|
لعبة المحار... والليل والنسور
|
ها انت تستعين بمهجتك على المكاره
وتتدفق الامكنة من مخيلتك كالطحالب تتدلى من خصر جبل تحدق حتى انحناء الشعاع فى النهايات السحيقة وتصيخ السمع حتى يستحيل السكون الى ضوضاء جديدة
منذ ان فاتك ركب سفينة نوح
لم تكن كفؤا كما كان ركابها، فلم يكن لك مثيل يزاوج ...صنفك
تركوك فى اليم... الغاضب ...وحيدا كنسر
حاولت ان تمسك بحبل او لوحة حتى تنجو ....ولكن اسمك لم يكن مذكورا فى دفتر العبور المقدس ،
ها انت مجهول المنبت ما زلت تبحث لنفسك عن اقبيه مشروعة تختبىء فيها
تسلقت كثيرا من الجدران المتشققة التى نما العشب فى اقدامها نمت فى حواف الابار المهجورة ، وسهرت مع المحار فى اصداف دافئة احيانا طرقت ابوابا صلدة ، مفاتيحها الصدئة سرا مدفونا فى بهو النسيان مع البنائين المجهولين
كيف دخلت الى مدن مسحورة ، جدرانها من غيوم، وابنيتها من فقاقيع البلور؟؟
كيف تمشى هكذا بين حدائقها المعلقة ، وتحط فى اوراق ازاهرها كفراشة ملونة؟؟؟
اشد ما يحيرنى فيك الضوء، الضوء فى مدائنك
، كثيف كنهر من زئبق، مثقل بالرطوبة ،
هل رايت حملة احجار الاهرامات
وهم يعبرون نهر الضوء الزئبق هذا وانت ترقب من شرفة غيمتك تلك؟؟؟
هل اتاك حديث موسى؟؟
وانقسام البحر؟؟
قالوا انك خرجت من بطن حوت عند انقسام البحر ، هل جاءت الفرقة بين المائين وقد صاحبها دوى صاخب ، ام سكون مخيف مطبق ، ؟؟؟
قالوا ان الانسان عندما امر ان يختار جحيمه ، قال ارنى طعامى
فجاءوا له بالخراف التى مضغها ، والاسماك وابقار شرب لبنها واشجار الفاكهة وبرك الماء التى شربها وتلال القمح والذره ن وحقول البصل والطماطم ، وجبال بقول
فمضى يتوه فى البيداء وطلب ان يصوم للرب
ها انت ذا تستعين بمهجتك على المكاره
تنام فى عيون البحار ، وفى غابات الشجن اللولبى وتبكى
تحط النسور فى عقر حدائقك
وينام بناة الاهرامات فى غرفك الداخليه
تحدق حتى نقطة انحناء الشعاع
وتصيخ السمع حتى يستحيل السكون الى ضوضاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: zumrawi)
|
عبد الله جعفر
اهتمامك بالقطعة ، يشد من ازر قلمى ويحفزنى على التعلق فى خيط العنكبوت هذا المسمى بالكتابة
اكثر
شكرا لك
زمراوى
انه خط للمشى باحلام حافية القدمين ، فى دهليز مظلم...وعر ....وطويل
شكرا للقراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
تماضر يتها السيزيفية الجميلة
انقطعت انفاسي وانا اصعد خلفك إلى تلك المقامات حيث تستعينين على المكاره بالكتابة
لك محبتي واعتذار ي علناً عن عجزي في مؤازتك في ذاك الموقف السخيف
احترامي العميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
ما فى فائدة يا تماضر لا أجد أبلغ من قصيدة الصادق الرضى " ضوء " فى وصف حالتنا ــــــــــــــــــــــــــــــ
ضوء...... قصيدة من ديوان متاهة السلطان
فى وصف ما يحدث، يكمن الموت ـ موت الفكرة فى المترادفات و أشباههاـ موت الجسد، فى التهافت
و فى السكوت عنه، الخيانة
يبقى خلق المهزلة فى سياق لا يعيد الظلّ فى خفوته، ظلآّ و لا يحيل الى براءة المعنى
تبقى هواجس الحفر فيما تشبه التربة، و ما يشبه السقف و الفضاء
يبقى هاجس الحرق و الكنس
....................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Adil Osman)
|
عادل
شكرا على الاطلالة
وصدقت ، ما فى فايدة
انا انظر الآن الى صورة المرحوم طه ابوقرجة
وابتسامته الوديعة
وبهاءه السودانى الاصيل
وصداقته لنا بالقلم
ورحيله المفاجىء
ومغادرته الابدية
؟؟؟ ما فى فايدة ياعادل
شكرا على الصادق الرضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: الجندرية)
|
الجندرية ولم الاعتذار الموقف ما زال سخيفا
وانتى تلحقين بى فى وادى العتمة هذا ، بسخاء وجمال
وتركضين خلفى فى اودية التيه
كلك حضور
منعمشوف
هل حركتك فكرة الاخراج المسرحى للوحةانشقاق الماء ، والمؤثرات الصوتية المصاحبة لها؟؟
انت الاجمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
.................. لازلت ابحث عن الجمال،وقرأت لهيوم الذي خاض البحث قبلي، وذكر ان الجمال معنى يوجد في عقل الانسان يبدعه، هذا ماجادت به قريحته. استطيع ان اقول له الان لقد خاب تفسيرك، ودليلي القاطع لوحة جمالية ، استطيع حملها ونقلها وبروازها ، اسمها لعبة المحار ...الليل والنسور، بيد لا بقلب لا بعقل... بل بروح فتاة من بلدى اسمها تماضر...فهل تعرفونها. ................ اري البيئة ماثلة في كتابتك والقرآن. ..................... اشهد انك كاتبة رائعة مجيدة. ................... بالمناسبة: سرقتى منى ساعة ثمينة.....وهموم الهوم ورك والاختبار والمشروع كلها في راسي.... اصبحت اقرأ قطريا....وافكر بالرد...فاعود واتذكر الهوم ورك....في النهاية...لابذاكر لا برد.....وحتما ساعود لهذا البوست. .............. shereef shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: zumrawi)
|
الرااااائعه تماضر
بهذا الابداع الباهر قد توجت صدق حدثي بانك تحملين الرقم ((1))بهذا المنبر... احترم الباقون وتعجبني كتاباتهم ...ولكني احلق معك في سماء حروفك المنثوره كالبلور..
كثر الله من امثالك والمزيد المزيد فنحن عطشي لمثل ما تكتبين
جمال عبدالرحمن -------------- وارموا لقداااام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
احتاج صوتا سماويا......... وذرات من العشق العتيد. لاخلطها واسقيها عصارة مامضي .......... لتخرجي انت فلتخرجين حقيقه وحقيقه فلتخرجين امرأة اقبل عقلها امرأة تقاتل نصفها امرأة تفرق مابين ان تهوى وان تلد الهوى
فلك التحيه ايتها الرائعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
Dear Tumader, Firstly let me warm you with my special regards as new face in the board, thanks to the technology who makes us closer to each other as we are, I have a very high opinion about you as an artist, I hope one day we sit down in free shadow and talk about Tumader's endless dreams for accomplishing something in the art fields and this will happen soon I bekieve. My comment is; you make me enjoy lost inside your darks , but I found my self recalling Ibrahim Alkoni- who takes you deeply in his deserts to the extend you really feel thirsty- you also did it you make me feel wandering- and asking my self- when this road will lead? Love Bakry
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
كلام جميل وروح مزرزرة بالصدف تبحث عن شواطى لاتصيخ
يالافحة كل الأمكنة ومعسمك عمق البحر فقط الشجر مثواك وأصوات المطر وأخر شعاعك بنطفى فىالحتة فيها النيل بنوم وتصحى النجوم وتنورك
تسلمى يا أستاذة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
سلامات الاخت الحبيبة والحبيبة جدا تماضر اراك في هذا النص اكثر حزنا واكثر حيرة مالذي يعتريك ياراقية انتي جميلة ياتماضر جميلة جد جد بالمناسبة ماعوز اقول اي كلام لكن استفزتني قرآءتك يامستحيلة شكرا كثيفا ياتماضر حتي كثيفا هذه استعرتها من اخي موديك لااملك شيء اقوله لك شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
استاذتي تماضر اتها الرائعة
كل مرة ، أجد مع كلماتك حياة أخرى
في كل جملة ، أكتشف شيئاً قد غاب عني منذ زمن
مع كلماتكِ تنتبه الجروح
ويتبدلُ حنقي شوقاً يعصفُ بأعماقي
لك ودي وحبي وتقديري الى حد الاجلال
أدامك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
ما له أيقظ الشجون فقاسا وحشة الله واستثارا الخيالا ماله في مواكب الليل يمشي ويناجي أشباحه والظلالا هين تستخفه بسمة الطفل قوي يصارع الأجيالا حاسر الرأس عند كل جمال مستشفا من كل شئ جمالا ماجن حطم القيوم وصوفي قضى العمر نشوة وابتهالا خلقت طينة الأسى وكستها نار وجدٍ فأصبحت صلصالا ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعراً مثالا
جمـاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: جبران)
|
تماضر اللغه عندك لها ايقاع حميم لدرجة عدم الاحساس بالغربه عند قراءتك....يبقى التسآل ان هل نبكى ام نفرح ازاء هذا النزف وهو يمرحلنا بوطئه الجميل على تراب الأورده؟ لا منجى اذا سوى الغناء على أعتاب الجرف حتّى يغسلنا المد.... مدّك لك الصباح ولنا حلم البطاح بوعدالارتواء ودمتى
| |
|
|
|
|
|
|
العزيزة تماضر (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر لك تحيات الزهور اداوم على القراءة لك منذ فترة انت رائعة يا تماضر اكتبي بالله عليك وامنحي الكلمات هذا المزيج المحفوف بلون الورد وزخات المطر لك التحايا خالد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: nile1)
|
nile 1
وانت طيب..واولادك وزوجتك..
ضحكت...من حرقتك منى ...لمن حنيت
تعرف انه دة سوء حظى انا...ما انت...لانو الله ما قسم لى انستر معاك...
ياربى بعد دة بقدر...ولا خلاص قفلتو ابواب السماح...
لك عذرى وانشغالى والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعبة المحار... والليل والنسور (Re: Tumadir)
|
يا فاضلابي قوم عليها وحبها انا بحرضك بكل ما أملك من ما اورثني له نصوصها من ضياء ومحبة انا اعلنت عليها الحب من زماااااااان ورسلت ليها ماسنجر سميته ريدة ساااااااااااااااااي وهل نملك سوى ان نحبها وان نبادلها محبة ما تحب من جمال الكون دا شفتها كتابة كيف ؟ ما بتذكرها كممثلة كويس لكن كتابة كتابة واقرى دي عشان تامن وما تهدد بالحب ساي .. اقرأ عشان تلقى نفسك غارق في بحره كل شىء حى ...... زوجات بنصف عطر
| |
|
|
|
|
|
|
|