|
|
 اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين الله
|
عثمان: ما حكم الإسلام في حزب يقبل "الكفار" في عضويته ويمنحهم مناصب رفيعة ؟؟
إسحق : قول العلماء طائر يا عثمان ..إت قولك شنو في كل من حكم عليه دين الله بالكفر!!
عثمان: "المصطلحات السياسية " من "شيوعية" وغيرها لم تعد مقياسا صالحا للحكم على دين احد.
اسحق: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين الله
كتب عثمان ميرغني في عموده (حديث المدينه) منتقدا الفتوى التي قضت بكفر المنتسبين للجبهة الديمقراطيه فرد عليه اسحق في عموده (آخر الليل) متهما اياه بإثارة الفتنه . أخبار السودان تقدم المقالين وتترك الحكم للقراء
مقال عثمان ميرغني :مُسجِل العلامات "السياسية" ..!!
حرب البيانات ما تزال مستعرة..أمس الأول صدر بيان "جديد" تحت عنوان "توضيح وبيان .. لهذا أفتى العلماء بحرمة الإنتماء إلى الجبهة الديموقراطية!".. ورغم ان الكثيرين كانوا قد فهموا ان هذا الموضوع قد تجاوزه الزمن بعد أن قبل السيد رئيس الجمهورية مذكرة من مئات من المثقفين يطالبون فيها بإصحاح بيئة التفكير من دعاوى التكفير ،إلا ان البيان جر الموضوع كله إلى المربع الاول.
ومع احترامنا للأسماء التي اقترنت بالبيان إلا ان اخطاء فادحة وقعوا فيها جعل الأمر يبدو لغزا في فهم مقاصده الحقيقية ، ففي صدر البيان مناقشة لعبارات قال البيان انها مقتطفات من مسرحية ولم يرد في البيان أى تفاصيل عن من كتب هذه المسرحية وهل هي مجرد عمل فني ام دستور حزبي.. كما ان بعض العبارات المنقولة ليس فيها عيب على سبيل المثال ( نوح مضى .. وولى وقت الأنبياء) والمعروف أن سيدنا محمد كان خاتم الرسل والأنبياء وحقاً ولى وقت الأنبياء .. على العموم المقتطفات المذكورة – علاوة على ضعف لغتها وسطحيتها - لا تصلح شاهدا طالما انها منبتة عن كاتبها او موقع نشرها فقد تكون رؤية فرد لا منهج جماعة.
الحكمة تقتضي ان يعلم الجميع ان "المصطلحات السياسية " من "شيوعية" وأسماء تنظيمات كـ"الجبهة الديموقراطية" لم تعد مقياسا صالحا للحكم على دين أو حتى سلوك وأخلاق المنتمين إليها.. تماما كما لا تصلح أسماء أحزاب او تنظيمات اخرى للدلالة على سلامة دين المنتمين إليها.. حتى ولو ارتبط اسمها التنظيمي بالاسلام .. فحزب المؤتمر الوطني مثلا .. فيه مسيحيون – بل قساوسة - لا يؤمنون بالإسلام كلياً ولا يعترفون –جهارا نهارا - بالرسالة المحمدية من الأصل ..فهل هم "كُفار" ..؟؟ وإذا كانوا كذلك فما حكم الإسلام في حزب يقبل "الكفار" في عضويته ويمنحهم مناصب رفيعة ؟؟
ولكون "حزب المؤتمر الوطني" يدعو إلى دولة اسلامية في أدبياته وبرامج فهل يعني ذلك ان عضويته من المسيحيين هم أيضا من العاملين عليها لتأسيس مثل هذه الدولة الإسلامية ..!!
بأى منطق حكم الموقعون على البيان بان كل منتم للجبهة الديموقراطية يتفق مع الادبيات التي قدموها دليل اثبات حالة "الكُفر" .. هذا بإفتراض – من الأصل – أن هذه المنشورات والادبيات هي دستور منهجي بُنى عليه قوام التنظيم المعني ..!!
بعض الفتاوى المنشورة تبدو أقرب إلى رأى فرد او جماعة ترى "الحكمة" في اتباع او تجنب مسلك معين.!!..فهى تقطع القول بأن الإنتماء لتنظيم معين هو خرق للدين..!!
الأمام حسن الهضيبي له كتاب مشهور اسمه " دعاة ..لا قضاة" .. يحبذ فيه أن لا يجعل البعض من أنفسهم "قضاة" يصدرون صكوك الإدانة او البراءة.. والأحرى ان يجادلوا بالحسنى وأن يتعففوا في القول حتى ولو أغلظ عليهم الآخرون "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً".. لكن شحذ الهمة في التنقيب على ما يثبت إدانة الآخرين .. بـ"الكُفر" فيه درجة من التلهف على "تجريم" الآخرين .!!
مقال اسحق :الطريق إلى الالوهية .. يا مجلس الصحافة
•صبح الأزل .. والحسن الصباح ..وعبد البهاء .. وعثمان ميرغني .. وصف طويل من العبقريات كلهم يكتشف أن دين الله سبحانه ..يخطىء .. وأن دين الله لابد فية من التصحيح بالقلم الأحمر الدامي ..
•كل الفرق أن عثمان ميرغني لم يبلغ المرحلة الأخيرة التي بلغها كل واحد من المتقدمين هؤلاء .. فكل منهم انتهى بأن أعلن أنه هو الله ذاته .. الله الذي لا إله إلاَّ هو .
•والحسن الصباح بعد تصحيح القرآن بالقلم الأحمر اتخذ لنفسه جنة وناراً يجعل في هذه من يطيعونه وفي هذه من يعصونه .. وكان الحشيش يجعل أتباعه يصدقونه تماماً
•وصبح الأزل التي كانت فتاة جميلة جداً اتبعت عبد البهاء حين إدعى النبوة .. ثم اتبعته حين إدعى الألوهية .. واتبعها هي عدد لا حصر له من الناس .. حتى قامت يوماً تخطب فيهم بأن ( الشريعة قد نسخت .. وفسخت ..وأنه لا جنة ولا نار ولا سؤال وأن الأمر يبدأ بصدور الأماني وينتهي بصدور الغواني فلا تمنعوا نساءكم ممن يريدهن من الرجال .. ولا تحجزوا النساء عن شهواتهن).
•وعبد البهاء (أنزل) قرآناً له قراء مازالوا يتلونه حتى اليوم !!!.
•وعثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين الله ويطالب بقوة نقابية وأسلوب نقابي .. بتصحيح أو تنقيح .. أو تعديل .. دين الله .. ثم هاهو يفعل بالمنطق الذي يجعل كل دين الله حضوراً أمام عثمان ميرغني يحكم فيه بما يشاء لا يغيب عن سيادته مثقال حبة منه .
2
•(وسنة أولى دين) تقص كيف أن تسعة أعشار دين الله غيِّب .. القرآن يبدأ أول صفات المؤمنين بأنهم ( الذين يؤمنون بالغيب ) .
*وسنة أولى دين تقص كيف أن المرأة تلك قالت للسيدة عائشة أم المؤمنين محتجة !!.
يا أم ..الأصبع المقطوع ديته عشرة من الأبل ؟!
قالت أم المؤمنين :نعم !!
قالت المرأة : فإن قطع أصبعان وثلاثة ؟؟
قالت عائشة : فعشرون وثلاثون !
المرأة التي تترصد لسؤال عميق قالت : فإن قطعت أربع أصابع كم الدية ؟
قالت عائشة : عشر إبل فقط .
قالت المرأة : أحين عظم الجرح نقصت الدية ؟؟
قالت عائشة : أحرورية أنت ؟؟ إنما هو الدين !!
•الجدال إذن لجرجرة الدين من عالم الغيب ورسم حدوده الإقليمية بالقلم هم جدال قديم .. لكن الجدال هذا كان يقف عند حدود الأدب مع الله
•حتى جاءت العبقريات الحديثة تستدعي السموات للمثول أمام محكمة حقوق الإنسان حتى يجري تأديبها وتثقيفها وحلق رأسها بالموس وتعليمها الديمقراطية .
• والسيد عثمان ميرغني يكتب أمس ليقول :
•( حزب المؤتمر الوطني مثلاً فيه مسيحيون بل قساوسة لا يؤمنون بالإسلام كلياً ولا يعترفون نهاراً جهاراً بالرسالة المحمدية من الأصل .. فهل هم كفار ..؟.
• وإن كان كذلك فا حكم الإسلام في حزب يقبل الكفار في عضويته ويمنحهم مناصب رفيعة ).
•إنتهى حديث الأستاذ .
والاستاذ لم يكتب ناصحاً للمؤتمر الوطني بل كان يكتب ساخراً يلطم المؤتمر الوطني بمتناقضات يكتشفها سيادته ونفاق يكشفه سيادته.
لتسقط صخرة الأستاذ على أصابع قدميه هو .. تدقها .. ويكشف عن جهل رائع يستحق التصفيق.
3
•في قاموس أكسفورد عام ستين كانت كلمة (pagan) تعني هناك ( ملحد - كافر-مسلم) هكذا جاءت كلمات القاموس لتعريف الكلمة.. بينما الإسلام الكريم يظل يحتفظ بأدب رفيع وهو يدعو المسيحيين واليهود باسم ( أهل الكتاب ) ويخصص كلمة كافر لعباد الأوثان فقط!!!
•لكن عثمان ميرغني لا يعلم
•هذا عن استخدام الكلمة الاستخدام الصفيق الذي يتخذه عثمان ميرغني وليس الإسلام
• * وعثمان ميرغني يكتب مستنكراً تكفير من حكمت وثيقة العلماء بكفرهم
• *وحكاية قديمة حدثت في العيلفون قديماً تكفي لإجابة الرجل بعيداً عن جدال عقيم.
• في العيلفون اشتبك اثنان في شجار وكان في نسب أحدهما مغمز مما يحرص الناس ألا يشيروا إليه ..لكن الرجل الآخر انطلق يسب الأول هذا بالكلمة تلك .
•وفي المحكمة صاح العمدة ينتهر الرجل الذي أطلق السباب قائلاً:
•كيف تقول لهذا يا........!!
•الرجل السليط قال ساخراً:
•قولي أنا خله ياعمده ..قولي طاير ..إت قولك شنو؟.
• * وقول العلماء طائر يا عثمان ميرغني ..إت قولك شنو في كل من حكم عليه دين الله بالكفر!!
•لكن القول كله .. حديث عثمان أمس وحديث آخرين ترن فيه نغمة تجهر شيئاً بعد شىء لتسوق الفتنة بين المسلمين وغيرهم ..
•وحديث عثمان نموذج لها
• حديث عثمان كان يرمي إلى حصر المؤتمر الوطني ومسلميه بين إثنين إما أن يلتفتوا يشتمون المسيحيين فيكون ما هو معروف .. وإما ينكروا أساسيات دين الله !! فيكفرون !!
•كل هذا يقوده عثمان ميرغني وهو يظن أن كلمة (كافر) تعني المسيحيين !!
•ثم السيد عثمان يرفدها بالتساؤل عن حزب مسلم يعطي المسيحيين مناصب عالية فيه
•والكتب ما بين (دجاجي يلقط الحب ) وحتى أعظم مؤلفات الإسلام كلها تعلم أن أعظم ما فعله عبقري الإسلام عمر هو أنه =وليس المسيحيين = من حافظ على أعظم ما عند المسيحيين !!.
•كنيسة القيامة
•وأنه هو الذي منع تحويلها للمسلمين بعد ان فرط عليها سادتها المسيحيين !!
•وعمر رضي الله عنه حين أدركته صلاة الظهر وهو يتفقد كنيسة القيامة في بيت المقدس طلب منه كبير القساوسة أن يصلي في مكانه .. داخل الكنيسة.
•وكانت هفوة أوشكت أن تؤدي بملكية الكنيسة لكن عمر الحريص رفض الصلاة هناك وهو يقول للقسيس :
•والله إن صليت هناك لا يمضي كثير زمان حتى يغلبكم المسلمون عليها يقولون ههنا صلى عمر (ويجعلونها مسجداً).
• وصلى خارج الكنيسة.
•وكانت نبوءته.. فالمكان الذي صلى فيه هو ذاته الذي جاء إليه المسلمون بعد ذلك وقالوا ههنا صلى عمر وأقاموا فيه مسجداً وهو مسجد عمر الآن في القدس !!.
• ولو كان السيد عثمان ميرغني يقرأ التاريخ أو ( الدين ) أو كتب دجاجي يلقط الحب لحدثناه عن ملوك لا حصر لهم تركهم الإسلام ملوكاً على دولهم بعد الفتوح وأصبحوا بالتالي من حزب المؤتمر الوطني يومئذ .. وهم غير مسلمين .
• وعثمان ميرغني لنا معه حديث !!
•ولأننا لا نتدسس بالقول دسيسة فإننا نتساءل عن قانون مجلس الصحافة والمطبوعات وغيره الذي يتحدث عن إثارة الفتنة والحض على الكراهية!!
•وإن كان حديث عثمان ميرغني ليس عندهم من هذا ولا هذا فكيف هو القول الممنوع إذن؟؟
www.news4sudan.comنقلا عن موقع
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: Napta king)
|
اعجبني تناول عثمان ميرغني للموضوع وهو في طرحه يرسل تساؤلات مشروعة
اذا كانت فئة ما يطلق عليه هيئة كبار العلماء قد افتت بتكفير بعض المسلمين ( من الناس الذين يؤمنون بالله وبرسالة النبي محمد ) فلماذا غضت الطرف عن الذين هم اصلا لا يعترفون لمحمد عليه السلام بنبوة؟
اذا كانوا صادقين في دعوتهم لاقامة دولة الاسلام فهل يعقل ان يجدوا تعضيدا من اناس ضد الاسلام بصورة عامة ام ان الحكومة في حاجة لزيادة الكيمان
ان اهل ما يعرف بالانقاذ تحركهم مصالحهم في الحكم والمال فمثلا قد حرم الله الربا وأذن بحرب على الذين يتعاملون فيه ولكن دولة السودان ذات المشروع الاسلامي اخذت قرضا ربويا وحين عابها عامة الناس خرج علينا علماء التأصيل بأن ذلك يجوز للحاجة وتصريف شئون المسلمين وبهذا التخريج المضلل يمكن للعازب ان ينال قرضا ربويا للزواج ولكل صاحب حاجة اعوزته الظروف ان يتعامل بالربا وقلبه مطمئن فقد افتي الذين يحتكرون الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: Zoal Wahid)
|
Zoal Wahid الاخ
| Quote: قد حرم الله الربا وأذن بحرب على الذين يتعاملون فيه ولكن دولة السودان ذات المشروع الاسلامي اخذت قرضا ربويا وحين عابها عامة الناس خرج علينا علماء التأصيل بأن ذلك يجوز للحاجة وتصريف شئون المسلمين |
هذا شيء طبيعي نتيجة لاستخدام ما يسمى بفقه الضروره
القضية ليست في التمسك بالدين او تطبيقه ان صدقت النيات ولكن الاسلام للاسف صار مطية لرغبات افراد وجماعات يسخرونه لمصلحتهم والحقيقة الخافية عن هؤلاء انه حتى اذا قلت في قصيدة كل عبارات الكفر فلا يحق لاحد اتهامك بالكفر وهو ما عرف بالتعبير المجازي هذا ما قاله الكثير من العلماء ناهيك عن استخدام عبارات في مسرحية .
اما استنتاجك انه طالما افتت الحكومة بضرورة التعامل بالربا فيجوز ذلك للعامة فهو استنتاج غير صحيح لانهم ببساطه يحتكرون تفسير الدين وفقه الضروره مفصل فقط على مقاس الحكومة و..(رغباتها ) ومصالحها المرسله وغير المرسله
المشكله انهم يحتكرون الدين وتفسيره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: hala guta)
|
الاخت هاله رغم اختلافي الشديد مع كل ما يكتبه اسحق إلا انه كثيرا ما ينتابني احساس ان ما يسطره قلمةه يخرج (غصباً عنه ) فاسحق الكاتب غير اسحق الانسان ، اسحق الانسان مختلف تماما يدخل السينما ولابناء دفعته في الجامعه كان مرجعاً لافضل الافلام الامريكية واديب من الطراز الاول ، اقول هذا ولا اود ان يظن احد بأنها محاولة لتحسين صورته امام اهل البورد ولكنه احساس لازمني منذ ان عرفت اسحق بكتاباته بعد ان عرفته عن قرب احس وكأنه يعيش بشخصيتين واحدة على الورق والثانية في الحياة العامة اما عن الحريات الصحفية فتلك مازالت حبيسة قانون الطوارىء اما ترين أن البورد امتلأ بالصحفيين يجدون فيه متنفسا ومكانا رحبا يسعهم بعد ان ضاقت عليهم ارض السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: Napta king)
|
