|
|
 سودانير تقتل احد الركاب على رحلتها المتوجهة الى عمان دمشق
|
قابلته في المطار عائدا من الخرطوم كانت تبدو على ملامحه علامات الفرحة والامتعاض,بعد تهاني الوصول سالما اخذ يسرد لي احداث هذه الكارث فالى هذا العرض السريالي الغير لذيذ,,,,
صعدنا في الخرطوم الى الطائرة في تمام العشرة ليلا اخبرونا ان هناك صيانة في كهرباء الطائرة (تخيلوا)كانت المحركات صامتة والتكييف بالتالي لايعمل وبعد ان اكتمل صعود الركاب اغلقوا علينا الابواب ,وبعدات الحرارة في الارتفاع ,كانت الطائرة مؤجرة من تركيا والطاقم تركي ,اصبحت الحرارة لا تطاق ,خلعوا عن الاطفال ملابسهم فما اغنت شيئا ,اصبحت الطائرة اسوا من حراسة امبدة في شهر مايو , صاح احد الركاب ان الاكسجين داخل الطائرة لن يكفي لاكثر من خمسة دقائق وهي مغلقة ,هاج الركاب فما كان من الكبتن الا ان فتح الباب لينزل الركاب فلم يجدوا السلم المتحرك ولم يعرفوا كيف يجلبوه ,تجمع الركاب حول الباب طلبا للانفاس وكان الاطفال في الاولوية ,استمر هذا الوضع حتى الثانية عشرة منتصف الليل ,ثم دارت المحركات واشعلوا التكييف باقصى درجة وحلق الطائر الميمون ,ثم تعالى صراخ زوجة فجعت بزوجها المصاب بالبو والذاهب الى عمان للعلاج والاستجمام فاختصرت له سودانير عناء الرحلة والمصروف ,ببساطة مات .نعم مااااااااااات ,قبل لحظات كان يضحك معها ,لم يحتمل المسكين ,ذهب وهبطت الطائرة في عمان حتى انها لم تقطع رحلتها وتعود الى الخرطوم ,انزلوه جثة في عمان مع زوجته المكلومة .
وتم عرض ثلاثة اخرين على طبيب اردني في الطائرة كانت حالتهم مطمئنة ,
ايعقل هذا ,حتى لم استطع ان اعلق ,احتضنت زميلي القادم من رحلة الموت اقصد رحلة السودانية ,فهي ان لم تسقط ممكن ان تموت ببساطة لاي سبب اخر ,والى متى سيظلون يخرجون لنا السنتهم غير عابئين
|
|
 
|
|
|
|
امادو
ابوحشيش
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست