الحرب و المثفف العراقي نقلا عن جريدة الحياة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2003, 09:25 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب و المثفف العراقي نقلا عن جريدة الحياة

    الحرب تحدث انقساماً حاداً بين المثقفين العراقيين
    عمّان - علي عبد الأمير الحياة 2003/04/03

    سعدي يوسف.
    بين اعتبارها "عدواناً همجياً" وكونها "حرباً من أجل الحرية"، انقسم المثقفون العراقيون المنفيون في علاقتهم بالحرب فيما كان ثمة موقف يدين الحرب الأميركية و"الديكتاتورية" في بغداد على حد سواء.

    وتوفر مواقع الإنترنت العراقية التي انشأها المنفيون في الخارج وبعض المواقع العربية، فرصة للتعرف على اجواء الانقسام المحتدمة بين المثقفين العراقيين حيال مواقفهم من الحرب. ولم تقتصر حدود الانقسام على خريطة "مع" او "ضد" وحسب، بل انتقلت الى تراشق بالاتهامات فجرته الحرب. الشاعر المقيم في لندن سعدي يوسف اتهم المثقفين العاملين في وسائل اعلام المعارضة بالعمالة لـ"وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية"، معتبراً انهم "انسلخوا عن وطنيتهم العراقية".

    وقال صاحب "الأخضر بن يوسف ومشاغله" في مقال نشره موقع "كتابات" المجهول في هيئة تحريره ويضع شعار "موقع يحرره كتابه" ان المثقفين العراقيين عملوا في "الجهد الإعلامي الأميركي" المتمثل بإعلام المعارضة ومؤسسات بحث فكرية وادبية: "منذ حرب الخليج الثانية (غزو الكويت)، بدأ الانخراطُ الأول لمثقفين عراقيين، في الجهد الإعلامي الأميركي المتمثلِ في صحيفةٍ كـ"المؤتمر" اللندنية، أو في إذاعةٍ كتلك التي يتولى بعضَ شأنها ابراهيم الزبيدي، وتبثّ برامجها من شبه الجزيــرة العربية، والأخرى التي يضطلع كامران قرداغي بمسؤولية فيها، وتبثّ برامجها من وسط أوروبا (الحرة)، من العاصمة التشيكية (براغ تحديداً)؛ إضافةً إلى عدد من مراكز "البحث" وجمع المعلومات، والجمعيات، والتجمعات السياسية والدينية، بل الأدبية، مجلة "المسلّـة" مثلاً".

    ويهاجم سعدي يوسف نظراءه من المثقفين العراقيين العاملين في وسائل اعلام المعارضة واصفاً اياهم: "الحقّ يقال إن معظم المثقفين العراقيين المنخرطين في أنشطة الـ سي آي إي ليسوا ذوي أهميةٍ في الجسم الثقافي الوطني العراقي، حتى من نصّبَ نفسه أميراً على العراق وآمراً مثل كنعان مكية يظلُّ كاتباً غير ذي شأنٍ في البانوراما العريضة للثقافة العراقية. كما أن العاملين العراقيين في صحافة الاستخبارات المركزية الأميركية يصنَّـفون متقاعدين أو فاشلين إبداعياً على العموم، وربما كان الحصول على الأجر دافعاً أساساً لهم في العمل، وهو أمرٌ مفهوم" ويؤكد ان الذين "باعوا أنفسهم للشيطان" لم يعودوا مواطنين عراقيين: "المتعاونون الآن، فقدوا، مع الزمن، الإحساسَ بالأرض الأولى، واكتسبوا جنسياتٍ أخرى، فلم يعودوا قانونياً مواطنين عراقيين".

    غير ان وصف الحرب باعتبارها "من اجل الحرية" جاء ممن لم يعملوا في اعلام المعارضة وليس ممن اعـتبرهم سعدي يوسف "مثقفي الـ"سي آي ايه". كتب الباحث الأكاديمي العراقي والخبير في اليونيسكو رياض الأمير مقالة جاء فيها: "في هذه الأيام العصيبات الحبـلى بالأمل الذي انـتـظره العراقيون عقوداً، في هذه الأيام التي تسيل فيها دماء العراقيين والأميركيين والبريطانيين من اجل إزاحة اكبر طاغية مر في تأريخ العراق، ما زالت تحبر أقلام البعض سطوراً ليس فيها أدنى شعور وطني عراقي في التعرض لمعارضين عراقيين أو الولايات المتحدة الأميركية حليفة الشعب العراقي الآن".

    ويلفت الأمير المقيم في فيينا الى أن "الهجوم على أميركا، في هذا الوقت تحديداً جريمة بحق العراق ومستقبله، ولا عذر للشاتم، ومن أي زاوية ينظر. وإن كان فارساً لما بقي يستمتع بالمساعدات الاجتماعية من الدول الرأسمالية ويحارب الإمبريالية باللسان، فإن كان ذاك أو غيره شجاعاً ليأخذ مديته ويذهب للدفـاع عن الطاغية في بغداد ضد محرري العراق من الأميركيين والبريطانيين والعراقيين".

    ومثل هذا الموقف يعبر عنه الكاتب المقيم في السويد عبدالخالق حسين في مقالة نشرها موقع "ايلاف" يشير فيها: "هذه الحرب هي من أجل السلام والديموقراطية والازدهار والاستقرار في العراق والشرق الأوسط. هذه الحرب أشبه بعملية قيصرية لولادة عراق جديد يبشر بخير عميم ومستقبل مشرق ليس للعراق فحسب بل لدول المنطقة كلها. وعلى المثقفين والتكنوقراطيين العراقيين أن يتهيأوا للمساهمة في بناء عراق جديد ديموقراطي مزدهر خال من الظلم والقهر والاستلاب. حقاً إنها حرب من أجل السلام والبناء والحرية".

    وفي الجانب الآخر يتصدى الكاتب والمعلق المقيم في سويسرا علاء اللامي للحرب الأميركية بصفتها "عدواناً همجياً" عبر سلسلة من المقالات التي يصور فيها "المجزرة الديموقراطية الأميركية" وفي واحدة منها يكتب اللامي:

    "فعلها المجرم بوش وقتل أطفال البصرة وعجن لحمهم الشريف بتراب العراق على مرأى السفلة والشرفاء والمؤمنين والكفار... فعلها المتصهين بوش وهرس حياة أطفالنا البصراويين بقنابله الشيطانية! فليهنأ اليسار واليمين في المعارضة العراقية العاهرة، فليهنأ العلمانيون الشواذ والإسلاميون المنافقون العملاء، فليهنأ قادة الأحزاب الكردية الغبية المعادية للأمة الكردية، فليهنأ المثقفون الباردون".

    وفي الموقف الذي يهاجم الحرب والديكتاتورية معاً، ينشط كتاب ومعلقون عراقيون، كأن يكتب ضياء الحافظ: "الموقف الحيادي ممكن ان يكون امراً سهلاً لغير العراقي مهما كان توجهه، اما نحن فحتى هذه الفرصة لم تكن ميسورة لنا، لأن الحياد فيها يعني ان تلغي نفسك وذاتك وهواجسك وهو امر لا يمكن ان نحظى به لأننا في وسط الحدث وجزء منه".

    وفي باب التوجس من النيات الأميركية يقول: "حاولت بجدية وقوة ان اقنع نفسي من خلال كثير من الشواهد والوقائع ومن خلال كلمات بعض الاصدقاء ان الجندي الأميركي وقادته وساسته وشعبه، طيبون يحملون قيماً انسانية وأخلاقاً عالية تضحوية ولتكن لهم بعض المصالح التي يحاولون ان يحافظوا عليها ولكن هذا لا يمنع من طيبتهم ونبلهم، حاولت ان اقنع نفسي بذلك... ولكنني تذكرت قمع أطفال فلسطين وذبح رجال فلسطين ومصادرة اموالهم وبيوتهم بقسوة ووحشية من دون ان يتحرك العالم الغربي او يرف له جفن".

    الشاعر المقيم في هولندا كمال سبتي يقول عن تيار معارض للحرب بين المثقفين العراقيين: "يقف التيار غير الحزبي داخل الحركة الأدبية العراقية ليقول لا للحرب. والتيار غير الحزبي، تيار واسع عماده الأسماء المعروفة بثقافتها الجدية وحياتها المريرة في المنفى. تيار قال لا للاحزاب قبل ان يقول لا للحرب، أبطاله مشردون في المنافي، جياع، لا يملكون البيوت في العواصم الاوروبية الكبرى، ولا حسابات سرية، غير انهم في مرارة حياتهم وفي منطق التاريخ، الوحيد، والقاسي: هم أدباء العراق".

    ويؤكد صاحب ديوان "آخر المدن المقدسة" ان تغيير النظام في العراق كان يمكن ان يكون سلمياً: "يقول أدباء هذا التيار لا للحرب، لأنهم متيقنون تماماً من ان الغرب يستطيع تغيير الديكتاتورية - لو أراد - عبر الأمم المتحدة من دون حرب، كما فعل مع عدد من الحكام الديكتاتوريين في قارات مختلفة، عندما اجبرهم على قبول اجراء انتخابات تحت اشراف الأمم المتحدة، فاز فيها ممثلون ديموقراطيون، انهوا الديكتاتورية في ما بعد، وأرسوا أسس الديموقراطية في بلادهم. فلماذا لا يصح علينا ما صحّ على غيرنا؟".



    ©2003 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de