|
المؤتمرات
|
أسمحوا لي أن أكتب بطريقة الأخ سجيمان ، فالحق الأدبي محفوظ في هذا المقال لمبتدع أسلوب السجم أخونا سجيمان ذلكم الأسلوب الذي يعطيك الإحساس بأنك متفرجخ في ركن بيت ناصية مطل على شارع زلط متخذاً موقعاً إستراتيجيا يجعلك قادر على أن تقبل جاي وتقبل جاي وأحسب أنه أسلوب سلس سهل ممتنع فإن أصبت فأشكروا سجيمان لهذا الإختراع العجيب في علم الكتابة والخطابة والحرابة وإن أخطأت فأرجو أن تغفروا لي زلتي ورقصي دون رقبة أو شعر أو ساق: ------ الدنيا قايمة قاعدة والناس تتجمع وتتلملم وتتخمخم تقول يوم القيامة العصر ولا أدري أحبتي هل هناك عصر أو صبح أو حتى مغرب يوم القيامة وإذا كان ذلك كذلك هل هناك فروق توقيت وجرينتش وما شابه ، الدعايات ماليه الشوارع والجرايد والأذاعه زي أيام الإنتخابات - وأيام الإنتخاب قرأت دعاية ذات مرة تقول مين يتحدى الرمزو مخده ودعاية مؤيدة وأخرى معارضة تقول العربية بتفسحنا والسكين بتجرحنا حيث كان المتنافسين يترشحون برمز العربة والسكين. أها الحاصل شنو يا أهل الله ، في شنو يقوم واحد شنب نص رباط ولابس فل سوت في حر الخرطوم يقول ليك والله حقيقةً في مؤتمر ، المؤتمر الرابع والسابع والعاشر وعييك عاد لي وين وده مؤتمر برضو حول المسأله الفلانية أو الشأن العلاني وتشوف وفود قايمة قاعدة وخبراء خواجات واحدين حمر نافشين تفف واحدين خضر وواحدين زرق وواحدين صفر ولمن كراسي قاعة الصداقة إتلحست من كترة القعاد وإتهردت وبقت زيها وزي أى حافله نيسان في خط الثورة بالنص أو كوستر في خط الشعبية الخرطوم وبالعكس أها يا جماعه مؤتمراتنا دي منها فايده ولا زي كورتنا وإقتصانا وفتاوينا وحكاوينا وسياستنا تنظير في تنظير. المؤتمرات هل هي ترف أكاديمي أم تجمع لتطوير وترقية الأداء؟
|
|
|
|
|
|