فتحت التلفزون اشوف فيهوا شنو...شداني برنامج بتكلم عن الاطفال اللقطاء الذين تركوهم اهلهم و هم اطفال خوفا من المجتمع لانهم اتوا بطريق الخطأ...البرنامج تسائل ما ذنب هؤلاء الاطفال؟....المجتمع ينظر اليهم مهما اعتلوا من مراتب و تعلموا انهم نكرة و اولاد حرام...لكن منطقيا هل الطفل الذي خرج الان من بطن امه كان يملك القرار في مستقبله؟؟....
من الناحية النفسية اكيد حينشىء الاطفال ديل في صراع نفسي و سؤال الى ان يموتوا لماذا تركوني اهلي؟؟...بالتالي ممكن يتملكهم حقد على المجتمع و على رفقائهم الذين يعيشون في كنف اسرة
بس حبيت نتناقش عن الموضوع دا ...يمكن لانو في افكار كتيرة غير منطقية في راسنا ممكن نحاول مع بعض نزيلها او نقتنع بالمنطقي منها..و النظرة النكرة لهذا الطفل كيف ممكن تزال...و ماذا لو وضع كل واحد مننا نفسه مكان هذا الانسان كيف حيكون شعورنا لمن نحس اننا محتقرين و غير مرغوب فينا حتى من اقرب الناس لنا(الام و الاب)؟
كذلك ممكن اي زول عندوا فكرة او احصائيات عن الاطفال اللقطاء في السودان يورينا ليها
سؤال طرفي:هل اذا جاء لبنت رجل مجهول الوالدين هل ستزوجه لبنتك؟ .. و كذلك بالنسبة لابنك هل ممكن تزوجه لبنت مجهولة الوالدين؟
03-02-2003, 05:06 PM
Habib_bldo
Habib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350
الأخت إنسانة لك التحية والتقدير موضوع مهم وحساس جداً اللقطاء أو مجهولي الهوية سواء أكانو من آباء مجهولين أو أطفال لم يجدوا العائل فتلقيه أمه مجبرة في الطريق او تودعه في أحد الملاجئ كل هؤلاء إفرازات ونتاج لوامل كثيرة نأخذ اللقطاء أبناء السفاح بكسر السين (اولاد الحرام) كما أسميتيهم فالسبب الأول لوجودهم تفكك المجتمعات وإبتعادهم عن الوازع الديني والقيم الفاضلة وإنتشار الرذيلة وكذلك تردي الأحوال الإقتصادية والأمنية أما النوع الآخر وهو من تخلى عنهم زويهم لعدم القدرة على تربيتهم والإنفاق عليهم او لفقد زويهم وهذا النوع نتاج عدم الإستقرار الأمني مثل مناطق الحروب ومجتمعات النازحين للمجاعة أو الحروب كذلك وهنا يأتي دور الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني بكافة تنظيماته وتشكيلاته مع إسهامات الدولة في إعادة تربية وتأهيل هذه الشريحة وتخفيف عامل الضغوط النفسية بإلإشراف المباشر من قبل الإخصائيين النفسيين والمشرفين الإجتماعيين لتقويم سلوكهم ليكونوا أسوياء مثلهم مثل غيرهم ممن نشأوا على أكناف اسرهم أما سؤالك عن قبول او رفض الإقتران بالزواج من هذه الشريحة فيمكن ذلك إذا تربى الشاب أو الشابة في كنف أسرة مستقرة ووجدا الرعاية والتأهيل الكافي خلقياً وعلمياً وأنا أعرف أكثر من نموذج من هؤلاء ويعيشون بصورة مستقرة وحياة ناجحة رغم تخوف المجتمع ونظرته القاسية لمثل هؤلاء لا أطيل ولي عودة بإذن الله وشكراً لطرحك هذا الموضوع المهم إنسانة وليد
إن حجم الظاهرة لهؤلاء اللقطاء كما تبين الأستاذة دار السلام فيك تزايد مضطرد في ولاية الخرطوم ويمكن ملاحظة ذلك من واقع الاحصائيات المذكورة أدناه وقد تم اختيار الأعوام (98-99- 2000-2001-2002م) حتى مايو لتوضيح هذا التزايد والذي يمكن أن نعزيه الى ازدياد نسبة سكان ولاية الخرطوم خلال السنوات الأخيرة نتيجة للهجرة المضطردة من الريف والنزوح.
ففي إحصائية عام (9 كان العدد المستلم (389) منهم (219) ذكوراً و (170) إناثاً.
عام (99) العدد المستلم (460) منهم (244) ذكوراً و(216) إناثاً.
عام (2000) العدد المستلم (522) منهم (284) ذكوراً و(23 إناثاً.
عام (2001) العدد المستلم (53 منهم (280) ذكوراً و(25 إناثاً.
عام (2002م) العدد المستلم (229) منهم (11 ذكوراً و(111) إناثاً
03-02-2003, 07:12 PM
شمهروش
شمهروش
تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 1052
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة