|
|
 لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات
|
عادة ما يفارق الخطاب العربي الموضوعية والواقعية لأنه ببساطة يقوم على تغليب الشحنة العاطفية والهتافية غير المبررة0 ويمثل نظام الإنقاذ أحد الأقطاب الكبيرة في هذا المجال حتى أنه استطاع أن يبز أقرانه من الأنظمة العربية ، ولا ينافسه في ذلك سوى النظام العراقي0
وبما أن الدوغمائية هي التي تحكم عقلية نظام الإنقاذ ، ولا يستطيع أن يرى الأشياء إلا من خلال منظور ديني فقط،، كان لابد أن تسيطر نظرية المؤامرة على رد فعله السياسي إذا كل مستجد على الساحة السياسية الدولية 0 وهاهو الغزو الأمريكي على العراق يشكل فرصة مناسبة لكي يطلع علينا النظام بخطابه المكرور عن الهجمة المسيحية والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام، مفرغاً المسألة من كامل تعقيداتها مكتفياً ببعدها العاطفي والتهيجي0
غني عن القول أن مثل هذا الخطاب اصبح بائراً ولا يعبر إلا عن موقف أصحابه، كما أنه يكرس للذهنية العربية التقليدية في نظرتها لمتغيرات الأمور في عالم اليوم المتسارع الحركة0
فإن كان لنا أن نخاف على الإسلام فإنما يأتي الخوف من الداخل وما هو بين ظهرانينا، أكثر من البحث عن عدو خارجي نرمي عليه شماعة إخفاقنا وعجزنا المستدام، لأننا وحدنا المسئولين مباشرة لكل ما لحق بالإسلام والمسلمين من هزائم ووضع مزري0
لن نلح في التذكير بأنه كان أحرى برئيس الإنقاذ أن يتباكى على الإسلام والعالم الإسلامي يوم أن شق صدام حسين العالم الإسلامي باحتلاله الكويت ومهد وقتها للوجود الأمريكي وأكسبه شرعيه لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين منهم0 وبالطبع لن ننسى وقتها أن الرئيس لم يكن مشغولاً بمحنة الإسلام والمسلمين بقدر ما كان منساقاً لأوهام النظام العراقي بتغيير خريطة العالم ووعوده بحسم حرب الجنوب التي كانت تؤرق الرئيس الجديد وقتها0
إن الإسلام المتباكى عليه اليوم محنته الحقيقية في تشرزم شعوبه وخنوع قادته وغربتهم الحقيقية عن شعوبهم ورهنهم إرادتهم للأمريكي الذي توعدوه يوماً بدنو عذابه0 هذه الأنظمة المصنوعة التي لا هم لها سوى مصادرة إرادة الإنسان المسلم وتركيعه وهدر كرامته هي آخر من يولول على الإسلام أو يصرخ مستنفراً هذه الشعوب المسلوبة الإرادة لنصرته لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وتلك بدهية0
هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن هذا الخطاب العاطفي الفج لن يحسم معركة قائمة أو يبدل واقعاً مفروضاً كما أنه لن يردم هوه واسعة بين الحضارتين ساهمت الأنظمة الفاشية الجاسمة على صدور الشعوب المسلمة في اتساع رقعتها0 وما يجب أن يفهمه هؤلاء أن زمن المعجزات قد انتهى، وان كانت هناك معجزة حقيقية في زماننا هذا فهي انتشار الإسلام وتمدده رغم أن أحفاد اليوم من أئمة المسلمين هم الاسواء والارزل على مر الازمان0 كما أننا لسنا في حوجة إلى القول أن استسهال القول ورميه على عواهنه يعبر عن العجز التام والإخفاق المزري، ومن المخزي حقاً أن نكتفي بخلط الأوراق وتصديق أوهامنا كنوع من الهروب من الواقع 00 أو أن نفاقم الأوضاع سوءاً عندما نتفرغ لالقاء التهم جزافاً غير عابئين بقذف صديق أو متعاطف، وكأننا بلغنا شأون من القوة يجعلنا في غنى عن الآخرين0
