|
التبعية العمياء واسترداد ذاتنا المفقودة فى متاهة الثقافة الغربية
|
من اكثر الاشياء التى تصيب بالجزع والاحباط حقيقة عندما يشاهدها المرء حالة الاسراف فى التباهي بثقافة الغرب وحضارته والتى يكاد السوداني يفقد فيها سودانيته،والسوداني المسلم قناعته بالاسلام كفكر يمكن ان يؤمن لنا حياة كاملة ومستقرة تماما . للاسف الشديد هذه الفئة تجدها لم تنجوا من تلك التبعية العمياء بالرغم من مناقشتهم للتراث والحديث عن نشره . فحديثهم لايخلو من نبرة ،تقول وفوق كل ذلك نتحدث الانجليزية.
هل يعقل ان التبعيه العمياء هذه لكل ما هو جديد يأتي به الغرب سوف يجعلنا نبدع فى يوما من الايام مثلهم.للاسف نجد الكثيرين هذا لسان حالهم يتابعون الغرب فى كل ما هو جديد وعلى امل ان يوما سوف يبدعون مثلهم. واذا نظرنا للوراء قليلا نجد اصل هذه المشكلة نتاج لمرحلة سبقت كان فيها مثقفنا اميل الى الزهو بما نقله لنا عن فكر و ثقافة الغرب. وللاسف الشديد هذا كله خلق لدي الكثيرين فى الوقت الراهن شعور وصل مرحلة الخوف من وصفهم بالتخلف والجلافة بمجرد ذكر الاسلام او احد تعاليمه عند الشروع فى اى حوار متعلق بقضايانا كسودانيين والسبب هذه التبعية العمياء . لماذا اليس اسلامنا يكفينا لنسترد ذاتنا المفقودة فى متاهة الفكر و الثقافة الغربية ؟؟
ولنا عودة
|
|
|
|
|
|