الاحباب الاعزاء
لعل العبارة اعلاه تكون مستهجنة منذ الوهلة الاولى فما علاقة هذا بهذا لا سيما وان صياغتها سوقية وركيكة وتنم عن خلل ما وهو فعلا خلل ما اصاب البنية التحتية للانسان السودان وعلى لسان من اثق فيه وقد جاء من السودان "شاحناً" سيارته التى ذهب بها "تربتك" على سطح شاحنة وراكب معها يحكى ان هذه الشاحنة منذ تحركها من الخرطوم وسائقها يدفع بلا توقف حتى انه اصبح لا يسأل لماذا يدفع ولما سأله هذا الراكب المغترب لماذا تدفع هكذا اجابه بالعنوان اعلاه ..
الحال فى السودان لقائدى المركبات هكذا كما يقول فانت محاصر بافراد من الشرطة يحملون دفاترا لعمل مخالفات فورية تدفع والا تم حجز السيارة وهذه المخالفات ستتم فهم يضطرون للبحث والتدقيق فى سيارتك لوجود مخالفة ما والا افتعلوها حتى تدفع ولذا من الافضل هنالك اتباع سياسة العنوان اعلاه..
لعلنى كنت اتذمر من ناس المرور هنا ولكن بعد حيث طويل غير شيق وغير مستشاق عن الحال فى الوطن وجدت اننا اصبحنا فى حالة يرثى لها حقا فهل يعقل ان يكون جندى المرور كمندوب المبيعات على قدر ما يدخل لخزينة الدولة يكون له عائد وحافز ؟؟؟
هل هنالك من يكذب هذه الاقول ويطمئننى الى اننا بخير ما زلنا وان الكاش لا علاقة له بالنقاش مع افراد الشرطة ؟؟
لك حبى جميعا