|
|
 معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ
|
المتابع لمجريات الأحداث و أتجاهات السلام بخيرها وشرها يتضح لة جليا أن الجميع فى ورطة تاريخية عويصة.
النظام الأسلامى الدكتاتورى علية أن يقدم من التنازلات ما يمسة فى لحمة ودمة.
الحركة الشعبية و أحزاب التجمع و بقية احزاب المعارضة لم يتمكنوا من أشعالها ثورة تهزم النظام الأسلامى الدكتاتورى سياسيا وعسكريا وتصفى كل مؤسساتة و قوانينة رغما عن أنفة و للأبد.
الحركة الشعبية وحلفاءها الزين حملوا السلاح ، و اهل الجنوب و جبال النوبة و أخيرا الشرق و مناطق أخرى، دفعوا ثمن الحرية القادمة لنفسهم و للمعارضة الشمالية بمختلف فصائلها.
أهل الجنوب و جبال النوبة تحديدا قدما مليونى حياة بشرية. بينما معظم الشماليين الزين قتلوا، كانوا غزاة، ذهبوا للحرب و كانت لديهم خيارات الرفض و تحمل التبعات، و لكنهم لم يفعلوا،
ماتوا غزاة و مجاهدين دفاعا عن الباطل.
واحد من كل خمسة بنى آدميين من الجنوب فقدوا حياتهم . أكثر من أربعة ملايين من الجنوب فقدوا منازلهم و أجبروا على أن يصبحوا لأجئين داخليا ( و يسمونهم بالنازحين) و النازحين هؤلاء يفقدون أكثر من منازلهم فهم يفقدون الفرص فى الحياة الأسرية الكريمة والعيش بين اهلهم وزويهم، و فوق هذا و ذاك يتعرضون لكل أنو اع نظرات الدونية و الأضطهاد، بسبب عرقهم و ظروفهم الحياتية . لقد دفعوا ثمنا غاليا.
لم تمر أى مدينة شمالية بمثل تجارب مدن و قرى الجنوب أو جبال النوبة هذة ،و لم يفقد شماليا واحدا بيتة و يجبر على السكن فى خيام الدول المتصدقة، أو االكرتون والصفيح أو العراء الواسع. و فوف هذا و ذاك يجرمون الضحايا و يرموهم بحب حياة النزوح وأستمراء الأعانات (الأجنبية)
أكثر من 80% من سكان الجنوب مروا بتجربة النزوح هذة على الأقل مرة واحدة فى حياتهم، و أحيانا كثيرة مرات متعددة...تصوروا 80% ، هذا ثمنا غاليا.
مرت معظم مدن وقرى الجنوب و جبال النوبة بتجربة القصف الجوى، و لم تسقط قنبلة و احدة فى الخرطوم أو مدنى أو شندى. و ماذا عن الأسترقاق، و تجريم الضحايا و أتهامهم بالكذب و فضح الدولة و أشانة سمعتها، هؤلاء النساء يدفعن ثمن الحرية القادمة حتى لمن اتهمهم بالكذب ...ان كان (معارضة)
سبعين الفا من الضحايا ماتو جوعا فى العام 1998 لوحدة كنتيجة لسياسات المناطق المحروقة التى أتبعها النظام الأسلامى الدكتاتورى الحاكم فى الخرطوم. فكم منكم من المشاركين فى هذا المنبر و غيرة من سكان المدن الشمالية فقدوا عزيزا لديهم جوعا؟ أنة الموت البطىء نشافا، حينما يضمر اللحم و يبدا فى الزوال، و يقترب الجلد من العظم... بيدا الموت البطى صبربا تحت سمع و بصر الأم أو الأخت أو الزوج أو الزوجة...الأحساس بالهزيمة ،
عدم المقدرة على الفعل، و فقد الأمل، ...رويدا رويدا يلتف الجلد حول العظم ، حينها يصبح الأنسان مخلوقا آخر... و لكم سمعت من يقول أنهم فقدوا أنسانيتهم و عزتهم حينما يموتون صبرا، ولكن ماذا تقول هذة التجارب حول أنسانية المتفرجين؟ الحاكمين، المعارضين والمثقفين الصامتين؟ الزين رؤا باعينهم، و أحالوا بصرهم للأتجاة الآخر..
لعمرى هذا ثمنا يؤهل هؤلاء الضحاية ليصبحوا آلهة و أنبياء لحرية سودانييى الجنوب و الشمال العجزة
أنها حرية مدفوعة الثمن لكم يمينا و يسارا ووسط.
أن الحرية القادمة أى كان شكلها مدفوعة الثمن بالكمال والتمام بأطول حرب على العباد فى عالمنا اليوم، أن الحرية القادمة مدفوعة الثمن بحياة أكثر ضحايا حربا بشرية منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا بشان المدنيين، أما مقاتلى الجنوب و جبال النوبة و حلفاءهم فقد قاتلو بشرف و شجاعة غير مسبوقة، صمدوا فى وجة الألة العسكرية الأسلامية و أنتصروا رغم كل خيانات أبناء السبيل، فلهم العزة و الأنحناء. فقد دفعتم ثمنا غاليا للحرية القادمة و مهرتوة بالدم.
,انى أسمع من الأصوات من يحاول المكاوشة وأحتواء الحرية القادمة!
أنى أرى من الأصوات من يقول لأهل الجنوب و جبال النوبة ... هذا (ليست بالكفاية) أى ماجلبتوة لنا ليس جيدا بما فية الكفاية! و أنا غير راضين عنة....و نريد المزيد.
لماذا لم يدخل الضاغطون من الدول المعارضة الشمالية فى محادثات السلام؟
لأنهم لا أحد، لأنهم لآ شى.
الكل يعرف أن طبيعة النظام الدكتاتورى الأسلامى لن ولم يتحرك قيد أنملة من وعن سياساتة المختلفة مالم يغصب غصبا، و يجر جرا الى هذا الموقف أو ذاك، الحركة قدمت من التضحيات مايؤهلها لذلك، معارضة الشمال لم تفعل.
أصبحتم ، يامعارضة الشمال كأبناء السبيل، مثيرى للشفقة، فتكرمت عليكم أرواح شهدءنا من الجنوب و جبال النوبة بحريتكم القادمة. أنها أحدى الهبات من المقتولين صبرا و غما، من النازحين و ساكنى أطراف المدن، من النساء المستعبدات و الأطفال المفقودين.
فلأحزاب الشمالية غير مستعدة للتغير الكبير بعد، و هى بالتالى لم تكن يوما مستعدة لدفع ثمن التفيير هذا. لذا و قفوا معظم الوقت متفرجين على المحرقة، لم تأخذ قياداتها أسرهم و تتجة جنوبا ثم تعلن للأتباع أن الساعة قد حانت للتغيير الكبير، و للصمود الصلد حتى النصر أو الشهادة. جبن قياداتها عن التضحية و مايتبعها.
فمن من المخلوقات لا يتوق للحرية ؟ فالحيوانات اذا حبسوها تقاوم و تضرب يمنة و يسرى، أما قيادات المعارضة الشمالية أستمرأت الظلم و الذل و الهوان، فهاأنتم الأن أذلاء، ترمى اليكم اطراف مشاكوس فتات من الحريات فتتناوشوها كالكلاب الضالة، و تسالوا هل من مزيد، هل من مزيد، هل من مزيد؟
أنظروا و تعلموا من اهل الجنوب و جبال النوبة كيف تكون التضحية . و ماهو معنى الفدائية، أنضروا و تعلموا كيف جاد ملايين الضحايا بالنفس و الأهل عليكم لتسكنوا بيوتا جميلة فى الخرطوم، أمدرمان، وبحرى، وغيرها من المدن الأمنة و الأحياء الراقية.
و الأن ... أذا ماأردتم المزيد عليكم بدفع الثمن.
فأنظروا و تعلموا ياقيادات أحزاب الشمال، فقد تراكمت عليكم الواجبات المدرسية، وكثرت عليكم الهبات و العطايا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: HOPELESS)
|
شكرا رودا على ما قلتيه
لقد ذهبت معارضة الشمال لتعيش فى بلاد المهجر التى تنوم وتصحى على مخدات الطرب
ودفع الغبش
فاتورة الانتصار واتت الطائرات محملة بالرياش الفاره والجيوب مكتنزة بالمال لشراء البيوت الفارهة
ورجع من دفع ثمن هذه الحرية الى الاماكن المهمشة الخالية من اى شئ
ورجعت ريمة لعادتها القديمة اليس هذا هو تأريخ السودان الحديث
يدفع الغبش و يقبض الملس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: bayan)
|
دكتورة بيان،
لأ أتفق معك أن المعارضين الشماليين العامة ينوموا و يصحوا على مخدات الطرب،
و أن كان الكثيرين منهم ناقصى حيلة ووسيلة.
أتفق معك فى أن (الغبش) المرمدين(من الزين يستخدمون الرماد فى الأجساد) يدفعوا فاتورة
الأنتصارات، و أيظا فاتورة سودان جديد لا يعدون فية مجرد مواطنين من الدرجة الثالثة، دفعوا و لا زالوا ثمن
سودان جديد تسود فية قيم العدالة و الحرية و المساواة.
و أحب أن اطمئنك أن هذة المرة أستبعد أن يستمتع الملس بما (قبضوة) ان كانوا قد قبضوا فعلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: Roada)
|
الأخت رودا
لك التحية
لا أدري نوعية علاقتك مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ما أراه أنك بعيدة عن الحركة رغما عن تأييدك لها ، لأن ما كتبتيه في هذا البوست ليس هو رأي الحركة ولا رأي أي من عضويتها ، فالحركة مطلقا لم تكن منطلقاتها جنوب ضد شمال ، إنما منذ بدايتها كانت تنادي بالسودان الجديد ، والحركة انضمت للتجمع الوطني الديمقراطي وأساس التجمع من ألأحزاب المحسوبة على الشمال ، وقد كونت أحزاب الشمال أكثر من جيش وحاربت كل الجيوش إلى جوار جيش الحركة وتم توحيد القيادة وعقد لواءها للعقيد جون قرنق ، وتمت إدارة تحركات مشتركة ، ودخلت الجيوش المعارضة إلى مدن في الشمال ، وفي داخل الخرطوم قدم الطلاب أنفسهم فداء لحرية المواطن السوداني ، وامتلأت بهم السجون وبيوت الأشباح ، وسيقوا قسرا وأؤكد على قسرا وليس اختيارا إلى ساحات القتال في الجنوب والجبال ، وقتل الناس في الشمال تعذيبا وغدرا وخيانة ، وقتلوا جوعا حين قطعت الحكومة أرزاقهم وطردتهم من وظائفهم ليحل الموالون محلهم ، وماتوا فقرا ومرضا وجهلا برفع الحكومة يدها عن تقديم أبسط الخدمات لهم ،
وبهذا لا أنفي أن الأهل في الجنوب قدموا تضحية أكبر ،
وأنا ممن طالبوا بالمزيد ومطالبتي بالمزيد ليست مطالبة لأهل الشمال ولكنها لأهل السودان ، فقد تجاوزت منذ سنين عديدة عقدة جنوب شمال ولم أكن مصابا أبدا بمرض التعنصر الديني أو النوعي أو اللوني أو غيره ، الحركة تسعى منذ ولادتها وتسعى حتى هذه اللحظة إلى سودان جديد يتسع لي ولك دون أن يمتن أحدنا على الآخر بما قدم من تضحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ ود قاسم،
تحية،
أنا لست عضوة فى الحركة، أن كان هذا يهم.
ملتزمة يقضايا أهلى فى جبال النوبة و الجنوب، ان كان هذا يهم، ومن هنا منطلقاتى.
أؤيد الحركة فى معظم مواقفها، و لا أنتقص من من قدر الشماليين الزين قاتلوا
بجانبها، أو حلفائها، وأتفق مع أفكار و توجهات السودان الجديد دون موارة.
و فوق هذا وذاك أحما آرائى الخاصة، لأ اطبل أو أخاف أحدا.
ماورد هنا ضد النضال بالوكالة. ورغم معرفتى و تقديرى التام بما قدمة أبناء و بنات الشمال من تضحيات،
أللا أننا فى جبال النوبة و الجنوب فقدنا كل شى.
أعرف عن بيوت الأشباح و ماوقع فيها الكثير، و أقدر أيضا صمود الشرفاء أمام جلادى
الأنقاد.
لست ضد خطابك و ماورد فية و ماألية.
بل أثمن شجاعتك فى كتابتة،
و أنا أكاتب قيادات و مثقفى أحزاب أخرى و ادعوهم لأن يفعلوا شيئا،
على الأحزاب المعارضة الشمالية، جماهيرا و قيادات، و على المثقفين الشماليين أن يتحطلوا مسئولياتهم،
و لو القليل منها، و أنا ببساطة لأ ارى ذلك.
فأن الحمل على أهل جبال النوبة و الجنوب لم يعد بالمحتمل، فهؤلاء البشر يريدون الذهاب الى منازلهم،
يريدون أن يشرب أطفالهم شاى الصباح ثم يتوجهوا الى المدارس.
لك التحية ثانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: Roada)
|
وكتاباتك رائعة لانك تعبرين عن نفس زائقة البلى ,,ولكن من يدفع الثمن فى جزء من السودان هو سودانى ولاجل السودان المستقبل,,وقديما احترقت مدن فى اجزاء اخرى وهى ضريبة المواطنة وان نكون سودان ..
عزيزتى القهر هو القهر والموت هو الموت سواء بملاريا او سرطان فالشعب السودانى يعانى الويلات فى كل جانب,,ومن كوى فى بيوت الاشباح لا يمن على الاخرين وهم شموع تحترق لتضىء للجموع,,
صدقينى مكواة نظام الجبهة اللااسلامى حارقة ولا تفرق بين شمال او جنوب والالم هو الالم والعذاب هو العذاب ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الشمال و عطية (فتات الحرية) بين الحركة الشعبية ونظام الأنقاذ (Re: أحمد أمين)
|
Dear Roda and the honest contributors,
I agree with you from one side that there is a cost for every thing, and you can't get something if you don't leave something, and many people in Southern Sudan, and Nuba Hills ,Eastern Sudan- Beja, Western Sudan -Darfur they were/are giving thier lives in order to change the historical injustice and the ultimate cultural discrimination.
So the victimization has a long history at least we can say 1955, and I believe it is even before that.
The question is that are we qualified as Nuba and southerners to mentain this freedom? are we qualified to exploit this freedom and change the suffer of our people to welfare in all life aspects?
Are we ready to identify our challenges and set up our plans to achieve the goals of our nations?
My dear friend what is done is great, what is to be done is the challenging? it is easy to fight, victimize, die and get your freedom, but it is the difficult part; is what do you wanna do with your freedom?
About the northern political parties I would say; It is question of to what extent they want the change to be happening in Sudan? I believe any radical, major change that would lead to the total dismantling to the system and not the government, people used to fight to change and overthow the Governmanet , now the change will be needed in the level of the state and the system and it is my understanding that many of the Northern political paries have no interest in this major change therefore they struggle according to thier wanted goals.
I have seen the thousands of fighters that were under the control of the Northern political parties, but because they are not intending to the extreme change that will lead to the system change - they were fighting in the level that will lead to the chnage of the Government.
Things reached points that can not repeat what happened in the past, so Dr. Bayan the time of the Molos to benefit the Gubush's struggle, there is no road that take any body backwards.
Love
BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bayan
ودقاسم
فتحي البحيري
أحمد أمين
Bakry Eljack
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست