|
وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة
|
كانت اليُمنىَ تحيطُ بخصرِ المدينةْ تصبُ فى العيونِ ضحكات الطريقْ ورحيقَ أغنيةٍ حزينةْ
وما تلكَ بيسراكَ؟
قلتُ، هى أمنيتى أهشُ بها على ندمى أشدُ وسادةً من فرحِ الماءِ فوقَ ألحفةِ الحريقْ أتوسلُ الخلاصَ من عدمى من وحشةٍ دفينةْ
ما تلكَ بيسراكَ؟
هى أغنيتى أولمتها للعابرينَ حديقةً فليأكلوا خبزَ المراثى نشوةً لينشدوا بوحَ المواتِ المرِ فينا فوقَ أشلاء السكينةْ
كنا حدثنا الموتَ عند مشارفِ زهوِنا تمرداً وحقيقةً حديثَ الندِ للندِ النهرُ باع أمسَه، وغادرَ الظلُ غافلَ همسَه، وغادرَ والدمعُ جسرُ آهةٍ سخينةْ
فلتعبرى يا مواكبَ البكاءِ بين الخدِ والخدِ ولتأخذى على جناحِك الشظِى
تقوانا ورجسنا
عشقنا ونزقنا
ظننا وشوقنا
خذى موالدَ الضياءِ الى شموسها السجينة
ما تلكَ بيسراكَ؟
قلتُ تلكَ ميتةُ الحياةِ وحياةُ موتِنا الثمينةْ هى فى براثنِ الطوفانِ مهجة السفينةْ
هل أتاكَ نداءُ الشجنِ؟
كالتفاتةِ الدروبِ نحو قادمٍ جديدْ أو ما يكابدُ الغريبُ حين يشتهى عناقَ أهلهِ وشوقَه العنيدْ أو ما يزفه المساءُ من أنينْ هو العناءُ والرجاءُ والنشيدْ هو إنهمارُ فرحِنا الضنينْ
هل رآك حارسُ الزمنِ؟
هو حلمنا، هو النشيجُ والنحيبْ هو حاجبُ الأبوابِ تطرقها الأصابعُ والشفاه ولا مجيبْ
ما تلك بيسراكَ؟
هى ما عناه الليلُ حينما أتاكَ عبأ الضياءَ فى محاجرِ النجومِ وحين ضج فى الظلامِ نورُهُ بصوتِنا وموتِنا الرحيبْ
هى ارتعاشةُ الغيومِ وطيبُ وجهها الخصيبْ
هى ما يسيرُ فى دماءِنا معربداً طمىٌ من الأسى هى انتفاضةُ الهمومِ
ولن تغيب عن دماكَ
هى اللهيبُ هى اللهيبْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
والله يا ابو امنة انت مبالغة والله جنس الكلام دا بتعرف ليهو عرفة دعني اتمتع بالقراءة لك واعيد المتعة مرات ومرات اعجبني جدا الاقتباس فهو بيد جراح كلمات حريف اقتبس من خير الكلام لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
ها هو المطر الذى ينقر على زجاج نوافذنا ليضيف الى وجداننا عبقا جديدا .. وليكمل لنا قصائدنا المبتورة ... شكرا لك اب آمنة ودعنا نشاركك هذا البوح الجميل .. ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
الرحمابى
يا صديقى
آمنة تأتينى دائما مع عصافير الصباح، تقرع نافذة الحزن ليسافر الضوء المخبأ فى دفق الأشواق
آمنة هى الروح فعلا واشتهاءا وأغنية عذبة
كتر خيرك على الإطراء يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
ود الدامر
يا سر الإلفة وإخضرار المودة
ما نتشارك فيه سويا يا صديقى الحبيب، لن تفى استحقاقه بضع حروف
لنرتل أناشيد المحبة وليشع ألق الدواخل، علنا نليق يوما ولو قليلا بإنسانيتنا
ولك كل ما فى المعزة من دفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
ود قاسم
فرحت والله وأنت تقاسمنا نبل المعنى بحضورك المؤتلق، ولنمد يمين القلب ويسار الروح، أرصفة لصادق المودة وإتلاف المهج، فما المحبة إلا كلمة سر الخلق ومحور البقاء
وأهديك مع التحية، كل ما فيَى من إعزار
| |
|
|
|
|
|
|
المطر (Re: THE RAIN)
|
هو حلمنا، هو النشيجُ والنحيبْ هو حاجبُ الأبوابِ تطرقها الأصابعُ والشفاه ولا مجيبْ
يا سلااااام عليك يا مطرا رش وجاد.... حقيقي كتاااب وفعااااال.... عجبتني القصيده..احساسها اولا وتعابيرها القالت احساسي... شكرا كتير توما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
وما تلك التي بيد قدرتك ؟ اهي قداحة الدهشة التي توقدها فينا يمناك ويسراك معاً؟ ام قبساً من نار موسى ؟ ام هي نقضيتك ـ ايها المطر ـ التي تحقق بها اكتمالك الجميل ؟ ربي يخليك بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
توما
تحية صباحية ومعاها وردة زرقاء
مشكورة على تزيينك للحظتنا بى حضورك الطاعم
