|
|
 رجل .....بدون دسم
|
العادى و المفترض و المتوفر ان الرجل السودانى كل فى واحد فهو شهم و نبيل ،صادق ، دوغرى ، ذو كلمة واحدة كالسيف لا يحيد عنها قناعة لا تجبرا ، حنون ، درّاج العاطلة و دخرى الحوبة
و لكن
فى كل زمان و مكان هنالك استثناءات لكل قاعدة ربما هى التى تعطى للحياة نكهة برغم ان تلك الاستثناءات قد تكون شديدة المرارة فى حد ذاتها لكنه التنوع الضرورى لاستقامة المجتمع و لانسانيته حتى لا يكون ملائكيا قطعااو مثاليا طوباويا غير واقعى بالمرة
تلكم الاستثناءات هى التى عنونت لاجلها البوست خاصتى اولئك الرجال بدون الدسم الرجولى تراهم بلا لون و لا نكهة قد تكون التقيت احدهم فى مكان ما او سمعت عنه هنا او هناك فلم تملك الا ان تقلب شفاهك امتعاضا، و تضرب كفا بكف متحسرا على السودانى الزمان الذى كان رجالا فى رجل واحد
مبضع الصحفى وظيفته تشريح العلل و الافات الاجتماعية و تسليط الضوء عليها و جذب الاهتمام الى خطورتها ليعمل المتخصصون على حلهاوهناك امر آخر الرجل هو الأمان و السند و به تصبح المراة واحدا صحيحا كما يصبح هو بها واحدا صحيحا بشرط ان يكون كامل الدسم و عندها يصبح المجتمع معافى الى ابعد حد
عبر حلقات ساستعرض هذه الاستثناءات المجتمعية التى قد تتقاطع او تتشابك احيانا مع بعضها البعض برغم انها كلها بدون دسم فالى الاول
الثرثار
**************
لعل اكثر صفة تلتصق بالرجل و تنتقص منه فى نظر اقرانه و معاصريه هى صفة الثرثرة فالى وقت قريب كان ذاك النعت انثويا بحتا لان المراة اميل الى الانفتاح اللغوى و التعبير بالكلمات مقارنة بالرجل خاصة عند الازمات و الضيق فالرجل حينها ينطوى على ذاته حاملا همومه بين اضلعه بينما تميل غالبية النساء الى الالتجاء لصدر صديقة حنون لتفضفض عندها ما يعتورها من الم او هم او اشكال
التصقت صفة الثرثرة بالمراة حتى خلنا اننا لا نملك منها فكاكا الى ان ظهر فى المجتمع نموذج الرجل الثرثار كثير الكلام و الحجى و حمل عنا ولو الى حين تلكم الصفة
انه قد يكون زميل عمل او دراسة او جار او قريب او او او المهم انك ستجده حتما و لا فكاك هنا او هناك و يطلق عليه -دارجا - لفظ{ البراية} وهو منصف جدا لصاحبنا البراى
ولو يعرف الثرثار كم يضيق به الناس لما ثرثر هكذا هنا و هناك و ملا الارض احرفا و كلاما ووصفا حتى استغاثت
المراة برغم انفتاحها اللغوى الكلامى لا تميل الى الرجل الثرثار و فى احاديثنا الخاصة يكون له نصيب الاسد فى الانتقاد ومن حيث لا يدرى ربما يعطى للاخرين انطباعا انه خاو او غير اهل للثقة
هناك صنف اخر من الثرثارين لا تقف مواهبهم عند حدود الكلام اللحظى بل تتجاوزها الى نقل الاخبار هنا و هناك الى درجة قد تحدث وقيعة بين الناس و عندها تبلغ الارواح الحلاقيم و يكون لا بد من حل اخشى ان افراد المجتمع يلخصونه فى الابتعاد عن الثرثار و عدم الثقة به و اعتباره ناقص الاهلية
عزيزى الرجل :اياك والثرثرة و الا فقدت درجات كثيرة فى اختبار الرجولة الحقة
مع محبتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
الأخت العزيزة
سلام وتحية من الأعماق
آخر الابحاث في علم التشريح تؤكد أن دماغ الانثى يختلف عن دماغ الرجل خاصة في حتة الثرثرة دي
معلوم أن المخ يتكون من فصين أيمن وأيسر
وجد ان مخ المرأة به مركزين للكلام في كل فص والرجل يمتلك مركزاً للكلام في الفص الأيسر فقط
ولكن ثرثة المرأة على حساب التفكير والتركيز
أما حديثك عن الرجل قليل الدسم فكل شيئ أصبح قليل الدسم لزوم الرجيم ومكافحة أمراض العصر المستعصية
والرجل قليل الدسم أصبح مطلوياً الآن
في الماضي الانسان ما كان محتاج لأي شيئ قليل الدسم لأنه كان يبذل جهداً بدنياً عالياً لتوفير لقمة العيش لذا كان الدسم مطلوباً
والحال كذلك للرجل قليل الدسم لأن المرأة غير المرأة بالأمس كان الرجل سيداً والمرأة هي مدبرة وست بيت
أما اليوم المرأة تعلمت وأصبحت صحفية وقيادية وعسكرية ونافست الرجل حتى في الورش ومحطات البنزين
لذا لا بد وأن يوجد رجل قليل الدسم يتناشب مع الظروف الراهنة
وإذا كان الرجل كامل الدسم كما في السابق
لأوصدت الابواب أمام المرأة في كثير من المجالات
فيا أختي لنا أتركي الرجل قليل الدسم الثرثار في حاله لتكون المعادلة موزونة دائماً
تحياتي
وليد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى وليد
لا اتكلم عن الرجل قليل الدسم بل عن البدون دسم فخروج المراة للعمل و منافستها للرجل ليس هو السبب فى قلة او انعدام دسم الرجل -و كلامى ليس على اطلاقه لاننى اوضحت انها استثناءات اجتماعية-لان رجولته لا يستمدها فقط من وجود كائن ضعيف معدوم القوى امامه بل هى شىء اصيل فى كينونته مهما كانت المتغيرات من حوله لانها من الثوابت لديه ، الخروج للعمل لا ينتقص لا من رجولة الرجل او من انوثة المراة طالمااحترمت نفسها و عرفت مقدراتها و حدودها و مواطن ضعفها و قوتها المستمدة من انسانيتها و ليس من نوعها
عودة للرجل الثرثار اعتقد ان معلومتك العلمية التى اوردتها قد تكون مبررا لثرثة المراة لا لثرثرة الرجل لان مكونات الشخصية صفات مكتسبة لا جينية فى اصلها نتاج عوامل بيئية و اسس تربية و تنشئة و خبرات حياتية و اختيار اولا و اخيرا
هناك شىء لم افهمه من حديثك لماذا لو كان الرجل كامل الدسم لاوصدت الابواب فى وجه المراة؟
شكرى لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى وليد
لا اعتقد ان ظروف الحياة الطاحنة يمكن ان تغير الانسان او تجعله يحيد عن جميل صفاته و الدليل انك قد تجد شخصين تعرضا لنفس الظروف لكن تعامل الواحد منهما معها يختلف عن الاخر و كم من البشر تعرضوا لضغوط و ظروف غاية فى السوء خرجوا منها اقوى عودا و اكثر نقاءا و مبدئية اذن هو الاستعداد الشخصى و القوة الداخلية للانسان
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
الغالية لنا ....سلامات
لعل الاقتصاد هو المطلوب ،كذلك قالت الفلسفات القديمة ، وكذلك اكدت الاديان السماوية ،لا اسراف ولا تقتير ، فانت تجدين شحيح الكلام مكروه من الزوجات والنساء ، وكأنك سمعتى عن تلك الزوجة التى حدثت عن نفسها صديقتها بأنها تمقت ضرتها ،وكان ان وجد ان الضرة عبارة عن كتاب ضخم تزيد صفحاته عن الالف . فقراءة الزوج المستمرة تجعله مملا وتجعل المرأة تشعر بنوع من الاختناق . ومعظم هؤلاء النساء ينتهين الي ابتداع هواية جديدة . وانت تعلمين ان فقر المجتمع السودانى يقتل فينا الابداع الا من رحم ربي . وتكون هويات بعضهن تتمثل في الاتجاه نحو الذكر والقرآن ، وهى شهادة للمرأة السودانية فهى اكثر تدينا واقترابا الي الله من الرجل ، ومثالنا التقليدى المستهلك هو عم محمود الذي يخرج للسمر او للعب الورق او الطاولة في النادى او ما يقوم مقام النادى ويترك الحاجة سعاد في المنزل وحيدة.
وهوايات النساء في السودان تشمل النوم والكثير منه ،
وايضا الطبيخ ، ولعل هذا من اكثر شاغل الزمن للنساء
في السودان فاعلية ، فالطبيخ السودانى طبيخ يأخذ نارا
هادئة جله ، وانواعه كثيرة ومملة وشهية للرجل السودانى
، فالطبيخ المركب من امثال الكسرة بالنعيمية الذي يشكل تمازج صنفين كلاهما قائم بذاته من ناحية الوقت وطريقة الاعداد والمكونات وغيرها ،لعل هذا هو ما جعل بعضهن يقلن ان ,,,,الرجل بمسكو من بطنو ,,,,وفعلا ان
كيدهن عظيم.
يبقى جانب اخر ، فالمرأة تحب الكاذبين ، فليس احب للمرأة من قولة باطل اريد بها حق ، كأن يعلق احدهم
علي شئ يخص المرأة علي شاكلة ,,,,تبدين جميلة اليوم ,,,,,او غيرها من الكذبات البيضاء التى يقصد بها
رفع روح المرأة المعنوية، واذكر ان الاستاذة تماضر قالت
من قبل ان المرأة كالجرجير ، يحب الرش ,,,,,,فالجرجير بيفرهد اذا رشيتو ,,,,,واظنها صادقة وهذا من اسرار
النفس البشرية ، ولو وجدت وقتا قد احاول سبر غوار
النفس وحبها للاطراء بحق او بباطل..
.............
موضوعك شيق جدا.....بحق..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى امدرمانى
اعجبتنى مداخلتك
حقا المراة تحب الاطراء لكن بداخلها بوصلة شديدة الحساسية تقول لها صدقى هذا ولا تصدقى ذاك ..كثير من الرجال يعتقدون ان الاطراء مدخلهم للمراة و لكنى اعتقد انه مدخل للمراة {الراسها خفيف}و قد يعجبها ذلك لكن الرجل ان لم يكن صادقا فى اطرائه لها فانه يفقد احترامها فورا بدون ابطاء
المراة تكره الرجل الشحيح فى عواطفه لكنها تمقت المدرار فى كلماته و كانه طاحونة تهدر و تهدر دون توقف الا بعد صداع مزمن لمن يوقعه سوء الحظ امامها -اى الطاحونة-،الرجل {الراسى و رزين}الذى يقول الكلمة المناسبة فى الوقت المناسب و بالكيفية المناسبة هو الاجدر بالثقة و الاعجاب
اوقعنى الحظ الشديد السوء يوما فى ركن الكلية بجامعة عين شمس ايام الشباب فى قبضة احد زملائنا الثرثارين كان ان خرج مبكرا من محاضرته و لم يجد بالركن غيرى لممارسة هوايته المحببة فى الثرثرة و الحكى و كلما فعل و فعل احسست به يصغر و يصغر و يصغر و حانت منى التفاتة الى نملة تمشى الهوينى فخلتها رفيقى و احسست بالذعر و سرعان ما نفضت راسى بقوة و عندما عدت الى عالم الواقع سالنى دهشا ما الذى حدث؟اجبته النملة ..النملة و لم يفهم شيئا طبعا بل عاد لادارة المزيد من الاسطوانات بينما ارصد انا النمل {القادل}ارضا و احسده على الحرية التى لم احظ بمثلها فى ساعتى المشئومة تلك
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اختى العزيزة لنا
ابت نفسي الا ان تواصل التمرد علي بوستك الرقيق هذا ،وساتدثر بعباءة قاضي القضاة بمدينة الرجال ساثير همومنا ودفاعنا عننا ، فالرجل مجرد نكرة الي ان تضاف اليه صفات الزمان والمكان وحسنى الصفات مقدارا محددا فيصبح هو عمنا محمود او صديقنا منقو او غيرهما
...............
ولكن تخنقنى بعض الكلمات ، لا سبيل سوى تحريكها، وهو ان عين المرأة غير واحدة ، فعندما تنظر المرأة بعين الحب يصير الثرثار مقتصدا ويصبح الكريه محبوبا ، وتتفتح الابواب الحسنى جميها فكل الصفات بنظارة الحب بلون السعادة والبهجة ، وعندها تنكر المرأة كل صديق او شفيق . وعجاب القول ان القرد في عين امو غزال ....وهو صحيح برغم خطاءه الظاهر ،وها نحن في زمن
يصبح الخطأ صحيحا والنيات واصلة . فانت ترين المرأة تحب ان تسمع ما لا يسمن ولا يغنى من جوع لو كان من صديقتها سلافة مثلا ، فلماذا ترفض حديث ما سميته بالثرثار
......................
ولعل قصة الطاحونة ذكرتنى اخري باختلاف المعاملات ، فكلنا يعرف مايعرف في مجتمعنا بالعامية ...النقة...او نقة النسوان....، وهذه لا يخلو بيت في السودان منها ، او نقة المرأة الزوجة ، ففي بلدى الحبيب اكثر من مليون وحدة نقة في كل ساعة ،
هذا اذا تعاملنا مع النقة بلغة العلم والحساب ، واراك تسمينها تسمية رقيقة بالثرثرة ، وكما يقولون في امثالنا ....خادم الفكى مجبورة علي الصلاة ، فالرجل السودانى المتزوج مكلوم ومجبور ،وحدات من الصرف الكلامى ، بل ذهبت نساء بلادى المتزوجات بعيدا فاصبحت وحدات النقة تستخدم كسلاح للضغط الاقتصادى وغيرها وكل هذا لتحقيق اغراض للزوجة . فاصبح من المعلوم استخدام دفعات من النقة في اوقات تختارها المرأة بعناية لتحقيق اغراض معينة ، فاستحقت ان تسمى اليوم اسلحة الكلام الشاملة بين قوسين النقة ، هذا الاسلوب ناجح وتستخدمه الزوجات في بلدى بذكاء ودقة وكفاءة يحسدن عليه ، بل ان التوقيت للنقة اصبح من اهم ما تراعيه الزوجة في طلباتها، الا ان يسقط الزوج في لحظة ضعف . وحقيقة الامر ان المرأة لا يوقفها رفض الزوج فكل النساء اظنهن يعملن بقاعدة...كل فولة وليها كيال او كياس....فكل الرجال يمكن اخضاعهم وتختلف الطرائق في ذلك من اغراء او ترغيب او ترهيب او دلال او نقة او هجر او طبق شهي او غيرها فحقا ان كيدهن عظيم
..........................
المرأة الزوجة في بلدى توظف سلاح الثرثرة باسلوب يستدعي الانتباه والاعجاب معا فهى سياسة تدويخ الفيل ، مثال لهذه السياسة ، ان تري صديقك يمتلك ساعة جميلة فتقول له اول يوم يلبسها...ساعتك حلوة....فيرد عليك
مبتسما ...دا من ذوقك.....وهكذا تتكرر نفس العبارة بنفس الكلمات في توقيت اخر....وهكذا يتكرر الامر فيصبح مبتذلا ،الي ان يصاب صاحب الساعة بالدوار، فينتزع ساعته قاذفا بها في وجه صديقه الثقيل، هذه مضمون سياسة تدويخ الفيل المهم المرأة الزوجة تنتهز الفرصة ولا تؤجل امر اليوم
الي الغد، تركض الي حيث المحفظة او الجيب ، وسراعا تتجه
نحو السوق لافناء الدنانير ،وعندما يفيق الفيل يكون
الجو معطرا بالبخور وغيره من علامات رضاء الزوجة.
فهل لازلتى اختى لنا ترين في الرجل ثرثارا ؟؟؟؟
.........
قد اكون ضيفك في تحليل بعض الصفات الاخري ، وارجو ان اكون ضيفا خفيفا بخفة هذا البوست
shereef
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى امدرمانى
اضحكتنى كثيرا بظرف قلمك
الم تسمع المثل المصرى القائل { الدوى على الودان امر من السحر}؟؟؟وهو معنى به ان التكرار و {الزن}يفعلان فعل السحر و يحققان المطلوب بالظبط
النقة مذمومة سواء كانت من رجل او امراة و هى سلاح قد يبطل اذا كان الزوج من النوع الروحو سلبة و ما بستسلم سواء للدموع او النقة او الثرثة و التكريه فى عيشتو و عنده لا تملك المراة المسكينة سوى الحسرة و النظرات الشذرة تصوبها الى الزوج {المكار}كل برهة و لا باس من مصمصة الشفاه و كلمة هنا و اخرى هناك
تسعدنى مداخلاتك فى كل وقت لباقى الصفات و اليوم اصطدت بقلمى {الرجل الكذاب }
فى بوست اخر و تسعدنى المشاركة به
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
الاخت / لنا
موضوعك شيق.. واسمحى لى بهذه المداخله علها تفيد فى مرامى المعنى
الحكاية يرويها استاذنا الديبلوماسى المخضرم د. ابراهيم دقش كطرفه رواها فى معرض ذكرياته التى كان يكتبها باحدى الصحف السودانية , حيث ذكر : - ( انفقت من عمرى -العملى- فى اثيوبيا أكثر مما انفقت فى السودان .. فأن ما بينى وبين ناقلهم الجوى عمار بلا حدود .. وكاد هذا العمار ان يخلق لى مشكلة عائلية .. فقد قررت قبل سنوات ان اعود من اجازة قصيرة فى الديار عبر ذلك الناقل .. وكان ناقل آخر يبرح الخرطوم بعده , فطلبت منى زوجتى ان ابقى وأسافر على الطائر الآخر , ولا شعوريا قلت لها بل سأسافر مع (الاثيوبية) لانى اعتدت عليها .. فنظرت الي شذرا معترضة :- وكمان بتعترف ؟
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى الاستاذ حسن الجزولى
السؤال الاستنكارى من زوجة دكتور دقش سببه انه لم ي ف صّ ل حديثه فكان عليه من باب سد الذرائع و اتباعا للمثل {امشى عدل يحتار عدوك فيك }ان يبرر و يوضح و يوفى و يكفى انه يقصد {الخطوط}الاثيوبية،، جات سليمة المرة دى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
العزيزة لنا
لك التحية
تذكرت بيت شعر أظنه لشوقي يقول
يا ابن القباب الحمر ويحك من رمى بك فوق هذي اللجة الزرقاء
وقد قلت لك كلاما بهذا المعنى حول كتابتك للشعر
والأن أجدك ذات اهتمامات متعددة ، وأنا حقيقة - وفي هذه المرحلة بالتحديد - أريدك أن تكوني ملكا للسياسة فقط
وأسأل سؤالا صريحا لا خبث فيه
ناس حزب الأمة ثرثارين وقد اشتهر بالثرثرة نثرا وشعرا وخطابة استاذنا المحجوب ثم خرج إلينا الزعيم الصادق المهدي ، وثرثر وما يزال ، وأعتقد أن تسميته ( بأبي كلام ) قد بلغت آذان القريب والبعيد، وأنا لا أعني هنا الثرثرة بدون دسم ، لكني أعني الثرثرة مطلقا ، وبالمناسبة اختفى احد ثرثاري البورد وحزب الأمة وأشهد الله أنه رجل كامل الدسم - الأستاذ خالد عويس -أين هو
لهذا الحديث دوافع وهي
لم تتابع عضوية حزب الأمة بالبورد انهيار مفاوضات السلام
لم أطلع على بيان من حزب الأمة يعلق على نتيجة المفاوضات والآخرين أصدروا بيانا باسم التجمع وحسب علمي حزب الأمة ليس عضوا
لم ألحظ اهتماما لحزب الأمة - أتحدث عن البورداب - بفوز قائمة التجمع في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
الأخت رباح عادت عودا حذرا ولم تكن اسهاماتها كما عودتنا
وهي الأخرى ثرثارة بدبل كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل .....بدون دسم (Re: lana mahdi)
|
اخى ود قاسم
ثرثرة قيادات حزب الامة -كما تسميها-كاملة الدسم وتتناسب طرديا مع ازمات السودان المتلاحقة وان كنت لا اسميها ثرثرة بل محاولة للحاق بتلك الازمات و تشريحها و محاولات ايجاد الحلول الممكنة
بالله لم تر مساهماتنا حول انتخابات جامعة الخرطوم؟؟اسماعيل وراق انزل بوستا بالمعنى ده وشاركنا فيه كلناوكذلك فرحة الفوز و الاحباب خالد ورباح يطلون هنا حسب ما تسمح به مشغولياتهم واحسبهم شديدى الانشغال هذه الايام
لا يمكن بحال صم الاذان عن القضايا الوطنية الملحة او ادارة الظهر بالكامل لها وطبعاانا احب السياسة جدا لكنى وجدت مناشدة من بعض الاخوة بالبورد للتخفيف من الكتابات السياسية فعرجت الى النقد الاجتماعى لكن ابشر بالخير فالسياسة تابى الا ان تفرض نفسها
امتنانى لك للمداخلة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
Habib_bldo
حسن الجزولي
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست