نقلاً عن جريدة الوفد المصرية
صرح بوتين في مجلس الدوما الروسي أن صدام وأركان حكمه ما يزالون في العراق ، وأن الولايات المتحدة ستسمح لهم بالعودة إلي الحكم بعد عام في ظل نظام فيدرالي يتمتع فيه الأكراد بحقوق واسعة.
يأتي هذا في ظل تحليل نشرته صحيفة الأسبوع القاهرية يتناول تسليم طارق عزيز نفسه للأمريكان على أنه بداية صفقة تحدد دور حزب البعث في الحياة السياسية القادمة.
خاصة وأن واشنطن تنظر بقلق شديد لتجمع الشيعة وتنظيمهم الدقيق وتعلم جيداً أن أي انتخابات حقيقية تعني أن العراق سيحكمه حاكم شيعي ديني ، وهو ما سيعتبر نصراً للمد الشيعي الأصولى الإيراني ، كما تدرك واشنطن أن ممثلى المعارضة العراقية الذين جاءت بهم على ظهور دباباتها مجرد نجوم من ورق لا يحظون بأي تأييد داخل العراق.
مما دفع الصحيفة إلي القفز بنتائج - قد تبدو غريبة بعض الشيء - بأن استسلام طارق عزيز قد جاء في ظل صفقة جديدة يعود البعث بموجبها للحكم لمواجهة وقمع الشيعة