أطالب باعادة انزال مقال العضو روضة

الأخوة أعضاء البورد

خالص الود والأحترام

أولا :- أطالب باعادة مقال "روضة" حالا للبورد، اذ الجرم ليس ما ارتكبته هذه الروضة .. بل ما تم حيال بوستها.
ثانيا :- سحب البوست من هذا المنبر لن يضيف وعيا جديدا لأعضائه أو لكاتبة المقال، وهذا يعنى أن المنبر لا يقوم بالدور الطلوب منه فى ادارة الحوار وتبادل وجهات النظر .. والتى ستؤدى بدورها الى تفتيت وجهات النظر على اختلافها وتعاطيها تعاطيا واعيا وعميقا باقامة الحجة الدامغة على من أخطأ .. وبذلك نكون قد أضأنا مناطق مظلمة بداخله
ثالثا :- يبدو أننا نتحدث عن الديمقراطية ونتعامل معها وفق أهوائنا، كل على طريقته الخاصة .. وليس عن الديقراطية ذلك الفهم الراسخ، الذى يكفل حقوقا متساوية للجميع بمختلف توجهاتهم الفكرية بل ومعتقداتهم. كل ذلك يفسر لنا فشل الديقراطية فهما وممارسة فى وطننا الحبيب.
نرفض بشدة مصادرة الرأى الآخر " المخالف " ، ولنفس هذا السبب وقفنا ونقف بشدة ضد النظام الدكتاتورى القائ فى السودان بل وضد جميع الأنظمة الدكتاتورية والقميعة فى مختلف بقاع الأرض. ما حدث فى هذا الأمر من مصادرة للرأى الآخر لا يمثلنا ويتنافى مع ما ظللنا نناضل من أجله، وليعلم الجميع أننا لسنا ضد
" الكيزان " لمجرد أنهم أرادوا أن يفرضوا علينا فكرهم ومعتقدهم فحسب بل اننا نناضل من أجل استرداد حقنا فى حرية التعبير وفى اتاحة الفرصة لمخالفينا كى نسمع منهم،
وأن نعلمهم ونتعلم منهم
لماذا لا يريد الجميع أن يعمل على ترسيخ الفهم الديمقراطى بالصورة الصحيحة؟ على الجميع أن يعلم أن مهر الديمقراطية غالى جدا، وأنها لم تتحق فى البلاد التى أنجبتها الا عبر سيل من الدماء والدموع والعرق. فما بالنا نحن الذين لم ندفع لها مهرا يستعصى علينا فهمها؟
يبدو أن الدرب سيطول بنا أخى ايهاب .. ويبدو أننا من خلال ثلاثة تجارب فاشلة لم نستوعب الدرس بعد
رابعا :- الدفاع عن أى معتقد لا يتم بهذه العاطفة الفجة ولا بالصراخ وقمع الآخر، من أراد أن يدافع دفاعا موضوعيا مسنودا بالحجة والبرهان فليفعل .. ولا فالصمت أوجب
خامسا :- كنت وما زلت أؤمن بأن نقاش مثل هذه المواضيع
بشكل مستفيض أفيد للدين .. ولمن فى قلبه ريب. فلم نحن دائما نؤكد الأتهام القائل بعدم سعة صدرنا كمسلمين فى نقاشانا لقضايانا الدينية

لكل ما ذكر أعلاه، أطالب باعادة انزال مقال العضو روضة، ولنستعد جميعا للحوار معها .. وسوف لن ينتصر الا الحق .. أوليس الأسلام حق؟