|
انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية
|
نص الاتفاق الإطاري الأمني بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان لندن: «الشرق الأوسط» حصلت «الشرق الأوسط» على نص الاتفاق الاطاري الامني الذي وقع امس بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان خلال المفاوضات التي استمرت 3 اسابيع بين النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق. وفي ما يلي نص الاتفاقية:
* الاتفاق حول الإجراءات الأمنية أثناء الفترة الانتقالية: نايفاشا: الخميس 25 سبتمبر (ايلول) 2003 * بما ان حكومة جمهورية السودان، والحركة الشعبية ـ الجيش الشعبي لتحرير السودان (الطرفين) ظلا يجريان مفاوضات في نايفاشا، كينيا، منذ الثاني من سبتمبر 2003، تحت رعاية عملية سلام الايقاد; وبما ان الطرفين عبرا مجددا عن التزامهما بالحل السلمي، الشامل والمتفاوض عليه، للنزاع السوداني، في اطار وحدة السودان، كما ورد في بروتوكول مشاكوس في 20 اغسطس (آب) .2002 يسجل الطرفان الآن، وفي الاطار المشار اليه أعلاه، انهما توصلا الى اتفاقية محددة حول الاجراءات الأمنية خلال الفترة الانتقالية، مرفق نصها الموقع أدناه، والذي سيضمن لاحقا في اتفاقية السلام النهائية. وقد اتفقت الأطراف وأكدت، أنها ستستأنف المفاوضات مباشرة حول القضايا المتبقية وتواصل التفاوض لاحقا للوصول الى اتفاقية شاملة لوقف اطلاق النار، حتى تتمكن من الوصول الى اتفاقية نهائية شاملة للسلام في السودان. ادريس محمد عبد القادر: الكوماندور باقان اموم: عن حكومة السودان عن الحركة الشعبية ـ الجيش الشعبي لتحرير السودان * الاتفاق الإطاري حول الإجراءات الأمنية، خلال الفترة الانتقالية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، الجيش الشعبي لتحرير السودان. 1 ـ وضع الجيشين: أ ـ في اطار السودان الموحد، وفي حالة تأكيد نتيجة استفتاء تقرير المصير لخيار الوحدة، يتفق الطرفان (حكومة السودان والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان) على تكوين جيش المستقبل في السودان من القوات المسلحة السودانية (قمس) والجيش الشعبي لتحرير السودان (جشتس). ب ـ وكجزء من اتفاقية السلام، ومن اجل انهاء الحرب، يتفق الطرفان على بقاء الجيشين منفصلين خلال الفترة الانتقالية، كما يتفقان اضافة الى ذلك على اعتبار كلتا القوتين، وعلى قدم المساواة، القوات المسلحة السودانية القومية، ومعاملتهما على هذا الاساس، مع وضع الاعتبار للمادة (ج) ادناه. ج ـ يتفق الطرفان على الخفض التناسبي للقوات من كلا الجانبين، خلال فترة مناسبة، بعد اكمال اجراءات وقف اطلاق النار. د. لن يكون للقوات المسلحة الوطنية تفويض داخلي في ما يتعلق بالقانون والنظام، ما عدا في حالات الطوارئ المنصوص عليها دستوريا. 2ـ وقف اطلاق النار: الجانبان وافقا على وقف اطلاق النار في الحال بمراقبة دولية تدخل حيز التنفيذ بمجرد توقيع اتفاق سلام نهائي. وستنجز تفاصيل اتفاقية وقف اطلاق النار من الجانبين بمساعدة وسطاء ايقاد والخبراء الدوليين. 3 ـ اعادة الانتشار: أ ـ تفاصيل فك الارتباط وفصل القوات، ووضعها بالثكنات ونشرها، سترد جميعا في الاتفاقية الشاملة لاطلاق النار. ب ـ فيما عدا تلك التي سيجري نشرها ضمن الوحدات المشتركة الموحدة، يعاد نشر القوات المسلحة السودانية الموجودة حاليا بالجنوب، شمال الخط الحدودي الجنوبي الشمالي، القائم يوم 1/1/1956، تحت الرقابة والمساعدة الدوليتين، وذلك خلال وحتى سنتين ونصف السنة، من بداية الفترة قبل الانتقالية. ج ـ فيما عدا تلك التي سيجري نشرها ضمن الوحدات المشتركة الموحدة، يعاد نشر قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، الموجودة حاليا بجبال النوبة وجنوب النيل الازرق، الى الجنوب من الحدود الجنوبية ـ الشمالية القائمة في 1/1/1956 بمجرد تكوين الوحدات المشتركة الموحدة تحت الرقابة والمساعدة الدوليتين. د ـ تتعهد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، باستيعاب السودانيين الجنوبيين المسرحين من العاملين حاليا في القوات المسلحة السودانية بجنوب السودان، في المؤسسات الحكومية لجنوب السودان اسوة بالجنود المسرحين من الجيش الشعبي لتحرير السودان. هـ ـ يتفق الطرفان على تطبيق برامج اعادة التأهيل، بمساعدة المجتمع الدولي، لصالح جميع المتأثرين بالتخفيض والتسريح والتقليل من حجم القوات المتفق عليه في المواد 1:ج، و3:د، و7:ب. 4 ـ القوات المشتركة الموحدة: تتكون وحدات مشتركة موحدة، من اعداد متساوية من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان خلال الفترة الانتقالية. تكوّن الوحدات المشتركة الموحدة، نواة الجيش السوداني لما بعد الاستفتاء، في حالة تأكيد نتيجة الاستفتاء لخيار الوحدة، والا فتح%
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Amin Elsayed)
|
* نقاط اضافية حول الوحدات المشتركة الموحدة: أ ـ طبيعة هذه القوات: تكون لهذه الوحدة خصائص جديدة قائمة على عقيدة مشتركة. ب ـ وظيفة هذه القوات: 1 ـ تكون رمزا للوحدة الوطنية خلال الفترة الانتقالية. 2 ـ تكون رمزا للسيادة خلال الفترة الانتقالية. 3 ـ تساهم في الدفاع عن البلاد مع القوتين الاخريين. 4 ـ تكون نواة لجيش المستقبل السوداني لما بعد الفترة الانتقالية، في حالة تدعيم الاستفتاء لوحدة السودان. 5 ـ يكون لها دور في اعادة اعمار البلاد. * حجم القوات وانتشارها: * سيكون حجم وانتشار الوحدات المشتركة الموحدة على طول الفترة الانتقالية على النحو التالي: 1ـ جنوب السودان: اربعة وعشرون الفا. 2ـ جبال النوبة: ستة آلاف. 3ـ جنوب النيل الازرق: ستة آلاف. 4ـ الخرطوم: ثلاثة آلاف. 5ـ شرق السودان: أ ـ تكتمل اعادة نشر قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، من شرق السودان الى جنوب الحدود الجنوبية الشمالية القائمة في 1/1/1956، خلال عام واحد من بداية الفترة قبل الانتقالية. ب ـ يناقش الطرفان قضية تكوين وحدات مشتركة موحدة. 5 ـ القيادة والسيطرة في القوتين: 1 ـ يتفق الطرفان على تكوين لجنة دفاع مشتركة تحت رئاسة الجمهورية، تتكون من قادة الاركان في الجيشين، ونوابهم وأي عدد من كبار الضباط يتفق عليه الطرفان. وتتخذ هذه اللجنة قراراتها بالتراضي ويرأسها بالتوالي رئيسا هيئتي الاركان. 2ـ مهام لجنة الدفاع المشتركة: تنفذ لجنة الدفاع المشتركة المهام التالية: أ ـ التنسيق بين القوتين. ب ـ قيادة الوحدات المشتركة/الموحدة التي جرى دمجها. 6 ـ المنهج العسكري المشترك: تتوصل الاطراف الى منهج عسكري مشترك كأساس للوحدات المشتركة/الموحدة فضلا عن كونه اساسا لجيش السودان لما بعد الفترة الانتقالية اذا جاءت نتائج الاستفتاء مؤيدة للوحدة بين الشمال والجنوب. على الاطراف ان تتوصل الى هذا المنهج المشترك خلال سنة واحدة من بداية الفترة الانتقالية. سيكون تدريب الجيش الشعبي لتحرير السودان (في الجنوب) والقوات المسلحة السودانية (في الشمال) والوحدات المشتركة (في الجنوب والشمال على السواء) قائما على اساس هذا المنهج المشترك. 7 ـ وضع المجموعات المسلحة الاخرى في البلاد: أ ـ لن يسمح لأية مجموعة مسلحة متحالفة مع اي من الطرفين بالعمل خارج القوتين. ب ـ يتفق الطرفان على استيعاب المذكورين في الفقرة (7أ) من الذين لديهم الرغبة والاهلية، للانضمام الى القوات النظامية التابعة لأي من الطرفين (الجيش والشرطة والسجون وقوات حرس الصيد)، فيما يتم استيعاب البقية في الخدمة المدنية ومؤسسات المجتمع المدني. ج ـ يتفق الطرفان على معالجة وضع المجموعات المسلحة الاخرى في البلاد مع الوضع في الاعتبار تحقيق استقرار وسلام شامل في البلاد وتحقيق مشاركة كاملة خلال عملية الانتقال. 8 ـ قوات الأمن الوطني والشرطة: البنى والترتيبات التي تشمل كل اجهزة الامن والنظام، وعلى وجه الخصوص الشرطة واجهزة الامن الوطني، ستكون جزءا من ترتيبات اقتسام السلطة وستلحق اذا دعت الضرورة بالمستوى المناسب في السلطة التنفيذية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Amin Elsayed)
|
صفا انتباه وقعت من الهدهد بلد عاطف خيري ................ الناظر لهذا الاتفاق يكتشف مدى زيف الخطاب الذي ظللنا ولفترات طويلة نراهن عليه ... وهو حكاية السودان الجديد والاطروحة الثورية للحركة الشعبية .... ونجد في هذا الاتفاق ان الحركة الشعبية التي طرحت برنامج لتحرير السودان تقزمت وانحصرت في دائرة ضيقة هي دائرة الجنوب .. والجنوب فقط .. واستغربت للبند الذي يشير الى استيعاب الجنوبيين المسرحين من القوات المسلحة السودانية في مؤسسات الحكم الجنوبي وان هذا الالتزام على مسؤولية الحركة الشعبية .. لا ادري كيف تم التفاوض لكن يبدوا انه تم في اطار الانفصال القائم الان اي ان الجبهة الاسلامية وحكومتها ممثلة للشمال الاثني وليس الشمال الجغرافي بكل موسساته الوطنية والاولى ان تلتزم الحكومة بالمسرحين من جيشها طالما اصبحت القوات المسلحة عبارة عن مليشيا من مليشيات النظام ... ثم تم التفاوض على تشكيل الجيش الوطني السوداني من جيشين هما لفصيلين سودانيين الجبهة الاسلامية والحركة فكيف يكون هذا جيشا قوميا بهذه الصفات ويشكل نواة للجيش الوطنى سنعود بالتفصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: ابنوس)
|
نعم أخ عزت المرء لا يستطيع أن ينكر أن مجرد اتفاق كهذا يحوي انتزاع جزء كبير من السلطة من أنياب الانقاذيين الظالمين ولكن الاتفاق غريب وفيه تهميش متعمد لاوزان الاخرين من غير الحركة أو الانقاذ واامر بعد يحتاج لكثير نظر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: فتحي البحيري)
|
1ـ الاتفاق وضع نواة جديدة لبناء القوات المسلحة بديلا لجيش الجبهة الاسلامية 2ـ هذا الترتيب سيلحق به بقية لقوات النظماية واجهزة الامن 3ـسيناقش بند السلطة ترتيبات جهاز لخدمة المدنية وكسر احتكار الجبهة الاسلامية له هذه اهم مرتكزات النظام الديكتاتوري القائم وتغيرها هو مااعني بداية التفكيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: فتحي البحيري)
|
استاطعت الحركة الشعبية ان تضع الموقف بالكامل في صالح القوي الوطنية والديمقراطية مهمتنا هو تكييف نشاطنا بفتح كل الابواب للتحول الديمقراطي ومحاصرةالنظام بالاتفاق فالقوي الوطنية الشمالية لها خبرات طويلة في العمل الديمقراطي السلمي في كل الاوساط للشعبية وهو ماينقص الحركة الشعبية بحكمة ميلادها بالكفاح المسلح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Amin Elsayed)
|
نعم ليس من المعقول ان نتوقع للاخرين انجاز اشياء غير قادرين عليها (لظرف) ما,,الاتفاقية عمليا (ليس ) كل مانريد !! ولكن انتهت عمليا من الاصابع الثقيلة للانقاذ على مقادير الشعب والبلد!! بهذة الاتفاقية انتهى برنامج الانقاذ الثورى لانها لم تعد تمتلك الحق المطلق وما تبعة,, نفق واضح يمكن ولوجة وتوسيعة والمشوار الاهم يقوم بة القطاع الاهم وهم غالبية الشعب السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: kofi)
|
كلام صحيح يا كوفي . النظام فقد الشرعية التي يقوم عليها اعني استعمال القوة العسكرية .بهذا الاتفاق هناك مساحة كبيرة للديمقراطية ويجب الضغط علي النظام بمساعدة الحركة الشعبية التي ستكون شريكا له في السلطة , الضغط من اجل تصفية دولة الحزب الواحد واستعادة الديمقراطية وليس التفرج علي الحركة الشعبية وتركها وحيدة تصارع بقايا الجبهة الاسلامية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الجبهه مفككه منذ ان ولدت كانت تحمل عصا ارهاب بيدها اظهرتها للناس قويه ولكنها كانت نفخة كاذبه
اما الان فهذه ايام ختام نهاية الجبهه ومن والاها في هذه الايام ينجلي الفجر الكاذب
وينبلج من وسط عسس الظلام خيط نور جديد
في هذه الايام ينهار صنم المشروع الحضاري الزائف
وترنو الانفس متطلعه لفجر الحريه الغاليه
تري علي اي نشيد سيرقص راس النظام مرة اخري
ان سنام نظام الجبهه كان التهريج بالشعارات والهتافات والتكبير
فماذا سيقولون ياتري بعد اليوم
انهم يقتلعون الان اقتلاعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: قلقو)
|
العزيز قلقو الاتفاق لا ينص علي محاسبة المجرمين وفي نفس الوقت لا ينص علي عدم ملاحقتهم . تجارب الشعوب طويلة مع الديكتاتوريات أنظر تجربة الارجنتين بعد عشرون عاما مازالوا تحت الملاحقة القضائية الان. ستعنل الجبهة الاسلامية وأذنابها علي محاولة جرنا الي معارك مع الحركة الشعبية وشعارات عزيزة علينا. لكن معركتنا الاساسية هي لبناء تحالف واسع من كل حزب اوجماعة او منظمات او افراد حدنا الادني هو اقامة نظام ديمقراطي بمحاصرة الحكومة للالتزام بالاتفاق وخوض معارك معها من الحي والمدرسة والجمعية والنقابة لا نترك لهم ارضا يطوا عليها الا نكون لهم بالمرصاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Amin Elsayed)
|
الاخ العزيز امين الاول اسمح لي ارحب بك متاخرا واحيك واحي فيك كل الناس الجميلين والايام الجميلة، نادر السماني واحمد برير وفريد واحمد حمزة وسيف الدين بابكر وكل رواد منتدي دار المعلمين في تلك الفترة
اعتقدي يا عزيزي انها بداية عمر جديد لنظام الجبهة
عزيزي الدكتور حيدر بدوي اراك متفائلا رغم ان الرؤية لا تزال غائمة وهنالك اسئلة كثيرة في حاجة الي اجابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انها بداية تفكيك نظام الجبهة الاسلامية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز منعم سلام وأشواق تلك كانت ايام مليئة بالفكر والمفكرين صقلتنا وفتحت عقلونا علي المعرفة وحب السودان. اما رأيك انها بداية للجبهة الاسلامية فليس صحيح فهي موجودة منذ كانوا الاخوان المسلمين؟ اذا سكنا للهزيمة وحاولناان نكون في موقف المتفرج لكي ننجوا من الادانات والمواقف التاريخية الخ...
| |
|
|
|
|
|
|
|