|
|
 اضافة للجسم الديمقراطي على كل حال :قوى مدنية-سياسة تلتحم في تنظيم جامع
|
وبعدما انقشع الغبار الذي أثاره الانقاذيون حول اعلان القاهرة أو كاد
اخذت حقيقة الاعلان في الوضوح : فيما يبدو الان أنه تحالف ثلاثي أو رباعي بين الحركة الشعبية والاتحادي والامة (وربما الشعبي)يسحب البساط من تحت اقدام النظام الحالي ، ويستعد لاقتسام الحكم في الوضع الديمقراطي القادم
مراقبون ويقولون ان المطلوب اقليميا وعالميا سودان مستقر في المرحلة القادمة بغض النظر عن الحاكم أو نظام الحكم واذ نجحت ضغوطات كثيرة في اقتران تغليب خيار التحول الديمقراطي مع بتحقيق السلام القادم صار السؤال هو كيف الحصول على سودان ديمقراطي ومستقر
لهذا فيما يبدو كان اعلان القاهرة
الذي افزع النظام بكونه تحالف يتجاوزه للمرحلة القادمة
ويبدو ان ذات اعلان القاهرة قد حفز القوى المدنية-السياسية المحسوبة ضمن اليسار بالداخل للاسراع بدمج مجموعاتها في تنظيم موحد سيلغي كافة الاسماء السابقة
فقد نشرت الاضواء يفيد باندماج المؤتمر الوطني الحقيقي وحق (وراق)وجناحي الناصري وجناح بعثي وتنظيمات وشخصيات مجتمع مدني أخرى في حزب سموه الحركة الديمقراطية الاجتماعية
ولا يستطيع منصف ان لا يعتبر هذه الخطوة دعما لجسد الديمقراطية التي
أطلت كما وكيفا
لكن برز جدل الخصم والاضافة وجدل التسميات في التصريحات الرابطة لهذا الإعلان بإعلان القاهرة
اذ نشرت الاضواء ان هذه القوى تصنف اعلان القاهرة بانه (تكريس لسيطرة اليمين الداعم بصورة او اخرىللحكومة)وتسمي نفسها يسارا
كيف يكون اعلان القاهرة دعما للنظام ؟؟؟
وكيف تعتبر قوى ديمقراطية انه خصم عليها؟؟
ومن اليمين واليسار والوسط؟؟؟
الحزبان الكبيران ظلا يسميان نفسيهما دائما بأنهما : حزبا وسط
والبعض يصنف الحاج وراق بانه عربوي واسلاموي
والحركة الشعبية يمين؟؟؟
قدما
للفعل الديمقراطي والكينونة الديمقراطية
ولتتضح خوافي ما هنالك بالفعال الواضحة؟؟
|
|
 
|
|
|
|
فتحي البحيري
nadus2000
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست