|
Re: أين عامر ديكور يا أبكر آدم إسماعيل؟ (Re: منوت)
|
الأخ العزيز منوت سيد الأربعين ليمونة
عامر ديكور "طار" كما تقول نجاة أو، كما تقول الغصة التي في حلق صديق العمر؛ إسامة سرور؛ ـ أنا حزين.. حزين.. عامر خلاص، راح..؛ لكن قمر قالت؛ ـ يا حبيبي عامر راح، وكان لازم يروح.. لكن فضلت الأرض والناس، فضل الوطن، وأحلامنا الحلمناها سوا، فضلت الألوان وفضل أسامة الفنان.. فضل الأمل والأطفال البيولدوا في كل دقيقة وفي كل واحد منهم صدق وجمال واحتمالات "ثورة"؛ ما مهم لونها. ما مهم شكلها. أو حتى زمانها.. لكن المهم إنو الإنسان في النهاية حينتصر.. ؛ أوع تكون صدقت حكاية "نهاية التاريخ" دي!!؛
عامر ديكور، هكذا، بدأ من نهايات الطريق المحزنة، ولم يصل بعد إلى نهايات الطريق المفرحة!!؛ وربما يأتي ناقد، ينظر من زاوية أخرى، ويقول أن عامر ديكور قد أنجبته سلمى وأنجبت نفسها فيه وسمت هذا الحب العميق؛ خرافة وجودهما الكبرى؛ (ياسر)!!؛ ربما يكبر ياسر، وتكبر موهبته في الرسم وتستطيل الخرافة، وتتمدد، تتغذى، في كل يوم، بالقلق الغامض الذي يحمل فيما يحمل، كل لحظة جمال عاشها المحبان الأبديان، وأيضا كل لحظة قلق، وحزن وإنتظار!!؛ ربما يلتقي ياسر بفتاة في مكان ما في هذا العالم، وبمجرد أن ينظر في عينيها، يرى تاريخ العشيات والثورة، يقول: "ياآآه"؛ وهكذا!!!!!؛ إنها حدوتة التكوين والصيرورة يا صديقي!؛
| |
|
|
|
|