|
انتحار نظام 1 : هل يسلم الفشل صلاح قوش الى الفشل ، والى اين ؟؟
|
وعد الأميرلاي صلاح قوش سادته و كبراؤه أنه سيقوم بتجهيز ثلاثة آلاف مقاتل من ابناء الكبابيش و مثلهم من أبناء المسيرية ليقودهم في جيش مغوار ليفتح به إقليم دارفور المتمرد على سلطة المركز . وهو بهذا يفتح إقليم دارفور بضحايا كردفانية مائة بالمائة و دون أن يسيل دم نيلي واحد . و في هذا الصدد بعث الميرلاي صلاح قوش بالخليفة عبد الوهاب خليفة ود الكباشي في جولة استمرت ثمانية أيام بدأها بشرق سودري لقى فيها الخليفة ترحيباً واسعاً و تكريماً من أبناء قبيلته إلا أن ابناء قبيلته أكدوا له و بحزم أنهم "لن يسمحوا لخائن أن يضرب السودان عبر ديارهم أبداً ، و لكننا لن نترك ديارنا هنا و نذهب هناك لنضرب ديار آخرين و سنحمي بيوتنا و أعراضنا" إن الأميرلاي صلاح قوش وهو يحاول إحداث فتنة بين قبائل دارفور و كردفان لن يفهم أن علاقة قبائل الكبابيش مع مراعي دارفور تمتد لأكثر من ثلاثمائة عام و أن العلاقة بين الكبابيش و قبائل البرتي و الزغاوة و الميدوب أقوى من قتنة التحريض بالمال الذي سيمزق السودان بطريقة مقصودة و مدروسة يسعى إليها علي عثمان و صلاح قوش و أمثالهم . (عن آخر لحظة)
|
|
|
|
|
|