions. Other changes may be more prfound, and may involve new ways of articulating the core of the theory that breaks with all pervious interpretations and may be different from the founder of the theory. This type of radical changes ae referred to as reconstruction) that is why the term reconstruction in social sciences means tafkeek in Arabic
    I will be back in Arabic to explain everything in a long article
                  

04-19-2009, 07:35 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    الأخ طلعت
    لا أستطيع أن أواصل المناقشة بهذا الشكل.
    1- التفكيك مفهوم فلسفي محدد يعبر عن منهج في تناول النصوص وينتمي لمدارس ما بعد الحداثة والداعية له الفيلسوف الفرنسي الجزائري الميلاد دريدا. وهو لا يستعمل من كل مدارس العلوم الإجتماعية كما تحاول أن توحي من كتاباتك فوق.
    2- هبرماس شخصيا كان ضد التفكيك، وهو ينتهج كما قلت، منهج نقدي تحليلي ينتمي للدياكتيك الهيجلي والماركسي وفقا لتقاليد مدرسة فرانكفورت.

    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 04-19-2009, 07:42 PM)

                  

04-19-2009, 07:52 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Quote:

    الأخ طلعت
    لا أستطيع أن أواصل المناقشة بهذا الشكل.
    1- التفكيك مفهوم فلسفي محدد يعبر عن منهج في تناول النصوص وينتمي لمدارس ما بعد الحداثة والداعية له الفيلسوف الفرنسي الجزائري الميلاد دريدا. وهو لا يستعمل من كل مدارس العلوم الإجتماعية كما تحاول أن توحي من كتاباتك فوق.
    2- هبرماس شخصيا كان ضد التفكيك، وهو ينتهج كما قلت، منهج نقدي تحليلي ينتمي للدياكتيك الهيجلي والماركسي وفقا لتقاليد مدرسة فرانكفورت.


    no Sidgi, that is not true and when I came back with the Arabic keyboard I will explain all of that specially your statement in which you are saying Habermas is against Altafkeek
    your statment is a terrible mistake about both Habermas and postmodern scholars
                  

04-19-2009, 07:56 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    هل يرى الجميع كيف يتعامل طلعت مهنيا كما طلب مني؟
    هاهو يأتي بحديث منسوب بدون أي مرجعية وفقا للأسسس التي طلبها.
    وهو يصر أن أعادة البناء تعني التفكيك بالعربي! ظبط المصطلحات العلمية والفلسفية هو شرط مهم لأي مناقشة فكرية، بخلاف ذلك الظبط تصبح المناقشة غلاط وأنا لا أضيع وقتي الثمين في الغلاط ولكن لمصلحة القراء سأنقل مقالة هبرماس التي أشار لها السر كاملة.
                  

04-19-2009, 07:59 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    TOWARDSA RECONSTRUCTIONOF HISTORICAL MATERIALISM*

    JURGEN HABERMAS

    In the present paper I will analyze the merits and limitations of historical materialism to the extent that it can be considered a theoretical explanation of social evolution. I would like to begin by introducing and critically scrutinizing the fundamental concepts and main hypotheses of historical materialism. Moreover, after indicating some of the problems, I shall also propose and illustrate a possible solution. First, I will deal with the concepts of "social labor" and "history of the species," 1. Socially organized labor is the specific way through which humans as distinguished from animals reproduce their life: One can make the distinction between man and animal by virtue of consciousness, religion or whatever else one may choose. Man himself begins to differentiate himself from the animals as soon as he starts to produce his own means of subsistence. By producing his own means of subsistence he indirectly produces his material life. (Marx, Deutsche Ideologie) This concept of social labor can be analyzed in terms of three different types of rules - rules of instrumental, strategic, and communicative action. What is decisive is the aspect of the purposeful reforming of material according to rules of instrumental action.

    Max Planck Institut, Starnberg
    * This paper has been translated by Robert Strauss. It is a shortened version of a book in German which is four times is long and contains an extensive bibliography and footnotes. The book, which is by Klaus Eder, is called: Die Entstehung vorkapitalistischer Klassengesellschaften. Ein Beitrag zur Konstruktion einer Theorie der soziokulturellen Evolution. MS, MPIL, Starnberg, 1975 (forthcoming).
                  

04-19-2009, 08:07 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Naturally Marx understands by production not merely the instrumental actions of a single individual, but more the cooperation of several individuals. The instrumental actions of these various individuals become socially coordinated according to the purpose of production; thus, the rules of strategic action which guide this cooperation are an essential element of the labor process. It is unimportant that the means of subsistence are only produced in order to be used, since the distribution of its products, as well as labor, are socially organized. But the rules of distribution have still another structure, for it is not a question here of the transformation of material or of the purposeful rational organization of means, but of the reciprocal connection of behavioural expectations or interests. The distribution of products requires norms that are inter subjectively recognized- rules of communicative action. We call a system which socially organizes labor and distribution an economy; thus Marx is convinced that the "economic "mode of the reproduction of life is specific for the human stage of development. Here, a significant question is whether this Marxian concept of social labor sufficiently determines the form or reproduction of human life. If we consider this in the light of recent anthropological findings, it appears that the concept of social labor extends too deeply into the scale of evolution: not only homosapiens, but even the hominids are distinguished from other primates in that they reproduce themselves through social labor and develop an economy. This is the period of hominization: beginning with a common ancestor for both chimpanzee and man, and reaching over homoerectus to homosapiens. Here, among the hominids, the adult men form hunting groups which (a) dispose of weapons and tools (technology), (b) cooperate through a division of labor (cooperative organization)and (c) collectively distribute the prey (rules of distribution). The Marxist concept of social labor is thus suitable for distinguishing the mode of life of the hominids from that of the primates; however, it does not hold for the specifically human mode of reproduction of life. What is specific for human beings is that they are the first to break up the social structure which had emerged from the vertebrates; only they break up that one dimensional status order in which each animal has a single status in the hierarchy. As far as we know, the hominid societies based on social labor had not yet been organized in kinship relationships. Only a family system allows status, in the adult male's system of the hunting group, to be linked (via the thus integrating father's role) to status in the system of the female-and-young, functions of social-labor with functions of nurture of the young. Furthermore, this integrates male hunting functions with female collecting activity. It seems, then, that we can refer to the reproduction of human life in homosapiens only when the economy of the hunt is supplemented by kinship structures. This process has lasted several million years; it represents an important replacement of the animal status system. Among the primates this status system is based on a certain kind of symbolic interaction; but the role system of kinship presupposes language. For the fundamental anthropological assumptions of historical materialism this could imply the following: The concept of social labor is fundamental because the social organization of labor and distribution obviously precedes the development of explicit linguistic communication which, in turn, precedes the formation of social role systems. However, the specifically human mode of life can only be adequately described if we unite the concept of social labor with that of the kinship structure. The structures of role behavior mark a new evolutionary thresh hold compared to the structures of social labor; the rules of communicative action, that is inter subjectively valid norms of action, cannot be reduced to rules whether of instrumental or strategic action. Production and socialization, the life processes in the sphere of social labor and child-rearing, are of equal importance for the reproduction of the species. The kinship structure, which controls both the integration of the external as well as the internal nature is, therefore, basic.
                  

