|
انزلوا هذه ـ المفكره ـ منزلت ذلك الكلب
|
كان الحسن البصرى فى مجلس علم مع طلابه يعلم ما قال الله وقال الرسول وكان معه جمع من الطلاب فجاءة امراه وبدات تشتم فى الامام وتلقى عليه العبارات جملة وتفصيلا وكان الامام لا يهتم لماتقول وظل صامت وكان طلابه يجلسون على مضض لا يستطيعون ان يردوا على تلك المراه دون اذن من شيخهم صاحب القضيه فاكملت المراه ما جادت به اريحيتها من سباب وشتائم وذهبت دون ان تلقى اى رد من الحسن البصرى فساله طلابه مستنكرين سكوته على تلك المراه وعدم الرد عليها فقال لهم لو ان كلبا اتى الان وظل ينبح ويعودى هل نجيبه على مايعوى به فصمت الطلاب فقال لو اننا اجبنا الكلب فهذا يعنى ان عواء الكلب هذا له قيمه عندنا ويعنى لنا شيئا ولكننا نصمت لانه ليس له قيمه ولا يعنى لنا شيئا واننى انزلت هذه المراه منزلت ذلك الكلب ـ ـ فحال هذه المراه مثل حال ـ مفكرت البورد ـ روضه التى تسئ للاسلام بالاساءه لعلمائه وكان المحصله انها نالت شهاده تقديريه على مستوى رفيع بنيلها درجه المفكره مرتبة الشرف لانها تحصلت عليها من الريس شخصيا اما بالنسبه لنا فاننا سوف ننزلك منزلت ذلك الكلب فمانحن بخير مت الامام حسن البصرى وماانت باخبث من تلك المراه ولكن هنالك شهادات نقديره اخرى حصلت عليها من اولئك الذين يطبلون لك بحجة الحريه الجوفاء التى لا يعلمون ان الحريه مبلغها الا تتعدى على حرية الاخرين فما بال من يتعدى على عقيدة امه وياتو يقولون حريات شخصبه فلو كانت الحريات هكذا لما كان القتل هو مصير المرتد عن الاسلام اليست هى حريه شخصيه ولماذا يجلد الزانى والزانيه او يرجم الزانى اوالزانيه المحصن اليست هذه حرياتهم الشخصيه ولماذا اهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دماء من شتمو الاسلام وقتلهم حتى ان وجدو وهم على استار الكعبه الا يعلم الرسول ان هذه حريات شخصيه ان الاعتداء على السلام يعنى الاعتداء على امة الاسلام هذه الامه التى اعزها الله ولو كره اولئك الذين يتمسحون بدول الاستكبار واصبحوا انيه يصب عليها افكار تخزن فى عقولهم وهم لا يعلمون عنها شئ اللهم اننا لا نملك ان نطبق حدودك فى من اساء للدين الحنيف اللهم انا نشالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك ان تنزل سيف انتقامك على من اساء للدين اللهم انا نسالك بكل اسمائك الحسنى ماعلمنا منها ومالم نعلم ان تجعل كل حرف كتبت شتما للدين حجر من سجيل فى صدر من كتبه اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابه وهذا الجهد وعليك التكلان والسلام
|
|
|
|
|
|