|
|
 يعيش الطلبة الجابو لينا السكر
|
فة سنة من سنين الديمقراطية الاخيرة و كانت البلد زى يانعة كدا و الكورالات ما تديك الدرب و الاغانى و الافراح
كان برضو فى اشكاليات كدا و مرة برضو السكر غلى و اختفى و خرج طلاب الثانويات فى مظاهرات تقيلة. المهم انجلى الموقف فى يومين و الســكر ظهر تانى
انا ما كنت طالب ثانوى الوقت داك , لكن كنت انا و بعض الزملاء و الزميلات نتجول فى ابو جنزير وقتها, كنت لابس قميص ابيض و بنطلون الجينز و اذا بعم كدا ظريف شايل ليه كيس ســكر و جاء وقف قدامنا و هتف: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر
السودان دا و الله لزيز و فيه حاجات فعلا سودانية خالصة
ادعو كل من له ذكريات تمانينية ان يكتب بعضا منها هنا
ذكريات 85 لحدى كارثة 89 و دمتم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
اذكر تلك الايام جيدا وكتبت عنها فى مذكراتى التى رددت عليها..
هل تذكر ذلك الشاب الذي عبر الحرس الجمهورى بقفزة ووثب
الى السيد الصادق المهدى رئيس الوزراء انذاك وخاطبه
بلهجة حادة
وهل تذكر ان المناطق كلها خرجت للتعبير عن غضبها
واذكر ان المسئول المتسبب فى ازمة السكر هو ممن يلحسون
قدم السلطة الان واعنى مبارك الفاضل
مزيدا من الذكريات ياالخاتم والله عليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
زمراوى العزيز
و اذكر ايضا تلك الجموع الهادرة و طعم البنبان الحارق فى حلوقنا
و انسحاب الاتحادى من حكومة الوفاق
و قفزة الصادق .. هكذا اسميناها حققت رقم قياسى يتعدى انجازات كارل لويس
ما احلى الديمقراطية\
................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: HOPELESS)
|
اخي اسامة وأذكرك موكب الاطباء الشهير بتاع الانتفاضة وكان يوم أربعاء والذ شيء بذكره اننا كنا طلعنا من جامعة الفرع وكان نقطة تلاقينا البنك الاسلامي السوداني باعتبار دي حته ما ممكن يفكر فيها ناس الامن ومن هناك وعلى الشارع قدام كلية الطب وكان الموكب يجلس أرضا محاطا بناس الاحتياطي المركزي بمكبرات الصوت يطلبون من الموكب المتجمع بالانصراف واذكر كل كلمة يطلقونها كان الرد تصفيق من الموكب وهم جلوس وبدون اي كلام مما اربك الاحتياطي المركزي للحظات لم يدروا كيف يتصرفوا بعدها انهالوا على الحاضرين بمسيل الدموع الذي ما زادهم الا اصرارا واذكر حينها فقد قذف احدهم بمبان بالقرب منا محموعة من الطالبات ورفعت احدانا نظرها فاذا بزوج خالتها هو الذي رمى علينا البمبان وفجاة صاحت فيه (عيب يا عباس) انت ما قاعد تشكي في البيت من الحالة الصعبة؟؟ حيتها نزل عباس وصار يبكي وقذف بسوطه ارضا وصار يهتف مع الناس وعينك ما تشوف الا النور واخيرا عرفنا انه تم سجنه واتهامه بانه كادر جبهة ديمقراطية بتاع مظاهرات لوووووووووول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
اسامه اخوى
كيف ما عندنا حكاوى ؟! .. والله بالكوم !, لكين تتالى البوستات علينا مابخلينا نركز عشان نشارك بهدوء !, المهم
يبدو انك مع جمال عبد الرحمن وام سهى اولاد دفعه واحده .. ولكن ما اود اضافته حول السكر انه يبدو وسيظل هو احد المحركات الاساسيه لآى هبة جماهيرية سودانية!! ..
ان لم تخنى الذاكره اعود لبداية السبعينات حيث انتفاضة اغسطس ,او ما اصبح يطلق عيه الآن بكل مكابرة ثورة( شعبان) ! , ما علينا .. الا اننى اذكر ان وقود تلك المظاهرات الصاخبه التى كسرت حاجز الرهبه لدى جماهير عريضة من الشارع السودانى بعد احداث 19 يوليو الدمويه ضد نظام مايو الديكتاتورى كان لهيبها طلاب الثانويات فى العام والعالى,و بعد ان وضع طلاب جامعة الخرطوم (الحطب للشعللة) بعد اعتصامهم بالجامعة , والتى تصاعدت فيما بعد لتصل حد احتلال اولائك الطلاب لمدارسهم ودخولهم فى معارك شرسة على شوارع العاصمة ضد قوات الاحتياطى المركزى, مما اوقع عددا من الشهداء وفى مقدمتهم حاتم عبيد مبارك ,والتى نأمل العودة لتفاصيلها فى فرصة اخرى !! ,
المهم .. فقد حدث ان اعلنت
اجراءات اقتصادية صارمه من قبل النظام المايوى وفى مقدمتها زيادة غير متوقعة فى سلعة السكر تحديدا , الامر الذى احدث ململة ثم همهمة , وكان بعدها الانفجار .. قاد طلاب الثانويات مظاهرات مصادمة عبرت بكل جسارة ونضج عن نبض الشارع .. واذكر ان هتافات بعينها نبعت فجأْة ودون سابق اتفاق من بين حناجر اولئك الطلاب لتصير فيما بعد احدى الشعارات الاساسية لمظاهرات الجماهير , والتى اذكر من بينهاشعارات ك( جهاز الامن جهاز فاشستى)و (عائد عائد يا اكتوبر) , ثم وفجاءة وبالتحديد امام سينما الوطنية ام درمان وكانت الجماهير تنضم رويدا رويدا للطلاب المنتفضين فأذا بى اسمع من طالب بقربى اعرفه (تمام المعرفه) قد اطلق العنان لحنجرته الداويةبهتاف جديد لنج..( يابوليس ماهيتك كم .. ورطل السكر بقى بى كم ؟!) تم ذلك فى ذات اللحظة التى شعر فيها الجميع ان قوات الشرطة تحديدا قد بدأت اعدادها فى الازدياد لتطويقنا , ومن ثم بدات شعارات من هذا النوع فى المجادعة , (البوليس بوليس الشعب) , (البوليس صديق الشعب ), واعتقد ان هذه المخاطبة المباشرة والمؤثرة والبسيطة لرجال الامن هى التى غلت من وحشية التنكيل بالمتظاهرين على الرغم من عدد الاصابات التى سجلتها مستشفى امدرمان فى ذلك الوقت !, احكى هذا الذى وقع تأمينا لحديث الاخت ام سهى حول التأثير الذى احدثته مخاطبة احدى زميلاتها فى المظاهرة المشار اليها على قريبها من رجال الشرطة
هذا مع امنياتى بتداعى الذكريات
ولى قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
سكرنا كملتوهو
كملتوهو سكرنا
احنا غايتو حاولنا.. قلنا البوليس بوليس الشعب و ماهيتك كم
لكن الظاهر انو الجحافل اللى كانت قدامنا الكلام دا ما اثر فيها, بل بالعكس انهالوا علينا ضربا و تنكيلا و كأنوا بينا تار
و لكن حلاوة السكر تنسى الجراح
حلاوة الديمقراطية
و حلاوة ان تتكاتف الايادى شبابا و شابات للوطن
مش حاجة حلوة دى
و دامت الذكريات....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
فى احدى المظاهرات و جدت نفسى فجأة داخل مجلس الوزراء
و الهتافات ما تديك الدرب و كاننا احتلينا قصر الباستيل
المفاجاة كانت فى محاولة الخروج حيث قابلتنا جحافل الاحتياطى المركزى و قتها بالبخور او البنبان. جرى الجميع الى الخارج و اختلطت الاجساد و وجدت نفسى مقذوفا الى الارض نتيجة اصدام بكتل بشرية.
و عندما هممت بالنهوض اذ الصرخات تتعالى شهيد شهيد شهيد و اجد نفسى مرفوعا على الايادى انادى يا جماعة انا ما شهيد لسة
شوفوا اللى اتقتل منو
و لكن لسوء الامر كان هناك فعلا شهيد , حملناه جريا الى مستشغى الشعب
كان عدد الجرحى كثيرا هناك و الهتافات تدعونا الى التماسك
عاش نضال الشعب السودانى
للحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
انتفاضة السكر
أو الانتفاضة الثانية
بعد اجتماع حزبي مطول ونقاش حاد حول التحضير والمشاركة في المظاهرات إياها خرج الاجتماع متأثرا بما كان في قد جرى خلال انتفاضة أبريل ، بأنه في حالة حدوث مواجهة مع الشرطة أن نحرن أرضا ولا نهرب أو نتزحزح . وأعجب أني كنت ضد هذا الرأي وحجتي بأنه لا توجد ضرورة للدخول مع الشرطة في تحدي والمسألة المقصود منها إيصال رسالة للسلطة وليس إسقاط السلطة … المهم خرجنا في اليوم الثاني والمظاهرة بدأت من ميدان الشهداء بأمدرمان ومثل كرة الثلج أخذت تتضخم كلما تقدمت ، وعند وصولنا إلى محطة مكي كانت كأنها يوم أبريلي من تلك الأيام الخالدة التي أسقطت الفرعون نميري .. وعندما تقابلنا مع شرطة مكافحة الشغب وبعد ثلاثة أو أربعة قنابل غاز مسيلة للدموع تفرق الجمع ووجدت نفسي وحيدا أقف وأهتف عاش كفاح الشعب السوداني .. تقدم مني ضابط شرطة .. وقنبلة غاز وأنا وقد تغمصتني في تلك اللحظات روح عبد الخالق وهو يهتف في مواجة المقصلة .. وتقدم الضابط نحوي وأنا أهتف .. أمسك بيدي وأنا ما زلت أهتف ووقال لي بأدب جم لن أنساه ما حييت أتفضل أركب .. كانت سيارة الشرطة جيب أحمر وفي الخلف أنزويت وحيدا .. وبعد وصولنا لمركز الشرطة في القماير وزج بي مع بعض الصبية في زنزانة ليس بها موطئ قدم أخذت أسخر من نفسي وحماقتي التي ليس لها معنى .. وأكيل السباب للذين أصروا على الجلوس أرضا ومواجهة الشرطة وكانوا أول الهاربين .. ياه ه .. أيام يا اسامة الخاتم .. أيام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: اسامة الخاتم)
|
و كمان يا عاطف
اذكر فى ذلك الشتاء ان تم حصارنا من قبل الشرطة
المرة دى فعلا حرنا و جلسنا ارضا.. و الشى المضحك ان هنامك من تقمص الشخصية اللينينية او الشخصيى السلفادورية ان صح التعبير
و وقف وسط الجموع مخاطبا جماهير الشعب البسيط الذى خرج لغلاء السكر
وقفت هذه الشخصية الحالمة:و قالت: لا تخشوا شيئا ايها الشعب
لن تستطيع جماعة العسس هذه من ان تسكت صوت الشعب
العسس نعم قال العبارة كما هى بالظبط و كانه يقرأ فى رواية " كيف سقينا الفولاذ
لم اتمالك نفسى من الضحك رغم سوء الحال, و تم تفريقنا بدخان الغازات رغما عنا
و نعم كانت ايام يا عاطف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعيش الطلبة الجابو لينا السكر (Re: رؤى الســقيـد)
|
اسامة في مظاهرات السكر سنة واحدوتمانين انا كنت وقتها طالب في الاهلية ادمدرمان
دي كانت مظاهرات غير عادية وبدوها طلاب المدارس في مجمع المدارس بأمدرمان الثورة وجونا بنات الفنية في الاهلية وقالوا لينا لو ما طلعتو احسن تلبسوا طرحنا
طبعا طلعنا يا أسامة وبعد داك البوليس طلع لينا من القسم الشمالي امدرمان وباقي القصة معروف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسامة الخاتم
sari_alail
أم سهى
حسن الجزولي
bushramk
beko
عاطف عبدالله
ABUKHALID
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست