|
|
 لـرباح فقط !! حـوارى بِحمت ودسـم منـزوع السياسـة
|
دون ألقاب أو مسميات .... رباح الصادق .. حتى المصادقة على هذه الوثيقة الإنسانية .... مع الشكر
لم أشأ أن أقلق عليك مساحات أو جحور الحرية التي تلوزين بها في صحراء البورد شديدة الحرارة ... ولذلك تابعت سيري كما يجب ...
لكن دون سبب واضح طرقت باب اعترااااااافك لأول مرة، فأذن لي بالدخول ...
استوقفتني بعض الكلمات والجمل التي أحسستها صادقة وتخرج من بين أضلعك كالسهم المنفلت، فأصابت شهامتي وكبريائي في مقتل، وقلت المارق منك مارق منك .. أو مني ... فهذه هي منعطفات وطرق الانسانية الفسيحة .. التي تجمع غرائب الألوان والأبدان والأشكال، تماما كما جمعت سليلة الحسب والنسب (وهذه حقيقة) بأبي القنفذ من عموم أهل السودان وفقرائه (وهذه حقيقة أخرى)...
فأنا لست من الفئة الأولى، التي تقابلك بفتور حتى حينما لا تختلفين معهم في الرأي ...
ولا من الفئة الثانية، الذين يقابلونك بإحتفاء حتى حينما تختلفين معهم في الرأي ..
فأقابلك بما يقابل به محمد أحمد السوداني، أي شخص أخر لا يعرفه أو نكرة بالنسبة له، فدعينا نتكئ على ساق الانسانية المتين، والمودة الصادقة غير المتزلفة، والنقد الصريح البناء ....
لم أكن مضطراً في يوم من سوالف الأيام لمنافقة ذوي الحسب والنسب من سلاللات الأخيار أو الأشرار أو كيفما اتفق .. ودعينا نحاول
أنا أبو الكنفد .. كما تدرين أشلاء هوية متناثرة على أرض فسيحة وجرداء، مسفار، أقتاد على أرصفة المدن المترهلة، وغيري مثلي تماما، من البورداب، نهوى الضحك المعافى والقفشات والشعر والأدب والكلمة المرهفة، لنا توجهنا السياسي المعروف، لكنا ندع ذلك ... وحبذا لو التقينا في دروب الانسانية والصوفية والعشق المنقى ...
عندها سنذبح لك خروفا دسما سمينا أبيضا أقرنا ... خالي من دسم السياسة ومتاهتها .... معجونا بدقيق وشعير وتمرا أحمرا.. ويا حبذا لو قليلا قليلا ... من الشربوت والدكاي ... ويقولون من الكلام ما أسكر ومن الجمال ما أدهش ..
وعلى سبيل الطرفة، وفيما ذكرتي من (الكوشة) ، فلي معها وقفات ووقفات ... عسى أن يتسع لها صدرك وعقلك ...
وهنئا لك بحرية لا تباع ولا تشتري .. في زمن عز فيه الدولار والريال والدرهم، فكوني كما يجب أن تكوني، فلك حريتك وللبورداب نقدهم وقفشاتهم وهمساتهم ومجالسهم ومنتدياتهم، ولنا بكرنا وقلمنا.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
aboalkonfod
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست