|
هل فقدتلالاغنية السودانية البريق اتمنى ان اسمع الموصلي و راي الجميع
|
لقد احولت أن افلت من تعقيدات موضوع عن الشاب السوداني الصاعد اليوم نشرته بنادي القلم بسودانيز اون لاين فاوردت بعض الافادة و التي اقطف واحدة منها لاثراء الحور عن هـذه الظاهر الافادة تقول ذكر لى استاذى دكتور/ محمود السراج بأنه اكتشف حين تدريسه لمادة الموسيقى بمدارس الشعب للاساس انه لايوجد اى من الطلاب يحفظ اى اغنية سودانية او ان سمع بها، بل شعر وهو يلقنهم (عازة فىهواك) وكأنه يتعامل مع اطفال ينتمون الى ثقافة اخرى لكنهم يعرفون جيدا (وائل كافورى، مصطفى قمر، لورا، ايهاب توفيق ..........الخ). السؤال لماذا يحس الجيل السوداني بالاغتراب و هم داخل و طنهم و بين اهلهم؟ هل فقدت الاغنية السودانية بريقها و اصبحت غير جاذبة؟ هل سنفقد المذاق الخماسي ؟ اين تكمن المشكلة في الموسيقى السودانية ام الاداء الموسيق ام في المتلقين؟ مــــــــــا حل؟ اتمني ان اسمع راي الجميع و اخص استاذنا الموصلي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فقدتلالاغنية السودانية البريق اتمنى ان اسمع الموصلي و راي الجميع (Re: yasir saliem)
|
بالنسبة للاطفال المسأله تتوقف علي ماذا نعلمخم وماذا ياخذون من مجتمعنا الثقافي ولننظر ماذا حدث فقد شاهدت شريط عرس فاندهشت انتهت كل طقوس زواجنا الجميله ودخلت الطقوس المصريه بموسيقاها كمان تمرد لم يفعله مجددو الموسيقي السودانيه والله يجازي البوبار سابقا في السودان91 كنت ادرس الموسيقي في مدرسة الخرطوم العالميه وجعلتهم يقدمون عرضا سودانيا ضخما في قاعة الصداقة انا هنا في اميركا جعلت ابناءنا السودانيين الذين هم محاطين بالمديا الامريكيه ان يعزفوا الاغنيات السودانيه في مركز الموصلي للفنون والموسيقي بمدينة ايوا والفن تربيه باختصار ككه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل فقدتلالاغنية السودانية البريق اتمنى ان اسمع الموصلي و راي الجميع (Re: yasir saliem)
|
أحب الفن حد العجز وأرى أن موضوع الأغنية السودانية في حاجة إلى أراء أكثر جرأة وأفكار أكثر سعة وفهماً وأطلاعا. الاغنية السودانية تتدهور بشكل مخيف وهناك الكثير من العوامل التي لعبت دوراً بطريقة أو بأخرى في وصول الأغنية السودانية لمستوى يجعلنا نعيش الماضي ونتحسر على الحاضر والمستقبل. فالأغنية وكما تفضل أستاذنا حمزة سليمان هي عمل جماعي وجهد مشترك بين الكلمة واللحن والأداء والمستمع بشكل أو بآخر ، فمتى ما نضجت وأستوت هذه العناصر مجتمعة خلصنا إلى عمل فني متكامل. الفضائيات العربية كانت ولا زالت سبباً كبيراً في سفاف الاغنية لإنتشار ظاهرة ما يسمى بالفيديو كليب فقد تغيرت وتبدلت قناعات القائمين على الأغنية والمهتمين بها وحرفوا فيها ما ليس منها من الآلات غربية والحان مقتبسة من الثقافات الدخيلة افقد الاغنية جوهرها الاصلي ورونقها المميز. في حين ان هناك دخلاء على الساحة الغنائية وما أكثرهم مما افقد هذه الساحة المصداقية في الطرح واصبحت معه الاغنية منحاً ساذجاً يسيء لجميع المنتسبين اليها. ومما يؤسف له ان الاغنية اختلط طالحها بصالحها وهذا الاختلاط اثر حتى على ذوقية المتلقي وهو السبب الحقيقي في انتشار مثل هذه النوعية السخيفة والساقطة من الاغاني أو ما لا يجوز تسميته فناً. قد يستطيع المثقفون موسيقياً والنقاد تمييز الاعمال الجيدة من الرديئة ولكن كيف بالمتلقي العادي؟ هذا الامر متروك لذوق المتلقي والذي يبني من خلاله احساسه بجمالية اداء المطرب وروعة كلمات الاغنية وموسيقاها ولا يترك للآخرين فرصة التأثير عليه عبر وسائل الإعلام او غيره
| |
|
|
|
|
|
|
|