حكومة العراق بعد الاحتلال

مجلة دير شبيغل الألمانية
2003 - 4 - 14
برلين - سمير عواد
كشفت مجلة "دير شبيغل" نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أسماء أعضاء "حكومة الظل" التي يتوقع أن تدير شئون العراق في مرحلة ما بعد صدام حسين. وذكرت المجلة الألمانية أن الحكومة الإدارية ستحكم العراق فعلا من وراء ستار حكومة محلية تضع في واجهتها بعض رموز المعارضة والشخصيات من داخل العراق وخارجه. وذكرت المجلة التي تعتبر مصادرها ومعلوماتها "فوق الشبهات" أن الإدارة الأميركية ستعتمد على ثلاث قواعد: الأولى لجنة ثلاثية تقود البلاد، والثانية لجنة ثلاثية لحكم المناطق، والثالثة إدارة انتقالية مؤلفة من ثمانية أشخاص من بينهم أحمد جلبي.
وتضم حكومة الاحتلال عناصر متهمة بالفساد ووكلاء شركات نفط واستخبارات وأهم رجال عهد الرئيس السابق رونالد ريغان.
وهذه هي الأسماء كما أوردتها "دير شبيغل" الألمانية:
الثلاثي القيادي

- باول فولفيتز "59 سنة" نائب وزير الدفاع الأميركي لمنصب منسق شئون العراق بعد مرحلة الحرب.

- الجنرال تومي فرانكس "57 سنة" لمنصب المفتش الأعلى والقائد الأعلى لقوات التحالف في منطقة الخليج.

- الجنرال السابق جاي غارنر "64 سنة" رئيسا للحكومة الانتقالية التي ستتشكل من 23 وزيرا وسيكون مقرها العاصمة بغداد.
حكام المناطق الثلاث

- الجنرال السابق بروس مور حاكما لمنطقة شمال العراق. كان نائب القائد الاعلى للقوات الاميركية في الصومال العام 1995 وشارك في حرب فيتنام.

- بربارا بودين "55 سنة" منصب حاكم بغداد ووسط العراق، كانت تشغل منصب منسق لشئون السياسة الخارجية وسفيرة سابقة في اليمن.

- الجنرال السابق باك والترز "63 سنة" حاكم منطقة جنوب العراق، وكان يشغل منصب مدير في شركة للتأمين ورئيسا للفيلق الاميركي الخامس
.

الإدارة الانتقالية
- أحمد جلبي "58 سنة" مستشارا في وزارة المالية. كان حتى اندلاع الحرب يرأس المجلس الوطني العراقي المعارض ويتطلع للحصول على منصب رئيس الوزراء في حكومة لاحقة. في الماضي أدين جلبي في الأردن بالاختلاس. ومنذ العام 1958 يقيم خارج العراق.

- فيليب كاريل "65 سنة" منسق إعادة بناء صناعة النفط في العراق، وكان حتى حينه يشغل منصب رئيس شركة النفط البريطانية "شل".

- سلماي خاليزاد "51 سنة" مبعوث البيت الأبيض للاتصال بالمعارضة العراقية. كان يشغل منصب مبعوث واشنطن لأفغانستان ومستشارا لفولفيتز وعضوا في اللوبي الخاص بشركة النفط الأميركية "أونوكال".

- لويس لوكي "52 سنة" منسق إعادة تعمير العراق. كان يعمل لمنظمة خاصة للمساعدات الإنمائية ومستشارا للإدارة الأميركية لشئون المساعدات الإنسانية.

- ميشائيل موبس "54 سنة" مسئولا عن 11 وزارة والعمل في عزل مؤيدي صدام حسين عن دوائر السلطة. صاحب دور رئيسي في تنفيذ فكرة اعتقال طالبان و"القاعدة" بصورة غير إنسانية في معسكر غوانتنامو، كما عمل مستشارا لشئون التسلح في إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان.

- روبرت رايلي "65 سنة" لمنصب مشرف على محطة الإذاعة والتلفزة في العراق. مدير المحطة التابعة للحكومة الأميركية "صوت أميركا" وكان موظفا في إدارة الرئيس ريغان.

- جورج وارد "58 سنة" منسق المساعدات الإنسانية عمل مدربا للشرطة في البلقان بتكليف من وزارة الدفاع الأميركية كما كان سفيرا لبلاده في ناميبيا.

- جيمس وولسي"61 سنة" وزيرا للإعلام وشغل منصب مدير "سي آي إيه" وأشد المؤيدين لتوسيع الحرب وتغيير الأنظمة العربية ويعمل محاميا وعضوا في لوبي تابع لمجموعة من الشركات الأميركية الكبيرة.