للرياضيين..والذين اخلاقهم رياضيه..ومن شجعهم

الأخ العزيز
أعلق على موضوع الرياضة بشكل عام وأفضل لفظة سودانيين
قد تكون مشكلة الإمكانيات من المشاكل الكبرى التي تعترض مسيرة الرياضة في السودان، في السابق كنا نعيب على الوسط الرياضي كثرة تحميل الإمكانيات ما لا تطيق من الأعذار لتبرير أي فشل، على العموم نعيش حالياً في عصر مادي بحت تلعب فيه الإمكانيات الدور الأكبر في تشكيل صناعة الرياضة، ورأيناجلياً لمعان نجم اتحاد ألعاب القوى بعد توافر الإمكانات من مدرب عالمي ومعسكرات تدريبية مكثفة خارج السودان أتت أكلها بفوز السودان مؤخراً ببطولة شرق أفريقيا لألعاب القوى برصيد 11 ميدالية ذهبية على حساب إثيوبيا وكينيا الذين تمرسوا في مسابقات ألعاب القوى، وكذا الحال مع منشط التنس والسلة في قديم الزمان
لدينا الخامات لجميع المناشط، بل أصبح السودان في حقبة معينة مصدراً لهذه الخامات لدول الخليج، الذين استطاعوا بالتدريب المتواصل والعلمي المدروس تأهيل هؤلاء الخامات وصنع أبطال حقيقون يصولون ويجولون باسمها في أرجاء الدنيا
وللدولةأيضا دور في التعامل مع النشاط الرياضي على أنه من الأولويات وليس شيء تكميلي أو ترفيهي، فإذا نظرنا إلى الميزانيات المرصودة للرياضة في السودان نشعر جميعا بالخجل والعار، ويكفي أخي أن أقول لك أن السودان بكامله لا يوجد فيه حكم سلة دولي واحد!!
ولم تستطع وزارة الشباب والرياضة في تسفير إثنين من الحكام لنيلهم لهذه الشارة مما استدعى الاتحاد المحلي تجميد النشاط مع غياب الدعم وبحث مشكلة تأهيل الحكام السودانيين بمساعي خاصة