|
كتاب أميركي: عملاء «سي.آي.إيه» نصبوا أنفسهم رجال دين مسلمين
|
واشنطن ـ رويترز: يفيد كتاب جديد ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.إيه) دفعت لرجال دين وأوجدت زعماء اسلاميين وهميين لمواجهة المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم العربي بعد هجمات 11 سبتمبر. ويفصل رولاند كيسلر المحقق الصحافي ومؤلف عدة كتب عن الاستخبارات الاميركية في كتابه الجديد («سي.آي.إيه» في حالة حرب) انشطة التجسس في العراق التي دعمت غزو هذا البلد في مارس (آذار) الماضي. وقال كيسلر في كتابه: «في الاسلام كما في الاديان الاخرى يمكن لأي شخص ان يقول انه زعيم ديني، لذلك فالى جانب دفع اموال لرجال الدين اوجدت «سي.آي.إيه» رجال دين مزيفين، وجندت عملاء لينصبوا انفسهم كعلماء دين ويتخذوا مواقف اكثر اعتدالا». ونقل عن مصدر من الاستخبارات قوله: «نحن نسيطر على محطات اذاعية وندعم علماء الدين. انها عودة للدعاية. نوجد مسلمين معتدلين». وقال كيسلر ان «سي.آي.إيه» زرعت كاميرات فيديو صغيرة لرصد صدام حسين ونجليه ومسؤولين آخرين ومراقبة المنشآت التي يشتبه انها تتعلق بأسلحة دمار شامل. وتابع الكتاب ان الاستخبارات زرعت اجهزة رصد لاسلكية في السيارات التي قد يستخدمها صدام ووضعت رادارات مراقبة للبحث عن خنادق ارضية ومنشآت تخزين. لكنه لم يتحدث بالتحديد عن توقيت ذلك
|
|
|
|
|
|