كانت المرأة تواجه التميز فى كثير من المجالات، و ووضعها بشكل تقليدى فى مملكة خاصة غير مرئية (المنزل)، و يمكن أن ترجع طبيعة تلك المشاكل التى أهملت دون دراسة محل غموض حتى نمت مفاهيم ذاتية للمرأة تم توظيفها عام 1945 فى شبه حركة نسائية عالمية-فى مؤتمر الميثاق بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية مما ادى الى زيادة وعى المرأة بمشاكلها المشتركة الى حشد الجهود للنضال ضد التميز و استمرار الظلم. وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سنة 1967، و اعلنت القضاء على التميز ضد المرأة، و بعدها عقدت عدة مؤتمرات عالمية للأمم المتحدة معنية بقضاية المرأة، و قد أعتمد المؤتمر الأول الذى عقد السنة الدولية للمرأة فى مدينة مكسيكو الأمريكية(مكسيكو سيتى) عام 1975، خطة عمل أسفرت عن اعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة. أعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سنة 1979، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة و التى تضم اليوم أكثر من 133 دولة و التى السودان من ضمنها. المؤتمر الثانى و الذى عدقد فى كوبنهاجن بالدنمارك فى سنة 1980، تم اعتماد برنامج عمل للنصف الثانى فى عقد الأمم المتحدة للمرأة فى التشدد على التعليم و التعلم و العمل و الصحة، و بعدها عقد عقد المؤتمر العالمى الثالث فى العاصمة المينية نيروبى فى سنة 1985، حضرحها وفد من 157 دولة من بينهم السودان لاستعراض و تقيم ما تم احرازه و العقبات التى واجهها العقد الخاص بالمرأة، و اعتمدت استراتيجيات نيروبى التطلعية للنهوض بالمرأة للفترة الممتدة حتى عام 2000 بتافق الاراء. هيأت الأستراتيجيات اطارا للعمل على الأصعدة الوطنية و الأقليمية و الدولية لتشجيع و تمكين المرأة و تمتعها بكامل حقوق الأنسان. كشف تقييم أجرته لجنة الأمم المتحدة لمركز المرأة للأستراتيجيات التطلعية سنة 1990 عن أن المجتمع العالمى أصبح أكثر أدراكا للمسائل المؤثرة على المرأة و أشد احساسا بها، غير انه يبدو أن هناك قدرا من فتور الأنطلاقة نحو التنفيذ مما أدى الى قيام المؤتمر الرابع الذى عقد فى العاصمة الصينية بكين فى الفترة من 4-5 أيلو\سبتمبر 1995، وقد كان اكبر مؤتمر تعقده الأمم المتحدة، اذ حضره 17,000، مشاركة و مشارك من 198 دولة و ما يربو على 2,500، منظمة دولية غير حكومية، اضافة للمنظمات الحكومية و الدولية بما فيهم السودان. كان معظم تركيز الحضور على القضايا الرئسية فى مجالات الأهتمام بالحرية التى تم تحديدها بوصفها عقبات تعترض سبيل النهوض بالمرأة فى العالم. و سوف يعكس منهاج الأستعراض و التقييم الجارييين للنهوض بالمرأة منذ 1985، على ضو استراتيجيات نيروبى التطلعية للنهوض بالمرأة للفترة الممتدة حتى عام 2000. و تقترح وثيقة بكين و تعرض أهدافا استراتيجيا متناسبة و اجراءات تتخذها الحكومات و المجتمع الدولى و المنظمات الغير حكومية و القطاع الخاص و الأفراد من أجل ازالة العقبات التى مازالت تحول دون مشاركة المرأة بصورة كاملة و متساوية فى التنمية و فى جميع مجالات الحياة الأخرى. وتتضمن اجراءات من أجل استئصال شأفة الفقر، و القضاى على الامساواة فى مجال التعليم و ضمان ما يتصل بذلك من سبل الحصول على الرعاية الصحية و العمل و المشاركة الأقتصادية و زيادة حماية البيئة و حفظها، ووضع حد لللامساواة فى تقاسم السلطة و صنع القرار و تحسين صورة المرأة فى وسائل الاعلام و تعزيز حقوق الأنسان للمرأة فى القضاء على العنف ضد المرأة. و بأختصار شديد، أدرج منظور المساواة بين النوعين(المرأة و الرجل) فى عمل منظومة الأمم المتحدة بأسرها و ضمان استمرار حقوق المرأة كجزء لا يتجزأ من المهمة العامية و الأقليمية و المحلية للمنظمة و التعهد بالتضامن مع جملة المرأة بالتأييد من أجل الحقوق المتساوية و التنمية و الحرية و السلام. و على الرغم من عضوية السودان لدى منظمة الأمم المتحدة، و بارغم من مشاركته فى معظم المؤتمرات التى عقدت بشأن المراة، الا اننا نجد كثير من انسان السودان و حكوماته يعاملون المرأة السودانية و كأنها مخلوقة غربية بينهم و لها سمات غير طبيعية بطبيعة البشر، فالبشر عندهم(بعض انسان السودان و حكوماته) هم الرجال فقط. لهذا نجد المرأة السودانية فى كثير من الأمور فى وضع تقليدى مأساوى تشفق لها الجميع. و من المؤسف حقا ان الحكومات المتعاقبة على السودان من التعثر الديمقراطى و التدخل العسكرى فى شؤن الحكم و السياسة ساهمت بنسبة كبيرة فى ابقاء وضع المرأة على ما هو عليه الحال، و لم تقف على ذلك بل رفضت تطبيق مقررات الأمم المتحدة التى تخص المرأة بعد التوقيع و الأعتراف بها، و الناظر لقرار جمعية الأمم المتحدة المنعفدة فى 20 ديسمبر 1952، و المنعقد فى 7 يوليو 1954 و الذى ينص بمناداة حقوق المرأة السياسية و الذى كا السودان ضمن ال108 دولة الموقعة على هذا القرار، و أيضا قرار الأمم المتحدة المنعقد فى 18 ديسمبر 1979، و 13 أبريل 1988 و كان السودان ضمن ال57 دولة الموقعة على القرار الذى ينص على رفض كافة أنواع التميز ضد المرأة. و على الرغم من اعتراف الحكومات السودانية بالكثير من مقررات الأمم المتحدة التى تنادى بحقوق المرأة، الا اننا لا نجد حكومة واحدة فى السودان (ديمقراطية) كانت أو ديكتاتورية منذ الأستقلال قامت بوضع برنامج واضحة لاستيعاب جهد المرأة. و الغريب فى الأمر أن بعض الحكومات السودانية تحاصر حريات المرأة الفكرية و الأبداعية ببطش و عنف لا هوادة فيها. و قد يمتد هذا البطش احيانا الى اصدار أحكام رادعة قد تصل أحيانا مرحلة الأعدام. فعلى سبيل المثال لا للحصر، نجد حكومة السودان الحالى أصدرت فتوى(حكم)غيابيا بقتل الكاتبة السودانية الشابة، و المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية كولا بوف، لا لشيئى جنتها، فقط لدفاعها عن أهلها و بنات و بنى وطنها (السودان). و يقينى ان هنالك الكثيرات من أمثال كولا بوف، قد تعرضن و يتعرضن لمثل هذه الأحكام، و لا احدا يحرك ساكنا تجاههن. فألى متى تظل حقوق المرأة السودانية مهضومة هكذا؟
ملحوظة: ،(كولا بوف) هى كاتبة سودانية و نشطة فى مجال حقوق الانسان. KOLA BOOF أرجو زيارة الموقع ادناه ،للتعرف أكثر الى من هى كولا بوف و كتاباتها. http://www.kolaboof.com/dangerous.htm
لكم احترامى أحمد محمدين ضوالبيت
07-21-2003, 07:53 PM
bayan bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
مع اعمق الاحترام لكن كولا بوف دى اكضب زول فى الدنيا ومقرفانا وفاضحانا ولا بتمثل ضفر اى امرأة سودانية بس تخطانا من قصصها العجيبة وكضبها الكتير دا عليها لعنة الله وهى ما سودانية قالت ابوها مصرى كتلوه ناس الجبهة (لووووووووووووول). وبعدها لانها سوداء حبوبتها المصرية ادتها للتبنى عشان لونها اسود ما بينفع مع المصرين وقامت مشت امريكا اتنبوها هناك ناس الجبهة تطير عيشتهم قاعدين ليهم كم سنة 30 سنة؟ وامها صومالية تبقى كيف بس سودانية قال كاتبة سودانية قال والله السودان طالق دربو ساكت
07-21-2003, 09:31 PM
Ahmedain Ahmedain
تاريخ التسجيل: 05-21-2003
مجموع المشاركات: 118
لك التحية و الشكر أجزله على المداخة. نعم قد تكونى صادقةفى رؤيتك تجاه (تناقضاض) كولا بوف. و لكن هل كان جملة مقالى هذا فقط عن كولا بوف؟ أم لن تسعك عامل الزمن فى القرأة الى ما هو أبعد من شخصية و هوية كولا بوف المتناقضة)هذه؟) لك أحترامى أحمدمحمدين
07-21-2003, 09:44 PM
bayan bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
لقد قرأت المقال وهو فيه اجحاف كبير فى دور المرأة السودانية التى وصلت الى حقوق لم تصل لها نساء كثيرات فى العالم العربى والاسلامى ولكن قد افسدته تمام بترويج لاباطيل كولا بوف من ذا الذى اخرج فتوة ضدها والله نحنا مشكلتنا السودانين نفسهم فهل صدقت قصتها لدرجة انك ادرجتها كحقيقة مسلم بها بعجين افتح الويب سايت شوف جايبة طفلة جنوبية على انها دى هى عندما كنت صغيرة فهل يعقل اب مصرى وام صومالية ينجبا طفلة تنتمى الى القبائل النيلية فى الملامح؟ ومنذ متى تكتب الاسماء فى السودان فلانة بنت فلان اوفلان بن فلان شايف الخزعبلات دى بعدين برضو خلى بالك للاطار الزمنى كيف ابوها قتلوه ناس الجبهة عشان وقف ضد الرق والاستعباد بعدها اسرتها المصرية رفضتها بعدين مشت امركا دا كلو فى حصل فى 13 سنة
07-21-2003, 10:32 PM
Ahmedain Ahmedain
تاريخ التسجيل: 05-21-2003
مجموع المشاركات: 118
Bayanالأخت ترينى مجحفا فى حق المرأة السودانية،و أنا أرى دون ذلك. وعلى الرغم من هذا و ذاك، أنا اعتزر بشدة لكل من أجحفت فى حقهامن أم أو أخت و زميلة سودانية. و رغم ان مقصدى هنا ليس فى اثبات هوية أو مصداقية كولا بوف، و لكن ماأدهشنى كثيراهو اهتمامك الزائد بكولا بوف. فأذا كان هوية و مصداقية كولا بوف هى محل اهتمامك، فعليك أن تستعينى بألموقع أعلاه و عبرها يمكنك أن تغريها(كولا بوف) رسالتك. لك أحترامى أحمد محمدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
bayan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست