|
Re: غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان (Re: ود شاموق)
|
... سمراءٌ معتقةٌ بنكهة قهوة التُركِ ولون الطين طعم الخمر والكاكاو عطر توابل الهندِ يفوحُ شذاه من شَعرٍ بلون الليل في الخرطوم أعشقها مرتبة الأحاسيس وأهواها مهندمة التفاصيل وأعشق سحر نظرتها إلى الأشياءِ ... مجسدة كتمثالٍ مطلسمةً بلا طلسمْ ... بفوضاها ... وزحمتها وحتى سوقها العربي جامعها ... كنيستها ... وإسقاطات مجتمعٍ يمارس عادة الهذيان
... الحبيب ود شاموق تري ماذا اقول علي هذه الروعة !!!!!!!!!! الصمـــــــــــــــــت .... شكرا لك راقي احساسك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان (Re: ود شاموق)
|
ودشاموق
لك الشكر على اللوحة الابداعية الرائعة الخرطوم مدينتى الابنوسية .. الخلاسية ..و الحسناء
لا تعادلها مدينة فى الدنيا
تذكرنى قصيدتك هذه قطعة نثرية للاديب معاوية محمد نور و هو يحكى عن جلوسه عند شاطئ النيل بالخرطوم و قد مرّت عليه سيّرة كانت اهازيجها : برى طراوة و الزول حلاوة
فقصيدتك حلاوة و انت طراوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان (Re: azza)
|
عزوز ازيك وكيفنك
وصباحك بنكهة الياسمين
مشكورة على الكلام السمح، وإسم القصيدة دي بالاتيني
Guernica
وبالعربي غرنيكا
ولكن الألف التي في الوسط أتت لمنع انكسار الوزن
وغرنيكا هي قرية أسبانية تعرضت لقصف جوي نازي فاشي من قوات هتلر وعميله الأسباني الجنرال فرانكو في عام 1937م، وقد قام الفنان التشكيلي الأسباني العالمي بابلو بيكاسو بتخليد ذكرى هذه الواقعة البربرية في لوحة بلغ طولها 3.5 متر وعرضها 7.8 متر وأسماها غرنيكا، على إسم القرية التي وقعت بها الحادثة. وقد قام الرائع بروعة المساء منعمشوف بإنزالها في هذا البوست.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان (Re: ود شاموق)
|
الغالي ود شاموق
أنا وأنت نعلم أن هذه التحفة لم تكتمل ولكنك لم تحتمل المخاض فختمتها هكذا أكاد أشعر ببقيتها تمور وتفور في صدرك لا تقاوم .. ولا تتسرع ولا تعذبنا بانتهاء متعة الصعود قبل الوصول إلى الذروة حرام عليك يا رجل
الخلانـي في نيـران جهنـم خالـف حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان (Re: ود شاموق)
|
ابنوس يقتله الذي قتل المدينة بين هذيان الثورة وغياب الحلم من الذي اشاع الفراغ والقتل والدمار في المدينة وانا هنا بين الحزن والطريق تذكرت بيكاسو ولوحته غرانيكا فقفز في راسي ود شاموق والخرطوم تعيش هذيان الخراب وعزت تسرق منه مدينته ويضاجعونها نهاراً جهاراً من يقول لا للموت لا للحرب لا للدمار
حين فرغ بيكاسو من رسم اللوحة(غرنيكا) و التي يصور فيها دمار المدينة بيد الفاشية جاء الفاشية نفسهم وسألوه :انت الذي فعلت ذلك رد عليهم بل انتم
نحن نتنفس الان المدينة الخراب والدعارة تدخل المسجد الذي امامنا لتصلي علينا صلاة الفيروس
من يوهب الوطن نيلاً من جديد
علاء
لاتقف وانت تحاول ان تغير وضع نظارتك لكي ترى العالم بشكل الحلم لماذا نحاول ان نغير هذا الواقع وفق الدهشة لماذا في مخيلتنادائما يجلس شحاذ في زاوية الذاكرة يستجدي الاخرين عالم جميل
لماذا حولت كل الدمار الذي صوره بيكاسو الى صورة جمالية وانت المنفي من المدينة ومن الحلم ومنبوذ حتى من انسياتك لماذ نحن الان نعرف الطريق ولا نعرف النهاية احتفلاً بك يا ود شاموق احتفالاً بالموت وتضامناً مع الخراب ارفع هذه اللوحة على اجد مساحة اجلس فيها قرب شهقتك
| |
|
|
|
|
|
|
|