|
فن الغناء السودانى ما بين التجديد والتشويه...رؤية معاوية والموصلي
|
بين التجديد والتشويه
المعركة الفنية الراقية التى تجرى بين الاخوة الفنانيين معاوية ومدثر حسن يسن والاخ الفنان يوسف الموصلى واختلاف وجهتى النظر فيما بينهم حول قضية التجديد والتشويه .. وجدت من بعض الاخوة الزملاء فرصة اذكاء روح العداء واشعال نار العصبية واحيانا حد النفاق لطرف من الاطراف ..علي حساب الهدف الراقى لكليهما فى قضية جدية استغلت فيها مفردات اللغة العربية للنيل من اطراف الحوار الذى كاد ان يتحول الي حرب داحس والغبراء ... نجد البعض منهم خرج من الاطار الفنى للخلاف الي روح اركان النقاش التى تحدث عادة قبل الانتخابات الطلابية ومناصرة طرف علي حساب طرف اخر ...ولم يتطرق اغلب المشاركين الي اساس الخلاف ووجهتى النظر حول رؤية معاوية وشقيقه والتى ترى ان التجديد لا بد ان يتواءم مع الذوق الجماعى او كما يقول الذائقة الجماعية للامة السودانية ووافقه فيها شقيقه مدثر وضرب المثل بمحمد الامين الذى احدث تجديدا غير مسبوق واستخدم سلالم ومقامات موسيقية لم يتطرق اليها من سبقوه مع الحفاظ علي الطابع الخاص بالثقافة الغنائية والموسيقية السودانية ولم يتهمه اى شخص بانه اغترب بالموسيقى السودانية شرقا او غربا ...وهذا عين ما اشار له وردى فى القصاصة التى قدمها الموصلى فى رده علي الاخ معاوية عندما ساله الزميل ابراهيم علي ابراهيم عن كيفية نظر وردى للمجوهودات التى يقوم بها الموصلي ومن ضمن اجابته التى اشاد فيها بدور الموصلي قال ان الكوريين حينما قاموا بتوزيع اغنية عازة لخليل فرح اجمع الناس علي انها لم تعد سودانية بعد التوزيع الكورى لها ..اى انه لا بد ان يكون الموزع الموسيقي من ا البيئة نفسها ويعرف مضمون الكلمات ...... ويقول وردى فى نفس تلك القصاصة احيانا يدخل خريجو معهد الموسيقى والمسرح السلم السباعي مثلا بصورة قسرية بدعوى التطور والتحديث وهذا ليس تطويرا ولا استخدام العالمية يعنى ادخال الموسيقي قسرا ..كذلك ادخال نصف التون بدون مبرر وحتى يثبت الموسيقي انه متعلم فمسالة التلحين تعتمد علي ذوق المبدع بنسبة 75% انتهى كلام وردى .. ويقول معاوية يسن انا لا انكر ان الموصلي مؤهل فى علوم الموسيقي ولم ابد رايا مطلقا فى الانتاج الخاص بالموصلي وهو بنظرى انتاج ابداعى يحتاج الي درس وتقويم يضعانه فى مكانه اللائق به فى سجل ابداعات ابناء الامة السودانية .. ويقول معاوية فى منحى اخر ...لانى امين مع نفسي فقد نجحت فى تحقيق تساكن فعلي فى دخيلتى بين ارائي فى الموصلى الموزع والمفسر لابداع الاخرين وفى موصلي المطرب الملحن وانتاجه الخاص.. وان كنت اشعر بالحزن لان دارسا مثله لا يستطيع تقدير هذه الاشياء .. اما الاستاذ الموصلى وبروحه الشفافة كتب لمعاوية ..عزيزى معاوية جيدا جيد شكرا لك علي بوستك الواعى ..وضرب له مثال ايجور استرافنسكى الذى قدم باليه عصفور النار فى باريس فاصاب الجمهور بغضب شديد فقد كسر استرافنسكى كل الموروث من قالب موسيقى الي هارمونيهالي ديكور وملابس حتى الاداء ولاقي ما لا قى .ولكن الموسيقيين الذين حضروا قالوا ان استرافنسكى يتحدث بلسان المستقبل وقد كان ... هذا هو جوهر الخلاف بين الرؤيتين وتخلل ذلك بعض القضايا الشخصية من الطرفين لا تهم الاخرين فى شىء لانها قضايا شخصية وكان الاحرى بالذين شاركوا اعطاء وجهة نظرهم من هذا الوجه السليم كما فعل الاستاذ حمزة سليمان بدلا من الانحياز لطرف ضد اخر اخيرا اقول وعلى حسب معرفتى بالطرفين وخاصة الاستاذ الموصلى اعرفه منذ عام 1970 وهو من ابناء منطقتى فى امتداد الصحافة رجل يعشق الفن الراقى مسالم عصامى اهل نفسه اكاديميا وله انتاجه الخاص الذى احبه ويحبه معاوية وما بينهما اكثر من السكر علي العسل ..اما اخونا معاوية فهو فنان قبل ان يكون صحفيا وهو مبدع متخفى ينثر ابداعه الخاص لخاصته فى مجال الغناء لوردى لا يبزه فى ذلك الا شقيقه مدثر فى حب وردى اضافة لمهنتهما الصحافية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فن الغناء السودانى ما بين التجديد والتشويه...رؤية معاوية والموصلي (Re: الكيك)
|
إلا أنني فوجئت أن بضعة سطور مما كتبته حول (حفل شركة الكوكاكولا) أخرجته عن طوره فيما يتعلق بتجربة (أرحل) والتي سبق له أن قام بتوزيعها في القاهرة .. فانبرى بالعكاز والسكين والسباب لكاتب لا سلاح له سوى الكلمة .. بدلا من أن ينبري بمنهج العلم الذي أهدر سنوات وسنوات من عمره في اللهث ورائه. وهو سعيدٌ – على ما يبدو – بذلك (الانصرافي) الذي رشَّحه لرئاسة السودان .. وطبل له بما لذَّ وطابَ من مفردات الجهل والاسفاف. وعلى طريقة وزير الاعلام العراقي السابق ترك (فنه ودراسته) وأصبح يُطل على أسرة الملتقى عبر الانترنت على رأس كل ساعة ليلقي
هذه الفقره منقوله من المقال الاصلى فهل ترى فيها خلافا مى وجهات النظر الفنيه؟؟ اخى الكيك تريث قليلا قبل ان تتهم الناس بالصيد فى الماء العكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فن الغناء السودانى ما بين التجديد والتشويه...رؤية معاوية والموصلي (Re: الكيك)
|
شكرا عادل عبد العاطى شكرا نبيلا لكل هذا الحوار الانيق حول الاستاذ الموصلى وسررت جدا لهذا البوست لانه اتى من شخص ما من قبيله الموسيقيين وهذا يدل على اشتمال فكرك لى كل القضايا احس من فتره بعيده بان هناك شيئا غامضا حول فهم الاستاذ وحول ما يقدمه من تطوير يقال يا عزيزى عادل الموسيقى لها القدره على تجديد بلد ما واذا نظرت للتطور فانظر الى موسيقاها فهذه الموسيقى لم تاتى من عراء ولم ياتى استاذ الموصلى بثقافه جديده جب ما قبله من محاولات واضافه انما الموصلى وليد شرعى لهذا التراصى منذ خليل فرح وكرومه وكل تجديداته نتاج لهذا التراصى ولم يسمى ما يقدمه ثقافه موصيليه ولا توجه موصلى يجب ان يتبعوه ومن لم يسلكه فقد كفر لماذا هذا التجنى ؟ لماذا هذا النكران ؟ يجب ان نشمل النقاش فى كل نواحى التجديد فالذين رضوا التجديد فى مناحى الحياه الاخرى يجب ان لا ينكروا التجديد فى الموسيقى ومجددنها فالموصلى يا لم يقل اتيت لى اعاده صياغه الاغنيه السودانيه حقيقى اعلن حزنى تماما واقول بى صراحه زهجته شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|