|
|
 سَـكْرَة يَـنْي
|
نقلاً :سودانيل
سكرة يني أمريكية
عبد الرحيم عبد الحليم
لم يكن يني في سكرته تلك متناوحا علي أطلال الدنيا الفانية كصوفي قضي العمر نشوة و ابتهالا فلاذ بالاولياء وكان عندهم كالميت عند مغسل يقلبونه ما شاءوا وهو مطاوع . ولا أعرف أن للسيد يني فلسفة في السكر كفلسفة العقاد في شذي زهر ولا زهر حين سكر بلحظ الحبيب ولا كفلسفة ابن الفارض او اهل المواجد حين قال قائلهم :
فانا اذا طبنا وطابت نفوسنا
ومازجنا خمر الغرام تهتكنا
فلا تلم السكران في حال سكره
فقد رفع التكليف في سكرنا عنا .
.انني لا أعرف شيئا عن حالة السكر المجنونة تلك التي ادخلت العم يني الي ساحة ذاكرتنا الجمعية التي صارت تضرب بسكرته المثل ، بل ولا أعرف من هو يني كمعرفتي بالسيد أبو الحسن ابن هانئء ابونواس الذي شوهد مؤخرا في احدي حانات عاصمة الخلافة العباسية بغداد بغداد يعاقر الخمر مع ثلة من الجنود الأمريكيين ويسخر من حبايبه الحلوين العرب والمسلمين مغنيا لتلك الثلة :
حبايبي الحلوين اهلا جوني
أنا ما قايل حلوين زي ديل يلاقوني
وما دام الضمير الشعبي في بلدنا صامت عن ايضاح من هو يني وكيف كانت سكرته ، فانني أمنح نفسي حق السعي لست حافيا ولا حالقا نحو بيت الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون لأقدم له وصفة وصلتني من الوطن مؤخرا عن الكيفية التي فك بها يني سكرته عل فخامة الرئيس يستخدمها في فك سكرة ابنته شلسيا التي سارت بذكرها مجلة stars المتخصصة في شيل حال المشاهير بالقلم والصورة . ولا اخفي أن مسارعتي للشماتة المخفية بود مصطنع نحو الرئيس واسرته تنبع من تاريخه كاول رئيس في الدنيا يزحم العالم بنوع بوله وفحولته فكان فخامته تيسا عالميا في قراع الخطوب واضعا بهذا ذلك ، الخليفة الذي مدحه عمنا علي بن الجهم في اخر قائمة فحول التاريخ .ثم ان غيظي من فخامته وشماتتي علي ال بيته يمليه حنق السودانيين علي فخامته منذ أن أرسل شيئا مضيئا ذات ليلة قصف به مصنع الشفاء . ذلك جعل ادوية الملاريا والسل والاكزيما والبلهارسيا ووجع الشلاضيم التي يعاني منها السودانيون في خبر كان. ولا زال فخامة رئيسنا لا يعرف عنه شيئا سوي ان الجسم المضيء اتجه شمالا بعد اكمال مهمته المحيرة.بالطبع كان يمكن لفخامته أن يسأل مساعده الحالي للشئون الاقتصادية الذي اظهرته أجهزة التلفاز العالمية وقتها مدافعا عن الضربة لأنها موجهة ضد مصنع كيمائي بنته حكومة الشر والعدوان في بلاد السودان ، عن حقيقة ذلك الشيء المضيء ولكن رئيسنا أدركه الصباح فسكت عن الكلام المباح .
دخلت علي فخام’ الرئيس كلنتون محييا في مزرعته الصيفية ...... هاي فخامة الرئيس محاولا اخفاء لكنتي العجيبة
-حياك الله يا هلا .. اجلس
فخامته يتحدث اذن بلهجة خليجية... اجلس يل زوول ! الله ! قلت لنفسي
-اجلس والله تشيلك عيونا ... اهتمامك بي بنتنا شلسي سرانا جدا وقد غلمت ان لديك مداخل شعرية تحب ان تطرحها علينا قبل ولوجك غي هذا الموضوغ.
- نعم طال عمرك لكن في الحقيقة سيادتك المداخل دي ما بتاعتي . انها بتاعة شاعر عربي اسمه الاخطل الصغير . لاحظت أن السيد ود العز الانجليزي خطيب ابنتك شلسيا كلوس ايان كان يتغني بها يوم28 مايو 2002 ليلة القبض علي الغالية شلسيا بعد ان شكرت سكرة يني امريكية نشرتها بالصور العارية مجلة star المتخصصة في شيل حال البشر الامريكيين في فضا ئحهم وبلاويهم العديدة.
-الله ... الله المجلة دي عندك تعالي يا هلاري شوفي الزول دا قال شنو . سامعة سامعة ... هلاري تتحدث من داخل صالونها الفخم.
-نعم سيادتك ودي نسخة منها حيث لم يكف كلوس ايان من يومها من ترديد مقاطع الحب الاندلسية واصفا بها رموش الحبيبة شلسيا التي امست عيونها يومها كودعة صغيرة بعد افراطها في بنت الحان :
ونديم همت في غرته
وشربت الراح من راحته
كلما استيقظ من سكرته
جذب الكأس اليه واتكا
وسقاني اربعا في أربع !!
ودي سيادتك يغنيها االتاج مصطفي ، احد أعمدة الغناء في بلادي . سيادتك المجلة في عددها ذاك تتحدث عن رحلات كلوس وشلسيا من انجلترا الي اسكوتلندا جيئة وذهابا احتساء للفودكا في ادنبرا و قصفا لمزيج الشامبانيا " الكوكتيل " في لندن . هذه فخامتك 7 لقطات ملونة في ليلة " طشمة " شلسيا بعد ان احتست ما احتست مع ايان في بار التب الشهير مرورا بالمطعم التايلندي في حي السوهو قبل ذهابها مع ايان وشلته الي نادي لندن امباسي كلوب حيث تصور المجلة في 7 لقطات حالات التداعي السكري الحادة لشلسيا ونقلهل وهي" متكلة" الي سيارة ايان وتصويرها عارية علي المقعد الاخير. انني كسيد وجعة يا فخامة الرئيس وكعضو في حزب اتحادي ديمقراطي في وطني وهو حزب يقاسمكم الكثير من القيم ، زعلت جدا من تصرفات شلسي دي لأنني اعرف انها ظلت سوبر قلو ساعد علي عدم تشتت البيت الرئاسي ولمه بعد تفجر انهار الحب بينكم وبين مونيكا لوينسكي .... صاح؟؟
- تمام تمام ... الله يطراها بالخير كدي ناولني المجلة دي .... الله لا كسبك يا شلسيا .. المشكلة انو ايان حايفرتق منها اذا استمرت بي الشكل دا . ايان دا ود عز واهلو اذا شافواtheir daughter in law بالطريقة دي محتمل يقولولوا لا بينا لا بينك يا ايان لو غرست البت دي .نحن دايرنهم يقولو حا تجي البت الحديقة ويبقي عندنا نسابة نتزاور معاهم في لندن.
- وبعدين سيادنك ؟
- وتبقي الصداقة قرابا ونكسب الودين
- الودين يا تن ؟
- -ودنا مع الامورة شلسيا ومع اهل ايان ... بطان الزمن دا يا اخوي السوداني دايرنلهم بصارة .أنا بصراحة ما عايز بتي تعاني وتبقي اغنيتا المفضلة :
- منعوك اهلك
- لو هحرك طال
- انا بهلك
- يا خفيف الروح
-
اعتدلت في جلستي مستطيبا حالة رفع الكلفة التي اتاحها لي سيادته وتحدثت معه حديثا طويلا عن حزبنا وحالته الان بين اخطار يصفها البعض بديكتاتورية القيادة والبعض يصفها بحنكة الزعامة التاريخية ، والبعض يسميها غياب الموسسية وبين ما يسمي بحركة التجديد وما يسمي بحالة التجاذب بين الجيل الجديد من الاتحاديين وبين ما يسميه بعض أعضاء هذا الجيل بالمستوزرين الذين يتاجرون حسبما يري هولاء بحالة يسميها البعض حالة لحم الراس الاتحادية ... انني هنا لا أجيب شيئا من عندي ولكنني أنسب الاشياء الي مصادرها.
- مسهي وين ؟؟... يقول فخامته .... يا اخي العافية درجات والديمقراطية لا ينصلح حالها الا بالمزيد من الديمقراطية ... خليهم يقولو زي ما الناس يقولو وحلو شمبات مقيلا خليكم حريصين علي وحدة حزبكم . قالوا مولانا جاي هنا الايام دي . باخد لي معاه عشرة ونسة
- -. كتر خيرك يا ها المحريا في حركة الديمقراطيين قلتها لسيادته باهتمام من دون أن اخفي نقدي المباشرله .
- - بصراحة سيادتك . البلاوي دي مامن شلسيا بس ... البلاوي دي منك انت ... سيادتك ما تعقل شوية . الحركات البتعمل فيها دي مش بس حاتضر شلسيا .. دي حا تعوق هيلاري ذاتا وانت عارف هيلاري دي عزيزة علي الحركة الديمقراطية في العالم كلو .وانو الاعداء متربصين بيها فلو لقوا اي شي يعطل مسيرتها الرئلسية القاصدة عام 2008 حتكون الضربة قاضية وانت بصراحة يا بيل أديتن الفرصة.
- يا زول الكلام دا كيف ؟ فرصة شنو البتتكلم عنها دي ؟
- يعني سيادتك ما قريت مجلة Inquirer أو بالعربي " شيال الحال " في عددا بتاع 10 يونيو دا ؟ جايبين صورتك أعجز من ايزنهاور في الغلاف . انت الحصللك شنو ؟ بالعنوان العريض تقول المجلة " المرح الرئاسي الجنسي الصاخب مضبوطا بالفيديو ". هنا ناولت فخامته المجلة التي توضح سيادته في حالة عارية علي " دفار " داخل مبني الحاكمية بولاية اركنساس أثناء عمله كحاكم لها عام 1980 وقد تم ضبط هذا الأداء الرئاسي !! بواسطة كاميرا أمنية بالموقع فيما يراه البعض شريطا مليونيا عاصفا باحلام الرئاسة لسيدة البيت الأبيض السابقة . عاشقة الرئيس داخل ذلك الشريط المليوني ، كانت والعهدة علي مجلة شيال الحال هي الانسة مليسا جولي " الدادة " الخاصة ببنته شلسيا في ذلك العمر .المجلة تقول أن هيلاري تعلم بالشريط وتسعي سعيا محموما لنيله وتحطيمه.
- انا ما عارف الناس ديل مصاقرني ليه قالها فخامته بحزن عميق وهو يسألني فيما ينبغي عمله .
- سيادتك خلي هيلاري تترشح رئيسة للعراق ومنظقة الخليج العربي وملحقاتها وتبقي الصداقة قرابة وتكسبوا الودين ، وهنا أطرق فخامنه مليا وأمر لي بألف دينار فأخذتها وانصرفت بعد أن أمتدحت فخامته بقصيدة همزية ..
|
|
 
|
|
|
|
yasiko
Habib_bldo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست