|
ما بعد أغسطس : هل ثمة خطة لانصاف المفصولين والمهمشين من الخدمة المدنية
|
هذا سؤال كبير يدعو إلى إثارة الكراهية ويسبح ضد تيار التسامح ولكن تقتضيه ضرورات كونيات ثلاث هي العدالة والجدوى والأمن فمن حيث العدالة : هؤلاء الذين تم فصلهم تعسفيا خلال الـ14 عاما الظلامية الماضية من وظائفهم أو التضييق عليهم فيها حتى يتركوها لا لسبب إلا لان تكوينهم كان لا (يطقم)مع القهر والسخافة واللامعنى الذي كان سمة البيئة الانقاذية يجب أن يعودا إلى مواقعهم الان بعد زوال المؤثر.وأولئك الذين تم تهميشهم وعزلهم عن مواقع هي لهم بحكم التأهيل والكفاءة بدءأ يجب أن يدخلوها الان آمنين .ـ والجدوى : لأنه غالبا ما يكون هؤلاء المفصولون والمهمشون هم أكثر كفاءة وفاعلية في مختلف المجالات ، لعلاقة ذلك بالصدقية التي هي افتراضا تتوفر في من آثر الحق على الباطل والنور على الظلام ودفع لذلك ثمنا باهظا هو تعريض حياته المعيشية للخطر والأمن : لان هذه واحدة من أشكال المظالم الكثيفة والكثيرة والتي أن لم يحس الناس بأن عهد ما بعد اغسطس سيكون جاد في إزالتها فريما ادى ذلك إلى انفلات يعلم الله وحده الى اين سيقود البلاد والعباد فهل في جعبة المشاركين الفعليين فيما بعد أغسطس خطة واضحة وسريعة وحاسمة لانجاز هذا الانصاف؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد أغسطس : هل ثمة خطة لانصاف المفصولين والمهمشين من الخدمة المدنية (Re: فتحي البحيري)
|
فما من مرفق من مرافق الخدمة العامة سواء في التعليم العام أو العالي أو الصحة أو الكهرباء أو البوليس أو الجهاز الإداري للدولة او الجيش أو أو الخ إلا وأكثر كوادره كفاءة هم الآن خارجه ويرزح تحت عبء كثيف من قلة الجودة الخدمية والكفاءة المهنية فضلا عن ظلال أكثر كثافة من الشكوك والمظان حول سوء الإدارة المالية والفساد نتيجة لمسلسل الإحالة للصالح العام الذي ظل متواصلا طيلة عهد الظلامن الإنقاذي الأحادي المستبد وما من خمسة أسر أو ست في هذا البلد الصابر إلا وبينها واحدة أصابتها يد التهميش او الفصل التعسفي فكبدتها ما لا يحتمل من شظف العيش ورقة الحال في وقت لم يعد راتب الموظف مسئولا عن الخبز وحده وانما أيضا عن دفع فاتورة التعليم والتطبيب والرسم المتصاعد لخدمات الماء والكهرباء التي هي غير موجودة في الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد أغسطس : هل ثمة خطة لانصاف المفصولين والمهمشين من الخدمة المدنية (Re: فتحي البحيري)
|
الأكرم فتحي البحيري
لك التحية وأنت تفتح هذا الملف الهام..
لا بد من إعادة النظر في تكوين القوات المسلحة والشرطة والأمن.. ولا بد من إعلان ميثاق يحرّم الانقلابات العسكرية بحجة إنقاذ البلاد أو العباد.. على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية أن لا يقبلوا في عضويتهم بعد اليوم أي دولة يحدث فيها إنقلاب.. بهذا وحده يُقطع الطريق على المغامرين الجدد.. لقد صمتت الجامعة العربية على ما حدث في موريتانيا قبل أن يفشل الانقلاب.. وما إن فشل حتى رفعت عقيرتها بشجب الانقلاب.. كلنا يعلم أنه ما كان لهذا الانقلاب الترابشيري أن ينجح لولا الدعم من مصر ومن الجامعة العربية..
لا بد من إعادة الحقوق للمظلومين بالطريقة التي يتم الاتفاق عليها بصورة تخص كل حالة على حدة.. أقترح على من ينظمون ويتفاوضون باسم الشعب ومن يضغطون على نظام الإرهابيين الإسلاميين ومن شايعهم، أمثال الهندي ومبارك وغيرهم من السدنة، في السودان أن يضعوا مسالة إدارة السودان بعد اليوم إكس في أذهانهم..
شكرا يا فتحي
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|