|
إنتخابات جامعة البحر الأحمر ،وهم التحول الديمقراطى و استمرار نهج تزيف إرادة الطلاب
|
بنفس نهج الاتحادات التي يسيطر عليها حزب السلطة ، أجاز إتحاد طلاب البحر الأحمر ( مؤتمر وطني ) خطابي الدورة والميزانية وسط احتجاجات من الحركة الطلابية المتابعة للعملية الإنتخابية داخل جامعة البحر الأحمر ، التي بدأت يوم 3 مايو 2009 م بحل الإتحاد السابق ، وتتواصل بعملية الإقتراع ، حيث سجلت قوى التحالف إعتراضها علي عملية إجازة خطاب الدورة والميزانية من دون فتح فرص للنقاش حوله ، مما دعاء المؤتمر الوطني عبر الأجهزة إلي تطويق الجامعة وإقتحامها وأوسعوا الطلاب ضرباً ، مما أدي إلي إصابة مجموعة من الطلاب ، وتعليق الدراسة إلي أجل غير مسمى لطلاب الدبلومات . نفس المسلسل تواصل في العملية الإنتخابية التي دخلتها ثلاثة قوائم ( الوحدة الطلابية – المؤتمر الوطني – المؤتمر الشعبي ) ، حيث حققت قائمة المؤتمر الوطني الفوز ب (1992) صوت وتلته قائمة الوحدة الطلابية ( 1286 ) ، ثم أخيراً قائمة المؤتمر الشعبي ب (78 ) ، و بلغ عدد الطلاب المشاركين فى العملية الانتخابية ( 2666) طالبا وطالبه من جملة الطلاب البالغ عددهم(6300) بنسبة تصويت بلغت (42%) من مجموع الطلاب ، حيث سادت أجواء غير مواتية لإجراء عملية إنتخابية مبنية علي الأسس غير الديمقراطية فقد وظف المؤتمر الوطني قبل وأثناء العملية الإنتخابية كل الوسائل غير الديمقراطية ، وإستخدام إمكانية الدولة بشكل سافر ، أخرها كان يوم الإقتراع ، مع شن حملة إرهاب وأسعة علي الطلاب ، الأمر الذي إنعكس علي نسبة التصويت . أعتبر العامل الذاتي الخاص بقوي الوحدة الطلابية هو العامل الحاسم في النتيجة التي حققها المؤتمر الوطني ، وهو ما يقتضي تقييم التجربة بإتجاه بلورة موقف وطني معارض ومتماسك بديلاً لتداخل الخنادق وإختلاط الأوراق . وصولاً لإتحاد فاعل ومنسجم .
|
|
|
|
|
|