وعجبنى توقيعك جدا جدا جدا، أكيد دى حته من قصيدة ما، بالله اذا كان كده اتحفينا بيها وينولك ثواب أكيد
شكلك ده زياااانه وعزااااااله وفناااانه
| |
|
|
|
|
|
|
المطر (Re: THE RAIN)
|
سلامات يا مطرا رش وجاد
اتوهطت دمي المفصد بالتعب دي توما حقت عثمان بشري القالهاوصادفت احساسي..ما عارفه انا ليه متخيله انو اي زول في الدنيا بعرفها وحاسيها عشان كده ما كتبت جنبها عثمان بشري ..بهديك لكن مطرتي الخاصه في البوست حقي الراح مني يا ريت تلقاه شكرا تاني توما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
زوربا
تحايا وتقدير لك من كل ما فينا، من يسار الروح ويمين القلب، وأعلى المحبة
وأرى زوربا "يتحكر" على ذرى الأولمب ويشارك الآلهة أنخاب الخلود
خلد جمالك لنا يا زوربا ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
يا أبا مهيار
يا من تلوح ضياءا ملونا ومعطرا
جميعنا نازحون الى فيافى الليل، تتسلل اللحظات من بين أصابع وقتنا،، ونعب من دنان ضجرنا ما لا يسكر ولا يغنى من حزن
برفقة أمثالك، تنمو بعض براعم من فرح، فى انتظار مقدم الشمس
والتحايا ملفوفة على ورق المحبة، لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
الرايق
كيف حالك يا على
والله شفقانين عليك، نسأل عنك الأطياف والنسمات، ولا حس لا خبر
انشاء الله انت طيب واحوالك عال العال، طمئنا عليك ياخى
وانا فى انتظار اخبارك عبر الميل أو المسنجر
ومشتاقين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
تماضر
سفيرتنا الى أكوان الإبداع
حزننا يقبع على يمين الحلم فرحنا يتقرفص على شمال المنى
هو كل ذاك، هو نحن بكل ما فينا من حياة تتوالد وتتناسل ذراتها، ولكن جذوة اللهيب المقدس، تظل قابعة على عتبة الروح، منارة، تشع بضوء حلمنا العالى، العالى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: abuguta)
|
يامطر عز الحريق
سألتك بالذى سواك
ان لاتأتينا من أبواب حظيرة السياسة مرة اخرى
لا يعنينا رأيك فى الانقاذ فى شى
ما يعنينا هذا التدفق
هذه الحقول
ازرع أيامنا شعرا وتمنى
لك مودتى
ابن النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
إبن النخيل
يا سليل خضر الهامات والذرى
وحات الذى ركز الأرض معبد
السياسة وأنا على طرفى نقيض متنافر، خبرتها من قبل ولا يزال جمرها "متوهط" بين تلافيف النفس، وقد أقسمت منذ أمد بعيد ألا أعاقرها، وما هى الآن إلا إنفعالات خرقاء، وما ذاك إلا محض تجريح لتوبة معلنة، وسنكفر عنها حتما
لك التحايا وصدق الأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
الأعز الأكرم أبو ذر
الله وحده يعلم مشتاق ليك قدر شنو؟؟؟ يا كافي البلى لا مكالمة ولا مسج ولا حتى إيميل شفقان علي كيفن عاد يعني يا أبو ذر؟؟ رسلت ليك ، ، ديشليون إيميل على العنوان العندي عندي ليك أمانة من الزول الوصيتني ليهو بتاع سوق أم درمان، كان ما ملقيت ليك عنوان بجيبا ليك هنا؟؟؟ وبعدين أنا ما مسؤل من البيحصل تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما تلك بيسراك ؟ -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
الموصلى
موسيقارنا الفنان
تعرف يا مبدع، اتذكر ونحن فى السنة التانية فى الثانوية العامة زى ما كان بسموها، والحصة انقلبت لونسة، وكان الآستاذ بدردش معانا وبدأ يسأل كل واحد فينا، ايه امنيته فى المستقبل وعايز تبقى شنو
طبعا الجماعة كلهم اختاروا المسميات المعروفة والمرغوبة، ولمن الدور وصل عندى قلت ليهو
عايز ابقى موسيقار
كنت مبهور جدا فى الوقت داك بى ايزاك هيز، سمعنا الموسيقى التصويرية العملها لفلم شافت، النسخة القديمة، وبعد داك بقيت افتش لشرطته، وكنا مفتونين برضه فى فريق تيمتيشن وموسيقاهم العجيبة
ولو كان فى اختيارات تانى كنت حاقول ليهو لو ما قدرت اكون موسيقار، حاكون بحار
والاتنين جليت منهن والله
والبركة فيكم انتو يا أهل الأنغام وغذاء الأرواح
| |
|
|
|
|
|
|
|