|
رصيف الذكريـــــــــات
|
الأخوة والأخوات الكرام
في بعض الليالي ، تمر بالانسان أطياف من ذكريات وامكنة ظلت تشغل
حيزاُ من ذاكرته ،، ويتذكر معها طفولته البريئة ، ويتذكر أول يوم له
في المدرسة ، واصدقاء الدراسة والمعلمين وحوش المدرسة ومقعده في
الفصل ، والمذاكرة وتحضير الدروس وعمل الواجب ، ويتذكر الحي الذي
ترعرع فيه ، جيرانه ، أصدقاء الطفولة ، حتى الصباح الجديد كان له
طعم ورائحة خاصة ، وتظل الأمكنة لها علاقة خاصة في وجدان الانسان
يحن إليها ويشتاق لها ، إلى أن يتوقف قطار الذكريات في آخر رصيف
وهو رصيف الغربة التي طال أمدها ويحلم بان يعود إلى مراتع الصبا
فهل يعود بنا الزمان لنشكو له ما ذقناه من ألم وحرمان ودفء العلاقات
متى يتحرك بنا القطار فقد طال توقفه في هذا الرصيف ؟؟؟
وما هو الرصيف القادم ياترى ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|