|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
.
. . [qb] ..... ..........
ابو يسرا لك الف تحيه
فعلا نصير شمة عازف ممتاز جدا انني من اشد المعجبين به حضرت له عدة حفلات في العراق وحتي الان اتابع اخباره في كل الدول التي عاش بها
مع الاسف لم اتمكن من مشاهدة هذه الحلقة
لك الود واشكرك علي البوست الرائع
تنقو [/qb]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
.. . انا من اشد اشد اشد اشد المعجبين بهذا الانسان الموسيقي الذي اجد في الحانه و حتى طريقه تنقله بالريشه من وتر لوتر ميزه و جنون و عشق....وابتكار وللاسف ولسوء الطالع فاتتني الحلقه ولم اجد من حضرها وفي سهر مستمر لانهم يعيدون البرنامج و لكن لا ادري متي... مثقف و لبق و فعلا شخص مميزوراقي
شكرا يا ابو يسرا
تحياتي Solara...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: Elmosley)
|
سولارا تحية طيبة للاسف حلقات البرنامج لا يتم اعادتها.لقد تحدث نصير عن مشاريعه من اجل النهوض بالموسيقي العربية وتحدث عن القطعة الموسيقية التى الفها في ملجأ العامرية ابان حرب الخليج الثانية وكيف انه كان ينتشل في الاطفال المتفحمين من داخل الملجأ وذكر انه ذهب للاردن من اجل عمل حفلات وحملات من اجل جمع ادوية لاطفال العراق وفي حفل باحدي الكنائس القديمة عزف لهم العامرية وقبل ان يبدأ قال للحضور :- ساصور لكم بالعود بشاعة امريكا وبعد الانتهاء من العزف اعتلت المنصة احدي السيدات وتحدثت بالانجليزية وقالت أنا آسفة كوني امريكية وارجو منك ان تقبل اعتذاري وخرجت تلك السيدة من الحفل وبعد الانهاء من الحفل اخبروه ان تلك السيدة هي السفيرة الامريكية في الاردن لقد ابكاها اللحن المعبر عن المأسأة وفعلاً اخوتي معزوفة العامرية هي فلم مشاهد وليس عزف على العود وانت تسمع اليها تشعر انك تشاهد احداث العدوان وانهيار الملجأ تحدث كذلك كيف انه كان ينتظر تنفيذ حكم الاعدام فيه من قبل نظام صدام حسين حيث سجن وتقرر اعدامه ولكن تدخل احد كبار رجال البعث حال دون تنفذ حكم الاعدام سيقيم الفنان نصير حفر يوم 4/7/2003 بدار الاوبرا المصرية وسيقوم الاخ النسر عضو المنتدي بحضور ذلك الحفل وتسجيلة وسينقل كم صورة عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
العــزيز ابو يسرا -- الشكر على هذه اللقمة الثمينة
كـــنت من المحظوظين بمشاهدة هــذه الحلـــقة فعلا كانت حاجة روعة ،يا ابو يسرا اكـــيد تكون لاحظت لمن عـــزف بصباع واحدة وكأنو بيعــــــزف بى عشرة اصابع. ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
.. . مساء الخير ابو يسرا انت عارف الشجعني انو مره شفت حلقه لي عبدالرحمن الابنودي في برنامج خليك في البيت صباحا و انا متاكده انو بعيدوها لكن للاسف ما متذكره يا تو يووم...... الجندريه:ان شاءالله اذا عرفت حبقي اقول ليك....وممكن ترسلي ليهو في الموقع باتعو....... ونحن في انتظار الاخ النسر...وفعلا فنان راقي و شجي شكرا يا ابو يسرا ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
مشكور يا ابا يسرا على اتحافنا بنصير النخلة الفراتية العالية
نصير تكنيكه فعلا فلته ودى ميزة واهمية صقل الموهبة العميقة بالدراسة الواعية وبعد داك التطبيق، وحتة التطبيق دى هى العقبة البقيف فيها حمار الابداع وقفات عصية جدا، لكن نصير قدر عليها بتفرد ومعاه ابداع كمان
نصير امتداد طبيعى لاستاذه منير بشير، والاتنين نتاج عراق الابداع الحقيقى فعلا
شكرا ليك كتير جدا وليك التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ود العجمى)
|
الغالي ابويسرا
تخيل أنني بحثت في بغداد عن بعض أعماله، وقد حصلت على شريط، وقد إستمعت له أول مرة في الإذاعة البريطانية، وقدم نماذج من المقطوعات الخاصة به، وقد تحدث عن أوركيسترا كاملة مكونة من عازفي العود، وقدم بها مقطوعة عن الحصار، وسمعت العود يعبر عن القنابل وصريخ الأطفال
فياريت تنزلوا لينا هذه المقطوعة والتي لم أجد لها تسجيل في بغداد، وبعدين يا موصلي الرجاء الإفادة حول عمل فرقة كاملة من آلة واحدة
ويبدو أن هذه الحلقة قد فاتتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: ابو يسرا)
|
أبوبسرا ألف شكرا ليك يا فنان أبحث عن أعمال نصير من زمن ماقصرت في رأيي أنه امتداد حقيقي للعبقري الراحل الدكتور منير بشير فالعراق عراق الموصلي وزرياب شمه يتكيء على حضارة عريقة ليس بمستغرب ان تنجب العراق امثاله ولو لقيت لينا كمان عن المبدع اليمني أحمد فتحي والسعودي عبادي الجوهر والمغربي الدوكالي وعادل الصديق السوداني تكون انت أمير العود لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: الفاتح يسن)
|
أبويسرا .. والله يابختك وشكرا لهذه الإضاءة الجميلة يامقتنص الروائع . طبعا أنا لسة غرقان (هناك) مع ناس عبد الهادى بن خياط والأمازيغ وبرضو فى فنانة واعدة جدا إسمها عزيزة.. أنا نسيت اسمها بالكامل
وقلبى ضاع منى بين مراكش ومكناس
لك الأشواق والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: الفاتح يسن)
|
قريبنا أبويسرا
ولليسرتين التحايا والود مني ومن نادوس =======================
عراقي بين ويلسون وأبي ذر الغفاري (!)
بقلم: أمين الإمام*
الحنين إلى الأمكنة والأزمنة، التي نغيب عنها، تُقحِمنا في "نوستالجيا" لا متناهية، خصوصاً ذلك الحنين إلى الأوطان... إنّه الانتماء إلى المكان والزمان المُحدَّدين... ولا خلاف (!).
لكن... ما الذي يمكن أن يفسِّره السيكولوجيّون، حيال شعور المرء منّا، لدى زيارته لأحد الأمكنة لأوّل مرّة، بأنّ ذلك المكان يُخيَّل إليه بأنّه قد رآه ذي قبل (؟).
هذا واقع من وقائع التحليل النفسي "الفرويدي"، وإن كنت لا أعرف اسم المصطلح المحدّد، لذلك الشعور النفسي الغريب، الذي يمرّ على الكثير منّا، ولا يشبه "النوستالجيا"، بأي حالٍ من الأحوال.
# سأضرب مثالاً، من كتاب برازيلي عنوانه: "كانوا هناك وأصبحوا هُنا" (للكاتب: موري برنيشتين)، يروي قصصاً عن حضور تفاصيل المكان المُشاهد لأوّل مرّة، لدى مخيَّلة من يقرّ بمعرفته يقينيّاً، بما لا يدع فرصة للتكذيب مطلقاً:
روى ذلك الكاتب، أن سيِّدة برازيليّة تقرّ، بأنّها كانت تعيش في إيرلندا، حتّى اضطر لمرافقتها في رحلة إلى هناك، بعد أن أعجزت العلماء بتحدُّثها عن التفاصيل الإيرلنديّة، التي لم ترَها على أرض الواقع. وهناك – في دبلن – دخلت تلك السيِّدة أحد المتاحف، وكانت تقول: "هذه القطعة كانت موجودة في المكان الفلاني، وهذه كانت جزءاً من بيت فلان الفلاني"، وقد أكّد علماء الآثار الإيرلنديّون كلامها، مع أنّها لم تبرح قريتها في البرازيل (!).
# مثال آخر على لسان كاتب مشهور:
يروي الكاتب البريطاني كولن ويلسون، أنّه يعرف قصّة رجل، قال لابنه: "عندما أموت، سأظهر في صورة ابن لك، وسوف أموت بعد ذلك، في سنٍّ صغيرة". وقد مات الأب، وأنجب ابنه ولداً، أعطاه نفس اسم الجد، والمدهش لدى عرض بعض أشياء الجد، على ذلك الطفل، كان يقول: "هذه الساعة أهديتها لزوجتي"، ويحدِّد اليوم والتاريخ والمناسبة (!).
لكم الحقّ أن تتساءلوا: لماذا "النوستالجيا"، ولماذا ذلك الوضع "الفرويدي" النفسي (؟).
إجابتي في الأسطر التالية.
[#].....................
شاهدت على قناة "أبوظبي"، حواراً مع الموسيقي العراقي نصير شمّا، الذي حوّل العود الشرقي، إلى آلة وتريّة يتباهى بها الغربيّون، خصوصاً أولئك الذين يمكن التحاور مع دواخلهم، وحواف وجدانيّاتهم، وبعض فكرهم، بنفس الطريقة التي أدركها، ذلك الموسيقي المثقَّف. وقد جاء ذلك الحوار، قبل 24 ساعة، من حفله بالعاصمة الإمارتيّة، والذي يأتي تحت عنوان: "رسالة إلى بغداد" (اختتمت كتابة هذه الأسطر، قبل انطلاقة "الكونشيرتو").
الحدس الداخلي العالي، لدى ذلك "العوّاد" الممتلئ بالحسّ، جعله يفهم أن بلاده التي أثخن "العنف" جلدها قروناً طوال، ستقع يوماً تحت طائلة احتلال، سيكون أكثر قسوة من أي "عنف" مضى. ولعلّ شمّا بذلك، أصبح من المثقّفين العراقيين القلائل، الذين جاهروا برفضهم لمنطق الاحتلال، الذي سيضرب وطنه وأهله، إلى وقت غير معلوم، وذلك عبر قناة أذاعت ما تفوّه به على الفضاء مباشرة، على عكس الكثرة التي رحبّت بالاحتلال البائع لـ"وهم الديمقراطيّة الإمبرياليّة"، أو القِلَّة التي ترفض، لكنّها تخاف أن تعلن رفضها على الملأ، أو تنفي أي إعلان أو تصريح (كحال المغنِّي كاظم الساهر، وهو من يجب أن يكون واضحاً، لا "كاظماً لغيظه"... ليته لا ينفي ذلك "الغيظ"!).
شعور نصير شمّا بألم بلاده، جعله يستشعر اقتراب قسوة الاحتلال، فيعود بما هو أقسى من تاريخ مغادرته، في الربع الأوّل من القرن الماضي، لأنّ الاحتلال الأوّل، كان ضمن الحملة الأوروبيّة الشاملة للبحث عن أسواق جديدة، باسم التيّار الاستعماري "الأنجليكاني"، والاحتلال الراهن يكشِّر عن أنياب "عولمة الهيمنة الاستعماريّة الجديدة"، على طريقة المثلث "الأنجلو-أمريكائيلي" الرهيب.
إذن، فقد شاهد "العوّاد" في بلاده، ما دار في خياله، ولسان حاله يقول: "هذا الخراب، وهذه السرقة لآثار وحضارة بلاد الرافدين، شاهدّتها بأم عيني"... ليت حدسك "الفرويدي" يا شمّا، يدلّك على هويّة، من أحرق لوحات سبي اليهود في الدولة البابليّة، من المتحف العراقي الكبير، وسرق النسخة النادرة من التوراة، التي لا يقبلها يهود آخر الزمان، ومن أخفى إبريق إبراهيم الخليل عليه السلام، و.......، و.......، ليتك تعرف يا نصير يا ابن شمّا (!).
[#].....................
مشاهد النهب في العراق، وتدمير الدولة والحضارة والتاريخ، شاهدها شمّا وحده، وأدرك كنها والكثير من تفاصيلها (على الطريقة "الفرويديّة"، لتك السيِّدة البرازيليّة، مثلاً)، ولم يشاهدها باقي مثقّفي العراق والدول العربيّة. هذا مع العلم، أن هذا العازف الماهر، يختزن من "النوستالجيا" لوطنه ما يكفي، كبقيّة الأسماء العراقيّة: كبيرها وصغيرها، ممّن يتوزّعون المنافي، ولا يفكِّر أغلبهم في العودة لقراهم ومدنهم، من أقصى الريف الكردي الشمالي "المُخضرّ"، إلى تخوم شط العرب الجنوبي "النفطي" و"النخيلي"، هذا برغم إعلانهم للفرح، في كلّ مواقع الإنترنت، وبكلّ لغات الأرض، عقب سقوط النظام الديكتاتوري الذي كان يكبِّلهم.
بالأمس صرخ الكاتب والسياسي والمثقّف الجزائري: الدكتور محي الدين عميمور، في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنيّة (بتاريخ 9/5/2003)، وكتب: "يا مثقّفي العرب... اتحدوا". وقد كان عميمور، يستنكر أن يتصرّف المثقّف العربي وحده، على طريقة أبي ذر الغفاري (يفكِّر وحده، يسير وحده، ويموت وحده... هناك تحوير بالطبع!)، خصوصاً في المرحلة الراهنة. ما تجرّأ نصير شمّا، في البوح به، وهو ما يختزن بعقله الواعي وقلبه النابض، جاء على صيغة "أبي ذر" أيضاً، فالبقيّة الباقية لا تزال تستمرئ الصمت، وها هو يقدِّم دوره كموسيقي، عبر "كونشيرتو أبو ظبي"، خصوصاً عبر مقطوعة جديدة مُخصَّصة للحفل، بعنوان: "بنفسج أرواحهم"، لها ما يكفي من الدلالات، بشأن من يدفعون الثمن بلا ثمن (!).
نعم، الوضع يحتاج التوحُّد في الهمّ الثقافي، والهم الإنساني الوجداني، وكذا الهمّ السياسي، مع ضبابيّة مستقبل الأمّة.
الصيّادون المهرة في المياة العكرة، حاولوا تصيُّد نصير شمّا، على هواء "أبو ظبي" المباشر، عبر "دنيا" ليلى الشيخلي، كما سيحاولون معي، وعليّ أن أنتبه. قالوا له: "لكن يا شمّا، أنت لم تتذوّق مرارة نظام صدّام" (الشمّاعة الساذجة لمعظم خيباتنا العربيّة، في البادية والحضر، في الداخل والمنافي، في الحاضر والماضي، في كلّ اتجاهات سيرنا وسيرورتنا!)، فأكملت الشيخلي إجابة شمّا البديهيّة، بسؤاله عن قصّة إعدامه التي لم تتم، من قبل النظام المخلوع، بسبب وشاية بطلها فنّان كبير، مقرّب جدّاً لـ"بلاط بغداد البعثي".
ألا تكفي شمّا تلك المعاناة، التي تصل إلى مشنقة الموت، حينما كتبوا على ملفّه عبارة "يرحمه الله" (؟).
ومع ذلك، لم يكن ذلك "العوّاد"، حريصاً على المتاجرة بتلك القصّة، فيسمِّي نفسه مناضلاً، مثل جحافل "مناضلي الإنترنت"، الذي يديرون كؤوس الانتصار، لم يحقِّقوه وحقّقه "المُلاّ بوش"، من مونتريال غرباً إلى كوالالمبور شرقاً (!).
[#].....................
سأعود للبريطاني كولن ويلسون، لكن هذه المرّة عبر كتابه الأشْهَر: "اللا منتمي"، وتلك الصيغة الفلسفيّة، التي اهتم بها نصير شمّا، وهو يدعو المثقّفين والمبدعين العرب، إلى ضرورة أن لا يكونوا منتمين لأي حزب سياسي، أو موقف آيديولوجي، فقط يجب الانتماء إلى الإنتاج الإبداعي، لكن ليس على طريقة "اللا منتمي لانتمائه"، كما يقول أحد النُقّاد العرب.
هل من منتبه لدعوة نصير شمّا في "اللا منتمي"، وأمنية محي الدين عميمور في اتحاد المثقّفين العرب، بعيداً عن "الانعزاليّة" (؟).
** بالمناسبة:
أكبر انتصار لـ"جورج دبليو بوش"، هو انقسام المثقّفين العرب – وخصوصاً العراقيين – بسبب سقوط بغداد، على طريقته الشهيرة "إذا لم تكن معي فأنت ضدِّي"، أي إن لم توافق على حملة بوش الرائعة، فأنت حتماً مع صدّام (!).
وأكبر إنجاز لـ"أرييل شارون"، هو انقسام المثقّفين العرب (أيضاً)، حول وضعيّة العمليّات الفدائيّة، في إطار المقاومة المشروعة، داخل الأرض الفلسطينيّة المحتلّة، هل هي "استشهاديّة" أم "انتحاريّة" (؟).
يا للمصيبة، عرف القذران بوش وشارون، كيف يلعبان بعقول من نسمِّيهم ونعلِّيهم بصفة "المفكِّر" أو "المثقّف" (!)
** أمنية خاصة:
ليتني أستطيع اللحاق بـ"كونشيرتو أبو ظبي"، لمشاهدة موسيقى نصير شمّا، لكن (!).
الآن فقط، عرفت الفرق بين المدن التي تصنع النور، و"الأخرى" التي ترقب الموت.
* كاتب صحافي سوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـصــير شـمة عـازف العــود العــراقي (Re: أبنوسة)
|
الصديق ابو يسرا اعدتني الى يوم جميل من ايام القاهرة ، كنت بالاوبرا ، ومعي صديقة عزيزة ، التقينا في المساء في الاوبرا في صيف الفين واتنين ، وكنا جالسين في مقهي مسرح الهناجر ، قالت لي انا حأعرفك على انسان جميل .. واخذتني الى بيت العود بالاوبرا لتعرفني على نصير شمة الانسان الذي يدهشك بتواضعه وبطريقة ترحابه واجابته على اسألتك ببساطة وادب غريبين .. ويشعرك بحفاوة .. بعدها كلما دخلت الاوبرا امر واسلم عليه .. واذا تغيبت يسالني ويلومني على عدم الاتصال به .. في البدء لنصير ثقافة عميقة بالة العود .. وهو اختير من افضل عشرة عازفين في العالم .. ليس لالة العود .. لكن هو عازف العود الاول .. وللتسعة الباقين .. الات اخرى يتفردوا فيها ورغم هذا تجده عاديا يدخل الاوبرا كل يوم ويدرس الاطفال .. اذكر ناقشته في رغبتي في دراسة العود كنوع من ( الشلاقة ) اخذ الفكرة بالجد .. وشجعني وفعلا اشتريت العود لكني لم التحق بمدرسته وما زال عودي مركوننا ببيت صديقنا مجاهد ... استمتعت بالاصطوانة التي اهداها لي في سفري وهي آخر اعماله ( مقامات زرياب ) .. له التحية هذا الانسان اينما حل .. ولك التحية على امتاعنا بنغمات العود النصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|