|
* يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ، لعل الصبح يأتي بين أكمام النخيل *
|
يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ علاء الدين شاموق
بغداد يا حسناء (بون جورٌ) أقول لكِ لعل الصبحَ يأتي ذات يوم بين أكمام النخيل هناك في بغداد في وطن القصائد دونما كل المواطن في شتات الأرض .. (بون جورٌ) لبغداد التي أهوى و (بون جورٌ) صباح الخير يا بغدادُ حتى في المساء .. فعل أزمان السلام تعودُ يا بغداد إني قد سألت الرافدين عن الجميلة، عن أميرتنا النبيلة، عن مغول العصر، يغتصبون أنفاس الصبية إنها بغداد قد يكفيكِ فخراً أن من يحتل بغدادَ على مر العصورِ سيدخل التاريخ من باب فسيح كيف لا ؟ لولاك يا بغداد ما عُرف المغول حثالة (الكاوبوي) تبحث مثلهم عن صفحة سوداء في كتبٍ مرصعةٍ بذكرى الماجدين .. فهل أنادي المعتصم وأقول معتصماه معتصماه معتصماه امرأة تنادي من تلال الرافدين تناشد الخلفاء .. أين المعتصم هل يا ترى ليلاً تهاوى مجده وسلالة الخلفاء حولها (العلوجُ) إلى هلامٍ محترقْ كيف لا أبكيك يا بغداد بعضاً من دمي فالدمع لا يجزي ولا يكفي لأسميه بكاءْ .. الناس في بغدادَ مثلي مثلنا فقراء جوعى كلهم مرضى وقتلى أبرياءٌ أبرياءْ .. بغداد إني قد سألتك يا ترى هل دمر (اليانكيُ) ذاك المارق المجنون عاصمة الصمود المستحيلة إيهِ يا بغدادُ كان الله في عون القضية هل تهاوى عرشها، بغداد، في جنح الظلام وفرخ الإقطاع في جنباتها نسلاً من الغجر اللئام المفلسين الأغبياء .. هل سمَّل (الكاوبوي) ذاك الحاقد الموتور عينيكِ اللتين يشع من حدقاتها نور النضارة .. والحضارة .. والبهاء .. بعدها ماذا أقول سوى لله بغدادٌ ولي بعض المراثيْ إنه صمتي أنا والصمت في حرمِ الحرامِ حرام .. مسكينة بغدادُ كيف يموت دكتاتورها البطل الهمامْ يا عجبي على بغداد مجتمعاً بها سلطان كل الأولياءِ مجاوراً صدامْ .. (بون جورٌ) لكل الأرض أما أنت يا صدامُ عذراً (بون سوارٌ) فأرتحل في ظلمة الليل البهيم بلا وداع أو لقاء
22/03/2003
(عدل بواسطة ود شاموق on 03-22-2003, 03:07 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: * يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ، لعل الصبح يأتي بين أكمام النخيل * (Re: ود شاموق)
|
اخي ود شاموق ..
.ايها الرائع....
اللهم ارفع البلاء عن العراق وعن الامه العربيه كلها........يدفع شعب العراق اليوم ثمنا غاليا لسياسه قيادته الرعناء....ويدفع ثمنا اغلي لانانيه المعارضه العراقيه في الخارج...فقلوبنا مقطعه من اجل العراقيين وغير العراقيين فكلهم ابناء آدم....وندعوا الله ان يزيل غمامه الشيطان من العيون ويعود السلام للعالم والامن والمطمأنينه....ولقد لفت نظري هذا المقال في صفحات بديعوت احرنوت....ارجو ان تسمح له بنشره ولك الشكر الجزيل وارجو من كل من يطالع هذا البورد ان يقرأ سوره الفيل سبع مرات....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
خطأ الحلفاء الجسيم
ما كان يبدو سهلا لقوات الحلفاء في الحرب على العراق وانعكس ليكون صعبا... أحمد حسين
ما كان يبدو سهلا لقوات الحلفاء في الحرب على العراق وانعكس ليكون صعبا تمثل في المقاومة الشديدة التي واجهتها في جنوب العراق. فالجنوب العراقي على ما يبدو كان وفق خطة الحرب قد تم إدراجه ضمن مراسم الخروج الشعبي لإستقبال القوات الحليفه بالورود والأهازيج والدبكات، فكانت المفاجأة فلا قوات نظام صدام حسين تمردت وانشقت ولا السكان المدنيون رقصوا وهللوا.
خطأ الحلفاء في هذا المطب نبع في الأساس من وقوعهم في إعطاء حجم المعارضه العراقيه قدرا أكبر بكثير من حجمها فوقعت الإدارة الأمريكيه ضحية خداع المعارضة لها مما أفضى بأن تصبح الإدارة الأمريكيه أداة طيعة في يد المعارضة الخارجيه فجعلها تتبى هذه المعارضه بأنها مشروع المستقبل السياسي لشعب العراق بعد نهاية نظام صدام.
جزء مما قالته المعارضة العراقيه في الخارج صحيح وهو أن صدام مكروه من قبل غالبية الشعب العراقي، لكن الجزء الآخر والذي كذبت فيه المعارضة العراقيه في الخارج هو أنها محبوبه ولها رصيدها ووزنها لدى الشعب العراقي خطأ الولايات المتحده كان وربما ما زال في أنها صدّقت كذب هذه المعارضة ووقعت في حبائلها فما قدمته الولايات المتحده بوعد في التغيير الممستقبلي هو وجوه من معارضة الخارج العراقي جميعها ذات سمعة سيئة وتراث مكروه لدى غالبية العراقيين.
فالعراقيون في الداخل غاضبون من رموز المعارضه ذلك أنهم ناضلوا في الخارج من ردهات الفنادق ذات الخمسة نجوم واستثمروا معاناة شعب العراق لمصالح الثراء الشخصي ويأخذ العراقيون على بعض هؤلاء إنخراطهم في فساد يماثل فساد صدام ومعاونيه فحين يذكر لهم مثلا أحمد الشلبي سرعان ما يتذكرون فضيحته بسرقة أموال بنك البترا وحين يأتي إسم عدنان خزرجي ترد لخواطرهم جرائمه التي إرتكبها وهو تحت إمرة صدام.
هكذا تفحص العراقي الصورة المستقبليه التي يعده بها البيت الأبيض فخلص في عمق وعيه إلى الاستنتاج بأن كل ما سيجري هو استبدال فاسد بفاسد وقاطع طريق بلص .. فكانت النتيجة هي هذه الخيبة التي تحصدها الولايات المتحده في جنوب العراق وقد تحصدها أكثر في أماكن أخرى. ربما الآن تنبهت الولايات المتحده بأن ما قالته المعارضة وخاصة في الجنوب بأن لها رصيد من الولاء كان مجرد نفخ كاذب... بل ووفق معطيات ما وقع فإن هذه المعارضة كانت مفلسة ومعزولة بل بسبب صيتها السيء تحولت إلى عبء في زمن الحرب.
إجمالا ما زال هنالك متسع من الوقت أمام حلفاء الحرب لمد جسور مع شعب العراق، وذلك عبر الإعلان الصريح والواضح للشعب العراقي بأن مصيره كله بيده بعد صدام .. وأنه لا مكان لما يقال ويشاع بأن فلانا أو علانا سيوكل له أي دور سياسي ما حدث في جنوب العراق أوصل المعارضة العراقيه في الخارج إلى حالة إنكشاف، ولكن بعد أن ألحقت الأذى والضرر بحلفاء الحرب فهؤلاء الرموز في نظر العراقيين نسخ متكرره عن صدام .. والعراقي ليس مستعدا لتجربة الشيطان مرتين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ، لعل الصبح يأتي بين أكمام النخيل * (Re: ود شاموق)
|
اخي الرائع ود شاموق
تحياتي يا رائع ....
هذا ومض من فيض ما اطلعت عليه في الايام القليله الماضيه ...سواءا علي بعض الصعف الاسرائيليه...او ما شاركت فيه فعلا من مسيرات في نيويورك ....فيشهد الله لقد وقف بعض اليهود في اسرائيل وامريكا لقد خرجوا في مسائر هادره في نيويورك وسان فرانسيسكو وشيكاغو وواشطنطن وكل انحاء المعموره..لقد وقف.الاوربيون والاجانب وقفه رجل لم تقفها الدول العربيه....
ان احترامي لكم يحتم علي ان لا انشر قصيده شاعر العراق الملسن ..في وصفه للامه العربيه ...اعرب انتم........الشاعر مظفر النواب قد وصفهم واحسن وصفهم....ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ، لعل الصبح يأتي بين أكمام النخيل * (Re: ود شاموق)
|
عزيزي ود شاموق انك رائع اذكر انني كنت علي استعداد لغناء المقاومة لمساندة الكويت في نهاية القرن السابق وها انذا علي استعداد لمساندة بغداد الجريحة بفني المتواضع فان كانت اميركا تريد تغيير النظام في العراق فهذا شان الشعب العراقي وحده الذي لا يحتاج الي وصايه وبرغم ان هذا الوقت هو ليس وقت النصائح ولكن نرجو ان تكون هذه التجربة المريره والاعتداء الغريب قد علمت السلطة في العراق والوطن العربي عموما ان تحترم شعوبها لك الله ياشعب العراق الصامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ، لعل الصبح يأتي بين أكمام النخيل * (Re: Elmosley)
|
الغالي أبو هديل
أقل القليل تجاه شعب العراق وبغداد الكليمة، ان نعمل بقدر قدرتنا المحدودة بكثير الحدود، ورغم هذه المحاولة الضعيفة مني، إلا أن مناظر القصف والنيران في بغداد كانت أقوى من كل ما يقال، فأحببت أن أشارك.
وموقفك يا أبو هديل حين غزا العراق الكويت مشرف، وموقفك اليوم مشرف أكثر، وأنت مشرف لنا وللسودان أجمعه، ربنا يديك العافية ويبلغك الفي مرادك.
لك الامتنان العظيم على كل مواقفك النبيلة
.
| |
|
|
|
|
|
|
|