|
|
 ما أشبه الليلة بالبارحة _ وياقلبى لاتحزن
|
دبلوماسي سعودي في لاهاي يطلب اللجوء السياسي ويكشف واقع الفساد المالي والاداري في السفارة
الوطن - اعلن دبلوماسي سعودي في لاهاي انه طلب اللجوء السياسي الى هولندا بعد فصله من مهامه لانه تجرأ و كشف عن فساد في سفارة بلاده في العاصمة الهولندية, وجاء ذلك في بيان صادر من مشعل ذعار المطيري يعث بنسخة منه الى صحيفة الوطن عبر الفاكس.
وجاء في الرسالة التي وصلتنا هذا الصباح " انه قام بواجبه وكشف الفساد والاختراقات الامنية والاستخباراتية من قبل جهات معادية كما وصفها.
وقال المطيري "قد قمت بواجبي في كشف هذه الممارسات ومحاربتها وابتدأت بابلاغ الجهات العليا في السفارة لاكتشف فورا انها داخلة في دائرة الفساد مما حداني الى وزارة الخارجية ووجدت النتيجة مشابه".
والمطيري (42 عاما) الذي تولى على مدى ثلاثة اعوام منصب الملحق الاداري في السفارة السعودية في لاهاي قال انه يفكر جديا في الانضمام الى "الحركة الاسلامية للاصلاح" المعرضة السعودية في لندن.
واضاف انه انخرط في السلك الدبلوماسي منذ 1982 وانه كان بالواقع مسؤولا عن الشؤون الامنية في السفارة.
نص البيان كما هو:
بيان اعلان اللجوء السياسي
وكشف واقع الفساد المالي والاداري في السفارة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
منذ تعييني في البعثة الدبلوماسية السعودية في هولندا قبل ثلاث سنوات كملحق اداري وانا الاحظ تفشي ممارسات الفساد المالي والاداري في السفارة بل والاختراقات الامنية والاستخباراتية من قبل جهات معادية.
وقد قمت بواجبي في كشف هذه الممارسات ومحاربتها وابتدأت بابلاغ الجهات العليا في السفارة لاكتشف فورا انها داخلة في دائرة الفساد مما حداني الى وزارة الخارجية ووجدت النتيجة مشابه.
لجأت بعدها لمكتب ولي العهد حيث شكلت لجنة لدراسة التقرير الذي رفعته ولكن بدلا من ان تحقق اللجنة مع شبكة الفساد ومظاهر الاختراق وتوصي بمعاقبة المسئولين عن ذلك أصبحت أنا المشبوه وصدر الامر بفصلي والتوجيه بعودتي للبلد. ولم تفلح محاولات التظلم والاتصال بطرق مختلفة البيان وجهة النظر وتم تثبيت القرار الصادر بحقي بدلا من اعادة النظر فيه.
بناء على ذلك وبناء على ما لدي من معلومات انني سأكون في خطر عند عودتي للملكة بسبب ترصد شبكة الفساد ونفوذها في الجهاز الامني وعلاقتها مع الاسرة الحاكمة فقد قررت التقدم بطلب لجوء سياسي لدى السلطات الهولندية حماية لنفسي ولاسرتي وحتى يكون لدي الغطاء الرسمي الذي استطيع ان ابرء فيه ذمتي امام الشعب بعد هذه الخيانات الخطيرة.
وانني اذ اعرض تجربتي الشخصية فانني أؤكد ان هذه الممارسات والاختراقات متفشية في معظم البعثات الدبلوماسية السعودية وفي وزارة الخارجية وفي ادارات حكومية كثيرة وانا على يقين ان كثير من الشرفاء في البعثات الدبلوماسية وفي دوائر حكومية اخرى وصلوا الى نفس قناعاتي وربما بنفس ما افكر فيه.
واود ان أؤكد بهذه المناسبة انني على متابعة جيدة لنشاط الجهات التي يدعو للاصلاح في المملكة وعلى رأسها الحركة الاسلامية للاصلاح ومؤيد لكثير من طروحاتهم المنطقية والمقبولة وافكر جديا لاانضمام لنشاطهم اذا استمرت هذه الممارسات دون رادع ولا تغيير.
لاهاي - هولندا
15 يوليو 2003
15 جمادي الاول 1424
|
|
 
|
|
|
|
عزيز
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست