|
عجبتُ منك ومنّــي يا منية المتمنِّــي
|
من إنشاد الحلاج عجبتُ منك ومنّــي يا منية المتمنِّــي أدنيتني منك حتَّــى ظننتُ أنَّك أنَّــي وغبت في الوجد حتى أفنيتني بك عـِّني وأنشد في الاتحاد: قد تصبَّرتُ وهل يصـ بر قلبي عن فؤادي مازجت روحك رو حي في دنوٍّ وبعادِ فأنا أنت كمــا إِنَّك أنِّي ومرادي مُزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة في الماء الزلال فإذا مسَّـك شـيء مسَّني فإذا أنـت أنا في كـلِّ حـال وفي وحدة الوجود: وأيُّ الأرض تخلو منك حتَّى تعالوا يطلبونك في السماءِ تراهم ينظرون إليك جهراً وهم لا يبصرون من العماءِ أنا أنت بلا شـ كٍّ فسبحانك سبحاني مثالك في عيني وذكرك في فمي ومثواك في قلبي فأين تغيب؟ أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا فـإذا أبصرتني أبصـرته وإِذا أبصرته أبصرتنا
|
|
|
|
|
|