|
|
 عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا
|
البشير: قيادات الأمة والإتحادي والشعبي يجب أن تختفي من الساحة
الرئيس شن هجوماً عنيفاً على الصادق والميرغني وعلي الحاج
الخرطوم: جمال عدوي
شن الرئيس عمر البشير هجوماً عنيفاً على قادة احزاب المعارضة «الامة، والاتحادي، والشعبي» قائلاً: «ان هذه القيادات تخلت عن مبادئها وهي على استعداد لبيع اي شئ من اجل كراسي السلطة»، واضاف: «ان تلك النماذج من القيادات يجب ان تختفي من الساحة».
ووصف الرئىس البشير توقيع زعيمي حزب الامة الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني على «اعلان القاهرة» بانه «بيع بدون مقابل ». وتساءل البشير الذي كان يخاطب مساء امس- بمقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم- الهيئة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني ، بمناسبة اختتام الدورة الحالية للبرلمان.
وتساءل: «ما هي الفائدة التي حققها الصادق أو الميرغني من اعلان القاهرة» سواء كان ذلك لصالح حزبيهما أو لصالح الوطن. وفي المقابل اعتبر الرئيس ان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج «باع اي شئ حتى دينه دون مقابل»، وذلك بعد توقيعه مع قيادات في الحركة الشعبية اخيرا على ما عرف بـ «ورقة لندن»، واضاف ان ورقة لندن اقرت ان تكون قاعدة دستور للسودان خلال الفترة الانتقالية المرتقبة هي «الاجماع الوطني»، وتابع: ان ذلك يمثل تخليا عن الشريعة الاسلامية.
كما تساءل البشير: هل الموضوعية تجعل علي الحاج يشتم الانقاذ ويصفها بانها نظام شمولي تسلطي «كأنه لم يكن تقريبا الرجل رقم واحد فيها» واستطرد بقوله «ان وثائق السلام السابقة لم نجدها حتى الآن وقد اخذها علي الحاج معه باعتباره كان مسؤولا عن هذا الملف» في وقت سابق.
واضاف «ان خارطة السودان قسمها علي الحاج وفرضها مع الترابي علينا»، وقال ان علي الحاج « مثل الصادق والميرغني لم يحقق بإتفاقه مع قرنق اية فائدة لحزبه أو للسودان». وتابع: اننا نريد ممارسة سياسية نظيفة تهدف الى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن. ومضى البشير في هجومه : «ان هذه النماذج يجب ان تختفي من الساحة السياسية ليبقى من همه الوطن».
وتابع: نريد ديمقراطية راشدة ومؤسسية لتجتمع وتنتخب قياداتها «مثل ما يحدث في المؤتمر الوطني». وقال البشير : ان المطلوب من المؤتمر الوطني ان يقود الساحة السياسية في الفترة القادمة.
واضاف اننا لا نفكر في عزل احد أو اقامة اي تكتلات سياسية. ودعا نواب الحزب في البرلمان لتكثيف نشاطهم وسط قواعدهم الجماهيرية بمختلف الولايات استعدادا للمؤتمر العام للحزب الحاكم، المقرر عقده في اكتوبر القادم. وتوقع البشير ان يتم قطع اجازة النواب في حال توقيع الاتفاق النهائي للسلام خلال الفترة القادمة وقال: ان اتفاقية السلام ليست حدثا قليل الاهمية وانه لابد من حضوركم للتوقيع عليه. واستطرد قائلا : ان الاتفاقية ستعرض على البرلمان لاجازتها ومباركتها ومن ثم يبدأ تنفيذها.
وكان المؤتمر الوطني قد نظم طيلة يوم امس يوما مفتوحا لنواب الحزب في البرلمان تخللته لقاءات مع العديد من الوزراء وامناء امانات الحزب الحاكم لتقديم تنوير شمل القضايا الرئيسية كافة بالبلاد. وشهد هذا اللقاء البروفيسور موسيس مشار نائب رئيس الجمهورية الذي القى كلمة موجزة- خلال الجلسة المسائىة - امام نواب الحزب والاستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئىس المجلس الوطني اضافة الى قيادات في الدولة والحزب الحاكم.
النماذج يجب ان تختفي من الساحة السياسية ليبقى من همه الوطن».
وتابع: نريد ديمقراطية راشدة ومؤسسية لتجتمع وتنتخب قياداتها «مثل ما يحدث في المؤتمر الوطني». وقال البشير : ان المطلوب من المؤتمر الوطني ان يقود الساحة السياسية في الفترة القادمة.
واضاف اننا لا نفكر في عزل احد أو اقامة اي تكتلات سياسية. ودعا نواب الحزب في البرلمان لتكثيف نشاطهم وسط قواعدهم الجماهيرية بمختلف الولايات استعدادا للمؤتمر العام للحزب الحاكم، المقرر عقده في اكتوبر القادم. وتوقع البشير ان يتم قطع اجازة النواب في حال توقيع الاتفاق النهائي للسلام خلال الفترة
ليست حدثا قليل الاهمية وانه لابد من حضوركم للتوقيع عليه. واستطرد قائلا : ان الاتفاقية ستعرض على البرلمان لاجازتها ومباركتها ومن ثم يبدأ تنفيذها.
وكان المؤتمر الوطني قد نظم طيلة يوم امس يوما مفتوحا لنواب الحزب في البرلمان تخللته لقاءات مع العديد من الوزراء وامناء امانات الحزب الحاكم لتقديم تنوير شمل القضايا الرئيسية كافة بالبلاد. وشهد هذا اللقاء البروفيسور موسيس مشار نائب رئيس الجمهورية الذي القى كلمة موجزة- خلال الجلسة المسائىة - امام نواب الحزب والاستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئىس المجلس الوطني اضافة الى قيادات في الدولة والحزب الحاكم
شن الرئىس عمر البشير هجوماً عنيفاً على قادة احزاب المعارضة «الامة، والاتحادي، والشعبي» قائلاً: «ان هذه القيادات تخلت عن مبادئها وهي على استعداد لبيع اي شئ من اجل كراسي السلطة»، واضاف: «ان تلك النماذج من القيادات يجب ان تختفي من الساحة».
ووصف الرئىس البشير توقيع زعيمي حزب الامة الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني على «اعلان القاهرة» بانه «بيع بدون مقابل ». وتساءل البشير الذي كان يخاطب مساء امس- بمقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم- الهيئة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني ، بمناسبة اختتام الدورة الحالية للبرلمان.
وتساءل: «ما هي الفائدة التي حققها الصادق أو الميرغني من اعلان القاهرة» سواء كان ذلك لصالح حزبيهما أو لصالح الوطن. وفي المقابل اعتبر الرئيس ان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج «باع اي شئ حتى دينه دون مقابل»، وذلك بعد توقيعه مع قيادات في الحركة الشعبية اخيرا على ما عرف بـ «ورقة لندن»، واضاف ان ورقة لندن اقرت ان تكون قاعدة دستور للسودان خلال الفترة الانتقالية المرتقبة هي «الاجماع الوطني»، وتابع: ان ذلك يمثل تخليا عن الشريعة الاسلامية.
كما تساءل البشير: هل الموضوعية تجعل علي الحاج يشتم الانقاذ ويصفها بانها نظام شمولي تسلطي «كأنه لم يكن تقريبا الرجل رقم واحد فيها» واستطرد بقوله «ان وثائق السلام السابقة لم نجدها حتى الآن وقد اخذها علي الحاج معه باعتباره كان مسؤولا عن هذا الملف» في وقت سابق.
واضاف «ان خارطة السودان قسمها علي الحاج وفرضها مع الترابي علينا»، وقال ان علي الحاج « مثل الصادق والميرغني لم يحقق بإتفاقه مع قرنق اية فائدة لحزبه أو للسودان». وتابع: اننا نريد ممارسة سياسية نظيفة تهدف الى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
[email protected]
©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا (Re: الكيك)
|
لماذا جن جنون البشير من اعلان القاهرة ؟
اهم الاسباب لذلك هو ان الحكومة كانت تريد للمفاوضات بينها و بين الحركة الشعبية ان تكون ثنائية و لا يدخل طرف ثالث لا فى مشاكوس ولا غيرها ..كان النظام يفكر فى الانفراد بالحركة و تحقيق نصر ما على هواه لكن المراقبين و مجريات الاحداث بمشاكوس جعلت النظام بين المطرقة و السندان فى اكثر مواقفه السياسية ضعفا و اتى اعلان القاهرة ليكمل البقية الباقية لان الحكومة احست بسحب البساط من تحت قدميها - او ما تبقى منه -فكانت الهجمة الشرسة على الاعلان و التى انصب معظمها على شخص الامام الصادق المهدى لثقتها ان اى حل للمشكل السودانى اما بمبادرة منه او بمشاركة تجعل حزبه الاكثر فعالية و الاعلى صوتابين رصفائه ،و اخيرا لم تفلح الحملة المنظمة لاستغلال عواطف السودانيين الدينية لكسر شوكة الامام الصادق بقصة علمانية العاصمة{المحوّرة عن قومية العاصمة لامر فى نفس يعقوب }و التى اشتغل النظام عليها كثيرا و بحماس يحسد عليه دون توفيق يذكر
ان من يجب ان يختفى حقا هو البشير و { بكرامته } قبل ان يجبر على الاختفاء بدونها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا (Re: الكيك)
|
المعروف ان سياسة الامر الواقع التىفرضتها امريكا على العالم تجعل من مشاكوس خرطة الطريق الوحيدة وما اثاره الاخ عمر البشير فقط استهلاك الاعلامى والشحن العاطفى الذى اعتاده نظام الانقاذ...لماذا يتيح الحزب الحاكم لنفسه الاندماج مع من يريد من الاحزاب فى الساحة السودانية ويحظر على الاخرين التحالف او التواصل ثم يتحدث عن الحرية ...ولماذا يصر اهل النظام انهم الوصيين على الاسلام وعلى اهل السودان....فقط نحن فى انتظار مشاكوس والتى نعرف بنودها جيدا وهى اصلا ستغيب رموز السودان القديم لمدة ستة سنوات وايضا حتغييب العديد من رموز الانقاذ اللذين يقفون فى طريقها حتى هذه الحظة من دون ا يعلن الاخ عمر البشير ذلك وعلى الحكومة السودانية ان تهىء الشعب لها وتهىء الشعب على اختفاء دولة الحزب والرؤية الاحادية الجانب الى الابد...لقد دخل النظام برجليه الى الرمال المتحركة فىمشاكوس وكل يوم سيغوص تدريجيا ونحن فىزمن العولمة والمعلومة وعلى مؤسسات المجتمع المدنى داخل السودان توعية الناس بما هى اتفاقية مشاكوس والتى نشرت بالتفاصيل فى صحيفة البيان الاماراتية وموجودة ايضا فى ارشيف هذا البورد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا (Re: الكيك)
|
أن يلتقي حزب الأمة والإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية
هذا بيع للدين بدون مقابل أو جري وراء السلطة
وأن يلتقي الشعبي والحركة الشعبية فهذا بيع للدين بدون مقابل
ولكن أن يلتقي حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في ميشاكوس
فهذا بحث عن السلام للشعب السوداني .. برافو حزب الرئيس
طبعن دا كلة عشان هذه الأحزاب تدعو للحلول العسكرية ونحن ناس الرئيس
للتفاوض والحل السلمي والتحول الديمقراطي
يا أخي ما ديل أعداء الديمقراطية
بــــــــرافو حزب البشـــــــير ومن لف حولهـــم
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا (Re: الكيك)
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلم جيدا بأن أي سلام من غير مشاركة الأحزاب السودانية سوف يكون سلام ناقص ومخاطرة. إذا تمعنا في بنود مشاكس جيدا سوف نجد هناك الحكومة القومية والوضع الديمقراطي, فهذين بندين مهمين جيدا للحركة الشعبية وبقية الأحزاب. أنا لا أعتقد بأن الحركة الشعبية تريد بأن تقتسم السلطة مع نظام الجبهة لوحدها بل تريد الحركة إشراك كل القوي السياسية في السودان, لأن الحركة تعلم جيدا بأن الانفراد مع الجبهة بحكم البلاد لن يحقق تطلعات أهل الجنوب ولن يعزز تحقيق الوحدة الوطنية في السودان, ويجب أن لا ننسي تجربة اتفاقية اديس أبابا 1972م التي فشلت لأن الوضع لم يكون ديمقراطي مما أدي لغياب الأحزاب السودانية.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير ... يهدد...باختفاء الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنىا ا (Re: الكيك)
|
الاخوان الاعزاء
لنامهدى
عادل امين
فتحى البحيري
حليم
واخونا دينق
لكم جزيل شكرى علي المساهمة والتعليق على هذا الراي الغريب علي قيمنا واخلاقنا ..
انه لشء مؤسف ان يكون هذا راي رئيس جمهورية فى القرن الواحد وعشرين كل تجارب الطغاة ماثلة امامه الى اخرهم قبل شهور ورغم عن ذلك يعشش الراي الاقصائي علي رؤوس اهل الجبههة ..
الامر امر سياسة امور دولة بالحكمة والشاطر من يستغل كل الفرص لتحقيق الهدف الاسمى وهو السلام ولكن من اول ممارسة تسقط الجبهة فى الامتحان وتفشل فى مجاراة الاخرين فتلجا لمثل هذا الخطاب الاقصائي انه امر مؤسف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
lana mahdi
فتحي البحيري
adil amin
البحيراوي
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست