، الذي تدنى الى > في موقف سابق، يبدو مرتجلا وانفعالياً... بل لعله يصنف كخطأ سياسي جديد يضاف الى أخطاء تحكمت بالعلاقة بين هذين القط" /> مقال هام لطلال سلمان عن دور ليبيا في اختفاء موسى الصدر مقال هام لطلال سلمان عن دور ليبيا في اختفاء موسى الصدر

مقال هام لطلال سلمان عن دور ليبيا في اختفاء موسى الصدر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2003, 03:20 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال هام لطلال سلمان عن دور ليبيا في اختفاء موسى الصدر





    2003/09/04






    على الطريق
    معمر القذافي والعلاقة مع لبنان:
    القضية موسى الصدر ومخاطر الفتنة!
    طلال سلمان




    القرار الليبي بإقفال <<مكتب الاخوة>>، الذي تدنى الى <<مكتب علاقات>> في موقف سابق، يبدو مرتجلا وانفعالياً... بل لعله يصنف كخطأ سياسي جديد يضاف الى أخطاء تحكمت بالعلاقة بين هذين القطرين العربيين وبين شعبيهما اللذين ربطت بينهما على الدوام علاقات ود حقيقي، كثيراً ما أكده الليبيون بالسعي الى لبنان واظهار الاعجاب بحيويته واعطاء الافضلية لابنائه في العديد من مجالات العمل والانتاج في ليبيا.
    والقرار الجديد لن يساعد أبداً أي مسعى قائم ومحتمل لحل المسألة الخطيرة العالقة في افق العلاقة بين البلدين الشقيقين، بأبعادها الخطيرة التي لا ينفع الزمن في طمسها أو في طيها وتجاوز مفاعيلها: عنينا قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارتهم لليبيا قبل ربع قرن تماماً، وعشية احتفالها بالذكرى التاسعة لثورة الفاتح.
    ان هذه القضية المتفجرة بطبيعتها، والتي تتداخل فيها السياسة مع العاطفة والمصالح مع الاغراض، أكبر من ان تموت بالتقادم، واخطر من ان يطويها النسيان... وهي ستظل عالقة في افق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!
    وتقضي الاخوة، كما يقضي الواجب بمصارحة القيادة الليبية بأن المسؤولية في هذه القضية تقع على عاتقها، ليس فقط لانها كانت المضيف، بل لأن الضيف الذي كان كبيرا قبل الزيارة وخلالها، صار أكبر بكثير بعد اختفائه. لقد تحول من إمام قائد له دوره التاريخي لا في لبنان وحده بل في المحيط العربي والاسلامي، الى <<قضية من الدرجة الاولى>> لها حساسيتها الفائقة، ولها اسقاطاتها المثيرة على الوجدان الفردي والجماعي كما على العلاقات السياسية بين لبنان وليبيا بل داخل المحيطين العربي والاسلامي كلهما.
    ان القضية هنا أكبر من الزمن، بحيث لم يستطع ربع قرن من تركها <<معلقة في افق متفجر>> طمسها او تصغيرها او شطبها عن جدول اعمال لبنان وليبيا، واطراف اخرى بينها بالتأكيد سوريا ومن ثم ايران... فضلاً عن كل المساعي التي بذلت وتبذل لتوكيد الوحدة الاسلامية بما يتجاوز اختلاف الاجتهاد بين المذاهب.
    لا الموت المؤكد يطويها، ولا طمس الادلة يخفيها، ولا النسيان بقادر على تصغيرها بحيث تضمر تدريجياً حتى تمحي آثارها فتسقط سهواً من ذاكرة الناس.
    سيظل اللبنانيون، ومعهم العرب والمسلمون، يتوجهون الى القيادة الليبية بالسؤال عن مصير الإمام القائد الذي جمع الدين والدنيا في ندائه من أجل العدالة الاجتماعية، ومن أجل ترسيخ الوحدة الوطنية في لبنان، ومن اجل علاقة سوية تستند الى وحدة المصير بين ابناء هذه الأرض مسلمين ومسيحيين.
    وسيظل اللبنانيون ومعهم سائر العرب والمسلمين، ينتظرون من معمر القذافي، شخصياً، مبادرة تجلي الغموض، وتوضح حقيقة ما جرى بشجاعة من لا يخاف من الاعتراف بالتقصير، من لديه شجاعة الاعتراف بالمسؤولية الادبية او المعنوية عن نتائج الاهمال او التسيب او الفوضى التي كانت تسود الاحتفالات بعيد الفاتح، والتي تتحمل مسؤوليتها الاجهزة الأمنية ناقصة الكفاءة والتي يحكم حركتها الارتجال والتسرع والاستهتار بالنتائج، هذا مع سوء تقدير لاهمية الضيوف ومنزلتهم في بلادهم وشرف ان يشاركوا ليبيا فرحتها بالعيد.
    لا يتصل الامر بالمراجع الشيعية، دينية وسياسية وحدها، ولا حتى بالدولة اللبنانية وحدها، بل هي قضية تخص كل العرب والمسلمين، فالكل معني بكشف الحقيقة وبمحاسبة المسؤول عن <<جريمة القرن>> التي يزيد غموضها من بشاعتها ولا تنفع العصبية في التبرؤ منها إلا في توكيد المسؤولية عنها.
    الآن ومع توغل السكين الاميركية الاسرائيلية في الجرح العربي النازف في العراق، باحتلاله، ومحاولة تمزيقه بإثارة الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية فيه، واحدثها مذبحة اغتيال القائد المرجع البارز سليل اسرة العلماء الشهداء محمد باقر الحكيم، على باب مقام الإمام علي بن ابي طالب في النجف الاشرف، بعد صلاة الجمعة،
    الآن وبعد تفجر العنصرية الصهيونية في فلسطين بحيث تكاد تمزق ارضها وسلطتها وشعبها إرباً،
    الآن ومخاطر الحرب الاهلية تؤرق الشعوب في العديد من الاقطار العربية كالجزائر والسودان وغيرهما...
    الآن وبينما المؤامرات تتحرك علنا في الشوارع العربية لتدمير ما تبقى من اسباب الصمود النفسي او المادي، ولبث الفرقة بين العرب، بحيث يوفرون على المحتل كلفة احتلاله،
    الآن تحديدا، واكثر من اي وقت مضى، لم يعد جائزاً الصمت عن مسائل متفجرة لا يحسمها فينهيها الا اعلان الحقيقة كاملة، والمسؤولية عن الاخطاء او وجوه التقصير بغير تمويه او تدليس او ارجاء في انتظار مفاعيل الزمن على الذاكرة.
    
    ويعرف العقيد معمر القذافي ان المسألة مع لبنان لا يحلها فتح سفارة او اغلاق مكتب علاقات، او منع اللبنانيين من دخول ليبيا والعمل فيها.
    ويعرف العقيد القذافي انه هو من يملك الحل، لانه يفترض ان يكون مالكا للجواب القاطع عن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
    ويعرف العقيد معمر القذافي انه إن لم يبادر بنفسه، وبشجاعة عُرفت عنه، الى فتح الباب للحل، عبر الاعتراف بالتقصير وبالمسؤولية المعنوية او المدنية عن اختفاء هذا القائد اللبناني
    العربي المسلم البارز ورفيقيه، فإن لا احد في لبنان، ولا في سوريا ولا في إيران، ولا في هذه الأقطار مجتمعة، يملك بشخصه أو بموقعه، بدالته أو بنفوذه، أن يطوي أمر هذه الجريمة النكراء، ويأمر بحفظ ملفاتها وقيدها ضد مجهول (علما بأن ذلك، لو تم، وهذا مستحيل، فإنه لن يكون في مصلحة القذافي خاصة، أو شعب ليبيا عموما).
    فتجهيل الفاعل، وهو ما اعتُمد منذ 25 سنة وحتى اليوم، لا يؤدي إلا إلى تركيز المسؤولية على القيادة الليبية بالذات، خصوصا بعد ما صدر عنها مباشرة أو بالواسطة، علنا أو بالإيحاء ما يفيد بأن تنظيما فلسطينيا ثوريا (منقرضا) ربما يكون قد تورط باغتيال الإمام موسى الصدر ورفيقيه... بما يؤكد أن الجريمة، في حال صحة هذا الاتهام، تكون قد وقعت فوق الأرض الليبية.
    
    لن تحل مليارات الدولارات مشكلة القذافي مع الامبراطورية الأميركية، فالامبراطوريات لا تغفر لمن حاول أن يتحداها وان يفضح ارتكاباتها ضد البشرية.
    ولن تشتري دية ضحايا الطائرات، عبر تحمل المسؤولية المدنية، لا صداقة الأميركيين ولا حتى صداقة الأوروبيين، أما الأفارقة فقد يستفزهم التمييز، إذا ما وقع.
    أما مع لبنان، وفي قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه، فإن الحقيقة وحدها كانت بالأمس وهي اليوم أيضا المدخل الوحيد للحفاظ على علاقة الأخوة، وهي وحدها قد تخفف من اللوم على التقصير في حماية الضيوف الكبار بالمساهمة الجدية في حماية لبنان وغيره من البلاد العربية من مخاطر الفتنة.
    إن معمر القذافي قد دخل القلوب، مع الأيام الأولى لثورته، من باب الشجاعة في مواجهة الظلم والقوى الاستعمارية.
    وهو قد استقر رمزا في وجدان الناس أيام تصديه لقوى العدوان على شعبه كما على أمته العربية، سواء أكانت إسرائيلية أم أميركية.
    وإقفال المكتب لن يفتح قلوب الناس، كما أن فتحه لن يحل المسألة المعلّقة.
    المطلوب قرار شجاع من معمر القذافي يجلي الحقيقة في قضية الإمام موسى الصدر... وهو، على امتداد تاريخه، قد تميز بالشجاعة الأدبية التي كثيرا ما جعلته يعترف بأخطاء في الممارسة ويتراجع عنها.
    والحريصون على معمر القذافي ودوره العربي (والأفريقي!)، وعلى ليبيا وشعبها، وعلى العلاقات العربية العربية، وعلى وأد الفتنة بين المسلمين، ينتظرون قرارا شجاعا من هذا القائد الذي بدأ مسيرته الثورية وهو فتى، وما زال يقودها حتى اليوم، بالمواجهات المفتوحة.
    والاعتراف بالخطأ فضيلة، أمس واليوم وغدا، فضلا عن أنه واجب وضرورة.
    أقدم يا معمر، فأنت لها!

    ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de