|
مالطة ..بي آذانها وإقامتها
|
قبل فترة او لنقل منذ بداية البورد كان يأخز طابع واحد وهو الاتجاه في طريق واحد حيث الجميع كارهون للحكومة ومن خلال هذا البغض للحكومة اصبح الجميع لا يتحمل ان يناقش من اساسه في الدين او الاسلام حيث ان من يرد اي امر للدين لابد انه من ابواق الحكومة ذات المشروع الحضاري الاسلامي او احد افراد الجماعات الاسلامية او الاسلاموية كما يقولون او ينادي بالاسلام السياسي الغض الاعمي للانقاذ من قطاع عريض من هذا البورد جعهناك غشاوة في العيون لا تستطيع التميز بين الاسلام والانقاذ في ذلك الوقت كنا قلة لا تعد علي اصابع اليد الواحدة تنادي بفرز الكيمان بين كوم الاسلام وكوم الجبهة ان جاز ان نكوم الامر ما ان يتحدث شخص في غريب الامور والذي قد يخالف الدين الا وتجد له عشرات المناصرين في هذا البورد واتاحة الحرية له ليعبر عما يراه في ما يراه البعض مخالفا للاسلام مثلا وان قدر الله للبعض التصدي لمثل هذا فلتري كيف يبشع بهم وكيف تمسح بهم ارض البورد وكيف انهم يحجرون الراي لا لشي الا انهم اشباه افراد النظام الحاكم وهم بعض افراده ومثل هذا كثيرهذا من جانب ومن جانب اخر اذا تحدثت في انك لا تري مصلحة السودان ستكون علي يد هذه المعارضة الهشة الضعيفة الحالية المعارضة التي تعمق جراح السودان اكثر مما تساعد علي التئام جرحه فلا بد انك من سدنة هذا النظام في البورد والناطقين باسمه والمسبحين بحمده اما اذا قدر لك الله وتحدثت عن هشاشة التنظيمات الاخري ووصفتها باتباع مصالحها وتغليبها علي مصلحة السودان وضربت بذلك الامثال في ما يحدث من اجنحة الاحزاب مثلا اذا لا بد انك من غواصات النظام الداعين الي تفكيك وحدة المعارضة وتركيبتها القوية اما اذا تحدثت عن حركة التمرد ومدي عنصريتها وتحركها من اجل فصل جنوب السودان لابد انك عنصري وتتحرك تحركا عرقيا ...الخ الان ولله الحمد اصبح الامر ليس مختلفا بالمعني المقصود ولكن اصبح هناك كثير من الاعضاء الذين يتحدثون بهذا المنطق والذي هو منطق السواد الاعظم من الشعب السوداني الذي لا يري الخير اذا ذهبت هذه الحكومة في مجئ الامساخ الحزبية القديمة والتي لا يحركها هدفا سوي الانتقام من النظام اما مصلحة السودان وبناءه وتطويره فياتي في مراحل قادمة ولكن ليس في الواقع القريب الان البورد ملي بوجهات نظر مختلفة واصبح الراي المخالف للراي السائد منذ فترة قوة معتبرة ومؤثرة في اتجاه البورد العام بعد ان ظل البورد فترة طويلة من الزمان يمثل بوقا منخورا للمعارضة الهشة التي وجدت فيه ضالة لها اصبح من يأتي بمخالف للدين يجد من يتصدي له بقوة وعنف اصبح هناك تياران كبيران في البورد وهذا دليل عافية للبورد لان ليس السودان كله يري في هذه المعارضة ما ترون انتم ولا يقبل في الاسلام مثل ما تقبلون ولله الحمد
|
|
|
|
|
|