|
اذا اختلف الكيزان
|
نقلا عن موقع صحيفة آخر لحظة لطلاب المؤتمر الشعبي
تصريح صحفي للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي السوداني 24 مايو 2003 تمر اليوم السبت 24 مايو 2003 الذكري الثانية لحادثة إغتيال الشهيد المهندس علي أحمد البشير بضاحية الدروشاب شمال العاصمة السودانية الخرطوم. حيث قامت قوة مكونة من ستة أفراد من جنود الأمن بإنزال الشهيد من سيارته الخاصة التي كانت تقله مع زوجته و أطفاله الثلاث في مشوار عائلي بالقرب من منزله ومن ثم انهالوا ضرباً عليه حتى كسرت رقبته وسقط علي الأرض وحينها أطلق أحدهم رصاصة قاتلة علي راس الشهيد الطاهر علي مشهد من زوجته وأطفاله وعدد من سكان الحي, كأبشع عملية إغتيال سياسي في تاريخ بلادنا المعاصر. واليوم لا تزال محاكمة الجناة تراوح مكانها في ظل ضغوط و إغراءات ترهيب وترغيب تتعرض لها أسرة الشهيد علي البشير لطي ملف القضية والتنازل عن حقها المشروع ديناً وقانوناً. بل تعدي الأمر ذلك إلي محاولة ترهيب وإسكات بعض شهود الإتهام حيث تم إعتقال الأخ تاج الدين بانقا محمد أحمد رفيق الشهيد وشريكه في أعماله التجارية بعد إدلاءه بشهادته في المحكمة وفور خروجه من ساحة المحكمة بواسطة قوة من جهاز الأمن وأطلق سراحه بعد عدة إيام من ذلك. وقد سبق للأخ تاج الدين أن تعرض للضرب المبرح حين أقتحمت قوة من جهاز الأمن مكتب الشهيد علي البشير في قلب الخرطوم قبل يوم واحد من إغتياله. ومن خلال متابعتنا للمضايقات والتحرشات المستمرة بالأخ تاج الدين بانقا فإننا نعلن خشيتنا علي حياته من أن تمس بسؤ من قبل قوي أمن النظام خاصة من بعد محاولاتهم تلفيق تهم باطلة في حقه خلال مداولات المحكمة بصورة أثارت إستهجان القاضي المسئول. ونرفض بشدة كل ما يتم من محاولات لطي ملف القضية ترهيباً أو ترغيباً ونطالب بمحاكمة علنية ومفتوحة وعادلة للجناة إحقاقاً للحق وإنصافاً لأسرة الشهيد وأطفاله الصغار. ونهيب بكل المنظمات الحقوقية والعدلية والمدافعين عن حقوق الإنسان في بلادنا وخارجها للمساعدة في حماية الأخ تاج الدين بانقا والحفاظ علي حقوقه الأساسية في العيش بكرامة من غير تحرش أو تهديد. المؤتمر الشعبي يقاضي جريدة الحياة السودانية أقدم المؤتمر الشعبي على فتح بلاغ ضد جريدة الحياة السودانية تحت المادة 159 من القانون الجنائي - الكذب الضار - إثر نشرها لمعلومات نقلاً عن وكالة SMC التي يديرها جهاز الأمن بقيادة صلاح قوش و التي ذكرت أنه تم إعتقال القيادي الإسلامي البارز بالمؤتمر الشعبي جبريل النيل لأنه كادر عسكري و أن إعتقاله له صلة بأحداث دارفور الأخيرة . و عقب فتح البلاغ تم إلقاء القبض على المتهم بإدارة التحرير و أطلق سراحه بضمانة شخصية بعد أن رفعت منه الحصانة الصحفية توطئة لتقديمه للمثول أمام القضاء . الرئيس التشادي هل يتورط مع المخابرات السودانية لإغتيال د. خليل إبراهيم ؟ هل سيخشى الرئيس التشادي إدريس دبي من فقدان كرسي الرئاسة حسبما سربت إليه المخابرات السودانية هذه المخاوف ؟ وهل سيلجأ إلى المشاركة في تصفية د. خليل إبراهيم قائد حركة العدل و المساواة ، و ذلك حتى لا يتمكن في المستقبل الدكتور خليل من الوصول إلى سدة الحكم في السودان فيفقد الرئيس التشادي سنداً قبلياً هاماً ربما يزعزع سلطته في تشاد . المعلومات المتوالية من تشاد تسجل إضطراباً في الموقف فلقد زار إدريس دبي الفاشر و أعلن عدم دعمه للمسلحين ثم أعلن أنه لن يشارك مع الحكومة في قتال المسلحين و ها هي الأخبار تشير إلى تورط قاتل محترف بالتنسيق مع المخابرات السودانية تم إرساله إلى فرنسا خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر و من هناك سيسافر إلى ألمانيا لتصفية بعض رموز المعارضة من أبناء دارفور و على رأسهم د. علي الحاج محمد و الدكتور خليل إبراهيم . آخر لحظة تحتفظ باسم القاتل المحترف و لقد سبق أن كشفنا قبل اسبوع عن هذه الخطة و الخطط الأخرى لإغتيال الشيخ الترابي مع قيادات إسلامية أخرى في ظل تواجد أمريكي كثيف في مطار الخرطوم و غرب معرض الخرطوم الدولي .
|
|
|
|
|
|