04-19-2009, 08:10 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    2. Marx links the concept of social labor with that of the history of the species. This signals above all the materialist message that natural evolution is now continued within the range of one single species by different means, namely through the productive activity of the socialized individuals themselves. The key to a reconstruction of the history of mankind is offered by the idea of the mode of production. History is then conceived as a succession of different modes of production, which in their pattern of development reveal the direction of social evolution. For Marx, of course, a mode of production is characterized by a particular stage in the development of the productive forces and by particular forms of social exchange, that is, relations of production. The productive forces consist (a) of the labor force of the producers; (b) of the technical knowledge, insofar as it is converted into production techniques; (c) of organizational knowledge, insofar as it is efficiently employed to set labor power in motion, to produce skilled labor, and to coordinate specialized labor (mobilization, qualification and organization of labor power). The productive forces determine the extent to which we can control natural processes and exploit natural resources. The relations of production, on the other hand, are those institutions and social mechanisms which specify in what way labor can be combined with the available means of production. The regulation of access to the means of production or the channels of control of socially utilized labor also indirectly determines the distribution of the social wealth. Hence the relations of production express the distribution of power; they determine the distributional pattern of opportunities and thereby the interest structure which exists in society. Historical materialism, then, proceeds from the assumption that productive forces and relations of production do not vary independently of each other, but rather form structures which (a) internally correspond and (b) produce a finite number of developmental stages homologous in their structure so that (c) the succession of the modes of production reveal a developmentallogic. ("The hand-mill produces a society of feudal lords, the steam-mill, a society of industrial capitalists.") The orthodox version differentiates between five modes of production: the primitive communal mode of production of the band and tribe; the ancient the mode of production based on slave-holding; feudal; the capitalist; finally, the socialist mode of production. A discussion, centered on the classification of the ancient Orient and the ancient Americas led to the insertion of an Asiatic mode of production, with which the development of civilization begins. These six modes of production should define universal stages of social evolution. This means that, from an evolutionary standpoint, the economic structure of every distinctive society can be analyzed in terms of the various modes of production which have entered into a hierarchical association in that society. In primitive societies, labor and distribution are organized through kinship; there is no private access to nature and to the means of production(primitive communal mode of production). Administered by the priesthood, the there exists in the early civilizations of Mesopo military and the bureaucracy, tamia, Egypt, ancient China, ancient India and ancient America landed property belonging to the state which is super imposed upon the residue of village community property (the so-called Asiatic mode of production). In Greece, Rome and other Mediterranean societies, the private landholder combines the status of slave-holder in the context of his domestic economy with the status of citizen in the political community of town or state (ancient mode of production). In medieval Europe, feudalism is based on large private landed estates allotted to many individual holders. The landholders enter into various political and economic relations of dependency (even serfdom) with the feudal lord (feudal mode of production). Finally, in capitalism the labor force becomes a commodity, so that the dependence of the direct producers upon those who own the means of production becomes legally institutionalized through the labor contract and economically through the labor market. The dogmatic formulation of the concept of the history of the species shares a set of weaknesses with the models of a philosophy of history rooted in the eighteenth century. However, historical materialism needs to presuppose a macro subject to whom the evolutionary process is assigned. The bearers of evolution are society and its members. Evolution can be read from those structures which, following a rational pattern, are replaced by ever more comprehensive structures. In the course of this structure-creating process the social entities involved also change. In addition where is the question of the sense in which one can interpret the emergence of new structures as movement; certainly only the empirical substrata are in motion, that is, the societies and their individuals. The most disputed area is teleology, which historical materialism sees as inherent in history. By evolution, we refer to cumulative processes which allow a direction to be perceived. Neo-evolutionist theories consider increasing complexity as a reasonable criterion. The more states a system can choose, the more complex the environment with which it will be able to cope. Marx also ascribed great importance to the "social division of labor." This refers to the processes that enhance the adaptive capacity of a society. However, historical materialism does not judge progress by this criterion of complexity, but according to the development of productive forces and to the maturation of forms of social integration that enable increased participation in politically relevant decision-making processes. These two dimensions are not selected arbitrarily. Since further productive forces and new forms of social integration are a result of the social implementation of technical and moral-practical knowledge, the selection of both these dimensions in the last analysis is determined by two related claims to validity: namely, by the truth of its propositions and the justifiability of its norms. I would therefore defend the position that the criteria of historical progress which historical materialism distinguishes with the development of the productive forces and the emancipation of social constraint are capable of a systematic justification. In any case, I assume that the idea of the history of the species can be reformulated to meet the objections against the idea of one-dimensional necessary and irreversible social evolution of a reified species subject. Having elucidated the concepts of "social labor" and of "history of the species," I shall now briefly turn to two of historical materialism's basic and second, to assumptions: first, to the theory of base and superstructure, the dialectic of production forces and the relations of production.
                  

04-19-2009, 08:14 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    3. In every society productive forces and the relations of production form an economic structure by which the other subsystems are determined. For a considerable length of time an economistic version of this thesis has prevailed. The context in which Marx propounds his theory makes it clear that the dependence of superstructure on base is valid only for the critical phase during which a social system is passing onto a new developmental level. What is meant is not some ontological constitution of society, but rather the guiding role which the economic structure assumes in social evolution. Thus the thesis purports that evolutionary innovations solve only such problems as level of a society and which demand a change may arise at the sub-structural within the base. The identification of substructure with economic structure could lead to the assumption that the substructural level is #####alent to the economic system. That is, however, valid only for modern societies. Relations of production are defined by their function in regulating access to the means of production and indirectly the distribution of social wealth. This function is assumed in primitive societies by kinship systems and in traditional societies by political institutions. It is not until the market, in addition to its cybernetic function, also takes over the function of stabilizing class relations that the relations of production assume a purely economic form. The particular institutional core that takes over the functions of the relations of production determines the dominant form of social integration. I use this term in the Durkheimian sense of integration through norms and values. If systems problems, e.g., ecological, demographic, economic problems, can no longer be solved in accord with an existing form of social integration, if this itself must be revolutionized in order to create lattitude for the solution of problems, the identity of the society is challenged and society itself is thrown into a crisis. Marx sees the mechanism of this crisis in the dialectic of productive forces and the relations of production. This thesis can be interpreted in the following way; an indigenous learning mechanism exists which provides for spontaneous growth of technical knowledge and for the development of the productive forces. In this context, a mode of production is only in a state of equilibrium when structural homologies exist between the developmental stages of the productive forces and this means that the indigenous the relations of production. Correspondingly, development of productive forces generates structural incompatibilities which in turn evoke imbalances in the existing mode of production and thereby lead
    to a revolution in the existing relations of production. It is in this structuralist sense that Godelier, for example, adopted the thesis. However, in such a formulation we still cannot precisely locate the developmental mechanism. The learning mechanism postulated explains the growth of a cognitive potential (and also perhaps its conversion into increasing labor productivity). It can explain the emergence of systems problems, which if the structural homologies between productive forces and relations of production break down, threaten the stability of the mode of production. However, this learning mechanism does not explain how these problems can be solved; for the introduction of new forms of social integration, as for instance, the replacement of the kinship system with the state, demands a knowledge of a kind. Technical knowledge, which can be implemented with practical-moral rules of instrumental and strategicaction, or an expansion of our control over external nature, is not what is required, but, rather, a knowledge which can seek its embodiment in structures of interaction. We can understand the mechanism that development of productive forces as a problem-generating releases but does not create the evolutionary renewal of the mode of production. But even in this form our thesis cannot be maintained as a universal proposition on empirical grounds. The great indigenous thrusts of evolution that led to the rise of ancient civilizations or capitalism in Europe, entailed considerable development of the productive forces not as a condition, but rather as a consequence. Only when a new institutional frame work had emerged could the unresolved problems be dealt with through the accumulated cognitive potential. This in turn resulted in an increase in the productive forces. This short discussion of the two main assumptions of historical materialism has led to the following preliminary conclusions: That all systems problems which cannot be solved without evolutionary innovations arise in the substructure of a society. That the higher modes of production signify new forms of social integration, which in each case, crystallize around a new institutional core. That an indigenous learning mechanism provides for the concentration of a cognitive potential which can be employed to solve an evolutionary crisis. That, however, this knowledge can only be implemented with the consequent development of the productive forces if the evolutionary step towards a new form of social integration has been completed.
    The question remains: how is this step possible? The descriptive reply of historical materialism answers this with the mechanisms of social conflicts, political struggle, and social movements. But only an analytic reply can explain why a society moves to another evolutionary level and how social movements under particular conditions lead to a new form of social integration, and therewith to a new developmental level for the society. The answer which I would like to suggest is this: the species not only learns technical knowledge relevant for the development of the productive forces, but also the decisive dimension of moral-practical knowledge which can be embodied into structures of interaction. The rules of communicative action do not automatically follow changes in the field of instrumental and strategic action; they develop rather by virtue of their own dynamics. I will add only a few remarks on the dynamics of the development of moral-practical consciousness.
                  

04-19-2009, 08:16 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    4. The evolutionary learning processes cannot be ascribed exclusively either to society or individuals. Certainly the personality system bears the learning process of ontogenesis, and to a certain extent, learning is done only by individuals. However, social systems can form new structures by utilizing the learning capacities of its members in order to cope with systems problems which threaten the maintenance of the self. In this respect the evolutionary learning process of societies is dependent on the competence of the single members. These in turn do not acquire their competences as isolated monads, but by growing into the symbolic structure of their social world. If we follow this process from the perspective of the socialized child, social reality acquires new depths. At first, actions, motives and actors are still observed on a single level of reality. At the next stage, actions and norms are perceived separately; the norms, together with the actors and their motives, then move on a level which lies behind the level of observable actions. At the final stage, principles from which norms of action can be produced and criticized are distinguished from the norms themselves. The principles together with the actors and their motives are withdrawn even further behind the norms, that is, behind the established interaction systems.

    In this manner we emerge with the basic concepts for a genetic theory of action that can be used in two ways: either as concepts for an individual's competence in speech and action in a symbolic universe; or as concepts for this very universe.
    Now, insofar as conflicts of action are not resolved by force or strategic means, but on a consensual basis, structures come into play which determine for the individual moral consciousness, and for society, moral beliefs and the legal system. The concept of "good and evil" crystallizes around the idea of reciprocity which lies at the base of all interactions. In the research tradition of Piaget these are developmental stages of moral consciousness. At the pre-conventional level where actions, motives, and actors are still perceived on a single level of reality, only the manifest consequences of action are assessed in the case of behavioural conflicts. At the conventional level the motives can be assessed independently of the concrete consequences of action; the intentional conformity with social expectations and existing norms is decisive. At the post-conventional level these norms lose their traditional authority and require justification through recourse to universal criteria. I would suggest that such individual competences can also be used for the solution of systems problems and for the innovation of legal institutions. This is what is meant by socio-evolutionary learning processes in the sphere of moral-practical consciousness. I consider as a first step in the analysis the attempt to differentiate between levels of social integration. I doing so, I shall deal with the institutional system, the world-view, and moral beliefs separately from the legal system. Neolithic societies: (a) conventional differentiation of level between actions and norms, mythical world-view still enmeshed in the system of action. (b) Resolution of conflicts according to preconventional criteria: assessment of the consequences of action, restitution of the former status quo, i.e., compensation for damages caused (feuding law, court of arbitration). Archaic civilizations: (a) conventional interaction systems, but the formation of a differentiated mythical world-view which can assume functions of legitimation for political authorities. (b) Resolution of conflicts from the standpoint of a conventional morality dependent on the ruler: assessment of the intentions of the actor; punishment in relation to culpability. Developed pre-modern civilizations: (a) conventional interaction system; formation of a rationalized world-view (ethical system founded on cosmologies or monotheism); legitimation of the political system independent of the ruler's person. (b) Resolution of conflicts from the standpoint of a developed, conventional morality; system of jurisdiction to which the ruler is subject on principle, punishment for deviance from traditionally justified norms.
    5. I shall illustrate how this approach works by selecting the problems of the origin of class societies, since I can rely on a study by Klaus Eder in this regard. (1) Class societies arise within the framework of a political system; social integration here no longer needs to proceed through the kinship system, but can be taken over by the state. There have been a number of theories on the origin of the state which I would first like to mention and criticize. (a) The subjugation theory explains the emergence of political rulers and the establishment of a state apparatus through nomadic, pastoral tribes conquering settled agricultural peasants. This theory today has been refuted: since nomadism occurs later than the first civilizations, the emergence of the state must have had indigenous causes. (b) The division of labor theory is usually stated in a complex way. Agricultural production achieves a surplus and permits (in combination with demographic growth) the release of labor for its purposes. This leads to a social division of labor. The various social groups which thereby emerge appropriate social wealth differentially and form social classes, at least one of which assumes political functions. This theory, in spite of its apparent plausibility, is not consistent. An argument is missing which would show why political functions originate from differentiated interests rooted in professional specialization. Actually, the social division of labor occurs as much within the politically dominant classes (between priesthood, military and bureaucracy) as within the working population (e.g., between farmers, and craftsmen). (c) The theory of social inequality traces the emergence of the state to distribution problems. A surplus arises from the productivity of labor, and the increasing wealth differentials result in social inequalities with which the basically egalitarian kinship system cannot cope. The distribution problems demand a different, that is, political organization of social exchange. This thesis could, if true, explain at least the origin of systems problems which were solved by state organization. Nevertheless, it would not be sufficient to explain this new form of social integration. Furthermore, the assumption of automatic growth in the productive forces is not true for agricultural production. (d) The irrigation hypothesis explains the integration of several village communities into a political unit by reason of their need to master drought through large-scale irrigation systems. These huge construction projects require an administration that becomes the institutional core of the state. This assumption has been refuted empirically, because in Mesopotamia, China, and Mexico, the formation of states preceded irrigation projects. Furthermore, this theory would only explain the origin of systems problems, not the manner of their solution. (e) The theory of population density explains the origin of the state primarily by ecological and demographic factors. An indigenous population growth is assumed that normally leads to a spatial expansion of segmentary societies (i.e., emigration into new areas). When, however, the ecological situation, neighbouring mountains, the sea or the desert, barren tracts of land, etc., hampered emigration or flight, conflicts arose due to population density and land scarcity. They allowed of no other alternative than for large sections of the population to submit to the political rule of the victorious tribe. The complexity of the densely populated settlements could only be controlled by state organization. Even if population problems of this kind could be proven to have existed in all former civilizations, this theory does not explain why and how such problems have been resolved. None of the theories mentioned differentiates between systems problems which overstrain the steering capacity of the kinship system and the evolutionary learning process, which might explain the change to a new form of social integration. Only with the help of learning mechanism scan we explain why some societies find solutions to their problems at all, and why the particular solution of a state organization was chosen. I shall therefore proceed from the following main hypotheses: Normally the interactive and the cognitive development of a child proceeds in stages, so that the child reaches a new learning level at each stage. In ontogenesis, it is not the learning processes, but the learning interruptions and retardation that must be explained. A society can learn evolutionally by solving the problems which overstrain its ready steering capacity through converting and implementing the surplus of individual learning capacities into new institutional arrangements. The first step in the social evolutionary learning process is the establishment of a new form of social integration which permits an increase in the productive forces and an expansion of the system's complexity. Guided by these hypotheses, we shall submit the following explanatory sketch for the origin of class societies:
                  

04-19-2009, 08:19 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    (a) The phenomenon to be explained is the origin of a political order that organizes a society so that its members can belong to different lineages. The function of social integration moves from kinship to political system. The collective identity is no longer embodied in the figure of a common ancestor, but rather in the figure of a common ruler. (b) Theoretical description of the phenomenon: A ruling position is distinguished in that the position per se confers legitimacy on the occupant. Legitimacy no longer depends on a former status quo that must be restored as soon as it is upset. On the contrary, it is attached to a position that empowers the holder to administer justice without having to limit himself to the evaluation of concrete actions and consequences of actions. He is thereby not directly bound to actual constellations of powers. At the same time, mythical belief systems which interpret genealogically the ruler's privileges assume for the first time, in addition to their explanatory functions, functions of legitimation as well. (c) The goal of the explanation: the differentiation of a ruling position means that the ruler practices jurisdiction at the level of conventional morality. Consequently, the origin of the state should be explained by the structural change of legal institutions moving from the pre-conventional to the conventional level of consensual settlement of conflicts. The following is the explanatory sketch in greater detail: (d) The initial state: I take the neolithic societies where the complexity of the kinship system has greatly increased to be the evolutionarily promising societies. They in a way institutionalize political roles already. But the chieftains, kings or leaders are still judged by their concrete actions; their actions are not legitimate per se. Such roles are only temporarily institutionalized (e.g., for warfare)or limited to special tasks (e.g., to provide a good harvest or rain). These roles have not yet advanced into the centre of social organization. [Eder] (e) Particular systems problems: In the evolutionarily promising neolithic societies systems problems some times arise which cannot be controlled by the steering capacity of the kinship system. The may devolve upon problems of land scarcity and population density or of unequal distribution of social wealth. These problems are perceived when they lead to conflicts that over burden the archaic legal institutions (court of arbitration, feuding law).
    (f) The testing of new structures: in societies which are under pressure from such problems, the already available conventional structures of individual moral consciousness are used to test the administration of justice on a new, but conventional, level. So, for example, the war chief is empowered to adjudicate in cases of conflict not only according to the contingent constellation of power, but according to socially recognized traditional norms. Law is no longer restricted to that on which the parties can agree. (g) Stabilizing the innovations: These roles can become the pacemakers of social evolution. However, not all promising experiments lead via such judicial functions to a permanent authority, that is, to an evolutionary success. This is shown in the example of the Barotse. Only if other conditions are present as well, for example, the military victory of a dominant tribe or a huge construction project, can such roles stabilize and become the core of a political system. Such a development marks off the successful societies in evolutionary terms from those that are merely promising. (h) Emergence of class structures: "On the basis of political authority the material process of production can then be uncoupled from the limiting conditions of the kinship system and reorganized by political relations." [Eder] The ruler assures the loyalty of his officials, priests, and warrior families by providing them privileged access to the means of production (temple and palace economy). (i) Development of the forces of production: The forces of production, which were already found by the neolithic revolution, can only now be used on a larger scale: the intensification of agriculture and stock-farming and the expansion of craft are the results of the extended steering capacity of the class society. Thus emerge new forms of cooperation (e.g., in irrigational farming) or of exchange (e.g., in the market exchange between town and country). [Eder] The explanatory sketch which I submitted above may cause surprise in view of the subject, for at no point does the sketch refer to a particular mode of production. Instead, the two forms of social integration are described in relatively abstract terms of interactional and moral structures. In fact, its advantage lies precisely in this abstraction, for application of the scheme of six modes of production has resulted in numerous difficulties. During the last few decades discussions have concentrated mainly on the demarcation of paleolithic from neolithic society; on the incorporation of the Asiatic mode of production; on the differentiation between archaic and developed civilizations; and on the interpretation of feudalism. These discussions in no way suggest the barrenness of the research program of historical materialism, but they do clearly demonstrate one point: the concept of the mode of production is not abstract enough to encompass the universals of developmental levels. I propose therefore a need for abstract principles of organization. These principles of organization should comprehend those innovations that would institutionalize a new level of learning for each case. The organizational principle of a society opens the range of options. In particular, it determines the limits within which structural changes in the institutions can occur. It further defines to what degree the available capacities of productive forces can be socially employed, or to what degree the development of new forces of production can be stimulated. Through these determinations it is also able to ascertain how far the complexity of a system's steering capacities can be raised.

    Theory and Society, 2 (1975) 287-300 ? Elsevier Scientific Publishing Company, Amsterdam - Printed in The Netherlands
                  

04-19-2009, 08:21 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    إنتهى ...
    لكن فقط أنظروا ماذا يقول هبرماس في ملخص مقالته:
    These discussions in no way suggest the barrenness of the research program of historical materialism, but they do clearly demonstrate one point: the concept of the mode of production is not abstract enough to encompass the universals of developmental levels.
                  

04-19-2009, 08:44 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    هل يرى الجميع كيف يتعامل طلعت مهنيا كما طلب مني؟
    هاهو يأتي بحديث منسوب بدون أي مرجعية وفقا للأسسس التي طلبها.
    وهو يصر أن أعادة البناء تعني التفكيك بالعربي! ظبط المصطلحات العلمية والفلسفية هو شرط مهم لأي مناقشة فكرية، بخلاف ذلك الظبط تصبح المناقشة غلاط وأنا لا أضيع وقتي الثمين في الغلاط ولكن لمصلحة القراء سأنقل مقالة هبرماس التي أشار لها السر كاملة

    George Ritzer,Froniers of Social Theory,1990 Columbia University Press 1990 page 33
    you are confused between the historical materialism and something called historical holism.
    if you go up where I have started to describe Alsir as lying you will find this term
    I don't see new evidence that support your argument yet and in the above book you will find the meaning of reconstruction in social sciences
                  

04-19-2009, 10:49 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: وهو يصر أن أعادة البناء تعني التفكيك بالعربي


    اعتقد ان المتحاورين : صدقي وطلعت ، ابتعدا عن جوهر الموضوع ببحثهما في ترجمة لكلمتي reconstruction و deconstruction

    وكل من المصطلحين يمكن ان يكون صحيحا!

    فهناك من يري ان هابرماس تجاوز نظرية المعرفة الماركسية في نقضه لفلسفة الهوية (الذات والموضوع)

    باعتبارها تمهد لفكرة السيطرة (سيطرة اولوية الذات او اولوية الموضوع )

    وتقديمه لحل جديد لنظرية المعرفة بفتح المادية التاريخية علي التعدد وهذا بالضبط قد يعتبره البعض اعادة

    بناء للمادية التاريخية (هابرماس نفسه ، يعتقد ذلك ! )


    والتفكيك الذي يعتقد طلعت انه هو اعادة البناء ، ليس سوي اداة واحدة من ادوات هابرماس استخدمها مع

    ادوات اخري في اعادة بناء المادية التاريخية واعادة بناء الماركسية ككل !
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    نظرية المعرفة الماركسية ظلت تمثل العقبة الاساسية في طريق فتح المادية التاريخية على التعدد بسبب انها

    تعمل علي إنتاج فلسفة الهوية باستمرار ،لانها تمثل قطبا واحدا، هو الانحياز الي الموضوع في مقابل الذات.

    و فتح المادية التاريخية على التعدديحتاج تجاوز نظرية المعرفة الماركسية ومشكلة ثنائية الذات والموضوع. م

    ا هابرماس اضاف لنظرية المعرفة جانبها المفقود، وهو الجانب الاجتماعي . عمل هابرماس علي اعادة صياغة نظرية

    المعرفة الماركسية من كونها نظرية للتطابق مع الحقيقة ذات طابع احادي ( العلاقة بين الذات والموضوع)

    لنظرية معرفة اساسهاالتعدد (العقلانية النقدية والعقلانية التواصلية والعقلانية الأداتية).
                  

04-19-2009, 11:09 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    للخروج الي افق ارحب ، ينبغي مناقشة كيف توصل هابرماس لحقيقة تجاوز الاطار الضيق لفلسفة الهوية الموروث

    في الفلسفة : بدات مناقشة هابرماس للمفهوم في كتابه المعرفة والمصلحة عند تعرضه لكانط ومذهب الوضعية


    حيث استطاع كانط توسيع مفهوم فلسفة الذات والموضوع بادخال مفهوم التذات (الذات والذات ) لكنه عجز عن الخروج

    عن ازمة خطاب الهوية في الفلسفة .. وكذلك ادورنو عند نقده لفلسفة الهوية وعجزه كذلك في الخروج عليها..

    ثم مناقشة هابرماس لمحدودية اعتبار ماركس للعامل الاقتصادي محركا وحيدا بدراسته للعمل الاجتماعي وتوسع

    باكتشافه ان القوي المنتجة وعلاقات الانتاج لاتنتمي لنفس الحقل وبالتالي انتفاء مبدأ الحتمية ثم كيف جعل

    من اخلاقية التواصل بديلا لديالكتيك السيطرة من الذات الي الموضوع والعكس


    المهم ان ننتقل سويا الي كيفية توصل هابرماس الي ذلك ومترتباته علي منهج المادية التاريخية والماركسية

    الجديدة !
                  

04-19-2009, 11:24 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يا عبد اللطيف ما تقول به هو جوهر مقالات دكتور هشام والذي أفضل مناقشته قريبا في مجال آخر.
                  

04-19-2009, 11:41 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    والتفكيك الذي يعتقد طلعت انه هو اعادة البناء ، ليس سوي اداة واحدة من ادوات هابرماس استخدمها مع

    no Adulatif this not what I think , it is the tradition of social sciences nowadays
    reconstruction include two processes ; the deconstruction of the old key concepts of the social theory and the replacement by a new ones or reconstruct the base so it means tafkeek the old one
    and replace it with a new base
    above I think I gave you the reference so please be accurate
                  

04-20-2009, 00:16 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)
                  

04-20-2009, 01:26 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    طلعت الطيب

    و الاخرين

    سلام

    ما كنت ساهتم بما اعتبره غير اساسي في الحوار الجاري بينكم، لكن طلعت طلب استعمال MLA في كتابة المراجع
    و لكني تفاجئت بان طلعت نفسه غير ملم بقواعد الMLA .
    انظر للاقتباس التالي من طلعت في هذا البوست:

    Quote: هل يرى الجميع كيف يتعامل طلعت مهنيا كما طلب مني؟
    هاهو يأتي بحديث منسوب بدون أي مرجعية وفقا للأسسس التي طلبها.
    وهو يصر أن أعادة البناء تعني التفكيك بالعربي! ظبط المصطلحات العلمية والفلسفية هو شرط مهم لأي مناقشة فكرية، بخلاف ذلك الظبط تصبح المناقشة غلاط وأنا لا أضيع وقتي الثمين في الغلاط ولكن لمصلحة القراء سأنقل مقالة هبرماس التي أشار لها السر كاملة

    George Ritzer,Froniers of Social Theory,1990 Columbia University Press 1990 page 33
    you are confused between the historical materialism and something called historical holism.
    if you go up where I have started to describe Alsir as lying you will find this term
    I don't see new evidence that support your argument yet and in the above book you will find the meaning of reconstruction in social sciences

    الخط تحت الجملة و ضعته انا لابرازها.

    كتابتك للمرجع هنا يا طلعت خطأ!
    لا تستعمل الشولة و انما النقطة و ايضا كان عليك ان تضع خط تحت اسم الكتاب
    George Ritzer,Froniers of Social Theory,1990 Columbia University Press 1990 page 33
    انظر هذا المثال الماخوذ من موقع جامعة بردو و هو الموقع المرجع في الMLA and APA


    Quote: Books
    First or single author's name is written last name, first name. The basic form for a book citation is:

    Lastname, Firstname. Title of Book. Place of Publication: Publisher, Year of Publication.

    Book with One Author
    Gleick, James. Chaos: Making a New Science. New York: Penguin Books, 1987.

    Henley, Patricia. The Hummingbird House. Denver: MacMurray, 1999.

    Book with More Than One Author
    First author name is written last name first; subsequent author names are written first name, last name.

    Gillespie, Paula, and Neal Lerner. The Allyn and Bacon Guide to Peer Tutoring. Boston: Allyn, 2000.

    If there are more than three authors, you may list only the first author followed by the phrase et al. (the abbreviation for the Latin phrase "and others"; no period after "et") in place of the other authors' names, or you may list all the authors in the order in which their names appear on the title page.

    Wysocki, Anne Frances, et al. Writing New Media: Theory and Applications for Expanding the Teaching of Composition. Logan, UT: Utah State UP, 2004.

    or

    Wysocki, Anne Frances, Johndan Johnson-Eilola, Cynthia L. Selfe, and Geoffrey Sirc. Writing New Media: Theory and Applications for Expanding the Teaching of Composition. Logan, UT: Utah State UP, 2004.

    راجع الموقع في الرابط ادناه
    http://owl.english.purdue.edu/owl/resource/557/07/
    و انظر تحت باب الBooks

    ------------------------

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 04-20-2009, 01:39 AM)

                  

04-20-2009, 03:16 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    by the way most of my writings here is done while I am very busy ans sometimes during driving
    there is too many mistakes because of that but the main thing is that all of you are wrong because reconstruction means tafkeek the old base
                  

04-20-2009, 03:46 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: but the main thing is that all of you are wrong because reconstruction means tafkeek the old base



    ادلتك وين ؟
                  

04-20-2009, 04:14 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Dears all
    two days ago when Sidgi wrote defending the member
    of the sudanese communist party Alsi ( both Sidgi and Alsir are members of the leading cenrtal committee), when Sigi came to defend him, I was surprised because he gave the name of the author who said Habermas said building the hitorical materialism and he mention the name in Arabic and that is why I have insisted on giving the whole reference in the official way. After that it turned to be the writer indicated that Habermas had used the word reconstruction. Because habermas is very accurate in using the terms, he used the term reconstruction.
    now this means what? it means
    first Alsir is still not telling the truth not about this one but about many other issues in the article as well and I will be back to write more about that
    second Sidgi doesn't know the meaning of the word when he came to defend Alsir
    the word reconstruction in social sciences means dismantling the existing base and if by anymeans translated you it should be tajkeek in Arabic. if the translator want to use the word re- build , he is not allowed to do that unless it is preceded by the word tafkeek the old base and replacing it by a new key concepts of the theory . this is what exactly Habermas had done when he replaced the old Marxist base/ superstructur with labor interactions
    Alsir not only had said that but he added another lie by saying Habermas had developed the historical materialism! in the end I gave my reference up for those who are intererested in the concept of reconsruction and its uses in social sciences and I am writing an article about this in Sudanile next Wednesday and will bring it here for discussions
                  

04-20-2009, 05:39 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    حوارات الخداع

    الواضح انه الشيوعيين كبروا ام صغروا يجنحون للمغالطة.

    طلعت اكتب للناس للعلم للتاريخ


    و جايك
                  

04-20-2009, 07:26 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    أتفضل يا أستاذ طلعت شوف المعنى وفقا للإنسكولبيديا:
    Deconstruction is the name given by French philosopher Jacques Derrida to an approach (whether in philosophy, literary analysis, or in other fields) which rigorously pursues the meaning of a text to the point of undoing the oppositions on which it is apparently founded, and to the point of showing that those foundations are irreducibly complex, unstable or, indeed, impossible.

    Deconstruction generally operates by conducting close textual readings with a view to demonstrating that the text is not a discrete whole, and that it on the contrary contains several irreconcilable, contradictory meanings. What is shown through this process, therefore, is that there is more than one interpretation of a text, that these interpretations are inextricably linked in and by the text itself, that the incompatibility of these interpretations is irreducible, and thus that there is a point beyond which the particular line of interpretative reading cannot go: Derrida refers to this point as an aporia in the text, and hence he refers to deconstructive reading as "aporetic." J. Hillis Miller has described deconstruction in the following terms: “Deconstruction is not a dismantling of the structure of a text, but a demonstration that it has already dismantled itself. Its apparently-solid ground is no rock, but thin air."[1]

    Not a method
    Derrida states that “Deconstruction is not a method and cannot be transformed into one”[30]. This is because deconstruction is not a mechanical operation. Derrida warns against considering deconstruction as a mechanical operation when he states that “It is true that in certain circles (university or cultural, especially in the United States) the technical and methodological “####phor” that seems necessarily attached to the very word “deconstruction” has been able to seduce or lead astray”[31]. Commentator Richard Beardsworth explains that

    Derrida is careful to avoid this term [method] because it carries connotations of a procedural form of judgement. A thinker with a method has already decided how to proceed, is unable to give him or herself up to the matter of thought in hand, is a functionary of the criteria which structure his or her conceptual gestures. For Derrida
      this is irresponsibility itself. Thus, to talk of a method in relation to deconstruction, especially regarding its ethico-political implications, would appear to go directly against the current of Derrida's philosophical adventure.[32]

      المصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Deconstruction#Secondary_definitions
      وأنا يا أستاذ جبت ليك مقالة هابرماس وطلبت منك أن تقرأها قبل أن ترد.
      الأخ ثروت:
      أنا لا أرد على مثل مدخلاتك عاليه في العادة، ولكن لأسباب شخصية تتعلق بعلاقة خاصة تربطني بكم، أرحب بك في النقاش بس بدون أستفزازات وإساءات لأن الخلاف الفكري يقود للمناقشة الجادة وليس الإساءة.
                  

04-20-2009, 07:56 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Dear Sidgi
    I am so surprised by your position
    as if you are trying to confuse the reader by the term deconstruction. we all agree this word means tafkeek or dismantling whether used by strategic post modern scholars on analysis of texts or not .
    the term under scrutiny or dispute is reconsruction which was used by Habemas on his speech.
    this term is used in social science to describe two successive processes
    first deconstruction or demolition of the base and this means the process of dismantling the core ideas or the key assumptions and concepts of a social theory
    second- this is followed by the process of reconsruction of the base of the theory using new concept
    social scientists reach a consensus to use this word to describe these two processes together and to desribe it as one concept by using the word reconsruction to refer to the two processes.

    consesus in all sciences are very important for the communication process of scientific researches
    therefore, if translations or intepretations are carried out, it must keep the commmunication alive
    what Alsir did is a distortion for the communication process and because it was done on purpose for the sake of defending the Marxist- lenenist version adopted by the sudanese communist party
    I have called it lies because this distortion for the communication was done in purpose, and not only on this one, but on many other issues in the article
    now you are doing the same ya Sidgi, you are simply trying to interupt my communication in this post because it is done for the sake of truth and democracy

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-20-2009, 08:02 PM)

                  

04-20-2009, 09:28 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    يا طلعت
    كتبت لك من قبل:
    أنك قلت بوضوح وبدون أي لبس:
    a reconstruction that means (tafkeek)
    يعني أنت أخطأت إما في الترجمة او المفهوم او الكتابة


    طيب انت الآن تتراجع وتقول أن عملية إعادة البناء والتركيب لا بد أن تسبقها عملية تفكيك (والأخيرة بالفهم البلدي للتعبير) وحتى بهذا الفهم فأنا أقول لك ليس بالضرورة فالرحلة من المجرد للمحدد هي رحلة بناء وإعادة بناء ولا تتطلب أي تفكيك بالمعنى البلدي أو الفلسفي، إنما تتطلب تحليل نقدي وإكتشاف العلاقات التي تنشأ بين العناصر أو المكونات التي تشكل المحدد.
    يمكنني التوقف من الكتابة حتى تكمل طرحك حتى لا تتهمني بأنني أعيقك. طبعا ليس بمقدور أن أغير طريقتك في التعامل مع خصومك الفكريين ولكني فقط قلت وجهة نظر أهلتني لأن أضاف أليهم. رغم كل ذلك فأملي كبير أن يجمعنا طريق المعرفة والنضال معافأنت مجتهد فقط كن نفسك ولا تعتمد على الكتب المدرسية.
    هناك نقطة وردت في مداخلتك قبل الأخيرة حول الكتاب الذي أخذت منه، تعرف يا طلعت الكتاب ;The Habermas Reader ليس له مؤلف، بل محرر (editor) لأنه مجموعة من مقتطفات من كتب ومقالات هابرماس. وبالمناسبة علاقتي مع هابرماس تعود لزمن كتابتي الدكتوراة (1987-1994). لكن رغم ذلك مستعد جدا أن أتعلم منك ففوق كل علم عليم!
                  

04-20-2009, 10:06 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    الأستاذ صدقي كبلو- تحياتي
    وتقديري
    أبسط فهمي للمصطلحات المنثورة أعلاها وهو فهم لشخص غير متخصص وأرجو
    التعليق عليه:
    deconstruction =تفكيك / أو تحليل وإثبات عدم تناغم بين أجزاء نص
    construction = بناء/ تركيب
    reconstruction = إعادة بناء/إعادة تركيب/ إعادة تشكيل وصياغة
    ليست تفكيكا فقط وليست تركيبا فقط وإنما عمليةمزدوجة ' بناء علي الاساس
    القديم و والاحتفاظ ببعض سماته إنها عملية تثبيت وإختزال وتوليد عملية
    إستمرار وتطور فلاهي بهدم والغاء فقط ولاهي عملية تركيب جديد منقطع
    عما سبقه أونافي لما قبله تماما.... وبالتالي لا إهضم ترجمتها بأنها تفكيك والسلام!!
    .........طبعا لكل هذه المفردات دلالات مختلفة وذلك بحسب الحقل المعرفي
    فلسفة /أدب/إجتماع أو المعني اللغوي المباشر...... والبناء أو التفكيك أو إعادة البناء يمكن يكون علي مستوي التعاطي مع نص أو مفهوم
    إجتماعي أوثقافي....وبالتالي نحن إمام مصطلحات محددة والسؤال هل
    يمكن ضبط المصطلحات للخروج بدلالات محددة وقاطعة وتعريفات معينة أما
    إشكال مصطلحات العلوم الإجتماعية ستظل قائمة وأعني المطاطية وتعدد
    الفهم للمصطلح بالاضافة لحقيقةكون معظم المصطلحات فضفاضة!!!!!!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 00:09 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 00:15 AM)

                  

04-20-2009, 11:24 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    صدقي كبلو

    كلام طلعت واضح

    reconstrution تعني إعادة بناء و تركيب في شرح القاموس العادي
    و لكنه يتبنى كلمة reconstruction كتفكيك و هدم للقديم ثم إعادة بناء بأساس جديد. لان هذا المعنى هو المتفق عليه بين علماء الإجتماع المعاصرين

    فما نحن بصدده هو المعنى الاخير
    و هذا لا يحتمل تلفيق السر بابو
                  

04-20-2009, 11:39 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    انما تفعله انت يا صدقي و ما فعله السر بابو يعتبر خروج عن الاجماع المتفق عليه حول مدلول الكلمة في اوساط علماء المجتمع.
    و انتم بالطبع تفعلون ذلك لشيئ في نفس يعقوب.
                  

04-20-2009, 11:55 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    عزيزي كمال
    يمكننا أن نقول: تعريفك بعالية و المنصوص ادناه يقع تحت طائلة مصطلح revisions اوilaborations حسب مصطلحات علماء الإجتماع
    Quote: إعادة بناء/إعادة تركيب/ إعادة تشكيل وصياغة
    ليست تفكيكا فقط وليست تركيبا فقط وإنما عمليةمزدوجة ' بناء علي الاساس
    القديم و والاحتفاظ ببعض سماته إنها عملية تثبيت وإختزال وتوليد عملية
    إستمرار وتطور فلاهي بهدم والغاء فقط ولاهي عملية تركيب جديد منقطع
    عما سبقه أونافي لما قبله تماما.... وبالتالي لا إهضم ترجمتها بأنها تفكيك والسلام!!


    و لكن ليس مصطلح reconstrution
    الذي يعني هدم الاساس القديم للنظرية و إستبداله بأساس جديد تماما.
    الرجاء مراجعة مداخلات طلعت بهذا الخصوص والإطلاع علي المرجع المجلوب بواسطته

    تحاياي
                  

04-20-2009, 11:45 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    شكرا ثروت
    لكنه يتبنى كلمة reconstruction كتفكيك و هدم للقديم ثم إعادة بناء بأساس جديد. لان هذا المعنى هو المتفق عليه بين علماء الإجتماع المعاصرين
    ...........ولماذا لم يستخدم deconstruction أو dismantle
    ........والتي تؤدي للمعني مباشرة?
    ومن قال أن reconstruction تعني التفكيك ? نريد أسماء علماء الاجتماع أو الفلسفة أو الادب/ الذين عرفوا ال
    reconstruction بأنه مجرد تفكيك ونريد نتعرف علي تعريفات أولائك
    العلماء ? نحن أمام ثلاث كلمات أو مصطلحات أو مفاهيم يحمل كل منها مدلولا مغائرا
    ومختلفا

    deconstruction
    construction
    reconstruction
    ..........عزيزي ثروت أن نوعية الحوار هذه يجب يتم تناولها بلاتحامل
    أو أحكام قطعية مثلر الكذب والتزوير فلماذا لاتحمل بأإعتبارها إختلاف
    في المفاهيم أو الفهم أو حتي الخطأ?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 00:20 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 00:56 AM)

                  

04-21-2009, 00:38 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    العزيز ثروت
    Quote: الذي يعني هدم الاساس القديم للنظرية و إستبداله بأساس جديد تماما.
    الرجاء مراجعة مداخلات طلعت بهذا الخصوص والإطلاع علي المرجع المجلوب بواسطته

    أذا كان المقصود أو الهدم والتفكيك الكامل فلماذا لم يستعمل مصطلح
    أو مفهوم يؤدي المعني الذي أراده? عزيزي ثروت تعرف أن المصطلحات في حقول العلوم الإجتماعية تحمل في
    كثير من الاحيان معاني ودلالات
    لماذا لم يستخدم مصطلح= تفكيك فقط.... لماذا طرح مصطلح يحمل معني مز دوج وعرفه بأنه يعني تفكيك ?
    عزيزي ثروت تعرف أن المصطلحات في حقول العلوم الإجتماعية تحمل في
    كثير من الاحيان معاني ودلالات
    مطاطة وفضفاضة وتحمل مدلولات متبائنة أي في كثير من الاحيان قاطعة
    وتعرف أن النصوص الادبية والفلسفية تحتمل تعدد القراءات والمفاهيم
    لذا لم أهضم أحكام طلعت القطعية والقاسية تجاه بابو
    كمال
                  

04-21-2009, 01:45 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    Quote: ...........ولماذا لم يستخدم deconstruction أو dismantle
    ........والتي تؤدي للمعني مباشرة?

    لانه ما علي كيف طلعت يا كمال

    طلعت ملتزم بالتعريف العلمي
                  

04-21-2009, 02:06 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    عزيزي ثروت
    Quote: لانه ما علي كيف طلعت يا كمال

    طلعت ملتزم بالتعريف العلمي


    عليـك نور ياثروت أذا علي طلعت أن يثبت لنا علميا أن مصطلح
    reconstruction يعني تفكيك وبس?
    في الحقل الادبي والفلسفي هناك مصطلحات محدد تقابل تعبير تفكيك بالعربية ما يعني تفكيك لايعني بناء ومايعني تفكيك وتركيب لا = تركيب
    ولا = تفكيك وإنما يعني المعني المزدوج والمركب والذي بدوره قد يحمل
    دلالات إضافية وهكذا..........ولكنك تري أن طلعت جاء بال reconstruction وقال أنها تعني بالعربي تفكيك وبالتالي هو مطالب
    بإثبات قوله هذا وفق التعريف العلمي الذي أشرت له أنت!!
                  

04-21-2009, 03:18 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    عزيزي كمال
    Quote: عزيزي ثروت أن نوعية الحوار هذه يجب يتم تناولها بلاتحامل
    أو أحكام قطعية مثلر الكذب والتزوير فلماذا لاتحمل بأإعتبارها إختلاف
    في المفاهيم أو الفهم أو حتي الخطأ?

    لانه دي الحقيقة
    السر بابو إما كذاب اما جاهل
    و النتيجة في الحالتين تزوير

    مجتمعنا مثقل بالظلام و التجهيل بفعل حكومة القرون الوسطى
    فلا يجب ان نزيده جهل لمداراة عورة نظرية غابرة. و حزب سياسي ادمن التزوير و المراوغة الى الدرجة التى دفعت برجل متواضع الامكانيات مزوراتي مثل السر بابو لسدة الثقيف في الحزب بعد ان إعتلاها جهابزة في التنظير و التثقيف و عن جدارة مثل الخاتم عدلان.
    على اي حال لو كان يمارس هذا التجهيل داخليا لما اعترض احد. فمعظم مجموعات الحزب الشيوعي ضعيفة فكرياو لن يكشف امره بسهولة هناك. اما أن ينشر هذا على الملأ مفتريا على مدرسة فرانكفورد الكذب فهذا ما يوجب التصدي له.
    السر كذاب و صدقي مبرراتي.
    في امور لا تحتمل المراوغة السياسية و الإلتواء او الفهلوة كالتي اتت بهم لسدة المركزية بعد مضحكة مؤتمرهم الخامس تزيف.

    الاشياء هنا ليست ارشيف الحزب الشيوعي المجهول يخرجوها على الهوى و الرغبة المدفوعة بتبرير سياسي ما.
    هنا علم و معرفة حقيقة
    موش همشكوريب حزبية.

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 04-21-2009, 04:03 AM)
    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 04-21-2009, 04:05 AM)

                  

04-21-2009, 03:49 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: ثروت سوار الدهب)

    ............شكرا يا ثروت
    نقد الحزب الشيوعي وأفكاره وممارسته علي أرض الواقع مسألة ضرورية
    وصحية ......تقديم بدائل فكرية وتنظيمية لذلك الحزب أمر مفهوم -كل
    هذا طبيعي ونتائج الخلاف الفكري وماتبعه من حراك سيحكم عليها
    أي شخص متابع........ ما يكتبه السر بابو من مقالات تعتبر عن شخصه وقد
    كان بعضها محل خلاف حتي من بعض رصفائيه وعضوية ذلك الحزب ......
    .......وحقيقة وكمتابع لما أثير هنا لا أجده يرقي للدمغ بالكذب
    أو التزوير ويمكن أن يوضع في خانة إختلاف القراءات والمفاهيم أو حتي
    التخطئية وقد قام الاستاذ صدقي بتقديم إضافات غنية ودفوعات فكرية
    في مواجهة ما أثاره طلعت ولازال طلعت يواصل توضيحاته
    أختلف معك في دمغ الاستاذ صدقي بالتبرير فالرجل قدم ما يدعم إطروحته .. ولا أعتقدـ أنك ستسعد أو سا أرضي
    أنا شخصيا ذلك لو قام أحدهم بنعتك بالتبرير لطلعت!!
    .......... كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 03:54 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-21-2009, 03:57 AM)

                  

04-21-2009, 05:09 AM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: كمال عباس)

    السيد ثروت

    بعد التحية والاحترام

    كتبت الاتى


    Quote: فلا يجب ان نزيده جهل لمداراة عورة نظرية غابرة. و حزب سياسي ادمن التزوير و المراوغة الى الدرجة التى دفعت برجل متواضع الامكانيات مزوراتي مثل السر بابو لسدة الثقيف في الحزب بعد ان إعتلاها جهابزة في التنظير و التثقيف و عن جدارة مثل الخاتم عدلان.
    على اي حال لو كان يمارس هذا التجهيل داخليا لما اعترض احد. فمعظم مجموعات الحزب الشيوعي ضعيفة فكرياو لن يكشف امره بسهولة هناك. اما أن ينشر هذا على الملأ مفتريا على مدرسة فرانكفورد الكذب فهذا ما يوجب التصدي له.
    السر كذاب و صدقي مبرراتي.
    في امور لا تحتمل المراوغة السياسية و الإلتواء او الفهلوة كالتي اتت بهم لسدة المركزية بعد مضحكة مؤتمرهم الخامس تزيف.

    الاشياء هنا ليست ارشيف الحزب الشيوعي المجهول يخرجوها على الهوى و الرغبة المدفوعة بتبرير سياسي ما.
    هنا علم و معرفة حقيقة
    موش همشكوريب حزبية.


    عذرا ثروت

    اهذا كل ما تجودت به لاثراء هذا البوست؟

    اراك تستند على مداخلات الاخرين وتمارس التكرار الممل والدفاع المستميت عن الاستاذ طلعت فقط.. للنيل من (الحزب

    الشيوعى السودانى)... فعذراء...لم اقرأء لك نقد او تعليق يثرى الحوار فى هذا البوست كما لم نقراء لك

    نقد بناء يفند كلام السر بابو؟

    يخيل لى انك من احد جهابزة المفكرين السودانين فبالله عليك سيدى اتحفنا بالاتى:-

    اولا :_ مايثبت صحة كلامك الاتى (حزب سياسى ادمن التزوير والمراوغة) عشان ما تخمنا بكلام مشاتر دون اثبات!!

    ثانيا:_ ارجو ان تعطى القارئ رؤيتك النقدية لهذة (النظرية الغابرة) عشان ما تكون الحكاية نابعه من

    مرارات شخصية اوصلتك لهذا الاسفاف؟

    (عدل بواسطة awad abugdeiri on 04-21-2009, 05:42 AM)
    (عدل بواسطة awad abugdeiri on 04-21-2009, 06:39 AM)
    (عدل بواسطة awad abugdeiri on 04-21-2009, 06:48 AM)

                  

04-21-2009, 10:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Sidgi Kaballo)

    Quote: النقطة الأساسية التي أشير لها في هذه المداخلة ليست صحة فهمك أو فهم السر، بل الحق في الفهم بتلك الطريقة أو تلك دون أن يكون أحدكم كذاب. ,انت تتفادى الرد على هذه النقطة المهمة في قواعدالمناقشات الفكرية ذات الطابع الفلسفي! المسألة هنا ليس صراعا سياسيا بينكمابقدر ما هو نقاش فكري فلسفي مهما تكن إنعكاساته السياسية فله إستقلاله النسبي!
    التزوير في النشاط الادبي مشهور ولانجلز نفسه صولات وجولات في الرد على من يعتبرهم "زوروا" ماركس .

    ان اقول اليوم ان صدقي كبلو بعثي وهو قد طور افكار البعث واعتمد في ذلك على قراءة مبتسرة لكتاباته او اتى باقتباس خارج السياق معناها ان امارسي التزوير وليس فقط سوء الفهم ..
                  

04-21-2009, 10:11 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Abdel Aati)

    ان يزور السر بابو اليوم فليس في الامر جديد؛ فقد مارس الشيوعيون تزوير كتبهم نفسها مما فضحه عبد الله علي ابراهيم في مقاله عن خفة اليد الثورية ؛ وذلك حين زوروا بليل كتيبهم عن قصضية الجدنوب واشارتهم فيه لان منصور خالد عميل للمخابرات الامريكية ..

    اليوم اذ يقول محمد ابراهيم نقد انه لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي ؛ هل يكون الا كاذبا ومزورا ؟؟ وحين يزعم انه ليس عندهم حاجة اسمها السكرتير العام ؛ هل لا يمارس الا التزوير ؟؟
                  

04-21-2009, 04:34 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Abdel Aati)

    Thank you Awad and Adil for passing by and thank you Tharwat for explaining my point of view about the terms.As a matter of fact Alsir did not only use the term reconsruction in a wrong way to support his opinions but he also stated that Habermas had contributed to the materialistic concept of history,which is also a big lie. Now in regard to the term reconsruction he used it or translate it to fit his narration from Marxist- lenenist's point of view. when you read his article you understand that Habermas added to the core of Marx theory as if he is translating the term revision and elaboration and not the term reconstruction. in fact in social sciences when people describe the changes done by Gramsci for instance they can use the term thick elaborations and revisions but, when they talk about changes done by Habermas on Marxism they use the term reconstruction because he rebuild the theory by dismantling the core ideas and key concepts of Karl Marx. Also they use the terms reconstruction to describe changes carried out by Alexander and others to the theory of structural fuctionalism when they dismantle the core ideas of Talcot Parsons who is the founder of that theory and replaced it by new ideas and concepts. Social theorests say they move from Functionalist to the Neo fuctionalist by reconstructuring the theory. I will be back tomorrow on my dayoff to write in Arabic about how Alsir has viewed the history of Marxism in a linear way to fit his assumptions, and that is why he has to lie about such hitory
                  

04-21-2009, 06:39 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    سلام

    لدى العديد من التحفظات على هابرماس و اعتقد انه اراد ان يفرغ الماركسية
    من محتواها الثوري وقد تاتي سانحة لمناقشة افكار مدرسة فرانكفورت و هابرماس
    لكن ارى اضافة هذه القطعة التعريفية عن هابرماس تشهد للسر.

    Jurgen Habermas represents the second wave of Critical Theory. He was not a contemporary of the other members of the Frankfurt school However, he is included in the school of thought because his work continues the critique that the others began. Habermas has written more, and added more to Marxist theory that all the other members of the Frankfurt school. In his work Towards Reconstructing Historical Materialism, Habermas laid out his primary differences with Marx.

    Habermas’s primary difficulty with society is that in modern society human beings lack freedom. His primary difficulty with Marxism is that it fails to consider the scope of this lack of freedom. According to Habermas, Marx leaves out the human element. Marx assessment of human evolution as just an economic progression is far too narrow for Habermas. Jurgen asserts that it is societies that evolve economically, instead of the species, he goes on to say that Historical Materialism assumes a learning process. For Habermas, this process becomes a dynamic element in the move from one epoch to another. Where Marx supposed the move to be linear (one step at a time in a straight line), and deterministic, (with a known end), Habermas said it was unpredictable.

    Habermas almost completely eliminated the notions of revolution and class struggle from the theory. Instead of these, he introduces the concept of crisis. The crisis is that modern society is not meeting individual needs and that institutions in society are manipulating individuals. People interact to respond to this crisis and Habermas calls this interaction Communicative Action. Habermas adapted Horkheimer’s definition of reason as rationality, then, combines it with the relation based activities that results when humans agree. Communicative action, it is the one type of action, that Habermas says uses all human ways of thinking, and language. This combination allows human beings to understand and agree with one another, to make plans for common action. This coming together and agreeing; communicative action, takes the place of revolution as mode of change. According to Habermas the move from Capitalism to Communism, (if it occurs), will occur as a result of reason and communicative action.

    Habermas adds the methodology of psychology and linguistics to his critique, and attempts to move the analysis of Marxism to Social Scientific inquiry. As far a solution, Habermas’s approach offers the process of Communicative Action as the solution. He implies that implementing his theory, and analyzing it will address the ills created by modern society. On the whole, Habermas’s contribution to the Frankfurt school is significant to say the least. It will undoubtedly be revisited as the philosophical conversation continues.

    -------------------------
    http://filer.case.edu/ngb2/Authors/Habermas.html
                  

04-21-2009, 08:40 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Rekonstruktion


    وتُنطق: ريكونستروكسيون



    تعني في اللغة الألمانية " لُغة يورغن هابرماس الأُم ": {عملية إعادة التجديد }، وقد استخدمها هابرماس بهذا المعنى في كتابه " الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي "، عندما تحدث عن سد ثغرات الماركسية في مشروع إرنست بلوخ، وكذلك في كتابه " القول الفلسفي للحداثة ".


    هذا مع تحفظي التام على مشروع يورغن هابرماس، كما ذهب إلي ذلك بدر الدين أحمد موسى، بل على مشروع مدرسة فرانكفورت بأكمله، وهو ما لا يتسع له المقام حالياً.
                  

04-21-2009, 09:09 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: Abdalla Hussain)

    Quote: لأستاذ عبدالله،
    لنواصل ما إنقطع نتيجة طاريء طرأ لي..

    أها ماركس؛ دعني أسند حديثك بكون إنتاج ماركس وفرويد ونيتشة طبع تفكيرنا بما لا عودة منه؛ إذ بعدهم لم يعد العالم، في نظرنا، شفافاً مثلما كان. إنه منعطف جديد للحداثة بدأ بإنتاجهم؛ منعطف ساعد في إدراك أزمة الحداثة بعده، إذ لم يكن لنا أن نعي الحداثة نفسها دون نقدهم لها.
    إن أي تجاوز راغب في الإلغاء؛ تجاوز أعمى عن منطق التجاوز نفسه. إن مجرد الحركة تستدعي وعياً للمكان الذي كنا به؛ بل وشكراً، بقدر المكان الذي نذهب إليه. شكل ماركس أبرز مثال على قولي؛ بمثال تجاوزه لهيغل الأشهر. لكن، خطأ سقف الفعل الفلسفي (وهو فعل بالمناسبة؛ ومغير في العالم لا مجرد مفسر كما حاول ماركس أن يقول بذريعة اللا براكسيس في القول الفلسفي) بمنجز نظري ما إنما تعاكس التجاوز نفسه؛ لُتسقط في أحد أعداء ماركس الكبار: الأيدلوجيا..

    عن صلة أفكار فلاسفة فرانكفورت بالمخابرات الأمريكية، فأنا لا أعلم عنها سوى علاقة هربرت ماركيوز بالقسم المختص بالنازية داخل السي آي أيه؛ ولا أعتقد أن هناك مشكلة أخلاقية ما في أن يتعاون مواطن أمريكي مع مخابرات بلاده ضد النازية. الناس ديل مواطنين أمريكان يا عبدالله؛ والسي أي أيه دا جهاز مخابرات بتاع حكومة منتخبة. ورغم أن قولي هنا يعد تبسيطاً لتعدد الأوجه، إلا أنني أعتقد بكفايته لسد هذا الباب، ولو إجرائياً، لنقاش نقاط أهم.


    Abdulla Hussein
    I can understand your position in regard to Habermas because you are a communist. but why are you hiding the fact that reconstruction means rebuilding after dismantling the core of the theory as it has been used in the social science. you are a biased person to the degree that you want to connect the Frankfurt school to the CIA. so you don't bear the burden of discussing their ideas
    above is the reply of Mazen to your sick accusation from sudanforall
    thank you for passing by anyway

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-21-2009, 09:11 PM)

                  

04-21-2009, 09:36 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: طلعت الطيب)

    تفكيك دريدا يستغل اعتباط اللغة بالاساس وهذا البوست ينطبق عليه تفكيك دريدا


    اما التفكيك الطلعوي فمازال يحتاج لمرجع !



    وجاري الانتظار ......












    للمرجع !
                  

04-21-2009, 11:17 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم (Re: عبداللطيف حسن علي)

    هذه هي الفقرة من مساهمة السر التي تثير المناقشة:
    "أشار هابرماس :
    ( ليس المفهوم المادي للتاريخ بالنسبة لى دلالة كشفية فحسب ، بل هو نظرية ، وبالتدقيق نظرية للتطور الاجتماعي ، يمتلك بفضل مكانته التأملية قيمة استدلالية بالنسبة للعمل السياسي ، ونستطيع الى حد ما أن تفضي الى نظرية واستراتيجية للثورة ) . ( هابرماس : بعد ماركس ، ترجمة محمد ميلاد ، دار الحوار للنشر والتوزيع 2002 م ، ص 65 ) .
    لا اعتقد أن هابرماس كان يقصد تجاوز الماركسية ، ولكن هابرماس كان يقصد باعادة بناء المفهوم المادي للتاريخ تحريره من الجمود ، انتقد هابرماس الاحكام القطعية لستالين والذي حاول أن يقنن المفهوم المادي في احكام حاسمة بالنسبة للمستقبل في مؤلفه المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ، 1938 م . وبالتالى كانت مساهمة هابرماس في اعادة بناء للفهم الخاطئ الذي كرّسه ستالين ( ص 65 ) ، كما انتقد هابرماس الاشتراكية البيروقراطية التى كانت قائمة يومئذ وضرورة استكمال توفير حاجات الانسان الاساسية بالحرية والكرامة والسعادة وتحقيق الذات ، ص 103 ، المرجع السابق . وهى أشارات ذكية وسليمة ."
    لاحظ أن السر أشار لكتاب مترجم ولمترجمه ولدار النشر وللصفحات التي أرتكز عليها. لآ لم أر الكتاب المترجم. وليس لدي سبب واضح لأقول أن السر في إشاراته للكتاب قد كذب أو زور.
    طبعايمكن أن تتهم السر بعدم الإلمام الكامل بكتابت هابرماس وذلك لا يجعله مزورا ولا كذابا.
    المسألة كلها تتعلق بأدب الحوار وطريقته. إطلاق الألفاظ ساهل، ولكن المهم والأصعب هما المناقشة الفركية المستندة على الحجة والمرجع.
    يا بدر الدين أنا شخصيا من متثقدي هابرماس وإن كنت من المستخدمين لمفهومه حول أومة المشروعية وفقا لإغادة تركيب ماركسي خاص بي. نقدي لهبرماس سأنشره قريبا في نقاشي لأفكار دكتور هشام.
    أرجو أن يطلع طلعت على كتاب هابرماس The Philosophical Discourse of Modernity, Camberidge, 1985 قبل أن يدناقش مكوقف هبرماس من ما بعد الحداثة. وألا يعتمد في هذه المسألة على الكتب المدرسية التبسيطية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de