ان كان من حق القارئ ان يختار مايحلو له من القراءات , ويترك ما لا ينفع فأنى من الحريصين على تتبع مقالات واعمدة الاستاذ عثمان ميرغنى , لأسباب متعدده , ولكن ابلغها اهمية انه صحفى نزيه ومتجرد , عفيف اللسان ويملك قلما رشيقا يجذبك بموضوعيه جمه من اول حرف الى آخر طرف من كتاباته , وذلك على الرغم من ان الاستاذ عثمان ميرغنى يعد من المحسوبين على الاسلاميين , وليس كل من يكتب من اوساط هذه الجماعه يأتى حديثه زبد يذهب جفاءا! , ولقد شرف امثال الاستاذ عثمان ميرغنى اؤلئك الذين وقعوا على الوثيقه المشهوره الى رئيس الجمهورية بتوقيعه البارز عليها دون ان يخشى فى قول كلمة الحق لومة لائم , فبكتابات استاذنا الصحفى القدير والمحترم عثمان ميرغنى يبقى دائما ما ينفع الناس وبها يهتدون الى دروبهم الصحيحة , وهذه من اوجب واجبات الصحفى , وما احوجنا لمثل هذه الاقلام , اما الزبد فها نحن نكرر انه دوما يذهب جفاءا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: Napta king)
|
يلفتنى هنا اكثر الطريقة التى يكتب بها اسحق احمد فضل الله وهى طريقته المعهودة منذ ايام صحيفة الانقاذ الوطنى
وهى اثارة عدة نقاط مبتاعده هى امثلة باشياء ليس لها صلة وثيقة بالامر فتحدث عن البهائين وعن الحشاشين ليجعل لمقاله وزن معرفى حيث كان من الامكان الولوج للنقطة الاساسية وهى ان عثمان ميرغنى سمى اهل الكتاب بالكفار وكان بامكانه بعد ذلك المواصلة ويكون المقال
محدد النقاط وبخط سير واضح بدلا عن اثارة التاريخ
وضرب الامثلة الكثيرة قبل الولوج للموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: Napta king)
|
الأستاذ عثمان ميرغنى هو كاتب محترم للغاية,,اتابع كتاباتة بشغف واتفق مع كل ارائة تقريبا
الاستاذ عثمان ميرغنى قدم نموذجا رائعا للمثقف الذى يطور راية..ويستطيع بكل جرأة ان يقول قد كنت على خطأ..واجزم بكل ثقة لو توفر للسودان عشرة انفار من أمثال عثمان ميرغنى لخرجنا من كل الدوامات اللعينة التى ظللنا (نلوص) فيها منذ الإستقلال..!ه
عوده الى الموضوع مثار النقاش اعتقد ان الأستاذ عثمان ميرغنى قد اجاد كعادتة وقدم اسئلة موضوعية للغاية لهؤلاء الذين يصفون نفسهم بالعلماء..ومن الطريقة التى رد بها الأستاذ اسحق وضح جليا ان العلماء (الأجلاء) ومن شايعهم لا يجدون ردا لأسئلة الأستاذ عثمان ميرغنى..!ه
فالاستاذ اسحق ترك جوهر موضوع الاستاذ عثمان وركز على الفقرة التالية:
Quote:
فحزب المؤتمر الوطني مثلا .. فيه مسيحيون – بل قساوسة - لا يؤمنون بالإسلام كلياً ولا يعترفون –جهارا نهارا - بالرسالة المحمدية من الأصل ..فهل هم "كُفار" ..؟؟ وإذا كانوا كذلك فما حكم الإسلام في حزب يقبل "الكفار" في عضويته ويمنحهم مناصب رفيعة ؟؟
ولكون "حزب المؤتمر الوطني" يدعو إلى دولة اسلامية في أدبياته وبرامج فهل يعني ذلك ان عضويته من المسيحيين هم أيضا من العاملين عليها لتأسيس مثل هذه الدولة الإسلامية الإسلامية
|
وهذه الفقرة ليست جوهرية فى مقال الستاذ عثمان ميرغنى..وانما ذكرها فقط على سبيل المثال.. فيا استاذ اسحق موضوع المقال هو عن فتوى التكفير الشهيرة..وليس متعلقا باى بحال من الاحوال حول تعريف الكافر من الكتابى..!ه
والاسلوب الذى اتخذتة فى الرد هو اسلوب اركان النقاش وذلك باتخاذ ثغرة صغيرة والتركيز عليها مع إضافة بعض الجمل الانشائية..!ه
لم يكتف الاستاذ اسحق بالتعريض بعثمان ميرغنى وانما شكك فى عقيدتة ايضا..مما يدل ان الاستاذ اسحق سادر فى اسلوب عفى علية الدهر..اسلوب اوصلهم الى هذا الدرك السحيق..ومن لم يقتنع ان الجماعة فى درك سحيق فلينظر اين شيخهم الان وليتمعن فى وثائق الاتفاقات مع الحركة من طرف الحكومة كانت او من طرف الشعبى..!ه
اختم مداخلتى هذة بتحية الستاذ عثمان ميرغنى مرة اخرى..!ه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمدفضل الله: عثمان ميرغني ينزل قرآنه على الناس منذ أيام يصحح دين (Re: nadus2000)
|
مستشارون .. ولكن ..!!
بقلم عثمان ميرغني
في حوار غير مرتب مسبقاً،سألتُ مستشاراً رئاسياً في السودان .. هل يستشيركم السيد رئيس الجمهورية ؟؟ رد بلا تردد "لا..مطلقاً.." سألتُه وهل تشيرون أنتم عليه في مايستلزم النصح حتى ولو لم يطلب رأيكم ؟؟ رد على بنفس الثبات "أيضا .لا .. هو لا يستشيرنا ولا نحن نشير عليه" ..
ومؤسسة الرئاسة في السودان رغم أنها تمثل سنام الجهاز السيادي والتنفيذي إلا أنها تبدو أحد أهم مواطن الضعف الإداري في السودان،حيث لا يظهر من شكلها المؤسسي إلا قوام الشخصيات النافذة التي تدير دولاب العمل الرئاسي كالسيد رئيس الجمهورية ونائبيه الأول والثاني ،بينما تختفي ملامح "المؤسسة" بعد ذلك ولا يبدو في حشود المستشارين والوزراء الملحقين برئاسة الجمهورية إلا الزخم الإعلامي الرنان المرتبط بدورانهم في فلك نجوم الرئاسة الثلاث (الرئيس ونائباه).
وهذا المظهر لا يبعد كثيرا عما كان الحال عليه في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري ، والذي تروى عنه حكاية مستشاره الذي قابل الإعلام والصحافة بعد خروجه من إجتماع مع الرئيس النميري فصرح لهم قائلا "قابلتُ الرئيس .. و زودني بنصائحه .." .. انقلب الحال فأصبح المستشار مشاراً له .!!
وفي القصر الجمهوري في الخرطوم حالياً ثمانية مستشاريين للرئيس يحملون مسميات "مستشار للرئيس" هم مستشار السلام د. غازي صلاح الدين.. والإقتصادي بدرالدين سليمان.. والقانوني بدرية سليمان.. والصحفي عباس ابراهيم النور.. ومستشار التأصيل د. احمد علي الإمام.. والسياسي قطبي مهدي.. ومستشار ?
الشئون الأفريقية د. على حسن تاج الدين ومستشار الشئون الامنية اللواء الطيب ابراهيم محمد خير.. و في الماضي القريب كان هناك مستشار للطفولة والأمومة الدكتورة سعاد الفاتح.
وهؤلاء المستشارين لا يعملون بصفة فردية فكل مستشار يرأس "مستشارية" تترواح من بضعة موظفين إلى وحدات إدارية كبيرة كما هو الحال في "استشارية السلام" التي يرأسها غازي صلاح الدين ، وبهذا الوصف تصبح هذه المستشاريات الثمان كتائب من الموظفين الذين حسب المسمى والوصف الوظيفي يُفترض ان أصل وجودهم يقوم على تقديم المشورة لمؤسسة الرئاسة.وتقديم المشورة يُقصد منه أن تصبح المستشاريات أبراج الطاقة في العقل الرئاسي حيث تتابع القضايا المعقدة وتفككها وتجعل مؤسسة الرئاسة ممسكة بكل الملفات والقضايا بمهارة واتقان.
مثلا ..الخطاب الرئاسي ، فرئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة يظهرون في المناسبات العامة او المنثورة في فضاء الإعلام وما يخرج من أفواههم يشكل في النهاية الصورة الذهنية للدولة . ومثل هذه الصورة لا يمكن ان تُترك للصدفة أو تأرجح العواطف أو مقتضيات الخطب الحماسية التي تتسبب أحياناً في متاعب كبرى للدولة ومن صميم مسئولية "المستشارية" الصحفية للرئيس ان تقوم على الخطاب الرئاسي وتعده حسب مقتضيات ظرف الزمان والمكان..وهذا ما لا يحدث في الواقع .!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Napta king
aba
ودقاسم
حسن الجزولي
mekki
nadus2000
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست