و ها هي الأخت الصديقة الرائعة الشفيفة الراقية رقية وراق تستجيب لنداءاتكم المتكررة – سألني أحدهم اذا كنا نتبارى في من سيحظى بانضمام رقية إلى البورد ؟ وأقول هنا أن رقية تستحق فعلا" المبارة والمنافسة ولكني لم أخض غمار المنافسة مع أي كان.
ولمن خفيت عليه رقية نقول : رقية شاعرة سودانية أصيلة تقرض الشعر وتجيد القاؤه وتجبرك على حسن الاستماع .... وهى بخلاف شاعريتها الملهمة مستمعة جيدة وصديقة نصوحة ، امرأة قيادية مستقلة متآلفة مع نفسها تماما" ، ولي و لكم أهدتكم الرائعة هذه الرائعة :- ويا بكري أبوبكر شد حيلك مع رقية في موضوع التسجيل...
متى تـأتون
في أوقات الفجر الشفيفة لحظات التأرجح بين غرابة التيقظ و بداهة النعاس كثيرا" ما تزورني أطياف أهلي البعيدين أهل كانوا هناك يوما" (كما كان الهواء .. والنخل .. والنيل) ولكنهم ألان صاروا لا يأتون إلا ... في مساحات الخيال إليهم اسرج خيول الشوق واربت على ظهورها بأصابع الحنين الحنين لذكرى شوارع ونوافذ مشرعة للهواء و لسلام العابرين فيأتون.. مشرقين وطيبين يجيئونني..... يحرسون نعاسي بحنو وأعد لهم قهوة الحديث الطويل... لكنهم يا لهفتي .. سرعان ما يمضون .. على هدأة ذكراهم أنام هنيهة فاحلم باندلاع الوطن الجميل أنا ظامئة إليكم يا أهلي الذين اعلم كم تهتمون.. في أغوار خيالي اسبح نحوكم مثل سمكة تائهة .. يرجفها الحنين فمتى اتي متى تأتون....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ابن النخيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست