|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: james)
|
لن يحدث هذا ابدا صدقنى
لأن امريكا لن تحتاج لأن تدخل دولة عربية أخرى بهذه المباشرة
رمان اهلنا قالوا - اضرب الغنماية المربوطة تخاف المطلوقة- والخوفة حصلت يعنى لزومو شنو تدخل امريكا الخرطوم. الحكومات ستبيع كل شىء لأمريكا فى سبيل البقاء فى السلطة . ويخيل لى فى نظر أمريكا قرنق أو البشير لا يهموها بقدر ما يهمها هو تنفيز قرائزها فى الشعوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: sari_alail)
|
سارى الليل والعقد الفريد
بالله كونوا واقعيين !!! هل البشير كصدام فى الجبروت وإذلال الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله نحن فى السودان نتمتع بحرية لا توجد فى أى دولة عربية رغم كل المأخذ على نظام الإنقاذ فى مصر القريبة لا يستطيع مصرى أن ينتقد حسنى مبارك على الملأ أما فى السودان فتستطيع ذلك وفى المواصلات العامة !!! هذا أبسط مثال
أستطيع أن أجزم نحن فى السودان لم نعش دكتاتورية مثل التى فى العراق وسوريا وباقى العقد الفريد لا تهولوا الأمور أكثر من اللازم...ولا تفهموا كلامى على عكس ما قصدت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: EXORCIST7)
|
الديمقراطيه التي شاهدتها عند اخر زياره لي في الخرطوم لم اشاهدها في كثير من الدول......او تقريبا في اي دوله عربيه او افريقيه...اتحدي من يضرب لي مثلا واحدا من هو احسن منا ينعم بالديمقراطيه......المشكله...لدينا ورم خبيث في جنوب السودان يسمي قرنق ..وعرمان ومنصور خالد هذه هي مصيبه السودان...واسباب تدهور اقتصاده ........
وايضا ارجو الا تفهموا كلامي هذا غلط ....فهذا وضع شاهدته وعشته في زياراتي للسودان ...بالرقم من ان هنالك بعض المارقين في من ضباط الشرطه ما زالوا يعكسون صوره سيئه عن السودان خاصه في مصلحه الجوازات والهجره....وهذا وضع سيء منذ ايام جعفر النميري توارثته الحكومات ومنها الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
ما يحدث في البلدان المجاوره ليس معيارا موضوعيا للديموقراطيه وليست مقياسا ومثالا لنا نحن نعرف الديموقراطيه من خلال تجاربنا السابقه والتي نسعي لتط ويرها واختزال سلبياتها ...ونعرف الديموقراطيه من خلال مبادئها النظريه المعروفه مثل حريه التنظيم والتعبير والحركه ...ومثل التعدديه السياسيه ونظام فصل السلطات والاحتكام لصناديق الاقتراع وحريه الصحافه والاعلام وخلافها.... اين نظام الانقاذ من ذلك ؟؟لا احد ينسي ما قام به عمر البشير من حل المجلس الوطني عام 1999 حين ما عارضه المجلس في موضوع تعيين الولاء كان في ذلك تغول واضح من الجهاز التنفيذي علي الجهاز التشريعي وخرقوا
دستورهم بأنفسهم اين هي الديموقراطيه من ذلك؟؟؟ اين الديموقراطيه من مصادره الصحف وايقاف بعضها عن الصدور؟؟ اين حريه التعبير والنظام يغتال الطلبه العزل في المظاهرات الشهر الماضي؟؟ اين دوله القانون من ممارسات اجهزه الامن القمعيه والتي تعتقل وتعذب من دون اي رقابه قضاييه ؟؟؟
الاخ اكزورست ....اذكرك ببوستك السابق والذي اشدت فيه بصدام ووصفت فيه البشير بأنه هادن امريكا وباع الاسلاميين وان الشريعه في السودان مغيبه في التطبيق عن الحاكم واليوم تصف صدام بالاستبداد وتغازل البشير وتدافع عن سلطته ...عموما لا اريد ان استبق الاحداث واتعجل الحكم علي ما تطرحه ..واني علي ثقه من انك سوف تزيل الالتباس وتوضح ما غمض..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
الأخ كمال عباس
أنا لم أشد بصدام كحاكم إنما أشدت بموقفه حينما قال.... لا.... لإمريكا وتمنيت لو أن البشير تمسك بالمبادئ ولم يمكن الأمريكان من بلادنا ولكن للأسف حتى صدام خيب أمالنا فى النيل من أمريكا
وهنا لا أغازل البشير ، بل أطالب بأن يتغير النظام لأنه ظالم و ضعيف ، لذلك عليه أن يشرك كل الناس فى الحكم حتى ننتهى من هذا الموال إلى الأبد
لكن للحق أقول فى السودان الدكتاتوريات لا تتحكم فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة الناس ولا تتسلط عليهم ذلك التسلط المحكم والإنسان السودانى حر بطبعه ولا يمكن أن تتحكم فيه ، لذلك لا تتدخل الحكومات فى كل شئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: james)
|
الســـــــلااااام
يا جماعة الراجل قال دي مجرد خواطر يعني لا أكثر و لا أقل
و مهما حصل في السودان ما أظن دا مبرر علشان إجو الأمريكان للسودان
و لو حصل و جاء الأمريكان بي نفس الصورة اللي دخلو بيها العراق حا إحصل العكس
يعني البشير و جماعته حا إستفيدوا أكثر من إنهم حا إخسروا شئ
و الناس اللي بتكلموا عن الحرية الموجودة في السودان الآن ما تقارنوها بي
أي دولة في العالم لكن الصاح و العدل تقارنوها بي الحرية اللي كانت
قبل ما إجي البشير و شلته . دي المقارنة الصحيحة يا أهل الحرية
ســــــــلااااااااااام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: ود شاموق)
|
كلامك صاح ياود شاموق ودي نعمة من الله سبحانة وتعالى تصور لو كان السودان زي العراق والبشير زي صدام هل كنا سنكون كما نحن ؟ هل كان يمكن ان يحارب السودانيون بعضهم البعض في ساحات السياسة ويلتقون على موائد الاجتماعيات ؟
يا دوما لقد قلت : شعب لا يستطيع ان يزيل الظلم بيده لا يستحق الحياه ولا الحريه امريكا لا تعطي شيئا لله ...............................
في بعض الاحيان امكانيات الشعوب تكون اقل من قوة بطش الانظمة وهو ما حدث في العراق فقد حاول الشيعة ان يتنفضوا عام 92 ولكن نظام صدام قصفهم بالطائرات وكذلك الاكراد، وفي السودان لدينا حالة مشابهة في زمن المهدية فقد اذاق التعايشي اهل السودان من الويلات ما جعلهم يرحبون بالغازي الاجنبي كما فعل الميرغني الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: james)
|
د. «هينك دي راوتر» خبير الشئون العسكرية الدولية لـ «الملف»: ضربات عسكرية أمريكية بريطانية ضد العراق في نهاية الربيع
الملف السياسي: ما من شك انه منذ احداث 11 سبتمبر وحتى اليوم نجد ان الولايات المتحدة الامريكية تلعب بكل الاوراق السياسية الرابحة، مستغلة مناخ التحالف الدولي ضد ما يسمى بالارهاب، وكذلك صمت بعض الدول الاوروبية والآسيوية، من اجل احداث بعض التركيبات السياسية،
لعدد من الدول والمناطق في العالم وتصفية حسابات مؤجلة مع دول تعادي سياسة واشنطن، لكن هذا الواقع هو جولة في سباق سياسي دولي للاعب واحد، فبقاؤه وحده ينفرد بالساحة هو وحلفاؤه، يستطيع ان ينتصر ويحقق اهدافه دون «منافس» يزاحمه، فغياب المنافس وعزوف «المعترضين» عن رفع اصواتهم في وجه الادارة السياسية الامريكية، يزيد من اطماع واشنطن.
واحدة من القضايا التي تشغل عالمنا العربي وتثير القلق على كافة المستويات الرسمية والشعبية هي مدى جدية امريكا في انها تستعد لغزو العراق... وهل بالفعل لديها خطة عسكرية جاهزة لاسقاط نظام صدام حسين؟ حول هذا الموضوع التقى «الملف السياسي» في لاهاي الدكتور «هينك دي راوتر» خبير الشئون العسكرية الدولية، في حوار عن سيناريو غزو العراق وقلب نظام الحكم فقال: تشير المعلومات أن رئيس الوزراء البريطاني «توني بلير» سيلتقي الرئيس الامريكي «بوش» في شهر ابريل المقبل، لمناقشة عدد من قضايا شرق اوسطية، على رأسها خطوات محددة تجاه العراق، والامر بالنسبة لواشنطن ولندن لم يعد خيارا، او مسألة تحت البحث سيتم تنفيذها او الغاؤها، بل اصبح قرارا استراتيجيا كان قد تأجل اكثر من مرة في الماضي لظروف دولية، لم تكن مواتية في حينه، لكن احداث 11 سبتمبر دفعت بالفعل لاسراع امريكا في اتخاذ خطوات عملية نحو عدد من القضايا التي تريد حسمها، ومنها عملية القضاء على اسلحة الدمار الشامل التي تملكها العراق، خاصة بعد ان شارفت المرحلة الاولى على الانتهاء.
ـ ومن يستطيع التأكيد بأن العراق يملك اسلحة دمار شامل؟ ـ اذا كان الرئيس العراقي «صدام حسين» لا يملك هذه الاسلحة، فما الذي يمنعه من السماح لفريق التفتيش الدولي.. العراق مازال لديه اسلحة كيماوية وبيولوجية ورؤوس نووية، وهذا من خلال تأكيدات عناصر من المعارضة لنظام صدام، ومنهم خبراء عسكريون وضباط سابقون.
ـ تحدثت عن قرب نهاية المرحلة الاولى ضد الارهاب، فهل سيناريو المرحلة الثانية هو ضرب العراق؟ ومتى نتوقع حدوث هذه الضربة؟ ـ المسألة ليست ببساطة طرح السؤال.. وهي ليست ايضاً ابيض واسود.. اعتقد بان المرحلة الثانية هي «محور الشر» الذي اعلنه الرئيس الامريكي «بوش» والعراق واحد من عناصره، وضرب العراق متوقع حدوثه في نهاية الربيع المقبل او بداية الصيف، كما ان اسقاط النظام العراقي لم يعد يحتمل التأجيل، هذا ان لم تخرج مبادرات عراقية جادة تنقذ الشعب العراقي من ويلات حرب جوية، وتفسح الحكومة العراقية المجال لفرق التفتيش الدولي.
ـ هل لك ان تحدثنا عن سيناريو غزو العراق واسقاط نظام «صدام حسين»؟ ـ اعتقد بان الضربات العسكرية الامريكية المتوقعة التي تشمل تعاوناً بريطانياً ستكون مزيجا يجمع استراتيجية امريكا في كل من يوغسلافيا في الماضي، وافغانستان مؤخراً، اي ضربات جوية تشل حركة نظام حزب البعث العراقي، ومقار حكومية واقامة الرئيس صدام، ووسائل الاتصالات والمواصلات، وليس من المستبعد حدوث عمليات اسقاط جوي لعدد محدود من قوات المشاة الميكانيكية، في حالة حدوث تأييد عسكري من داخل صفوف الجيش العراقي، هذا اذا ما نجحت المعارضة العراقية في عمل اتصالات محل ثقة بكبار الضباط، او اذا حدثت حالات من الارتباكات نتيجة للضربات الجوية، وتستغلها جماعات بعينها للقيام بانقلاب داخلي.
ـ لكن روسيا اعلنت مؤخراً ان الحرب على النموذج الافغاني لا يمكن تطبيقها دائماً.. ما رأيكم؟ ـ روسيا تريد تأجيل ضرب العراق، ان لم تتمكن من اثناء امريكا وبريطانيا نهائيا، وموسكو تلعب دوراً سياسيا يتمثل في عدم التصدي ومعارضة واشنطن لكي لا تخسرها، وفي الوقت ذاته تعبر روسيا عن مصالحها بشكل هادئ، اضافة الى ان التجربة الافغانية وجدت تأييدا شبه عالمي، نظراً للدوافع التي سبقت ذلك واهمها 11 سبتمبر، واشتراك العالم في ارادة القضاء على الارهاب، اما ضرب العراق فهو محل اختلافات دولية، ولا يحظى بتأييد عالمي.
ـ وماذا عن التجربة الافغانية؟ ـ من الناحية العسكرية طبيعة الارض العراقية مختلفة عن افغانستان، كما توجد تباينات وخلافات في الاراء والمواقف داخل العراق، اضافة للمشكلة الكردية في شمال العراق، وربما تكون عملية ضرب العراق فرصة لاقامة دولة كردية في الشمال، لكن تحقيق ذلك امر بالغ التعقيد ، فهو يحتاج لسيناريو شامل للمنطقة، تشترك فيه تركيا وتساهم فيه ايران ويجد قبولا عربيا ولو حتى من اكبرها في المنطقة، مثل مصر والسعودية، وهو الامر غير المتوفر، واعتقد انه لن يحدث فهاتان الدولتان تعارضان ضرب العراق، واتصور ان امريكا ليس لديها استعداد لتنفيذ مثل هذا السيناريو الكبير، الممكن له ان يشعل المنطقة العربية والخليجية ايضاً.
ـ على سبيل الافتراض.. هل ستكون عملية عسكرية طويلة أم حملة قصيرة؟ ـ اتصور «لو اصبت» على النحو الذي ذكرته من قبل، ان الامر لن يستغرق اكثر من اسبوعين، لكن من الممكن حدوث مفاجآت غير متوقعة من احد، مهما كانت نسبتها ضئيلة الا انها توضع في ميزان الحسابات العسكرية، فماذا لو قامت بغداد بتطبيع علاقاتها بحكومة طهران؟ انطلاقا من مبدأ اشتراكهما في استهداف امريكا لهما في محور الشر، وماذا لو استخدم العرب النفط سلاحا سياسيا في وجه الغرب على غرار ما حدث في حرب اكتوبر 73؟ وماذا لو حدث وخرجت القمة العربية في مارس المقبل بقرار يدفع امريكا وبريطانيا للعدول عن ضرب العراق؟ ولو حتى التأجيل مؤقتا حتى يتغير المناخ.
ـ وماذا عن موقف الامم المتحدة.. هل ستسمح بضرب العراق؟ ـ لن يتغير موقف الامم المتحدة عن الآن، فهي ستؤكد مطالبة العراق بتنفيذ قرارات سابقة بالسماح لفرق التفتيش على الاسلحة وما شابه ذلك، وفي هذه الحالة سيتكرر السيناريو بدخول طائرات امريكية وبريطانية لمناطق الطيران المحظورة فوق العراق، وتكون اشارة البدء حينما تعترضها صواريخ جوية عراقية، قد تتمكن امريكا من انهاء عملياتها العسكرية قبل ان يجتمع مجلس الامن بشكل طاريء، أو الجمعية العمومية للامم المتحدة.
ـ ما مدى نجاح امريكا حال قيامها بعمل عسكري ضد العراق؟ ـ نسبة نجاحها عالية جدا ليس عسكريا فقط، فهي في هذه المرة قد اعدت المعارضة بشكل اكثر جدية من ذي قبل، وساعدته على اعداد خطة اعلامية، يتم تنفيذها عبر محطة تلفزيونية استضافتها بريطانيا، ولا ننسى ان ما ستنفقه امريكا ستسترده عبر عائدات نفط العراق، وهذا بعكس افغانستان المحتاجة لدعم من اجل الغذاء، والاعلام اضافة لتلبية احتياجات المواطنين في العراق ورفع معاناتهم، والمعارضة، كلها عوامل تساعد على النجاح العسكري
ـ هل تستخدم امريكا العراق ذريعة لاعادة رسم خريطة جغرافية وسياسية جديدة في الشرق الاوسط، لاسقاط انظمة بعينها واقامة بدائل لها؟ ـ لا اعتقد.،. على المدى القريب على اقل تقدير ان تكون مثل هذه الاهداف موجودة لدى امريكا، فهي تسعى دائماً ان تكون لها حكومات صديقة، ومعظم الدول العربية باستثناء ليبيا والعراق والسودان وربما سوريا، هي صديقة.. غير معارضة.. صامتة، ومن لا توجد لها ارتباطات علنية بواشنطن فهي على علاقات اقتصادية وسياسية من وراء الستار، وقد يكون لذلك اسباب، وما تريد امريكا تغييره يتم في حالات كثيرة بالدولار والقمح وليس بالسلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سوف يتحقق؟ دخول قوات قرنق وبقية المعارضة للخرطوم مع المارينز؟؟؟؟؟؟ (Re: james)
|
توسيع نطاق الحرب ضد الإرهاب علي الطريقة الأمريكية الي دول اخري خارج أفغانستان أصبح قضية خطيرة مطروحة بقوة داخل الادارة وعلي المسرح الأمريكي, ومثيرة للجدل. اللفظ الاقوي والاعلي صوتا يتزعمه دعاة التعجيل بأن يكون الدور المقبل علي العراق, حتي وإن لم تحقق الحملة الامريكية في أفغانستان الهدف الأساسي بالقضاء علي تنظيم القاعدة من جذوره وتقديم بن لادن للعدالة واصحاب الرأي الآخر يؤكدون ضرورة التركيز علي مواصلة الحملة في أفعانستان الي أن يسقط بن لادن في ايدي امريكا, وكذلك الملا عمر زعيم طالبان المطارد.
قال السيناتور بوب جراهام رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي إن الجهود الامريكية للقبض علي الرأسين الكبيرين, ذهبت سدي حتي الآن, بما يعني أنهما قد هربا عبر الحدود الي باكستان, ويختفيان علي الجانب الآخر من الحدود, هل يعني ذلك ان تطارد القوات الامريكية بن لادن والملا عمر الي داخل باكستان؟ قال السيناتور جراهام إن اعتقال بن لادن والملا عمر هو رمز لانتصار أمريكا في معركتها في أفغانستان وتجب مواصلة الحملة. السيناتور بوب جراهام, والذين يؤيدون هذا التوجه يؤكدون أن امريكا يجب ألا تحول أنظارها لحظة عن تحقيق هذا الهدف الاساسي, الي أن يسقط بن لادن في الشباك الأمريكية, ويقدم للعدالة.
أما دعاة التعجيل بتسوية حسابات قديمة مع العراق, فهم يعجلون بقوة لتحويل الدفة الي صدام حسين. وهناك مؤشرات بأن نقاشا مهما يجري داخل الادارة حول موضوع العراق, وما يرتبط به من مخاطر, إذا ما قررت الولايات المتحدة بالفعل أن تدخل هذه المعركة ضد صدام. موضوع العراق سوف يدفع بالسياسة الامريكية في ازمات وحساسيات, مع اصدقائها من الدول التي أيدت محاربة الإرهاب في افغانستان, كما ان الخطة الامريكية في أفغانستان بالاعتماد علي المعارضة الافغانية وتحالف الشمال غير قابلة للتطبيق في العراق, إذا كان الهدف إسقاط النظام كما أسقطت الحملة الامريكية نظام طالبان.
ويقول المسئولون إن استعانة أمريكا بالأكراد في الشمال يجب أن يأخذ في الاعتبار, ضمان عدم قيام دولة كردية في الشمال, وهو ما ترفضه تركيا بقوة وتعمل ضده, وهناك محاذير شديدة أمام أمريكا ترفضها تركيا الدولة الحليفة لأمريكا التي تتحمل العبء الأعظم في تنفيذ سياسة أمريكا لفرض الحظر الجوي شمال وجنوب العراق. من جهة أخري فإن أمريكا لا تستطيع الاعتماد علي تحالف المعارضة العراقية, وقد شهدنا أزمة الخارجية مع المعارضة العراقية هذا الاسبوع, وقرار تعليق المساعدات الي المجلس الوطني العراقي.
مع ذلك فإن الصقور داخل إدارة بوش, وفي الكونجرس يمارسون ضغوطا علي الرئيس لشن حملة عسكرية ضد العراق لاسقاط النظام. وفي الكونجرس تزعم السيناتور ليبرمان والسيناتور ماكين الضغط علي الادارة لإسقاط نظام الرئيس صدام والتعجيل بذلك.
ولأن الادارة فشلت حتي الآن في إيجاد أي ربط بين العراق, وأحداث11 سبتمبر فإن صقور الادارة والكونجرس يحاولون بناء أدلة اتهام أخري ومسوغات تبرر ضرب العراق. وقد تقدم السيناتور ليندساي جراهام جمهوري بمشروع قرار للكونجرس ينص علي أن رفض العراق السماح بدخول المراقبين الدوليين هو عمل عدائي ضد الولايات المتحدة وضد حلفاء أمريكا!!
أما اللوبي الإسرائيلي فهو أكبر قوة ضاغطة علي الادارة من خلال نشاط الايباك المنظمة الاسرائيلية داخل الكونجرس. وفي رسالة وقعها تسعة أعضاء من مجلس الشيوخ في مقدمتهم السيناتور ليبرمان والسيناتور ماكين, والسيناتور بروانباك وارسلت الي الرئيس بوش أكد الموقعون أن العراق يشكل خطرا حقيقيا ويجب احتواؤه بشكل دائم.
نحن نؤكد ضرورة أن تواجه أمريكا صدام حسين الآن وليس بعد! كما جاء بالرسالة صدام يجب اقتلاعه من النظام.. هكذا.. والتساؤلات علي المسرح الامريكي تثير قضايا قانونية.
هل من حق الولايات المتحدة أن تقرر من هي الدول التي تضربها عسكريا, علي أساس اقتناع الولايات المتحدة بأن حكومات هذه الدول لا تتعاون مع الحرب ضد الإرهاب؟! ثم هل من حق الولايات المتحدة أن تقصف خلايا إرهابية داخل دول أخري, دون أن تحصل علي موافقة هذه الدول؟
هل من الضروري أن يكون الإرهابيون الذين تحددهم أمريكا كهدف لهم علاقة بأحداث11 سبتمبر؟ أما المتشددون في الادارة من أمثال وكيل وزارة الدفاع بول وولفوتس منذ أعلن أن من حق الولايات المتحدة أن تسقط النظم التي تتبني الإرهاب وايضا اقتلاع المنظمات الإرهابية, وليس بالضرورة, الانظمة التي تأوي الإرهاب.
أما نظرية الرئيس بوش فهي تدعو صراحة الي انه لا يوجد طريق وسط, فالدولة التي توافق علي خطة امريكا لمحاربة الإرهاب هي الدولة الصديقة وإلا فهي العدو لأمريكا. إما معنا.. أو ضدنا هو الشعار الذي يرفعه الرئيس بوش.
أما وزير الخارجية كولين باول فيؤكد سياسة مختلفة من خلال مجلس الامن لرفع العقوبات عن الشعب العراقي, وتشديدها ضد النظام الحاكم في بغداد, وحتي الآن لم ينجح باول في استصدار قرار من مجلس الامن بالعقوبات الذكية.. ولكن الموضوع سيطرح من جديد خلال خمسة أشهر.
حق الدفاع عن النفس أين يطبق.. وكيف بيتر تشارلز محامي دولي, أثار الموضوع في مقال بـ الواشنطن بوست حول أبعاد الحدود القانونية لحق الدفاع عن النفس, واذا يمكن تجاوز ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة, بتوسيع هذا الحق خارج الجانب القانوني؟ وقال بيتر تشارلز إنه لا يمكن استخدام حق الدفاع عن النفس في مواجهة تهديد مفترض بدون أساس.
وبالتأكيد فإن استخدام الولايات المتحدة نظرية الدفاع عن النفس, دون أن تتعرض للاعتداء أو العدوان, أو لعدوان مسلح, سيكون سابقة تسمح للدول العدوانية بتبرير اعتداءاتها لغزو الآخرين. وبرغم أن المحامي لم يذكر إسرائيل بالاسم فإن هذا ما يفعله شارون بالتحديد عندما يعلن أنه يفعل ما تفعله أمريكا لمحاربة الإرهاب!!
وبالتأكيد فإن إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايشر أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها, كان تصريحا خطيرا زلزل كل مبادئ الشرعية الدولية وميثاق جنيف! ذلك لأن إسرائيل دولة احتلال, تتوغل في الاراضي الفلسطينية بقواتها وتمارس الاغتيالات والقتل والهدم!! وهذا ليس دفاعا عن النفس إنما عدوان سافر وإرهاب!
وعندما سئل المتحدث باسم الخارجية في مؤتمر صحفي, لماذا تنتقد أمريكا سياسة إسرائيل للدفاع عن النفس, وجد من الصعوبة أن يوضح أن إسرائيل دولة احتلال وانها ترتبط باتفاقات سلام مع الفلسطينيين يجب أن تنفذها. إذن لا يوجد تشابه بين ممارسة أمريكا حق الدفاع عن النفس ضد الإرهابين في أفغانستان الذين شنوا حربا إرهابية داخل الأراضي الأمريكية في11 سبتمبر الماضي, وبين عدوان إسرائيل علي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بدعوي الدفاع عن النفس!!
يظل السؤال عن توسيع الحرب الي خارج افغانستان, وهي القضية المطروحة الآن, فالرئيس بوش ووزير الدفاع رامسفيلد يؤكدان أن المعركة لن تتوقف في افغانستان, لأن خلايا القاعدة موجودة في ستين دولة او سبعين كما يقولون.. والمشكلة الآن: إذا لم تنجح المعركة في أفغانستان لاقتلاع بن لادن, وزعيم طالبان الملا عمر هل ستنتقل المعركة الي خارج أفغانستان الي قواعد لطالبان في ستين أو أربعين أو عشرين دولة؟!
وعلي من الدور؟ اللغط يركز علي العراق والصومال والسودان.. والإدارة أرسلت مبعوثين وعسكريين وأمنيين الي الصومال والسودان لاستطلاع امكانات العمل مع المعارضة, داخل هذه الدول لضرب الخلايا الإرهابية التي قد يختفي فيها بن لادن. والادارة تدرك الآن أن أي قرار تتخذه يجب أن تتاغم معه الدول الحليفة لها.هذا جزء مهم جدا من العملية كما صرح مسئول أمريكي. وقال المسئول: إن الولايات المتحدة يجب ألا تتخذ أي عمل يؤدي الي المزيد من التدهور الراهن والي زعزعة استقرار المنطقة
| |
|
|
|
|
|
|
|