كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
بكيت سراً
|
بكيت سراً …… عندما أحسست بالحزن الذي يغدق عليك… بكيت سراً …… حينما أبصرت الدمع يملأ مقلتيك… صرت ابكي كلما آلمك شئ …… واضحك حينما يضحكك شئ… أصبحت انعم بالسعادة والشقاء… إن ضحكت وان –سراً –بكيت… فأنا اقتبس المشاعر …… والأحاسيس الفريدة منك ثم ارهنها لديك… لكنني .. وعندما ألفيت قلبك العاجي يغشاه التصدع… تعتريه أمواج من الألم المقيت… وأنا التي كم قد ظننت العاج ..صلبا ، ناصعا… شيدته قصراً … وفيه أحلامي بنيت… وكم اعتقدت بأنه لا ينتمي إلى مقاييس البشر… لا تنطبق عليه قواعد … الفيزياء …… والكيمياء لا يشتعل .. لا يحترق .. لا ينكسر .. حتى اتخذته حامياً…… صرحاً ……… وبيت… ولأنني ……توجته أسطورة في عالم الأحياء … جعلته حلم المساء … وضعته … مثلاً به قد اقتديت … ولأنني…… أحببته…… … وعشقته … … وهويته … وسأظل يفتنني ما قد حييت… لم استطع أن ابكي سراً … .إنما جهراً … بكيت
زمرد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكيت سراً (Re: HAMZA SULIMAN)
|
العزيز زمرد
وسأظل يفتنني ما قد حييت… لم استطع أن ابكي سراً … .إنما جهراً … بكيت
احيانا البكاء يريح الروح وجعل الله كل ايامك افراح واتراح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكيت سراً (Re: layon)
|
استاذى العزيز…… حمزة سليمان….. كان لي دوماً شرف قراءتك… ولكن ان تقراؤني فهو حلم لم يجرؤ خيالي على مداعبته…… فاسمح لي ان اقف كلي .. احتراماً لك…… وبك.
فيصل الرائع …… لك منى 44 تحية… الله يبارك فيك … جيبتا التايهة… انا _ وفي كثير من الأحيان_ يكون البكاء سبيلي الأول والأخير للترويح عن نفسي … وكما قلت لابد للفرح من ترح… الله يسعد ايامك.
الحبيبة ليون…… يا همسة …… عبرت اروقة الصمت … فحببت اليها الصراخ…. واعتقتها من اغلال السكون…. احياناً لا نستطيع البوح عما بالدواخل… فيسجننا الصمت في غياهب الكبت … ولا يترك لنا منفذ سوى مفتاح من الدموع…… فاما ان نبقى بداخلنا ……او ان نخرج شيئاً فشيئاً…. ويبقي لنا الخيار … ولكم منى كل الود
زمرد
| |
|
|
|
|
|
|
|