فيروس يدق ناقوس الخطر ... SARS

فيروس يدق ناقوس الخطر

يحاول خبراء الصحة في العالم معرفة أصل المرض الرئوي القاتل، والذي تم التعارف على تسميته بـ "متلازمة الجهاز التنفسي الحادة" وتعرف اختصارا باللغة الإنجليزية SARS ، وذلك لما يظهره من مقاومة للعلاجات المعروفة.
ويتزايد قرع ناقوس خطر الموت المتسبب به هذا المرض الغامض، والذي يعتقد أن أصله من جنوب الصين، مع ارتفاع عدد المشتبه بإصابتهم به حول العالم بآلالاف يوميا.
وتكمن خطورة المرض في أن عقاقير مضادات الفيروسات المعروفة والمضادات الحيوية لا تظهر فعالية في مقاومته، على الرغم من أن العديد من المرضى أظهروا استجابات مبشّرة لمجموعة من العقاقير ومن ضمنها العقار المضاد للفيروسات.


SARS: لكل سؤال جواب
0413 (GMT+04:00) - 06/04/03



الإصابة بالمرض حيّرت الكثير من الأطباء
لا شك ان العديد من الناس يتساءل عن طبيعة المرض الغامض الذي بدأ يقض مضاجع العالم من بداية شهر فبراير/ شباط الماضي، والتي عجز حتى الآن الطب عن ايجاد العلاج الواقي "للمرض الرئوي الحاد"، او ما يسمى SARS.
ولكن سنحاول من خلال هذا الموضوع اجابة عدد من الأسئلة التي تدور في بال الكثيرين، وذلك حسب ما اوضحة الأطباء:


ما هي أعراض المرض؟


تتمثل الأعراض الرئيسية المتلازمة للمرض الرئوي الحاد في ارتفاع درجة حرارة المريض (لتصل إلى أعلى من 38 درجة أو 100.4 فهرنهارت) يرافقها سعال جاف، وضيق تنفس، أو مشاكل في التنفس. وتظهر صور الأشعة مؤشرات على حدوث تغيرات متلازمة مع ذات الرئة.
وتتضمن الأعراض الأخرى المحتملة، الصداع وتشنج العضلات وفقدان الشهية والتوعّك والتشوش الذهني والطفح الجلدي والإسهال.

كيف تنتقل عدوى المرض؟

يظهر المرض معديا بشكل أقل من الأنفلونزا، ويعتقد الخبراء أنه ينتشر خلال الاتصال القريب بشخص المصاب، على غرار التواصل بين أفراد العائلة، أو بين الطبيب والمريض المصاب.

ولكن على أية حال، فإنه لا يزال من غير المعلوم ما هو نوع الفيروس أو البكتيريا المتسببة في المرض.

ويركز العلماء على عائلة الفيروس الناتئ، التي تتسبب في الإصابة بأمراض الرشح الشائعة، كما يتم بحث الاحتمالات الأخرى.

وتقدر فترة الحضانة للفيروس من لحظة الإصابة وحتى ظهور الأعراض بنحو يومين إلى سبعة أيام.

كيف يعالج المرض؟

لا يزال العلاج الأفضل لهذا المريض غير واضح للأطباء بعد. فلم تظهر عقاقير المضادات الخاصة بالفيروسات وكذلك المضادات الحيوية اي تأثير، رغم أن بعض المرضى المصابين في هونغ كونغ أظهروا استجابة مبشّرة لخلطة من العقاقير التي قدمت لهم مثل "رايبافيرين وستيريودس."

ما الذي يمكن فعله للوقاية؟

يمكن للمرض أن يكون خطيرا، ولكن جزء من الاقتراب مع مريض مصاب لا يعتقد أنه معد بشكل كبير حينما يتم أخذ احتياطات بسيطة.

ويقول خبراء الصحة إنه من المهم ذكر القواعد الصحية الشخصية في المنزل ومكان العمل مثل غسل الأيدي بالصابون السائل والتنشيف بالمحارم ذات الاستخدام لمرة واحدة.

كما أن إبقاء النوافذ مفتوحة ووضع الكمامات الواقية يمكن أن يساهم في الوقاية من انتقال العدوى.

هل السفر آمن؟

نصحت منظمة الصحة العالمية المسافرين المتجهين الى هونغ كونغ ومحافظة غوانغ دونغ جنوب الصين تأجيل سفرهم، إذا لم يكن لديهم ضرورة لذلك .

في حين قال مسؤولو الصحة في كل من الولايات المتحدة وكندا إن على المسافرين أخذ مسألة تأجيل سفرهم بعين الاعتبار - إلا عند الضرورة- إلى مناطق خطرة مثل هانوي بفيتنام وهونغ كونغ أو غواندونغ أو سنغافورة.

وأوصت المنظمة الدولية الأشخاص الذين لديهم أعراض المرض، وينوون السفر إلى مناطق مصابة البحث عن عناية طبية بشكل مباشر، وإبلاغ المشرف على علاجهم في السفر الحالي.

كم حالة تم رصدها؟

منذ أول شهر فبراير/ شباط 2003 وحتى السادس من إبريل/ نيسان، تم تسجيل 2416 حالة إصابة بالمرض.

وفاة مكتشف فيروس الالتهاب الرئوي الغامض

الوباء الغامض اودى بحياة العديد من الأشخاص في آسيا

أعلنت الأمم المتحدة أن خبير منظمة الصحة العالمية، الذي يعد أول من تعرف على مرض الالتهاب الرئوي الغامض الذي أودى بحياة العشرات، قد لقي حتفه هو الآخر مصابا بهذا المرض القاتل.
وكان الدكتور كارلو أورباني (46 عاما)، وهو طبيب إيطالي خبير في الأمراض المعدية، قد تعرف على المرض المعروف بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS) عندما كان يعالج رجل أعمال أمريكيا في مستشفى بفيتنام في فبراير-شباط الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اكتشاف الدكتور أورباني المبكر لمرض متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد قد أدى إلى زيادة المراقبة الشاملة للمرض، مما ساعد في تحديد المرض ومتابعة من يجري عليهم الحجر الصحي لوقف انتشاره.
ويشار إلى أن حوالي 54 شخصا لقوا مصرعهم إزاء إصابتهم بهذا المرض، كما أن هناك أكثر من 1400 شخص يعانون من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد.


الحجر الصحي

وقد أعلنت هونج كونج -التي يعتقد أن أول حالة إصابة بالمرض ظهرت فيها- عن ستين حالة جديدة يوم السبت.
وقررت الحكومة إغلاق المدارس لمدة أسبوع في محاولة منها للسيطرة على المرض، بينما يقوم آلاف الأشخاص بارتداء أقنعة واقية حال خروجهم من منازلهم.
وقال وزير الصحة الياباني إن المرض أصاب العديد من الأشخاص على الرغم من الحقيقة القائلة بأن أكثر من ألف شخص في حالة حجر صحي بالفعل.
وتقوم كل من هونج كونج وتايوان بحجز الأشخاص في بيوتهم في حالة إصابتهم بالمرض.
وقد تم تحديد عدد من الحالات التي تم عزلها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من أن الصين، التي توفي فيها نتيجة للداء حوالي ثلاثين شخصا على الأقل، تمارس تعتيما إعلاميا على انتشار هذا المرض. إلا أنها مهتمة بالأخبار التي تقول بأن المرض سيتسبب في حالة من الذعر.
وقد تعرضت السلطات الصينية لانتقادات عنيفة نظرا لسياستها في التعامل مع هذا المرض القاتل، حيث تستمر في منع أطباء منظة الصحة العالمية من زيارة جنوبي البلاد الذي ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس.

والله ياقرشو انا اكثر خوفي انو لغاية الحج الجاي ما يلقو ليهو حل .. حتكون مصيبة خصوصا لو عرفت انو خبراء الارصاد بتوقعوا انو الحجة الجاية تكون يوم جمعه
بس نقول الله حافظ