|
|
 ليبيا تتجمل ...عائشة القذافى رئيسا لليبيا
|
لتكون أول امرأة في أفريقيا والشرق الأوسط:
تكهنات باعتزام القذافي تعيين ابنته رئيساً لليبيا
الأربعاء 01 أكتوبر 2003 09:12
القاهرة- ايلاف: خلافا للتوقعات السابقة التي رشحت سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي لوراثة ابيه في الحكم، فقد تكهنت مصادر في المعارضة الليبية عن اعتزام القذافي تعيين ابنته عائشة رئيسا للبلاد في خطوة غير مسبوقة افريقيا ولا عربياً، مع بقائه هو كقائد للثورة في ليبيا، حتى يتفرغ لشؤون عالمية أهم، لاسيما وأنه سبق له إعلان تخليه عن الشأن الليبي تماماً، وذلك في أثناء احتفاله بالذكرى الثالثة والثلاثين بـ "ثورة الفاتح"، موضحاً أن سوف يتفرغ للتصدى لما وصفه بـ "مهام استراتيجية" في محاولة منه"لإخراج العالم الاسلامي من قفص الاتهام العالمي"، والحيلولة دون نشوب ما عبر عنه بحرب صليبية جديدة.
من جانبه أوضحت مصادر في المعارضة الليبية أن "القذافي يستند في هذا القرار الذي يخالف توقعات سابقة بوراثة ابنه سيف الإسلام، إلى رؤية مفادها أنه ليس رئيس دولة، بل قائد ثورة تتجاوز مسؤولياته ليبيا إلى آفاق أرحب، تشمل الشأنين الافريقي والعربي والعالم الثالث برمته، فضلاً عن قضايا الفكر التي يوليها القذافي اهتماماً خاصاً"، على حد تعبير مصادر المعارضة.
والدكتورة عائشة القذافي البالغة من العمر نحو سبعة وعشرين عاما، والحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة السوربون الفرنسية الشهيرة، ترأس جمعية خيرية باسمها، تعنى بتقديم المساعدات الانسانية خاصة للدول الافريقية الفقيرة، ولها فروع في شتى أنحاء العالم، وتهتم ايضا بدعم قضايا المرأة ومكافحة المخدرات.
ويقودنا الحديث عن المرأة إلى كلمة بثها التلفزيون الليبي الحكومي ليلة أمس، كان يلقيها العقيد القذافي أثناء مشاركته في الاحتفالات بـ (يوم الوفاء)، في مدينة سرت، ودعا فيها نساء بلاده إلى "التدريب على فنون القتال حتى لا يقعن فريسة للأعداء, خاصة في هذا العصر الذي يشهد حروبا تجاوزت ساحات القتال إلى البيوت وغيرها من الأهداف، التي كانت توصف في ما مضى بالأهداف المدنية من قبل", على حد تعبير القذافي.
وأكد العقيد الليبي أن المرأة قادرة على المشاركة، بل والتفوق، في كافة فنون الحرب وميادينها، وأعلن الاستعداد لتدريبهن على كيفية التصدي للأعداء بكل الوسائل، بما في ذلك تفجير المنشآت والسيارات، وكافة الأهداف التي يحاول العدو الاقتراب منها.
وأشار القذافي إلى حجم المعاناة التي تعيشها المرأة في المجتمعات الغربية والشرقية، ورأى أنها في الشرق مازالت تعامل كمجرد متاع, وفي الغرب هي ضحية الحروب التي قضت على الرجال وأجبرت النساء على العمل في مواقع لا تليق بها كالمحاجر.
ومضى القذافي قائلا إنه في الوقت الذى تعاني فيه المرأة في الشرق والغرب، فإنها في قارة أفريقيا لا تواجه أي مشاكل، فهي حرة بطبيعتها لأنها تعيش في كوخ بالغابة وسط أحضان الطبيعة, ولهذا فإن المرأة الأفريقية تنافس الرجل في قدرتها على الاحتمال.
وعلي طريق أفريقيا، الذي قرر القذافي من زمن أن يمضي عليه، ينشد ان يكون "حكيم أفريقيا"، وفي سبيل تحقيق ذلك أسس "نادي الحكماء" الذي يضم الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بيلا، ورئيس تنزانيا السابق جوليوس نيريري، ورئيس زامبيا السابق كينيث كاوندا، وسعى جاهداً حتى تمكن من ضم نيلسون مانديلا، المناضل والرئيس السابق لجنوب أفريقيا، وتأكيداً على مدى اهتمام العقيد الليبي بذلك "النادي الأفريقي"، يقوم باستقبال أعضائه من "الحكماء"، كما يجري استقبال رؤساء الدول.
نبيل شرف الدين
ارسل هذا الموضوع
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
اساسي
مريم بنت الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست