|
|
 وإلى الركب ، يوشك أن الدم أن يسيل بالخرطوم الان،لا أقل من تمايز الصفوف هنا
|
عذرا لهذا الطرق غير المريح الان
ولهذا التصعيد الذي تبدو فيه المبالغة
ولكنني هنا ربما أشير فقط إلى بعض الدوافع التي لأجلها أرهق الديمقراطيين هنا بمطالب يرونها فادحة
واراها واجبة
فنك لن تجني من الشوك العنب
لقد تركنا جميعا حفنة من المجرمين يعيثون خرابا في البلاد زمانا طويلا
وعندما بيني وبين نفسي اخترت ان آوي إلى هذا البورد بغضبتي القديمة الجديدة
وتلمس فعل مدني ينهي هذه المهزلة
كنت أختار هذا تفضيلا للخيارات الاقل فداحة
والخيارات الان تنتظر
معذرة
فحماس كثيرين الى هذا البورد قد فتر
وعشمهم في ان يكون موئلا لزهرة ديمقراطية تتفتح قد خاب
وانا لاوقت لي
وحالتي والسودان هذه ان اجلس الى كيبورد لا ينتج فعلا يبرر لي هذا الادمان المرهق
انا لا اغلق باب البورد خلفي
ولا علي
مايزوا صفوفكم هنا
المجرمون هنا هم كالمجرمون في سدة الحكم في الوطن
يدا بيد ودما بدم وغدرا بغدر
والضحايا الأبرياء هنا هم كالضحايا الأبرياء بالوطن
ضنكا بضنك وغبنا بغبن
ولا نامت أعين الجبناء
الطاقة التي بداخل الغضبة موجودة
ولا توظيف لها هنا بمايكفي
والمنطق لا زال يعبث بازرار خيارات الغاضبين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وإلى الركب ، يوشك أن الدم أن يسيل بالخرطوم الان،لا أقل من تمايز الصفوف (Re: فتحي البحيري)
|
نتفق معك فتحي، وبالفعل ان الهجمة المنظمة داخل البورد تكاد تؤتي اكلها والنتيجة ان الكثير من الاخوة الذين رفدوا المنبر بمساهماتهم وارائهم القيمة وابداعاتهم بدأوا يختفون واحدا تلو الاخر، اين بشري الفاضل،د. ابكر ، خالد عويس، نصار الحاج ، الطيب برير
وكثيرون غيرهم، نتمني ان تنتبه الادارة للاعضاء الذين يلجأون للاسفاف الواضح وتتخذ نحوهم الاجراءات اللازمة، لأن انفلات الامور لا يمضي الا في صالح جهة معينة يمثلها هؤلاء الاعضاء
بالامس كنا نملك ديمقراطية حقيقية، تغافل الناس عن مثيري الشغب الاعلامي الذين كانوا يرمون لتهيئة الجو للانقلاب الوشيك الذي سينقذ البلاد من الفوضي
وقد انقذنا بالفعل ولكن من الحياة
ان يستمر نفس الدور لا يعني سوي الافلاس والمؤسف ان تجد من يحتكر لنفسه راية الاسلام باعتباره المدافع عن قيمه وكل رأسماله السباب المقذع
انه التناقض البين الذي اودي بمشروعهم الحضاري
المسبحة في يد واليد الاخري تقتل وتسرق وتنتهك الحرمات واللسان ينطق بالسباب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
Elhadi
ahmad almalik
bushra suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست