|
حب خرافى لانسانة فى الخيال
|
حب خرافى لانسانة فى الخيال
مدمن حالة عشقك.. وانا واثق بانك ابعد من النجم.... ولا ادرى سر تمسكى بك..هذا الوهم الراحل دوما من واقعى... تناقض...تناقض.., كل لحظة تحمل عوامل فنائها...... احلم بك فى اللحظة مرتين مرة كحبيبة والاخرى كغريمة.... تعب القلب الذى يحاور المستحيل........وافل النجم الذى يتحدى وهج الشمس...... وانا بين حالة الاندهاش والحسرة.. تعبت من موازنة الامور... تعبت من ان اكون مكافيلى وبرجماتى فى نفس اللحظة ومادى ومثالى.....وثورى ورجعى قانط..... تعبت من جملة المتناقضات التى توازن داخلى, وتجعل حياتى جمع وطرح.... وانا الذى احلم بان اكون احد قطبى المغنطيس.. ان اكون سالبا او موجبا مطلقا.. بلا دوائر فى تقاطع الاتحاد.......حاولت ان انتزع من قلبى صفة الاحساس واجعله مجرد مضخة دم.... وادفعه قسرا للجزر لا للمد... اراه يتمدد ويجذبنى لكى اكون صوفيا عاشقا ....ان الذى بى جعلنى كمادة فى الطبيعة اخضع لقوانين ثابته... الذى اعرفه انى فى ذورق لا اسيطر على دفته.... وانت كالرياح تعبثين بشراعى على هواك....تورطت فى عشقك عميقا الى ان وصلت لحال التجلى وحال التحلل والهلوسة.. وما بين التوهج والخفوت مررت بكل المراحل ولكنى اسير بين قطبيك..لا استطيع الفكاك.....اعلم بانى كناطح صخرة صماء.ولن اهونها.. . يا الاهى لم يبقى من العمر الا القليل وما زلت ابحث عنها فى اهات العذارى وفى كل شق عميق..... لم يبقى الا ثلث اخير .. مازلت فى محطة الانتظار.. التى رحل قطارها من قبل عام.........ولو جمعتنى بك لحظة اخرى والله لن افرط فيك ابدا.....بالله قلى كيف ان اكون حبيبك؟ وكيف اقنعك بعدالة قضيتى وصدق مشاعرى؟ فهل تسمحين لى ان احبك؟ مرة اخرى وبطريقة اخرى وبعمق آخر.. واعزف لك نفس المقطع فى سلم آخر......قد يكون سؤالى مضحكا ومع هذا.......امد اليك صاغرا مفاتيح مملكتى التى شاخ فيها النخل والورد.. وكما قال نزار انا لا اريدك ان تتورطى معي فى اى مشروع عاطفي وانا سمعتى فى المدينة ليست طيبة الرائحة كما اعرف ان ملفى النسائى بين يديك سوف ينفجر فى اية لحظة كل هذا اعرفه غير انني ارجوك ان تعطينى فرصة اخيرة كى اقول: احبك.. ولو لمرة واحدة حتى ابلبل حنجرتى... واسقى ازاهير رجولتى.... هل تسمحين أن ... هل تسمحين أن.. إنني لا انتظر جواب أسئلتي فالنساء هن مجموعة من الاسئلة.. لا يعرف جوابها .. الا الله... فسامحينى ان كنت جارحنا احيانا وعدوانيا وعصبى الكلمات ومنفعلا ..فلم يعد بمقدورى ان اكون فى منطقة وسطى متصالحا مع الكلمات .. ولا مع الحب ..... انى اتنفسك فان غبتى عنى ضاقت بى الدنيا ونقص الاكسوجين فاكون فى حالة من التوتر... حالتى هى حالة مرضية بك....راجعت كل اطباء النفس.. وكدت ان اكون حالة دراسة خاصة ... ولكن صراحتى تقلل فروض البحث فى حالة واحدة بانها حالة عشقى لانسانة لا تعرف العشق...... لا يشغلنى عنك شأن. ولا يغير حبى لك زمان, ولا يحوينى مكان. ولا يصف عشقى لسان.ولا يعزب عنك قطر الماء ولا نجوم السماء,ولا سوافى الريح فى الهواء, ولا دبيب النمل علىالصفا, ولا مقيل الذر فى الليلة الظلماء. (من وحى نهج البلاغة امير المؤمنين على بن طالب)
|
|
|
|
|
|
|
|
|