التبسيط المخل وحده والبحث عن راحة البال هو ما يحدث اليوم على الساحة عندما نصف الحرب الدائرة الآن بأنها هجمة مسيحية يراد بها الإسلام دون أن نرهق أنفسنا بعناء التساؤل لماذا خرج الألوف من مواطني أمريكا نفسها في مظاهرات عارمة وخرجت كذلك الملايين من سائر دول الغرب المسيحي منددة بالحرب وعدم شرعيتها؟ أو لماذا قدم بعضهم إلى بغداد ليكونوا دروعاً بشرية تقف في وجه الصلف الأمريكي؟ 00 إذا لماذا هذا التعنت في المواقف، بشكل يظهرنا بأننا كارهين للآخر بالمطلق ، وكأننا نعيش لوحدنا في هذا العالم ولسنا في حوجة إلى صديق ؟ ولماذا نسعى دوماً لضرب مصالحنا وقضايانا بأنفسنا بإقحامنا الدين بمناسبة وبدون مناسبة في أحايين أخرى تحتاج إلى الحكمة وبعد النظر؟ لماذا نبدي للآخر أن لنا عقلية غير قابلة للتغير، تعوزها الواقعية والحنكة والعلمية في التعاطي مع مستجدات الظروف والواقع؟
أسئلة كثيرة قد لا تفضي إلى إجابات حاسمة في ظل هذا الواقع المتردي لحكامنا، الذي لا يحسنون سوى الصريخ والضجيج الذي لا يثمر طحناً، ولكنها بالتأكيد مدخل مهم لطرق باب أزمتنا المستفحلة وتقصي أسبابها عسى ولعل أن تكون مدخلاً لغروب واقع مأزوم ظل يشدنا إلى الخلف بالحاح0
أما الأسئلة التي لا نبحث لها عن إجابات فهي من شاكلة: ما هي علاقة الإسلام بنظام تمارس قوات "حفظ الأمن!!!!" فيه قتل الطلبة دون أن يرمش لها طرف؟ أو ما هي علاقة الإسلام بقائد تكاد صوره وتماثيله تفوق عدد سكان بلده المنكوب، ,وميزانية أعياد ميلاده تمثل رقم اقتصادي معتبر في عز مقايضة النفط بالغذاء!!!؟
وتبلغ المقارنة بين حالنا وحالهم حد المفارقة حين يتبين لنا أن العدو وفي خضم المعركة يعلن عن أسماء الشركات التي فازت بمناقصة إعادة تعمير المنشآت العراقية مما يدل بحسم على أن هؤلاء القوم لا يتركون فرصة للظروف، بينما نحن غارقون حتى الأذنين في الصريخ والشجب والهتافية التي ما قتلت ذبابة، واستقطاع وقت العاملين والطلبة الثمين لتسويق تلك المفاهيم الفاسدة0
أخيراً لسنا في حاجة لنؤكد أن هذا الدين باقي إلى أن يرث الأرض وما عليها ولا خوف عليه من أمريكا ولا غيرها،ولو كان الله يخاف على دينه لما كانت هزيمة "أحد" في صدر الإسلام، حين أراد الله لها أن تكون درساً بليغاً عندما فارق المسلمون العقل والحكمة، وكانت رسالة واضحة بأن الله قادر على حماية دينه في أشد المحن، ولكنه يخاف على عباده من نزقهم ومفارقتهم للحكمة ضالة المؤمن والعقل أساس التكليف0
عبد الخالق السر/ ملبورن
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
أخي عطبراي
هذه هي حال الأنظمة الشمولية علي مر التاريخ عندما تختزل الأوطان في محض
أنظمتها الفاشية أيا كانت منطلقات أطروحاتها (دينية-قومية عربية...ألخ) وهي أنظمة
بحكم طبيعتها كأسرة البوربون لا تنسي شيئا ولا تتعلم شيئا تتمحور كل أهدافها في
كيفية المحافظة علي وجودها لأنها تعلم أن أساسه وضمانه هو صندوق الذخيرة وليس
صندوق الانتخابات لذلك فهي تحتقر شعوبها وتخافها في نفس الوقت فتحاول أن تسوقهم
سوقا الي الاستكانة والخنوع لأنها الوسبلة الوحيدة لضمان استمرارها ولا تتورع عن استخدام
أحط الوسائل لبلوغ هذا الهدف
فارتفاع الوعي لدي الشعوب بتناسب طرديا مع دمقرطة أنظمتها بتوافر الحربات السياسية والمدنية
(حرية الفكر والتعبير والمعتقد والصحافة...ألخ) ووجود قضاء مستقل لضمان ممارسة تلك الحقوق
واحترام انسانية الانسان وعدم تعرضه لأي نوع من أنواع التعذيب والمعاملة غير الانسانية
وضمان حقه في محاكمة عادلة وعلنية
تلك هي الأسس التي ترسخ لمواطن معافي مستعد علي الدوام للتضحية حتي بحياته في وطن
يحترم انسانيته
وتحضرني في هذه السانحة المقولة الشهيرة( للزعيم) الراحل عبد الناصرمنذ الخمسينات
من القرن الماضي( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة) مشيرا للصراع العربي الاسرائيلي
وتحت هذا الشعار مارس كل أنواع التنكيل والقمع ضد كل القوي يمينا ويسارا
وطبعا كانت المحصلة أنه (أخرس) الأصوات ولم يربح المعركة
فكيف لشعب مستلب أن ينتصر؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: ahmed akasha)
|
الاخ العزيز أحــمد عكاشة ، سلامــات ــ
الحقيــقة في هذا الزمان والــذي اختلــط فيه الحــابل بالنــابل اصبــح في منظــوري المتواضــع أن الحسنة الوحيــدة التي تتفــوق بها الديمقــراطية علي الدكتاتــورية هي ان الديمقــراطية تشبع الفــرد وهمــآ بأنه انسان حـــر يتمتـع بحــرية الاختيــار و القـدرة علي التغيـير !!! و بينما تقود الدكتاتوريــات الشــعوب بالقمــع والتنكيـل تقودهــم الديمقراطيــات بالخــداع والتضليــل!! ـ وحقيــقة اري في هذه الايــام ان بوش وبليــر اكثــر شــرآ من صــدام حســين!!!! ـ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: Munir)
|
أخي منير
بداية أعتذر لتأخري في الرد لعدم تواجدي بالمنزل
هناك مقولة شهيرة لا أدري تحديدا من هو قائلها وأعتقد أنه سياسي بريطاني
( ان النظام الديمقراطي هو أسوأ نظام اذا استثنينا النظم الأخري ) وأنا أميل
تماما الي هذه المقولة وكما تعلم فان نظم الحكم المتعارف عليها حتي الان
ولا ندري طبعا ما هو مخبأ في رحم الغيب فهي لا تخرج عن:
1نظام شمولي(ديني –عقائدي –عسكري....ألخ )
2 نظام ديمقراطي يستند علي الأسس التي أوردتها في تعليقي السابق
وبدون الدخول في أي جدل نظري حول أطروحات أيا من النظامين
فانني شخصيا أبصم بالعشرة لأي نظام يوفر لي فقط الاحساس بالامان
بدون (زوار ليل ) ناهيك عن أي شئ اخر وكما تعلم فان هذه هي الركيزة
الأساسية لبناء انسان معافي قادر علي تطوير معارفه بحقوقه وانتزاعها
اذا تطلب الامر ذلك
ولا أظنك تخلتف معي في انعدام هذا الاحساس في ظل أي نظام شمولي
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: ahmed akasha)
|
الاخ احمد عكاشة ـ انا وصلت لقناعة ان الهوا بيجي من الانغماس في السياسة سواء كان في عهد ديمقراطي أو دكتاتوري ـ والحاصل ان الشعوب في الغرب لا تحس بمضايقات السلطات لأنها غير مبالية بأطماع سياسية نسبة للرفاهية التي تعيشها ـ والتي تجعلها لا تعبأ بعيوب السلطات ــ ولكن اذا شعر الحكام بخطورة نشاطاتك المعارضة فتأكد بأنك ستتعرض للمضايقات ـ ربما لا تكون سافرة كما الحال في النظم الدكتاتورية، وانما يمكن ان تأخذ صورة مراقبة رسائلك الالكترونية او حتي التنصت علي هاتفك ـ يعني مثلآ ذات مرة نظم العرب وبعض السويديين مظاهرة صغيرة لا يتعدي المشاركين المئة الا بقليل، كثير منهم نساء مع اطفالهن ، وقد كانت بتصريح من السلطات، و قد كانت مظاهرة رمزية سارت حوالي مئتين متر فقط، و كانت سلمية لم تستغرق اكثر من بضع دقائق ـ والمناسبة كانت مجازر مخيم جنين في فلسطين ــ الحصل انه عند نهاية المشوار القصير فوجئ المتظاهرون برجال البوليس يصورونهم بكاميرا فيديو للاحتفاظ بها في سجلاتهم!!! والله يعلم ماذا سيفعلون بها ـ ماذا تسمي مثل هذا التصرف؟؟!!! ـ نعم ، انها السياسة لعبة "ياقاتل يا مقتول" ــ وامامك الآن الحال في امريكا مثلآ الذي اصبح يميل من الحرية المفرطة الي دكتاتورية مقننة بقوانين ديمقراطية بحجة "الامن القومي" ــ و لا شك انك تتابع الملاحقات للعرب و المسلمين ـ نفس زوار الليل ـ واعتقالهم تحت بند الادلة السرية !! ناهيك عن بيوت الاشباح في غوانتنامو !!!ـ
طبعآ انا لست مدافعآ عن الكتاتورية ولكن متابعتي لغرائب العالم اليوم جعلتني أنظر بنظرة فاحصة للنظرية الديمقراطية لاكتشف بعض عيوبها الخلقية (بفتح الخاء) ـ
ـ علي كل، انا برضو حسبتك صديقي و زميلي العزيز احمد عكاشة وهو يعمل ايضآ بالخليج ـ و دمت ــ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
"إذا لماذا هذا التعنت في المواقف، بشكل يظهرنا بأننا كارهين للآخر بالمطلق ، وكأننا نعيش لوحدنا في هذا العالم ولسنا في حوجة إلى صديق "
الاخ عطبراوي ـ كثيرآ ما خطر لي هذا السؤال ــ وهو اعتبار ان الاسلام قد وصل حده وتقوقع في الشرق وليس لهذا الغرب نصيب فيه!!! ـ نتصرف وكأنما باقي العالم خلق ليكون كافرآ الي الابد !!!!ــ
لقد هبشت هذا الخاطر في نظرتي المتشائمة المتفائلة في الجزء المقعر من المشهد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
اخي عـطبراوي ـ
ايضآ الـي مـــدي كبيــر يمكن ان تكون مقولة هجــمة مسيحية فيها كثيــر من الصدقية اذا عدلنا كلــمة مسيحية الي المسيحية المتصهينة، واذا وضعنا بعين الاعتبــار ان بالطرف الآخــر ايضـــآ نسخة من نفس العينة المتعــصبة عند النخب المتنفذة في السياسة و التي تندفــع ايضآ باسم الدين ، والا فانظــر مــاذا يقول العنصــري ديفد ديوك No war for Israel
ـ<ــــــ وهنـا تجد ان وليم كلارك يطرح في المـقابل نظريته عن دوافــع الحرب التي تغلب العنصر المادي ـ Here
ــ عمومآ ان غالب الوجدان الغربي يرفض الحس الاسلامي بصورة غريبة ، و ربما سينعكس ذلك في هذه الـحرب بــتعاطف لاحقآ مــع الجيوش الامريكية و البريطانية اذا رأت انها ستهان بهزيــمة من العــراق لأن تأثيــر ذلك وجــدانيآ عليهم سيكون كمثل اهانة للانسان الغربــي وحضارته المتفــوقة حسب منظــورهم ــ
ـ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
الأخ العطبراوى
لم ينته زمن المعجزات ولكننا لا ننتظرها لتحدث
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لو أراد أحدكم الثريا لنالها
وعمر بن الخطاب يقول: إن لله رجالا إذا أرادوا لأراد الله
نحن الأن ليس بصدد تفنيد أو بحث سئيات صدام ونظام البعث فى العراق نحن بصدد إنقاذ شعب العراق !! كيف لنا أن نقبل أن يرجم العراق من عل على مدار الساعة ونقول أن هذا النظام لا بد من تغييره ولو بالأمريكان، النظام يا أخى لا بد أن يغيره أهله وإذا لم يغيروه فدعوهم وشأنهم ، أما أن يأتى الأمريكان وبكل مطامعهم الظاهرة والمعلومة لكل من ألقى السمع وهو شهيد ويقتل أهل العراق لإنقاذهم !!! فهذا إستخفاف بالعقول
أنا شخصيا ورغم إختلافى مع البعثيين لكن لا أقبل أن تدك بلادهم فهم رغم إختلافنا فى الرأى لكنهم إخوانى فى العقيدة ولا أقبل أن يحدث لهم ذلك تحت أى مسميات
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لو أراد أحدكم الثريا لنالها
وعمر بن الخطاب يقول: إن لله رجالا إذا أرادوا لأراد الله
الاخ زيروكس يبدو انك اختصرت علي المشاور عندما اتيت على ذكر الارادة، وهذا يعزز من كلامي أنه ليس هناك من معجزة تأتي دون اسبابها، ولا يخفى عليك ان اول شروط الارادة هي المقدرة، فعندما تكون قادراً تستجيب لك ارادتك وتطاوع فعلك0 فهل هذا واقعنا المعاصر؟
فالقدرة التي اعني هي امتلالك لأدوات عصرك ، والا فقل لي ما هو دور مليار ونصف مسلم معظمهم يقتاتون مما ينتج الغرب، وللفارقة حتى سلاحهم الذي يحاربون به تقنيته غربية!!0
لست مع امريكا ولا ا قصد بمقالي هذا ان اقول ان شعب العراق يستحق الموت والدمار، فقط أنني افند واقع حقيقي، لا مهرب منه حتى وان استمرأنا سياسة دفن الروؤس والركون الى الغيبيات0
وان كنت في قرارة نفسي اعتقد ان الله لا يسلط عذابا لأمة اسلامية الا عندما يرهنوا ارادتهم ودينهم لمتآله من البشر طوعا أو كرها، ويجعلهم يسبحون بحمده ليلا ونهاراً0
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: omdurmani)
|
اخي العطبراوي...
تحياتي يا رائع.....
اسمح لي بالمداخله......
صدام حسين البعثي ...وشرزمته...يستاهلون الشنق ..في الميادين العامه...وانا منذ الحرب العراقيه الايرانيه ضد هذا الصدام وافعاله...وفي حرب ابادته للاكراد بالكيماويات ايضا ضدها...وضد ما ارتكبه من تشريد وحرق وقتل واحتلال للكويت...
وفي اعتقادي امريكا ضحت بالمال والرجال من اجل تخليص الصدام من ذلك البعثي الخارج عن الشريعه الدينيه والدوليه والقانونيه...
ولكني ايضا ضد نسف البنيه التحتيه للعراق ,,,ضد نسف المستشفيات وضد نسف الاطفال ...املنا في قوات التحالف كبيره..ليست في العراق فقط بل في السعوديه ايضا..وفي الانظمه التي تفرض نفسها بالقوه غير انتخابات حره...ولكن في نفس الوقت...وفي الاونه الاخيره ساءت معامله جنود التحالف للمواطن العراقي وخرجت عن حدود الانسانيه...وبدورنا..ارسلنا عشرات الاي ميلات نعبر عن رائينا ونطلب فيها بان يلتزم الجنود حدود اللياقه تجاه المواطنيين العراقيين...
دعواتنا ان يخرج الامه الاسلاميه سريعا من هذه المحنه
ودمت يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يعيشون أحلام اليقظة00 لقد انتهى زمن المعجزات (Re: atbarawi)
|
الاخ امدرماني
تشكر يا غالي على المداخلة
الاخ سمير ابراهيم
سلامات
من المهم جدا يا عزيزي ان نعرف ان امريكا ليست منظمة خيرية او تطوعية، فلذلك لن نستطيع ان نحلم بأن تغير النظام العراقي مجانا أو دون كلفة0 كما ان الحرب هي الحرب بكل وجهها القبيح، وليست هناك حرب "ونسة" مهما تحدثوا عن اسلحة ذكية وتحديد اهداف0 لذلك الواقعية تحتم علينا ان نقبل مضطرين ومكرهين ان نتقبل هذا التغيير المهم بأي شكل تأتي به امريكا طالما عجزنا نحن الشعوب المقهورة بآلة الارض لم تستطيع ان تقم بدورها الحتمي في تغيير واقعها0
ولكم جميعا خالص المودة0
| |
|
|
|
|
|
|
| |
atbarawi
Munir
EXORCIST7
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست