|
Re: مرحلة جديدة في النهب الغربي لإفريقيا (Re: Shinteer)
|
فإذا كان بوش حقا مسكونا برفاه الأفارقة، فالأقربون أولى بالمعروف. فحال كثير من الأفارقة الأمريكان ليس أفضل كثيرا من حال إخوانهم في إفريقيا. فالفقر مستشري بينهم، لا بل المجاعة. أما البطالة فمستفحلة، حتى بلغت نسبتها 11,8%، بينما معدل البطالة في أمريكا 6,4%، أي أن حظ الأفارقة الأمريكان يكاد يقرب من ضعف المعدل الأمريكي. وهو بالتأكيد ضعف بطالة البيض الأمريكان. وتخبرنا الإحصاءات الرسمية أنه في شهر حزيران ارتفع حجم البيض الأمريكان الذين دخلوا القوة العاملة بحوالي 461 ألف فرد، بينما ارتفع عدد المستخدمين بحوالي 361 ألف عامل، أي أن معظمهم وجد عملا. في نفس الوقت دخل حوالي 99 ألف أمريكي أسود إلى القوة العاملة الأمريكية، لكن عدد المستخدمين السود انخفض بحوالي 72 ألف. فليس فقط أن الداخلين من السود إلى القوة العاملة لم يجدوا عملا، بل أن عددا كبيرا من المستخدمين فقدوا أعمالهم. وحينما قام بوش بإعادة مئات البلايين من الضرائب إلى دافعيها ذهب أكثر من 82% منها إلى الأغنياء، وغالبيتهم الغالبة من البيض. ولم يذهب شيئ إلى ملايين من الفقراء غالبيتهم من السود. فإذا كانت أغنى بلدان العالم تفقر مواطنيها السود، فإن إعلامهم الرسمي يريدنا أن نصدق أن حكومتهم تريد أن تغني مواطني أفريقيا السود
دا اهم حاجة فى الموضوع لان فى امريكا لا توجد عدالة اجتماعية كما يدعى البعض
| |
|
|
|
|
|
|
|