بدون يطلع من دينه

عن صحيفة الرأى العام الكويتية
أعلن
أحد الأشخاص الفاقدين للجنسية فى الكويت
والذين يسموا بدون جنسية .. أعلن عن عزمه للتحول الى اليهودية والاحتفاظ بالاسلام فى قلبه حتى يتمكن من العيش فى اسرائيل واستخراج جواز سفر ورخصة قيادة والحاق أبنائه بالتعليم
وبدأ هذا البدون فى قراءة التوراة ومذاكرتها وكلف محاميه فى الاستفسار عن كيفية اعلان يهوديته وكسب حقوق بناءا عن هذا التحول
وقد حذر وقال أن من يهدر دمه كمرتد سيعتبر ارهابى
وجدير بالذكر أن البدون فى بلاد الخليج هم من أصول مختلفة من البلوش وسكان المناطق الحدودية فى الخليج وبعضهم عراقيون ولكنهم مقيمون منذ مئات السنين بالخليج وغالبيتم مسلمون ولم يعترف بهم بعد كمواطنين عاديين بالرغم من ارتباطهم ببلد المأوى ولكن دون مساواة للمواطن العادى ومعاملتهم كالأغراب

شيري اتفق معك و اتصور موقف الرجل الكويتي عبارة عن صرخة بعد ان فاضت به الدنيا ولم تتبني اي منظمة او هيئة قضيتهم .. وحقيقة الانسان مهان حتي في دولته هل تزكرين قصة الرجل الطائر التي غطتها وسائل الاعلام قبل عشرين سنه ؟ وهى قصة انسانية مؤلمة

وفيها كان فلسطينى مسن يبلغ من العمر سبعون عاما من مخيمات الفلسطينيين فى بيروت فى زيارة ابنته المتزوجة فى أبو ظبى وانتهت تأشيرة زيارته فاتصلت به الجوازات وتم ترحيله الى لبنان محل اقامته ولكن لبنان فى ذلك الوقت كانت أغلقت الحدود فى وجه الفلسطينيين فعاد الى أبوظبى فى نفس الطائرة ولكنهم لم يقبلوا دخوله فى مطار أبوظبى فأعادوه مرة ثانية الى بيروت على نفس الطائرة وهكذا ظل خمسة أيام يتجول بين وداخل مطارات بيروت وأبو ظبى ولم يسمحوا لأهله حتى بمقابلته الى أن أمر الشيخ زايد بالسماح له بدخول أبو ظبى من أجل شيخوخته . هذا غيض من فيض و القصص لا تنتهي

ابو قرجة

سلامات وكيفك بالله , واشكرك علي التعليق .... وحقيقة كان ومازال هناك اعداد من الاجانب يحملون الجنسية السودانية منهم من يتهرب من التجنيد في بلده كاخواننا المصرييين و منهم من استفاد منها للخروج لاوربا و امريكا للحصول علي اللجوء السياسي ايام الازمة الاريترية الاثيوبية , ولكن من كل هذا الاهمال في مستنداتنا القومية نشكر حكوماتنا السابقة في عدم حجر الجنسية علي ملة او عنصر معين مثل ما تفعله عائلة الصباح في الكويت واستعباد البشر دون سماع كلمة احتجاج واحدة من الرأئ العام العالمي حتي امريكا صانعة الديمقراطية للشعوب المستضعفة كما تزعم هي لم تتطرق لمشكلة ثلاثة ارباع سكان الكويت وهم البدون جنسية بينما تجدها نشيطة في حل مشكلة السودان و قهر الرؤساء كما يحدث الان في ليبيريا الدولة الافريقية التي استعبد اهلها الامريكان السود ... يا عزيزي هناك خيار و فقوس